حياك الله اخي حميد الغانم متابعين ننتظر الردود ....

ردود على ماذا
لماذا لايطلب صاحبك اسم الجمل وابعاد الهودج بالسنتيمتر

هو يقصد كما أرى والله اعلم ان هؤﻻء الرهط وﻻ شك كانوا من بني آدم ومن بين الصحابة أيضا ووصفهم بالرهط يقتضي انهم مجموعة من عدة أفراد مكونة من الصحابة فلم تعمدت عاشة عدم اﻻفصاح عن ولو اسم واحد من أسمائهم حتى تكون الحبكة أكثر مصداقية لروايتها ... هل يعقل ان يحملها عدة رجال فﻻ تعرف واحدا منهم أو لم يبلغها اسم شخص منهم فيما بعد ؟ لماذا كل شيء في حبكة عائشة في هذه الرواية مجهول ومبهم ومكدس ليؤدي دور غير قابل للتادية .؟ فالغزوة مجهولة اﻻسم .. وحملة الهودج ﻻ يعرف اشخاصهم كي يشهدون بصدق هذه الحادثة من عدمها .. والنسوان خفيفات الوزن وقبل أن يسمن ... وعائشة تذهب للتغوط دون أن تخطر زوجها ... والتغوط يطول بحيث ترتحل قافلة ضخمة وجيش من الجمال فﻻ تشعر ... وزوجها ﻻ يسأل وﻻ يتأكد هل هي في المحمل أم لا ... وعندما تريد ان ترجع تنقطع القﻻدة فﻻ تعبا بالرحيل ويبقى همها بالقﻻدة ! ...ثم كأن اﻻمر عندها عادي تلف رأسها وتنام بدون قلق وكأنها واثقة أن القافلة ستعود اليها ...؟ يعني هذا السيناريو هل فيه أشكال أم لا 😊

الحمد لله رب العالمين

قاعدة عقلية اساسية في المعرفة وهي: "عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود" مفادها ان الانسان اذا بحث عن شيء وام يجده فلا يدل ذلك بالضرورة على ان هذا الشيء غير موجود بالاساس

وإذا ما اسقطنا هذه القاعدة على الموضوع المطروح نقول

عدم معرفة حميد الغانم وابو درع العكراوي وفلان بن علان ...وو......و... وأبو خنفوش الفنكشاري.... بهوية حملة الهودج لا يدل على ان عائشة ام المؤمنين لم تصرح باسمائهم لاحتمال ان بعض حديثها لم يصل الينا لسبب من الاسباب كغياب الرواة او فقدان الكتب ...الخ.

وإن كان لا مفر من الادعاء بان عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها تعمدت اخفاء هوية حملة هودهاا فينبغي على صاحب الموضوع ان يثبت امتلاكه لكل ما حدثت به ام المؤمنين ودونه واثبات ذلك خرط القتاد

تحياتي

هذه الحادثة كانت بعد نزول الحجاب لذلك النبي عليه الصلاة والسلام لذلك النبي امر ان يكون جمل زوجاه بالهودج لايرين ولايكلمن الناس الا من وراء حجاب
لذلكلاغرابة ان لتكن ام المؤمنين عائشة لم ترى ولم تشاهد حملة الهودج
وكذلك لاغرابة ان يكون الحملة من عبيد او احرار لاتعرفهم عائشة فلا يلزم ان عائشة لاتعرف كل اهل المدينة
وكذلك لاغرابة ان حملة الهودج يتبدلون اي ليس هناك اناس مخصصين لحمل الهودج ووضعه على الجمل انما اي شخص يكون قريب ينادى عليه ويكلف بحمل الهودج لوضعه على الجمل فقط وليس للسير فيه
فهذه بديهيات لايسال عنها احد الا اذا كان صاحب الموضوع هو حميد لبغانم فلاغرابة بان يسال مثله هكذا سؤال

ٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَـكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَٱدْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَٱنْتَشِرُواْ وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَٱللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ ٱلْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَٱسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً

يا وهابية السؤال واضح هل تعرفون هؤلءا الرهط ام لا تعرفونهم
الجواب محصور بين اثنين
نعم نعرفهم
كلا لا نعرفهم
وبعدها ناتي للاسباب والمسببات وكل خرط وهابي خارج حدود السؤال دلالة ضعفهم بل خرطهم
حميد الغانم

من الواضح ان تفكيك جسم الرواية التي وضعت على لسان عائشة ثم اقتطاع جزئية معينة منها والرد عليها باسلوب مهذب أمر ﻻ ينفع وﻻ يشفع في إلغاء حقيقة أن هناك تفاصيل اخرى تشكل جسم الرواية تتطلب رد مقنعا أيضا هي الأخرى .

ﻻ بل إن حتى منطقية الرد على تلك الجزئية ﻻ تكتمل اﻻ عندما تؤخذ في سياق الحبكة العامة للرواية .


نحن هنا ﻻ نتحدث عن مؤاخذة منعزلة أو منفصلة عن اواصرها الزمانية والمكانية ، نحن نتحدث عن حدث واحد كل شيء فيه بحاجة إلى تفسير مقنع وينسجم مع المنطق ، ﻻن كل شيء فيه مبهم ومجهول ومخفي وصعب بل مستحيل الوقوع بدئا من ابهام اسم الغزوة ، بل بدئا من ادعاء عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم كان يصطحب نسائه معه في كل غزوة وكأنه ذاهب إلى سفرة سياحية بصحبة بعض اﻻزواج ﻻ حرب قد تدور عواقبها على نفس الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم وهو ادعاء يجعلنا ننظر بريبة الى القضية برمتها ؛ ثم الى تعمد عدم ذكرها اسم واحد ممن ادعت انهم موكلون يحمل الهودج ( والتوكيل يعني التخصيص وان هناك جماعة بعينها وظيفتها كانت حمل الهودج ) ؛ مع أن من المستبعد من عائشة وهي تسرد للأجيال تفاصيل حدث يثبت براتئتها أﻻ تتعمد ذكر أقصى التفاصيل واشبعها حتى وإن كانت مجهولة ساعة وقوع الحدث وعلمت فيما بعد من أجل خدمة قضيتها فحتى لو كان هؤلاء الرهط مجهولين ساعة وقوع الحدث هل يعقل ان عائشة لم تسمع أو تعلم باسم واحد أو اثنان منهم بعد مرور عشرات السنين حتى وهي تسرد على مسامع الراوي تفاصيل رحلتها المزعومة مع النبي وكيف جرى اتهامها ﻻ سيما وأن أولئك الرهط حتى وإن كانوا عبيدا كما فرضت هم في النهاية صحابة تمثل عائشة دور اﻻم لهم وعلى اﻻقل حتى لو لم تعرفهم بأسمائهم كان يمكن ان تعرفهم بأسمائهم حتى تدعم موقفها وتجعل اﻻمر مقبوﻻ بعد ابهامها اسم الغزوة رغم أن غزوات رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم معروفة محصورة .. أضف إلى ما سبق اكماﻻ له تعمدها كما ادعت الذهاب الى قضاء الحاجة في الوقت الذي إذن فيه النبي جيشه بالتوجه الى المدينة فلماذا هذا التعمد المفترض ؟ وهل هو معقول ؟ ولو فرضنا أن الضرورة حكمت عليها أما كان من اﻻفضل إخطار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم باﻻمر كي يتريث قليﻻ في اﻻيذان بالقفول نحو الديار ! وهل يعقل ان عائشة وهي تقضي حاجتها كانت مشغولة البال إلى حد انها لم تنتبه إلى أن جيش الاسﻻم اللجب قد توارى عن اﻻنظار أو كاد ان يتوارى مما يشكل خطراً على حياتها في ذلك البيد المقفر ! ثم إن عائشة كانت تزعم أنها صغيرة السن وهزيلة فكيف تبتعد في الليل وحدها إلى مسافة طويلة بحيث تفقد أثر الجيش وعادة النساء في مثل هذا السن الخوف ليﻻ ! أما كان من اﻻفضل لعائشة أن تصحب معها بعض نساء اﻻنصار لقضاء الحاجة كي تزيل عنها الوحشة والخوف أم أن رسول الله كان هو الرجل الوحيد الذي كان يصخب معه زوجته اما البقية فكانوا يصحبون معهم دوابهم ؟! تساؤﻻت وتساؤﻻت وتساؤلات كثيرة على هذا النص الغير منضبط الحبكة من بدايته إلى نهايته والذي اذا كان هذا أصدق نص في واقعة اﻻفك فهو يعني تقديم ذريعة لكل مفكر أو عقﻻني غير مسلم وليس بالضرورة ملحد للطعن في أصل الحادثة والتقول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .