إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في اول نقاش مع سليل الرساله (( الامامه))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في اول نقاش مع سليل الرساله (( الامامه))

    إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمد عبده ورسوله .

    أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .


    ناتي الان لفتح موضوع الامامه والذي تم قبله اختيار المناظر في المساله والحمد لله على كرمه وفضله .

    نقول وبالله التوفيق

    يعتقد الشيعة أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص من الله على لسان رسوله وأنها مثلها لطف من الله ولا يجب أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى ، وليس للبشر حق اختيار الإمام وتعينه ، بل وليس للإمام نفسه حق تعين من يأتي من بعده .



    وقد وضعوا على لسان أئمتهم عشرات الروايات في ذلك ، منها ما نسبوه إلى الإمام محمد الباقر رحمه الله أنه قال: أترون أن هذا الأمر إلينا نجعله حيث نشاء ؟ لا والله ما هو إلا عهد من رسول الله رجل فرجل مسمى حتى تنتهي إلى صاحبها . وفي أخرى نسبوها إلى ابنه جعفر الصادق رحمه الله أنه قال: إن الإمامة عهد من الله معهود لرجل مسمى ليس للإمام أن يزويها عمن يكون من بعده .



    ويعتقد الشيعة أن الرسول قد نص على الأئمة من بعده وعينهم بأسمائهم وهم اثنا عشر إماما لا ينقصون ولا يزيدون ، وهم:



    1- علي بن أبي طالب ، المرتضى - 23 قبل الهجرة - 30 هـ

    2- الحسن بن علي ، الزكي - 2-50 هـ

    3- الحسين بن علي ، سيد الشهداء - 3-61 هـ

    4- علي بن الحسين ، زين العابدين - 38-95 هـ

    5- محمد بن علي ، الباقر - 57-114 هـ

    6- جعفر بن محمد ، الصادق - 83-148 هـ

    7- موسى بن جعفر ، الكاظم - 128-183 هـ

    8- علي بن موسى ، الرضا - 148-203 هـ
    9- محمد بن علي ، الجواد - 195-220 هـ

    10- علي بن محمد ، الهادي - 212-254 هـ

    11- الحسن بن علي ، العسكري - 232-260 هـ

    12- محمد بن الحسن ، المهدي - 256 – ؟

    ولشيعه نصوص لا تعد ولا تحصى عن الامامه والناظر الى كتبهم يحس ان الدين كله في الامامه والغريب في الامر انهم من دون امام الان ؟

    وتناقضات الامامه كثيرة جدا نورد ردا مفصلا على كل دليل يتفضل به المناظر من ادلة الامامه وانها حكر على ال البيت دون غيرهم وانها كما ذكرنا سابقا

    ونطلب من المناظر تزويدنا بالادله التي يستند اليه الشيعه في وجوب الامامه كما نشد على يده ان يخبرنا من امامهم الحالي بما انهم يرون كفر من ليس له امام

    باب: وجوب معرفة الإمام ، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية ، وأن من مات ولا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميته جاهلية وكفر ونفاق وهذا الباب في (( البحار ، 23/76-95 وفيه40 رواية ))

    يعني لما سؤالين الى الان ما ادلة الامامه وكيف تفسرون عدم وجود امام عليكم الان في هذا الوقت بالذات ؟.؟

    الى ان نرى ردكم

    تقبلوا تحياتي

  • #2
    للرفع !!!

    في انتظار اجابة صاحبنا وان ضعف فاظن ان هناك من يريد ان يخلفه ؟؟؟

    اراك في الليل يا سليل خد راحتك

    سلام

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
      اللهم صلي على محمد و آله الأخيار الأنقياء حججك لى خلقك إلى يوم يبعثون

      أخي العزيز الفاضل حيدرة السلفي

      أوردت ما نقوله نحن معاشر مذهب أهل البيت و ليس لي حاجة في تفسير ما نقلته أنت .
      نفتتح هذه المناظرة بإثبات الإمامة و معناها .

      أولاً الإمامة : الإمامة عند الشيعة هي الزعامة في أمور الدين و الدنيا و نيابة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في حفظ شريعته من الزيادة و النقيصة و إقامة الحدود و درأ الفساد و نحوها.

      ثانياً : مشروعيتها من كتاب الله

      إن من غير المعقول و من الذي يثير الذهول أن يترك الله أمة خاتم المرسلين دونما إمام يخلف رسول الله صلى الله عليه و آله و لذلك ذكر في القرآن في مواضع عدة الإمام فقد قال عز من قال : (( ثم أروثنا الكتاب الذين اصطفيناه من عبادنا ))فاطر32 في هذه الآية المباركة يشير الله سبحانه و تعالى إلى موضوع الإمامة بحيث أنه أورث الكتاب لمن إصطفاه من عباده و أجمع المفسرون بأن من إصطفيناه من عباده هو أحد رجال أمة محمد صلوات الله و سلامه عليه و أيضاً تبين أن من ورثه الكتاب يجب أن يكون عالماً بالكتاب في مقتضى الحال لا أن يسأل أحداً عن الأحكام كما يعرض لنا التاريخ الصور العديدة من سؤال الخليفة لغيره بسبب قصر علمه. و قد ذهب القائلون بأن الخلافة شورى إستناداً إلى الآية المباركة ((و أمرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون)) الشورى38 و بالنظر إلى هذه الآية المباركة نجد أن الله سبحانه و تعالى ذكر الرزق بعد الشورى مباشرة أي أن التشاور في أمور الرزق و الحياة الدنيويه و لا يكون التشاور في الدين كما بين الله سبحانه و تعالى ذلك في الآية المباركة (( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة من أمرهم سبحانه و تعالى عما يشركون)) القصص 68 ففي هذه الآية يوضح الله سبحانه و تعالى أنه هو الوحيد المختص بالخلق و هو المشرع الوحيد لإمور الدين و قوله (( يختار )) إشارة إلى إختياره للتشريع الإعتباري و يكون عطفه على قوله (( يخلق ما يشاء )) من عطف المسبب على سببه لكون التشريع و الإعتبار متفرعاً من التكوين و الحقيقة.
      إذا توصلنا من خلال البحث في هذه الآيتيتن أن نعرف بأن مسألة الخلافة أو الإمامة يجب أن تكون منصوصة من الله و ليس لأحد من العباد أن يتدخل في شؤون الله.
      و بعد الإثبات أن الإمامة من عند الله تبارك و تعالى سنتعرض في هذه الجزء من البحث إلى وجوب طاعة الإمام المنصب من الله.
      وضح سبحانه و تعالى أيضاً من خلال الذكر الحكيم إلى وجوب طاعته و طاعة رسوله و طاعة ولي الأمر المنصب من الله (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم )) النساء 59 فيكون لولي الأمر أو الإمام الطاعة في أمور الدين و الدنيا و هذه الطاعة تعتبر لاغية إذا أغتصب حق الإمام في الإمامة فلا يجوز إطاعة ولي الأمر الفاسق كأغلب ولاة بني أمية و بني العباس.
      و أيضاً هذه الآية تدل على عصمة الإمام المستخلف من الله عزوجل و قد يقول أحدهم إنها نزلت بصيغة الجمع فهذه للتعظيم في اللغة العربية و أيضاً لو قال بالجمع لأجمع على أن كل ولاة الأمر و من خلفوهم معصومين و هذا يناقض التأريخ
      و يحدد القرآن الكريم في موضع آخر من هو الخليفة و الإمام من بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الآية (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 ففي هذه الآية المباركة حدد الله عزوجل هوية الإمام و لو أنه لم يصرح بإسمه شخصياً (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) لاحظ أخي المناظر هذه الآية (( الذين آمنوا)) و لم يقل الذين أسلموا و هذه دلالة على صفاء الذات و الإيمان الخالص لله عزوجل و يتبعها ...الصفة من هم هؤلاء الذين أمنوا ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) يقيمون الصلاة بحيث أن الصلاة عمود الدين ((و يؤتون الزكاة و هم راكعون)) لا مجال للنقاش فس هذه الآية العظيمة فهي فصلت هوية هذا الإنسان الذي هو الولي من الله على عدة مراحل
      أولاً أن يكون مؤمناً بالله عزوجل مطيعاً له
      ثانياً أن يقيم الصلاة بحيث أنها عمود الدين
      ثالثاُ إيتاء الزكاة و هو راكع
      من هو الذي إجتمعت فيه هذه الصفات كلها ... ؟؟؟

      أجمع أهل الحديث من أهل السنة و لعامة و الشيعة و كافة الطوائف أن هذه الآية المباركة نزلت عندما دخل أحد الفقراء المسجد و سأل الناس فلم يعطه أحد فأشاؤ الإمام أمير المؤمنين بإصبعه إلى الفقير و تصدق بالخاتم فنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهذه وحدها شاهدة أن الإمامة و الخلافة من الله لعلي بن أبي طالب .

      (( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36 فتبين هذه الآية حرمة التشاور بعد أن يقضي الله و رسوله في أمر و نرى بأن الأمة خالفت رسولها و ربها في إستخلاف غير المنصوص عليه في القرآن كما بيننا في الآية السابقة

      و نكتفي بهذا القدر من الأدلة على مشروعية الإمامة و وجوبها في علي بن أبي طالب من القرآن و سنتعرض إن شاء الله إلى مكانة الإمامة من خلال المداخلة الأخرى

      السيد الموسوي

      تعليق


      • #4
        أخي العزيز المناظر حيدرة السلفي

        أولاً لي تعليقين عليك أرجو أن تتقبلهم بصدر رحب
        التعليق الأول و هو العتب لما بدر منك في إعتقادك بأننا ضعفما عن مناقشتك فأنا أجبتم بما أجابه جدي علي بن أبي طالب لعمرو بن ود العامري
        لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز ****ذو نبهة وبصيرة والصـدق منجى كلّ فـائــز

        فلا تضن أن سليل الرسالة المحمدية و حفيد الأئمة الأطهار يعجز عن إثبات صحة دين جده رسول الله صلى الله عليه و آله و أخي العزيز
        دع عنك هذه الأساليب فبين مداخلتك الأولى و الثانية 3 ساعات فقط و نحن و أيم الله لم أنتبه على هذا الموضوع و إلا لأجبتك في ساعتها فخلي عنك هذه الأساليب و ليكن حوارنا علمياً أدبياً بمستوى الفكرة المطروحة و بمستواك العلمي و الأدبي فكما أسلفت سابقاً إني ألتمس فيك أدباً و علماً و لا تهدم هذه الصورة بهذه الأساليب.

        التعليق الثاني و هو على توقيعك
        انا الذي سمتني امي حيدره... كليث غابات كربه المنظره ... اوفيكو بالصاع كسعي السندره

        فهذه الأبيات التي إرتجز بها الإمام علي سلام الله عليه في خيبر و قد إلتبست عليك فأحببت أن أوضحها لك

        أنا الذي سمتني أمي حيدرة ...كليث غابات شديد القسوره
        عبل الذراعين شديد القصــرة ...على الأعادي مثل ريح صرصره
        أكيلكم بالسيف كيل السندرة...أضربكم ضرباً يبين الفقــــــــــره
        و أترك القرن بقاع جــــــــــزرة...أضرب بالسيف رقاب الكفــــــره
        ضرب غلام ماجد حـــــــــزوره...من يترك الحق يقوم صغـــــــره
        أقتل منهم سبعة أو عشــرة... فكلهم أهل فسوق فجــــــــره

        و أعزائي إخواني أسألكم بالله أن لا يضيف أحداً مداخلة حتى أنتهي اليوم من موضوع الإمامة و يكون الجواب على الأخ حيدرة السلفي

        أخي حيدرة السلفي لو عندك أي تعليق أرجوك أن تأخره حتى أنتهي من مداخلتي بالكامل و أستأذن الآن لإرتباطي بموعد مهم على أن أكمل هذا الموضوع اليوم
        و أسأل اله العلي القدير أن يلهمنا و إياكم حسن التصرف و الثواب

        سليل الرسالة

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          الإخوة الكرام
          في حال تم التوافق بين الأخ سليل الرسالة وحيدره السلفي على أن يكون النقاش ثنائياً وهو ما يبدو ، فنأمل حينها أن يلتزم الإخوة الأعضاء بذلك وأن تكون التعليقات (في حال وجدت) في موضوع مستقل ..

          المشرف

          تعليق


          • #6
            شكرا للمشرف على هذا التنبيه الذي كنا بحاجة اليه طبعا لكثرة المشوشين

            سليل الرساله

            ان لم اعجل ولكنني كنت اعتقد ان اثبات الامامه عند مثلك سؤال لا يحتاج الى تفكيسر ولا بحث فانت والحمد لله سبق لك والنقاش مع العديد من اهل السنة والجماعه يعني لك باع في الموضوع واعود لاقول كل خذ راحتك لن اعجل عليك ابدا وانا كلي صبر وتان

            واما توقيعي فهذا على حسب رواية عندنا وايضا سبق لي المرور برواية في احد كتب الشيعه وهي بنفس اللفظ الذي اورته في التوقيع

            المهم ان التوقيع ليس بالمهم وانا لم انسبه لاحد فان كان خاطئ فهذا لا يعني انني افتري على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه

            واخيرا لقد تم بحمد الله الانتهاء من كتابة الرد الاول على ما اسردت من ادلة على الامامه ونرجو فقط ان لا تخرج على الاتيان بما يكفي من الادله قبل ذكر الفضل وغيرها من الامور نريد الان التاصيل


            وتريد نصيحه مني سارع في البحث على دليل اقوى فان ما ذكرت لنا هو اوهى دليل يمكن الاتيان به

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              مكانة الإمامة في الدين

              بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
              اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا الله

              بعد أن تم توضيح مشروعية الإمامة من كتاب الله الكريم و كيف أنا تنص على علي بن أبي طالب في القرآن نتعرض الآن إلى مكانة الإممة في الدين و واجبنا نحو الإمام المنصوص عليه

              مكانة الإمامة :الإمامة مالنبوة من المناصب الإلاهية التي تحتاج إلى التنصيب من عند الله تعالى و الفرق بينها و بين النبوة أن الإمام لا يوحى إليه و النبي يوحى إليه .
              فكما يختار الله من عباده و يصطفيهم ليكونوا أنبياء فالله تبارك و تعالى يختار من عباده الأصفياء من هو أهلاً للإمامة و يأمر نبيه أن ينص عليه في أقوله و يصرح به القرآن الكريم كما سبق ذكره .
              و يدل قول الله تبارك و تعالى (( لنجعلهم أئمة )) القصص 5 و قوله (( و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ))الأنبياء 73 إلى أن الله سبحانه و تعالى يختار الإمام كما حصل الإختيار للنبي فهذا يدل على مكانة الإمامة في الدين.
              و ما ذهب إليه العامة من القول بشورى لا يجوز فقد بينا آية الشورى و ما تعنيه و أما فعلهم (( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36


              الإمامة من السنة النبوية الشريفة
              مما لا شك فيه بأن أمر الله المقضي يجب أن ينفذ و أن ينص الرسول على الأئمة من بعده حتى لا تضل الأمة و هذا ما حصل من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقد صرح بالأئمة إجمالاً في أكثر من موضع و على إمامة علي بن أبي طالب تحديداً و نتعرض لهذه الأحاديث إن شاء الله بالتفصيل

              1- الأحاديث الواردة في الإئمة من بعد الرسول


              1- صحيح البخاري : كتاب الأحكام

              6682 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِالْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِي إِنَّهُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

              ***

              2- صحيح مسلم : كتاب الإمارة

              3393 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ح و حَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

              و أيضا :

              3394 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَفِيَتْ عَلَيَّ فَسَأَلْتُ أَبِي مَاذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَذْكُرْ لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا *

              ***

              3- سنن الترمذي : كتاب الفتن

              2149 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَسَأَلْتُ الَّذِي يَلِينِي فَقَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ يُسْتَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو *

              ***

              4- سنن أبي داود : كتاب المهدي

              3731 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ فَسَمِعْتُ كَلَامًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَفْهَمْهُ قُلْتُ لِأَبِي مَا يَقُولُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

              ***

              5- مسند أحمد : مسند المكثرين من الصحابة

              3593 حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُجَالِدِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَلْ سَأَلْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ تَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنْ خَلِيفَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ قَدِمْتُ الْعِرَاقَ قَبْلَكَ ثُمَّ قَالَ نَعَمْ وَلَقَدْ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اثْنَا عَشَرَ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ *

              و أيضا :

              3665 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ يُقْرِئُنَا فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ خَلِيفَةً قَالَ نَعَمْ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ *

              ***

              6- مسند أحمد : مسند البصريين

              19875 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَخْرُجُ كَذَّابُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثُمَّ تَخْرُجُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَ الْأَبْيَضِ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى وَإِذَا أَعْطَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَأَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ *

              و أيضا :

              19884 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَنْ يَزَالَ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

              و أيضا :

              19887 حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ ثُمَّ خَفِيَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَكَانَ أَبِي أَقْرَبَ إِلَى رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي فَقُلْتُ يَا أَبَتَاهُ مَا الَّذِي خَفِيَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

              تعليق


              • #8
                و أيضا :

                19892 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَخْرُجُ كَذَّابُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثُمَّ يَخْرُجُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَ الْأَبْيَضِ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى وَإِذَا أَعْطَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَأَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ *

                و أيضا :

                19901 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَن عَامِرٍ عَن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَنْ يَزَالَ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                و أيضا :

                19914 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبِدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَن الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَن عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلَامِي أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رَجْمِ الْأَسْلَمِيِّ يَقُولُ لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ عُصْبَةُ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الْأَبْيَضَ بَيْتَ كِسْرَى وَآلِ كِسْرَى وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا أَعْطَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ *

                و أيضا :

                19920 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                و أيضا :

                19925 حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ لَا يَضُرُّهُ مُخَالِفٌ وَلَا مُفَارِقٌ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ ثُمَّ خَفِيَ عَلَيَّ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَكَانَ أَبِي أَقْرَبَ إِلَى رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي فَقُلْتُ يَا أَبَتَاهُ مَا الَّذِي خَفِيَ عَلَيَّ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ فَأَشْهَدُ عَلَى إِفْهَامِ أَبِي إِيَّايَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ *

                و أيضا :

                19944 حَدَّثَنَا هَاشِمٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ فَقَالُوا ثُمَّ يَكُونُ مَاذَا قَالَ ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ *

                و مما لا يغيب عن أي منتبه بأن الخلفاء الذين هم أئمتنا إثني عشر فقط و أما الخلفاء الذين أغتصبوا الخلافة من أهلها فهم كثر و لا تستطيعون أن تحصروها في إثنا عشر خليفة بحيث يكون الإختيار من باب الترجيح بلا مرجح و تخصيص من دون مخصص و بطلانه واضح و أيضاً بالنسبة لأغلب ملوك بني أمية و العباس كانوا أباطرة إلا من رحم ربي و هذا التاريخ يشهد على ما أقول و ذلك لتعديهم على حدود الله التي حددها الله لعباده

                و هذه الروايات من كتب أهل السنة و التي نص الرسول فيها على الأئمة بالإسم
                قال شيخ الإسلام صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويني الخرساني و الذي قال فيه الذهبي في تذكرته ( ج4ص1506 ) الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام، ثم قال: و كان شديد الاعتناء بالرواية و تحصيل الأجزاء و على يده أسلم ( غازات ) الملك.
                (عن أبي سلمى راعي أبل رسول الله (ص) يقول: ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله ( آمن الرسول بما أنزل إليه ربه ) قلت: ( و المؤمنون ) , قال: صدقت يا محمد من خلفت في أمتك؟ قلت خيرها.
                قال: علي بن أبي طالب؟
                قلت نعم يا رب.
                قال: يا محمد إني اطلعت على الأرض إطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسماً من أسمائي فلا أُذكر إلا ذكرت معي , فأنا المحمود وأنت محمد ثم أطلعت الثانية فاخترت منها علياً وشققت له اسماً من أسمائي , فأنا الأعلى و هو علي. يا محمد إني خلقتك و خلقت علياً و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولده من شبح نوري , و عرضت ولايتكم على أهل السموات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين و من جحدها كان عندي من الكافرين.
                يا محمد لو أن عبداً من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم - هنيئاً للشيخ عثمان -... يا محمد أتحب أن تراهم؟
                قلت: نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش , فالتفت فإذا أنا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلون هو في وسطهم – يعني المهدي – كأنه كوكب دري.
                و قال: يا محمد هؤلاء الحجج , و هو الثائر من عترتك , و عزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي , و المنتقم من أعدائي. فرائد السمطين الباب 61 من السمط 2 ص77-78


                كما روى القندوزي الحنفي بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي:
                قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله –(ص)-: ( يا جابر ان أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر , فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم القائم اسمه اسمي و كنيته كنيتي , ابن الحسن بن علي ذاك الذي يغيب عن أولياءه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )
                قال جابر: فقلت: يا رسول فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
                فقال ( أي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن سترها السحاب , هذا من مكنون سر الله و مخزن علم الله , فأكتمه إلا عن أهله ). ينابيع المودة ص494

                و هذا يدل على صحة دعوانا في أن الأئمة هم من ولد الحسين سلام الله عليه و الإمام لو حجبت عنه السلطة الرئاسية يبقى إماماً مشرعاً للدين

                و بهذا نكون قد إنتهينا من مشروعية الإمامة من السنة النبوية و النص على الإئمة الإثني عشر من الرسول صلوات الله و سلامه عليه
                التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 27-04-2003, 08:18 PM.

                تعليق


                • #9
                  أخي العزيز حيدرة السلفي .. و هل تعتقد بأن الإمامة من الأمور السهلة ؟؟؟؟ حتى يتم إثباتها بجواب بسطر واحد ؟؟؟ إنها الإمامة يا أخي و إن كنت جاهلها فإعلم قدرها الآن

                  و قولك عن توقيعك إنما أحببت أن أنبهك لا أكثر فهو توقيعك و هو للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حينما برز لمرحب اليهودي بطل خيبر

                  و قولك
                  =======
                  وتريد نصيحه مني سارع في البحث على دليل اقوى فان ما ذكرت لنا هو اوهى دليل يمكن الاتيان به
                  =======

                  فقد قلت لك ترفع عن مثل هذه الأساليب و لك أن تذكر حججك في مداخلتك فيعرف الناس أيهم أقوى حجة

                  تعليق


                  • #10
                    بعد إذن الاخوة حيدرة وسليل الافاضل ، حبذا تثبيت الموضوع وشكراً

                    تعليق


                    • #11
                      Re: في اول نقاش مع سليل الرساله (( الامامه))

                      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حيدره السلفي
                      ونطلب من المناظر تزويدنا بالادله التي يستند اليه الشيعه في وجوب الامامه كما نشد على يده ان يخبرنا من امامهم الحالي بما انهم يرون كفر من ليس له امام

                      باب: وجوب معرفة الإمام ، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية ، وأن من مات ولا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميته جاهلية وكفر ونفاق وهذا الباب في (( البحار ، 23/76-95 وفيه40 رواية ))

                      يعني لما سؤالين الى الان ما ادلة الامامه وكيف تفسرون عدم وجود امام عليكم الان في هذا الوقت بالذات ؟.؟

                      الى ان نرى ردكم

                      تقبلوا تحياتي
                      [/B]
                      أخي العزيز بالنسبة للإمامة وضحتها
                      أما قولك الإستهزائي (( كما نشد على يده ان يخبرنا من امامهم الحالي بما انهم يرون كفر من ليس له امام )) فنقول لك إنه الإمام الحجة سلام الله عليه موجود بين أظهرنا و يظهر في أمكنة كثيرة و لن يعلن ظهوره حتى تملأ الأرض ظلماً فيملئها عدلاً

                      و قولك عدم وجود إمام لنا .... يدل هذا القول على قصر علمك بالمذهب الشيعي بل قصره أيضاً في التاريخ فلو عرفت التاريخ لعرفت أن محمد بن الحسن العسكري هو قائمنا كما بيننا من خلال روايات النص على الأئمة
                      و في وقتنا الحالي إمامنا موجود و هو الإمام المهدي و لا يضره إنكارك وجوده فكفانا نحن شيعته و أنصاره .

                      تعليق


                      • #12
                        حبذا يُثبت الموووووووووووووووضوع يامشرفينه الكررررررررام

                        تعليق


                        • #13
                          هل انهيت يا سليل الرساله سرد ادلتك ؟؟؟

                          وهل لي الان ان ارد بما شاء الله ان ارد ؟؟؟

                          طبعا بعدها سوف اذكر ادلتي على ان الامامه ليست من اصول الدين وانها ليست حكرا على ال البيت والله الموفق وهذا بعد دحض حجتك التي اتيت بها

                          فهل ابدا ام عندك ما تضيف ؟؟؟

                          بانتضار ردك

                          تعليق


                          • #14
                            ابدا الجابه على بعض ما تفضل به الاخ من طرح واستدلال

                            فاقول وبالله التوفيق

                            انه من العجب ان يبني مناظر منهجه و منحى اعتقاده على دليل واحد فان بطل هذا الدليل بطل سائر كلامه الذي اورده من بعد ذلك

                            ولعله صار لزاما علي ان افصل في كلمة يدور حولها نقاشنا حيث انك تستدل بدليلين على امامة سيدنا علي رضي الله عنه وارضاه ..

                            اولا )) ازرت دليل العقل بادلة نقليه عسى ان تكون كافيه لاثبات اصل الامامه عند الشيعه فاول دليل اتيتنا به كان عقيا حيث انك قلت انه من غير المعقول

                            الى قولك في هذه الآية المباركة يشير الله سبحانه و تعالى إلى موضوع الإمامة بحيث أنه أورث الكتاب لمن إصطفاه من عباده و أجمع المفسرون بأن من إصطفيناه من عباده هو أحد رجال أمة محمد صلوات الله و سلامه عليه

                            تقول اجمع المفسرون ومعلوم ان من قال بالاجماع فقد كذب والا كيف نحن هنا اذا كان المفسرون قد اجمعوا ؟؟؟ هذا من جهة ومن جهة اخرى كيف بالله عليك يجمع المفسرون على مخالفة النص القراني ؟؟

                            ومعلوم ان الجمع يبدا من اثنين فاكثر فكيف يجمع المفسرون بان المقصود هو رجل من امة محمد عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

                            ثم ان قولك بان الميراث يعني ان الخليفه لا يكون بحاجه لاستشارة غيره في امور الشرع لكمال علمه فالرد على القول ياتي بامور عدة وهي .

                            ان شبهتك هذه مردوده بالاية التي اوردتها بعد هذه الاية مباشره حيث يقول عز من قائل (( امرهم شورى بينهم)) فان في كلامك اتهاما لعلي رضي الله عنه نفسه ؟؟؟ هذا ان سلمنا بكمال علمه و المامه بكل شيء فان الشورى لا تعني جهل المستشير وهذا مفهوم من كلامك التالي
                            و أيضاً تبين أن من ورثه الكتاب يجب أن يكون عالماً بالكتاب في مقتضى الحال لا أن يسأل أحداً عن الأحكام كما يعرض لنا التاريخ الصور العديدة من سؤال الخليفة لغيره بسبب قصر علمه

                            قال تعالى (( وما اوتيتم من العلم الا قليلا ))

                            ولا ادري كيف فسرت سؤال الخليفه لغيره انه قليل علم ؟؟؟
                            وبعد ذكرك لاية الشورى تفسر القران كما بدا لك فقط لتجعل الامامه اصلا من اصول الدين وتدعي ان لا نقاش في الامامه لان الله صرح بانها لعلي دون غيره وهذا ما لم يحدث قط فانه وكما هو معلوم من الدين بالضروره ان اصول الدين تحتاج الى نص صريح هذا ولو وافقنا المناظر على كلامه بأن الدليل على خلافة علي قول الله تعالى ثم اورثنا الارض الذين اصطفينا من عبادنا ...فان هذه الدليل لا يصح لعدم وجدود تصريح بالامامه لعلي رضي الله عنه ولا يصح كدليل واضح على خلافته دون غيره ؟
                            اذ النص الصريح كقوله صلى الله عليه وسلم - علي هو الخليفة بعدي - ولا خليفة بعدي سوى علي -او شيء من هذا القبيل

                            من هنا والى نهاية كلام المناظر عن الايتين يتبين انه لو كانت الامامه اصل من اصول الدين لسلمنا انه لا يجوز التشاور في الامر بل انها لعلي لا غير ولكن ما الدليل على انها من اصول الدين وانها امر شرعه الله صراحة ولا يجوز لنا النظر فيه ؟؟ ننتظر اجابتكم ونرجو الابتعاد عن الاحاديث الموضوعه لانها تطيل المناظره وتنكشف في الاخير

                            ومنه فان كلامك عن تفسير اية الشورى معلق حتى تثبت ان الامامه اصل من اصول الدين . مع العلم ان دليلك الذي اتيت به واه جدا لم اتصور ان تستدل به في مطلع مناظرتك عموما ياتي الان الرد عليه بتوفيق من الله عز وجل .

                            ثاني دليل اتيتنا به هو قولك وضح سبحانه و تعالى أيضاً من خلال الذكر الحكيم إلى وجوب طاعته و طاعة رسوله و طاعة ولي الأمر المنصب من الله (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم )) فيكون لولي الأمر أو الإمام الطاعة في أمور الدين و الدنيا و هذه الطاعة تعتبر لاغية إذا أغتصب حق الإمام في الإمامة فلا يجوز إطاعة ولي الأمر الفاسق كأغلب ولاة بني أمية و بني العباس

                            كلامك عن عدم وجوب طاعة ولي الامر الذي اغتصب الامامة من غيره صحيح لو ان الامامة اصل من اصول الدين وان الامام منصب من طرف المولى عز وجل لا يجوز الخروج عن تنصيبه باي حال من الاحوال وقول الله سبحانه(( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم )) ليس دليل صريح على تاصيل الامامه وطاعة ولي الامر واجبه بالاضافه الىهذه الايه ما رواه مسلم في صحيحه من حديث العرباض ابن ساريه رضي الله عنه حيث قال - وعضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .... الى ان قال اوصيكم بالسمع والطاعه وان ولي عليكم عبد حبشي - الحديث

                            فهذا الحديث دليل على وجوب السمع والطاعه لا بل فيه تقرير من النبي صلى الله عليه وسلم ان ولاية امر المسلمين قد تنتقل الى عبد حبشي ؟؟؟
                            ثم قولك و أيضاً هذه الآية تدل على عصمة الإمام المستخلف من الله عزوجل
                            مسالة عصمة الائمة نتركها لنقاش محايد لاهميتها فالان اثبت لي ان الامامه اصل من اصول الدين لا غير .

                            ثانيا)) ناتي الان الى مرحلة الحسم بحيث نناقش الدليل الضعيف والواهي الذي اتى به مناظرنا فتفسير الايه ليس فيه - على فرض صحته -نص البتة على إمامة الإمام علي بعينه ، بل هي عامة في كافة المؤمنين .؟؟

                            قال تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
                            والولاء ها هنا بمعنى الموالاة والمحبة والمودة والمناصرة وليس بمعنى التنصيص على الخليفة والإمام

                            وهذا الفهم يخالف اللغة العربية ، ويخالف فهم جهابذة اللغة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل به أحد من علماء اللغة المعتد بهم .

                            والسنة والقهم الصحيح والصواب هو أن " مولاه " بمعنى الموالاة ، وهي المودة والمحبة والمؤازرة ، وهذا هو المعنى الذي جاءت به لغة العرب .

                            ودليل ذلك حديث بريدة والذي جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لبريدة : " أتبغض عليا ؟ " ، فيقال بريدة : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، وهذا يدل على أن الموالاة تضاد البغض والكراهية ،وعلى ذلك فالموالاة تعني المحبة والمودة والمؤازرة .

                            يقول الله تعالى ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) وعلى فرض أنها بمعنى الإمامة وهو بعيد غريب على اللغة في هذا الموضع ، فإن الآية جاءت بلفظ الجمع ، فدل ذلك على أنها تشمل عليا رضي الله عنه وغيره من المؤمنين .

                            ثم إن تنزيل هذه الآيات على الإمام علي فيه نظر ، إذ القصة وإن كانت وردت في كتب أهل السنة إلا أن في سندها مقالا ، وغير ذلك فإن العمل الكثير في الصلاة يبطل الصلاة ، والصلاة بمفردها فيها شغل عن التصدق ، ولا يجوز للمصلي أن ينشغل بغير الصلاة من أعمال البر والطاعة وهو في صلاته ، والإمام علي من أئمة الخاشعين في صلاتهم ، وقيامه بخلع خاتمه وإعطائه للمتصدق أمر مستبعد بل مستغرب كذلك على فرض الحديث ؟ ولا اريد الخوض في الاحاديث التي يرويهاالشيعه عن بطلان الصلاة في حال الاشتغال الكثير او القليل لدرجة بطلانها لمن يقبض يديه ؟؟؟ ان الخاتم المتصدق به خاتم سلميان وغيرها عموما نكتفي بهذا الدليل

                            فأين النص الجلي في الآيات على إمامة علي رضي الله عنه ؟ إنكم تقولون: إن الإمامة أصل أصيل من أصول الدين ، وأصول الدين ينبغي أن يكون الاستدلال بها بنصوص قطعية صحيحة الثبوت صريحة الدلالة وإلا لم تكن أصولا

                            وهنا ترى أن تفسير الآية له أوجه عديدة ، فمن الناس من يحمل معنى الولاء على المحبة والمودة والمؤازرة ، وهذا هو الغالب ، وأنتم تحملونها على معنى الإمارة ، ثم تنزيل الإمام علي على المتصدقين في صلاتهم أمر فيه مقال ، وإن ثبت فإن الآيات جاءت بلفظ الجمع والجمع ما كان اثنين فأكثر ، فدل على مشاركة غير الإمام علي معه في الأمر ، هذا كله على فرض صحة وثبوت سبب النزول

                            ملاحظة اخرى

                            وهي أن خصوص السبب لا يمنع من عموم اللفظ ، فالآيات تنطبق على كل من يفعل ذلك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والتصدق ، والكل يستطيع فعل ذلك .
                            إن الحق واضح ، وهذا الدليل الذي استدللت به لا يصلح حتى كدليل ضمني ، فضلا عن أن يكون نصا صريحا جليا في إمامة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة ... فهل لك ان تاتينا بغيره ؟؟؟

                            ومنه فانك في كل مره ترجع الى اية الشورى لتستدل بها على ان الامامه اصل من اصول الدين لا يجوز التشاور فيه فاصلها اولا ومن ثم اتحفنا بعدم جواز تنصيب امام اخر


                            هذا ما يسر الله كتابته للرد على ادلتك التي بنيت عليها كلامك الكويل هذا وذكرك لفضل الامامه مع اننا لم نتعرض لهذا الموضوع فنحن نريد التاصيل اولا

                            تعليق


                            • #15
                              نذكر بعض الردود على من استدل بقول الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))

                              1-الحديث على فرض صحته ينفي إمامة بقية الأئمة

                              إن دلت هذه الآية على نفي إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، كذلك تدل على سلب الإمامة عن بقية الأئمة الاثني عشر بعين ذلك التقرير ، فالدليل يضر الشيعة أكثر من أهل السنة ، فهؤلاء لم يؤت أحدهم الزكاة وهو راكع لو كان ذلك شرطا فيمن يتولى أمر المسلمين .


                              عدم إستحباب هذه الأفعال في الصلاة

                              أن الله تعالى لا يثني على المرء إلا بمحمود ، وفعل ذلك في الصلاة ليس بمستحب ، ولو كان مستحبا لفعله الرسول ولحض عليه ولكرر علي رضي الله عنه فعله ، وإن في الصلاة لشغلا .

                              اعتقاد الشيعة ببطلان الصلاة بوضع اليد اليمنى على اليسرى فيها لأنها عمل

                              أن القوم يرون بطلان صلاة أهل السنة بالتكفير أي وضع اليمنى على اليسرى في حال القيام ، ويعدون ذلك عملا يستوجب البطلان لما روي في العديد من كتبهم انظر الخصال ، 2/161 دعائم الإسلام ، 1/159 قرب الإسناد ، 125 البحار ، 10/277 ،396 ، 84/203 ،325 المسائل المنتخبه ، للخوئي ، 104 زبدة الأحكام ، للاراكي ، 100 المسائل الاسلاميه ، للشيرازي ، 310 ولا يعدون عمل الأمير رضي الله عنه من انشغاله بالسائل والاستماع إليه والإشارة إليه ونزع الحلة أو الخاتم من يده وإلقائه إليه ، إلى آخر ما ذكرته

                              تعارض الحديث مع روايات شيعية تحث على الخشوع في الصلاة وذم الإنشغال عنها

                              الرواياتذكرت ، حركات مبطلة للصلاة ، رغم أن ذلك أيضا يتعارض مع ما ذكره القوم في ذلك عنه وعن الأئمة كما في هذه الأمثلة ، فضلا عن معارضته لقوله : يقيمون الصلاة .

                              فعن رسول الله أنه رأى مصليا يعبث بلحيته فقال: أما هذا لو خشع قلبه لخشعت جوارحه البحار ، 84/261 ،239 أنظر ايضا: الخصال ، 2/165

                              وذكروا أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان إذا حضر وقت الصلاة تلون وتزلزل فقيل له: مالك ؟ فقال: جاء وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ، وأنا في ضعفي فلا أدري أحسن أداء ما حملت أو لاالبحار ، 84/256 المناقب ، 2/124

                              وهو القائل رضي الله عنه كما يروي القوم: طوبى لمن آخلص لله العبادة والدعاء ولم يشتغل قلبه بما تراه عيناه ولم ينس ذكر الله بما تسمع أذناه البحار ، 70/299 ، 84/261 الكافي ، 2/16

                              وهذا في غير الصلاة ، فكيف لو كان في الصلاة ، وكأن القوم يريدون أن يقولوا أنه رضي الله عنه من الذين يقولون ما لا يفعلون .

                              وعن الصادق قال: إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع والإقبال على صلاتك ، فإن الله يقول: الذين هم في صلاتهم خاشعونالبحار ، 84/260

                              وعنه أيضا قال: إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا وما فيها والخلق وماهم فيه ، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله البحار ، 84/230 مصباح الشريعة ، 10

                              وقد أورد القوم عن الإمام زين العابدين رحمه الله روايات كثيرة عن صلاته وخشوعه فيها ، نذكر منها أنه كان قائما يصلي حتى وقف ابنه الباقر وهو طفل إلى بئر في داره بالمدينة بعيدة القعر ، فسقط فيها فنظرت إليه أمه فصرخت وأقبلت نحو البئر ، وتستغيث ، وتقول: يا ابن رسول الله غرق ولدك محمد وهو لا ينثني عن صلاته وهو يسمع اضطراب ابنه في قعر البئر ، فلما طال عليها ذلك قالت: حزنا على ولدها: ما أقسى قلوبكم يا أهل بيت رسول الله ؟ فأقبل على صلاته ولم يخرج عنها إلا عن كمالها وإتمامها ، ثم أقبل عليها وجلس على أرجاء البئر ومد يده إلى قعرها وكانت لا تنال إلا برشا طويل ، فأخرج ابنه محمدا على يديه يناغي ويضحك لم يبتل به ثوب ولا جسد بالماء ، فقال: هاك ضعيفة الإيمان بالله ، فضحكت لسلامة ولدها وبكت لقوله: يا ضعيفة اليقين بالله ، فقال: لا تثريب عليك اليوم ، لو علمت أني كنت بين يدي جبار لو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عني أفمن يرى راحم بعدهالمناقب ، 4/135 البحار ، 46/34 ، 84/245 إثبات الهداة ، 3/24

                              وعن الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين يصلي فسقط رداؤه عن أحد منكبيه فلم يسوه حتى فرغ من صلاته ، فسألته عن ذلك ؟ فقال: ويحك بين يدي من كنت ؟ إن العبد لا يقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبهعلل الشرايع ، 233 البحار ، 46/61 ،66 ، 84/237 الخصال ، 517

                              وعن الصادق قال: كان أبي يقول: كان علي زين العابدين إذا قام إلى الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلا ما حركت الريح منه الكافي ، 3/300 البحار ، 46/64 ، 84/229 ،248

                              ولو واصلت في سرد الروايات لن انتهي لكثرتها وكلها تعارض ما ذكرتم من سبب نزول الاية

                              فضلا عن دراسة اسنادها

                              طبعا لن نفعل ما فعل مناظرنا من الكتابه بالكيلو حتى يصعب الرد فلا القارئ يفهم ولا المناظر يجد الوقت الكافي للرد

                              فهات ما لديك من ادله واحدا واحدا وفي كل مره انتظر الاجابه مني وان نفذت ادلتك اتيناك بالادلة القطعيه على عدم تاصيل الامامه في شرع الرحمن والى ان اراك مساء الغد

                              سلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X