إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حفد ... خلع ... رجم ... رضاع ... هنيئا لكم نبوة سيدتنا العنزة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حفد ... خلع ... رجم ... رضاع ... هنيئا لكم نبوة سيدتنا العنزة

    كاتب الرسالة الأصلية Habib-2
    إن ما يضحك الفرد ، بل ويجعله يضحك ويضحك ويضحك ، أن من يتهم الشيعة ليل نهار بالتحريف ، وقع في شيء أعظم من التحريف ، وهو ما يسمى نسخ التلاوة ، وذلك عندما لم يجد أي مفر من الروايات الصريحة التي تصادمه ليل نهار ، وتقف كالعظمة في حلقه ، فقال بالتحريف ، ولكن بصورة أجمل ، وما زالت كلمة مشرفنا الكريم النعمان تطرطق في أذني ، عندما قال : ألم يجد علمائكم مصطلحا أفضل من التحريف لوصف التحريف في المعنى ، أي كما فعل علمائكم أنتم عندما قالوا بالتحريف ولكن بصورة أجمل وهو القول بنسخ التلاوة ، بل ونبوة نبي لم يبعث لنا نحن الشيعة ، ولكنه بعث لأهل السنة فقام بنسخ بعض الآيات من عندهم ، ألا وهو العنزة التي أكلت بعضا من المصحف فنسخت تلاوته ، وسوف يكون لنا إن شاء الله في نهاية هذا الموضوع كلام طويل عن هذا النبي العظيم ، الذي يؤمن به أهل السنة.
    والآن فلنبدأ على بركة الله :
    أقول : لا مانع قبل التعرض لنسخ التلاوة التعرض لآراء بعض أهل السنة الذين يقولون بالزيادة في القرآن ، فنسخ التلاوة والزيادة من وجهة نظري لا فرق بينهما ، ولنبدأ بالمعوذتين :
    روى أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن يزيد : ((كان عبد الله يحك المعوذتين ، ويقول : إنهما ليستا من كتاب الله تعالى)) (مسند أحمد 5/129) ، وفي كتاب الإتقان في علوم القرآن : قال ابن حجر في شرح صحيح البخاري : ((قد صح عن ابن مسعود إنكار ذلك)) (الإتقان في علوم القرآن 1/271) ، ولا بأس بالتعريج على صحيح البخاري ، وسورة الليل ، ففي البخاري بسنده عن علقمة : ((دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم أقرأ ؟ فأشاروا إلي فقال : إقرأ ، فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلي والذكر والأنثى . فقال : أنت سمعتها من في صاحبك ؟ قلت : نعم . قال : وأنا سمعتها من في النبي وهؤلاء يأبون علينا)) (صحيح البخاري 6/210).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    النقطة الأولى : السور المزعومة
    سورتي الحفد والخلع :
    ذكرهما السيوطي في الإتقان ، وروى أن السورتين كانتا ثابتتين في مصحف أبي بن كعب ومصحف ابن عباس ، وأن أمير المؤمنين (ع) علمهما عبد الله الغافقي ، وأن عمر بن الخطاب قنت بهما في صلاته ... وأن أبا موسى كان يقرؤهما. (الإتقان في علوم القرآن 1/226).
    وفي الدر المنثور الرواية التي عن عمر بن الخطاب : بأن جبرئيل هو الذي علم النبي (ص) هذا القنوت نزل به عليه ، وهو في الصلاة (الدر المنثور 6/421).
    أما عن هاتين السورتين فهما :
    1-سورة الحفد : اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ، ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نخشى عذابك ، ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكفار ملحق...
    2-سورة الخلع : اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك. (الإتقان في علوم القرآن 1/65) وقال الراغب : إن زيد بن ثابت قد اثبتهما في القرآن . (محاضرات الأدباء المجلد الثاني 4/433).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    آية الرجم :
    آية الرجم من الآيات المشهورة التي رويت في كتب أهل الشيعة والسنة ، فقد أخرجه الشيعة في كتب : الكافي و من لا يحضره الفقيه والتهذيب ووسائل الشيعة ، ولكن مدار هذا القضية هو عمر بن الخطاب ، لذلك نرى أن السيد الخوئي (قده) قد حمل ما ورد على أنه قيل في مجال التقية . (مباني تكملة المنهاج 1/196).
    ومن الدلائل أيضا قول أبي الحسن (ع) أنه لما جلد شراحة الهمدانية يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة قال : حددتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله (ص) . (عوالي اللآلي 2/152).
    وأما من جهة السنة ، فقد وردت على ضروب كثيرة منها :
    أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنه قال : ((إن الله بعث محمدا بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ...)) (صحيح البخاري 8/208) ، ولا داعي للزيادة والإكثار فقد رويت هذه الآية في صحيح مسلم (3/1317) وفي مسند أحمد (1/40) ، كما ذكرها السيوطي أيضا في الإتقان (1/58).
    وللعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي كلام جميل حول هذه الآية ، لا بأس بذكره في هذا المقام :
    يقول السيد العاملي : إننا نجد : أن هذه الآية المزعومة ، قد كانت في توراة اليهود ، فقد جاء في رواية مطولة ، عن ابن زيد ، يذكر فيها انكار اليهود حكم الرجم في الزنا ، حينما قررهم النبي (ص) بذلك في قصة زنا وقعت فيهم ... فطلب (ص) أعلمهم بالتوراة ، فلما أتاه ناشده (ص) وبالتوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى ، يوم طور سيناء ما يجد في التوراة ؟!
    فجعل يروغ والنبي (ص) ينشده بالله وبالتوراة ، التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ، حتى قال : يا أبا القاسم : ((الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ...)) فقال رسول الله (ص) : فهو ذاك ، إذهبوا بهما ، فارجموهما ... الخ . (جامع البيان 6/157) فإن الظاهر هو : أنه قد سمع بعض الصحابة ذلك من كعب الأحبار ، أو من غيره من مظهري الإسلام ... ولعله زعم له : أنها وحي نزل على النبي (ص) ، فصدقه ، بحسن نية وسلامة طوية ... في أحسن الفروض (حقائق هامة حول القرآن الكريم 352).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    الرضاع
    أخرج ابن ماجة عن عائشة قال : ((نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها)) (السنن لابن ماجة 1/625).
    إلى هنا تنتهي النقطة الأولى وهي حول هذه الآيات ، ولنأت الآن للكلام حول نسخ التلاوة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    النقطة الثانية : حديث حول نسخ التلاوة في آراء علماء الشيعة :
    الشيعة بجلتهم ينكرون نسخ التلاوة ، بل ويعتبرونه أعظم من التحريف ، ومن وقع منهم فيه القليل القليل ولنأت على بعض من كلماتهم :
    1-السيد أبو القاسم الخوئي (قده) : أنكر نسخ التلاوة بل واعتبره شيئا أغظم من التحريف (راجع البيان في تفسير القرآن ص201-207).
    2-السيد جعفر مرتضى العاملي : يقول عن نسخ التلاوة : إن ما ذكره هؤلاء ، ما هو إلا رجم بالغيب ، وتخرص بلا جهة ، ولا دليل حيث يمكن أن يكون عدم جمع القرآن في زمنه –لو سلم- راجعا إلى أنه لم يتم نزوله بعد ، كما قد يكون ثمة أسباب أخرى لذلك ...
    هذا ... بالإضافة إلى أن النبي (ص) كان يقرأ القرآن على الصحابة ، ويرسل المعلمين والمقرئين إلى مختلف البلاد والأقطار ، حتى إلى اليمن ، فلو كان ثمة آيات ، أو سور تنسخ تلاوتها ، لوجب عليه إبلاغ الجميع ، ولكان اللازم هو أن يجمع القرآن ، ليكون المرجع لهم فيما يختلفون فيه : أنه منسوخ التلاوة ، أو ليس منسوخها... (حقائق هامة حول القرآن الكريم ص306).
    3-السيد علي الحسيني الميلاني : يقول : إن القول بنسخ التلاوة هو عينه القول بالتحريف ونقصان القرآن : ((وبيان ذلك : أن نسخ التلاوة هذا إما أن يكون وقع من رسول الله (ص) ، وإما أن يكون ممن تصدى للزعامة من بعده . فإن أراد القائلون بالنسخ وقوعه من رسول الله (ص) فهو أمر يحتاج إلى الإثبات ، وقد اتفق العلماء على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد ، وقد صرح بذلك جماعة في كتب الأصول وغيرها ، بل قطع الشافعي وأكثر أصحابه وأكثر أهل الظاهر بامتناع نسخ الكتاب بالسنة المتواترة وإليه ذهب أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه ، بل إن جماعة ممن قال بإمكان نسخ الكتاب بالسنة المتواترة منع وقوعه ، وعلى ذلك فكيف تصح نسبة النسخ إلى النبي (ص) بأخبار هؤلاء الرواة ؟!
    مع أن نسبة النسخ للنبي (ص) تتنافي جملة من الروايات التي تضمنت أن الإسقاط قد وقع بعده.
    وإن أرادوا أن النسخ قد وقع من الذين تصدوا للزعامة بعد النبي (ص) فهو عين القول بالتحريف .
    وعلى ذلك ، فيمكن أن يدعى أن القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة ، لأنهم يقولون بجواز نسخ التلاوة ، سواء نسخ الحكم أو لم ينسخ ، بل تردد الأصوليون منهم في جواز تلاوة الجنب ما نسخت تلاوته ، وفي جواز أن يمسه المحدث ، واختار بعضهم عدم الجواز.
    نعم ذهبت طائفة من المعتزلة إلى عدم جواز نسخ التلاوة)) (التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ص 304 – 305 نقلا عن كتاب البيان في تفسير القرآن 224).
    4-السيد الطباطبائي (قده) : ((إن القول بذلك أقبح وأشنع من القول بالتحريف)) (الميزان في تفسير القرآن 12/120).

    وعلى هذا يكفينا هذا النزر اليسير ، ومن أراد الإستزادة ، فليراجع (بحوث في علوم القرآن للمحقق الأوردبادي وأصول الفقه للشيخ المظفر).
    ونحن هنا نلزم جميع أهل السنة القول بنسخ التلاوة ، لالتزامهم جميعا بصحة كل ما ورد في البخاري ومسلم ، لذلك فكل أهل السنة يقولون بوقوع التحريف في القرآن.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تنبيه غير نبيه :
    عندما لم ير البعض أن مخرج من القول بنسخ التلاوة ، حاول أن يجد له مخرجا ، ولكنه وقع فيما هو أعظم من ذلك :
    يقول السرخسي حول نسخ التلاوة والحكم : ((... وله طريقان : إما صرف الله تعالى عنها القلوب ، وإما موت من يحفظها من العلماء لا إلى خلف)) (أصول السرخسي 2/78).
    ويقول الرازي : ((نسخ الرسم والتلاوة ، إنما يكون بأن ينسيهم الله إياه ، ويرفعه من أوهامهم ، ويأمرهم بالإعراض عن تلاوته ، وكتبه في المصاحف ، فيندرس على الأيام ، كسائر كتب الله القديمة ، التي ذكرها كتابه في قوله : ((إن هذا لفي الصحف الأولى ، صحف إبراهيم وموسى)) (الأعلى 18-19) ولا يعرف اليوم منها شيء (الإمام الصادق 340 عن الإتقان 2/26 ، والبرهان للزركشي 2/40).
    على هذا الكلام ، فكل ما ذكر بأنه منسوخ تلاوته لا يصح قهو لم ينس من قلوب العباد ، بل هذا عمر بن الخطاب يحاول أكثر من مرة كتابته في القرآن ، فكيف القول بهذا التنبيه؟
    إنقسام النسخ إلى قسمين :
    نسخ تلاوة وحكم : كما في حديث آية الرضاع.
    نسخ تلاوة دون حكم : كما في حديث آية الرجم.
    ونحن هنا لا نطالب سوى بحل لهذه المشكلات الكبيرة التي تواجه القائلين بنسخ التلاوة ، وترى هل سنرى اعتراف من أهل السنة بالتحريف بالقرآن ، أم أن القول بالتحريف سيظل مزينا بإطار اسمه نسخ التلاوة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    النقطة الثالثة : نبوة سيدتنا العنزة (وفي روايات أخرى : نبوة سيدنا الداجن) :
    أخرج ابن ماجة عن عائشة قال : ((نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها)) (السنن لابن ماجة 1/625).
    أقول : إن هذا النبي العظيم قد بعثه الله فقط من أجل النسخ ، ولم يبعثه بأحكام جديدة أو غيره ، بل بعثه لينسخ بعضا من الأحكام ، ولكنه عانى الأمرين في نسخه ، فهناك من أصر على عدم القبول بالنسخ ، فلم يكن من هذا النبي المسكين إلا أن يقوم ويأكل هذه النسخة ، بدلا من أن يختلف الناس وتحمل عناء أكل الورق ، وهو يعلم ما فيه من الضرر ، ولكن ذلك كله كان بدافع القيام بحق الله سبحانه وتعالى ، فهنيئا لكم يا أهل السنة هذا النبي العظيم الذي أبى إلا أن يقيم حدود الله ، فعليكم أن تبكون بدلا من الماء الدماء على هذا النبي العظيم الذي قام بوظيفته على أتم وجه.

  • #2
    لم يرد أحد..

    تعليق


    • #3
      أما قولك أن النسخ والزيادة هما شيء واحد فهذا غير مسلم فالنسخ هو الإزالة والزيادة ليست منه
      أما رواية ابن مسعود التي أتيت بهافهو رأي صحابي قد خالفه الكثرة الكاثرة
      أما الزيادة في القراأة فمذهب أهل السنة أو بعضهم هو جعل حكمها حكم الشاذ فيؤخذ بحكمها دون تلاوتها والله أعلم
      أما آية الرجم فهي منسوخة تلاوة وليست منسوخة حكما وما قلت أن في إزالتها تحريف للقرآن فهذا خطأ فادح ينبغي الرجوع عنه لأن التحريف هو إثبات مالم يثبته الله تلاوة في كتابه (ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X