إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الذي يجعل الإنسان عاقلا؟

    الجواب: أن يتحمل المسئوليات وينتمي لفكرة يضحي من أجلها، ولتحقيق هدف يبذل الجهد لنيله، فالحيوان يعيش حياه غير هادفة بالأساس، نمط في تناول ما يبقيه على الحياه وإرضاء غريزته لا أكثر..

    قديما تم تحويل الإنسان لحيوان بالعبودية، كانت مهمة العبيد حرث حقول الأسياد ثم الأكل والنوم في المقابل، وهذه بالضبط كانت مهمة (الثيران والحمير)

    لم يفكر العبيد في رفع منازلهم أو تغيير نمط حياتهم لحصار الأسياد لهم بأعراف ونصوص دينية تمنعهم من ذلك، فكان المطلوب أن يتخلص الإنسان أولا من سلطة تلك النصوص والأعراف لتحرير العبيد..وهو ما حدث في القرن 19..

    نهضة الإنسان الحقيقية بدأت منذ هذا التاريخ وتحول العقل من مجرد بحث نظري إلى تجارب ناجحة لفهم الكون والحياه بشكل دقيق جدا، فعبودية العبيد لم تعطّل فقط العبيد عن إنسايتهم، بل عطّلت أسيادهم الذين لم يعتادوا على رؤية بشر مثلهم أفضل منهم سلوكا وفكرا ومقاما اجتماعيا.

    والملاحظ أن العنصريين كانت حجتهم العظمى هي (عدم الثقة) في عقل وسلوك العبيد لتحريرهم..وهو نفس شعور الكهنة الذين رأوا في العبودية احتواء وكفالة..وليس استغلال وإذلال وحيونة..

    باختصار: العاقل هو الحر...كل مقلد متبع هو عبد بشكل آخر العقل حتى يعود لفكرته المستقلة الخاصة ، ويعمل على تحقيق هدفه النبيل

    تعليق


    • عقوبة (الرجم) يهودية توراتية أصلها من الحضارة السومرية القديمة وورثها البابليون الذين نقلوها لليهود بعد الأسر البابلي حتى سجلت في التوراه كتشريع إلهي...

      شعوب مصر والصين ومعظم حضارات العالم القديم لم تعرف الرجم ولكنه انتشر بممارسات العبرانيين والبابليين قبل الميلاد في الشرق الأوسط..

      وما جعلها مقبولة في العصر الروماني هي ممارسات اليونان والأوروبيين لها مع عقوبات أخرى وحشية كالخازوق والصلب والحرق حيا..

      وللعلم فالرجم التوراتي ليس فقط للزناه بل للمرتدين وغيرهم مما يعني أنها كانت عقوبة شاملة ثم نقلها أغبياء المسلمين لدينهم كأنها أمر من الله رغم خلو ّ القرآن منها ووصفها بسلوك الجبارين...

      تعليق


      • ويسألونك عن ركوب الموجة

        الإنسان كائن اجتماعي وأحد وسائله لتقوية ووصل علاقاته وإنجاز مصالحه أن يهتم بأربعة جوانب تمثل عند الناس مقدسات وثوابت..

        فهناك من يركب موجة التدين والفضيلة ليتواصل ويتقرب مع الجماهير وذوي الدين، وهناك من يركب موجة الوطنية ليتزلف ويتواصل مع الأقوى، وهناك من يركب أي موجة شعبية للرأي العام من غير تمييز...

        وبدون تسمية نماذج ففي اعتقادي أنهم معروفين

        نوع مختلف من راكبي الموجات من ينافق وينحاز في صراع شخصي بين طرفين، فيهدف بانحيازه أن يتواصل ويتقرب ويحقق مصالحه مع طرف منهم.. أو يحدث ذلك أحيانا لمجرد كراهيته للطرف الآخر..

        الشخص البعيد عن هذه المنظومة على نوعين:

        الأول: قوي يعلم جيدا طبيعة الخلاف ولديه مبدأ يحمله على عدم التدخل وركوب أي موجة لكراهيته الشديدة لتوسل الأغلبية أو يخوض مع خائضين يراهم جيدا جهلة ومنافقين وأرباب مصالح..

        الثاني: ضعيف لا يفهم ما يجري أو لا شجاعة لديه كي يفكر بطريقة منحازة أو حتى مستقله، هنا يكون ابتعاده عن الموجات سلبيا ويظل هو الأقرب للوقوع في شباك الموجة وفي الغالب يكون هذه الوقوع نقطة تحول في حياته..

        تعليق


        • موضوع الإضراب عن الطعام يكون مؤثر في ظل نظام ديمقراطي تعددي، مؤمن بالمواطنة وحقوق الإنسان وفيه حريات صحافة وآليات رقابة وشكوى... والأهم في رأيي ميكونش في ظل مجتمع أبوي يحكمه العرف والدين لا الحق الموضوعي...

          غير كدا سيُنظَر للإضراب بصورة تمرد وانتزاع حق مزيف

          كلامي لا يخص أحد بعينه.. ومتضامن مع كل ذوي حق وأؤمن أن وصول الشخص لحالة تهديد حياته بالإضراب إلا لشعوره العميق والصادق بالظلم وفقدان حده الأدنى من الكرامة وفرصة الحياه..

          لكن يجب اختيار النظام الأمثل والأجواء المناسبة لذلك والمجتمع الذي يفهم جوهر الإضراب ومغزاه ولكونه وسيلة تعبير وضغط سلمية في الأخير..

          تعليق



          • في مصر تكلفة الدروس الخصوصية حوالي 47 مليار جنيه سنويا.. لو انفقنا (ربع) هذا المبلغ لتطوير التعليم لتغيرت مصر للأفضل.

            غالب حالات الفشل الكلوي بسبب تلوث المياه وحبس البول الذي يؤديان لتدفق السموم.. لو أنفقنا (ربع) تكاليف علاج الكلى على تنقية المياه وحمامات عمومية في الميادين لتحسنت صحة الشعب ووفرت الدولة مليارات .

            لو انفقنا (ربع) تكاليف علاج السكر وضغط الدم على الترفيه وتحسين الأجور ونشر التعددية والتنوير لوفرنا المليارات وانخفضت نسب الإصابة..

            في الدول المتقدمة يعيدون إنتاج السماد من بقايا الإنسان والحيوان.. وعدد سكان مصر 100 مليون نسمة تكفى فضلاتهم لاستصلاح الصحراء الغربية.. ومش أي سماد.. هذا فول وطعمية وكشري.. أجود انواع السماد العالمي.. !

            في مصر 11 مليون وحدة سكنية فارغة.. لو استبدلت تكاليف الوحدات الجديدة برفع المرتبات لانحلت أزمة الإسكان..

            مصر مش محتاجة فلوس.. بل محتاجة مخ و (قرار) وقبل كل شئ صدق وصراحة مع النفس..المصريون ليسوا فقراء.. دخل السياحة فقط لو عملت بشكل صحيح يكفي لتحويل مصر إلى ماليزيا وتايلاند أخرى..

            أزمة المصريين في العقل مش في المادة...

            تعليق


            • الدكتور خالد منتصر

              أذكر أنه لم يتأخر عن دعم أي تنويري في محنته أمام قوى الظلام، متذكر أنه دعم الشيخ محمد عبدالله نصر ود إسلام بحيري والشيخ نشأت زارع ود فاطمة ناعوت..

              قد تختلف مع كل هؤلاء جميعا ..ومعك الحق في ذلك، لكن لا تختلف أن سجنهم على الرأي ظُلم فادح وخطأ جسيم قامت به الدولة، وأي قمع للفكر السلمي – خصوصا المتسامح – عاقبته وخيمة..

              شخصيا أختلف مع الدكتور خالد في قضايا وأتفق معه في أخرى، لكن لا أنكر أن الرجل واجهة للتنوير وبرنامجه "يتفكرون" أكاديمي رصين وضيوفه مميزين..ودائما لا يختصم من نفس نشاطه، يعني لا يخاصم أطباء أو تنويريين وعلمانيين ولا يفجر في خصومة أحد..هذه تُحسَب له..بل يركز أفكاره كلها على الشيوخ المقلدين ودعاة التكفير والظلامية الفكرية..

              سمعت أن محاميا رفع قضية ازدراء أديان على الدكتور (لنقده الشيخ الشعراوي) ولست متأكدا أن قضايا كهذه تعترف بها محاكم مصر، إنما بحكم الأسبقية فقد حاكموا الشيخ عبدالله نصر على رأيه في حد السرقة وفي المهدي المنتظر من قبل وهذه توافه ..لذا فلا أستبعد محاكمة شخص على رأيه في شيخ – أيا كان هو – لتكون مصر الوحيدة في العالم التي تحاكم مواطنيها على آرائهم الفكرية في بعض..!!!

              في القرآن نقد الإسلام أو الله نفسه ليس عليه عقوبة، غاية ما هنالك أن تترك المكان أو تحاورهم بالتي هي أحسن..وتقول لهم قولا لينا، أما عند الشيوخ ودعاة الاستبداد الفكري فالتكفير هو الحل..ونقد الشعراوي صار أعظم من نقد الله نفسه..وحاز الرجل على منزلة لم ينلها الأنبياء من قبل..!

              باختصار: الأفكار لا تُسجَن..حتى لو نجحوا في سجن الرجل فلن يسجنوا نقمة العقلاء والتنويريين والمثقفين على تقديس المخلوقات بهذه الطريقة لدرجة أن يطالب البعض بإعدام مذيعة انتقدت الشعراوي..واليوم يريدون سجن من دعّمها..حسنا..كنتم خير ممثلٍ لأفكار الشيخ وأقنعتم خصومه وناقديه أنهم كانوا على صواب حين نظروا للمنظومة التي صنعتكم وصنعت الشيخ ونادى بها على المنابر أنها من أفسد ما تكون والسبب الأساسي في تخلف الأمة وانحطاطها منذ قرون

              تعليق



              • بالنسبة للشيخ محمد عبده

                كانت عنده فتاوى أصولية نعم لكن موقفه ورأيه الحاسم بضرورة إصلاح الأزهر و إلغاء تدريس الكتب القديمة كان موفقا ، خصوصا كتب الشروح والحواشي ، التي كانت تشوش على الطلاب موضوعات العلم..

                كان يريد أن يتعامل الطالب مع النصوص بفهمه هو لا بأفهام السابقين، ومن المفارقات أن مطالب الشيخ كانت قبل ١٠٠ عام ولم تنفذ منها شئ وعاد الأزهر بقيادة أحمد الطيب لكتب الشروح والحواشي التي ضررها أكبر من نفعها..

                والسؤال :كيف سيفهم الطالب ويتعامل مع النصوص دون قدرة اجتهادية؟

                الجواب: أن الشيخ طالب بتدريس مواد جديدة في الأزهر كالتاريخ والفلسفة والرياضيات والجغرافيا، ويعني أن فهم الدين ليس بحاجة إلى شروح وحواشي السابقين لأنها تغرس فيهم صفتي.."التبرير والتعصب"..والإلمام بالعلوم الجديدة هذه كفيل بفهم أوضح وأدق للنصوص بعيداً عن محاولات التبرير والتلفيق.

                يذكر الشيخ عبدالمتعال الصعيدي في كتابه.."تاريخ الإصلاح في الأزهر صـ49"..أن بعض مشايخ الأزهر ثاروا على محمد عبده وحرضوا عليه العامة وأشاعوا عنه أنه مبتدع وضال..

                ويقول المفكر اللبناني جورجي زيدان -وكان معاصراً للشيخ - في كتابه.."بناة النهضة العربية صـ83"..أن الشيخ محمد عبده كان يكافح الأباطيل والخرافات التي كانت تملأ جنبات الأزهر .

                يكفي أن منهج الشيخ الإصلاحي لم يكن تربوياً علمياً فحسب، ولكنه شمل كل جوانب الحياة العلمية والدعوية في عصره، حتى طالت دعواه جانب المساجد واعتبارها كياناً يجب أن يدرس فيه كل العلوم الحديثة كي يربط العوام بين هذه العلوم وبين دينهم ولا يجدون فيها تنافراً كما أشاع السلفية في عصرنا بتعارض بعض العلوم مع الدين

                تعليق



                • صديق يسأل: هل تتوقع أستاذ سامح أن تقوم ثورة في مصر وما نتائجها؟

                  قلت: لست داعيا لثورة وأؤمن جليا بأن الفعل الثوري همجي فوضوي كطبيعة أصيله فيه لكنه يظل أحد الخيارات النهائية عند الشعوب بعد يأسها من الإصلاح...

                  في مصر أتمنى أن لا تحدث تلك الثورة لعلمي بنتائجها

                  لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

                  في الثورات يحتشد الناس وراء ثلاثة قوى:

                  ١_ إما أهل الدين.. وهؤلاء سقطوا شعبيا في مصر..

                  ٢_ أو أهل القوة...وهؤلاء أيضا سقطوا شعبيا في الحكم..

                  ٣_ أو أهل الفكر... والشعب لا زال أميا والنخب لا زالت مستكينة وهادئة لا تنشط في توسيع الثقافة الجماهيرية اللازمة لتكوين أحزاب حقيقية..

                  لذلك لم تعد فعليا أي قوى تصلح لتنظيم الشعب وفي حال غضبه مرة أخرى واشتعال الموقف ستحدث فوضى..

                  أتحدث عن الوضع الحالي..فربما يظهر من لديه قدرة على تنظيم الناس وفق قناعاتهم دون إجبار وشراء ضمائر كما يحدث في الانتخابات..ورأيي أن الإصلاح السياسي الآن فرض عين وأي تأخير وإطالة للوضع الراهن ستحدث الفوضى بشكل حتمي...

                  تعليق



                  • بالنسبة لتعدد الزوجات

                    أّذكر في صالون فكري تم طرح قضية تعدد الزوجات وشرعيتها من القرآن، ولما انتهينا أن القرآن لم يحسم المسألة إلا للأرامل المعيلات وآخرون بل مفتوحة انتقلنا لمساحة خلافية أخرى وهي (أن حق الرجل أن يعدد لكبح شهواته الية)

                    قلت: وماذا لو كانت المرأة أكثر شهوة وزوجها ضعيف هل وقتها الشرع يبيح (تعدد الأزواج) ؟

                    كان النقد أكثر للدليل المشاع بين العامة أن الرجل يجب أن يعدد زوجاته في حين مرض زوجته أو عُقمها، قلت بهذا الدليل من حق المرأة تعدد أيضا في حال مرض زوجها أو عُقمه، والهدف نقد النزعة الذكورية المتحكمة في فقه المجتمع، لأن قضية تعدد الزوجات في الأخير هي (اجتماعية) وليست دينية، ولما أنها ليست دينية وضعت لها شروط عدالة مع نفي إمكانية العدالة أصلا..وبالتالي وصل بعض الفقهاء إن التعدد في ذاته مكروه بأداة النفي..

                    المهم وصلنا لمساحة خلافية أخرى وهي أن الرجل لو عدد زوجاته فمعروف الإبن هيكون من مين، أما لو المرأة عددت أزواجها فلن يُعرف الأب ونرجع تاني لنكاح الجاهلية والاستبضاع والرهط وغيره..

                    قلت: وما بال العزل ؟؟؟

                    فضحكوا جميعا حتى ابتلت لحاهم...عزل إيه اللي انت جاي تقول عليه، أمال هو متجوزها ليه..مش عشان يخلّفوا

                    قلت: ما دام دليلكم جهل النسب فاللمرأة لو أرادت تعدد أزواجها تشترط العزل، وما لم يكن ذلك حادثا وكانت المرأة عقيما جاز تعدد أزواجها..ناهيك عن تقدم العلم الذي وعن طريق الشفرة الوراثية dna يمكن تعيين الأب بسهولة..

                    غضب القوم وأطلق بعضهم صيحات التكفير..هذه شريعتنا فمن رغب عنها فليس منا، قلت ياقوم: أنا لست من مجيزي تعدد الأزواج أصلا..ولكن أرد فقط على أدلتكم..ونصيحة ما دمت لا تقدر على الاستدلال لا تفتي..وليس كل من سمعك صدقك..بل هناك من يضحك ويسخر على بلاهة ما تقوله لكن خوفه من ردود الفعل السخيفة أقنعه أن الصمت أبلغ وأحكم..

                    ويكفيكم كتاب الله لو كنتم تعلمون بأن قضايا الأحوال الشخصية بالعموم اجتماعية عقلية هدفها صالح الإنسان وفقا للعدالة كإسم وصفة للرب..أما ما تزعموه فليس دينا بل عقد ملكية مصكوك شراءً وبيعا عند عرضالجي الدولة ..أقصد (دار الإفتاء)..!

                    تعليق


                    • في المسلسل الأمريكي "الجنس والمدينة" Sex and the City

                      تابعت معظم حلقات المسلسل تقريبا في كل مواسمه، وأستطيع القول أن العمل فوق أنه مميز فنيا وحاز على جوائز وأبطاله خلّدوا أنفسهم في عالم الفن..لكن المسلسل أضاف لمحات أدبية لتصوير معنى الانفتاح والمحافظة..

                      مبدئيا مفيش حد كتب في هذا قبل ذلك

                      شخصية "سامانثا" المتحررة والشبقة جنسيا صورت كامرأة قوية مستقلة، بينما على النقيض شخصية "شارلوت" المحافظة واللي هي المعادل الموضوعي لسامانثا والمختلفة معاها دايما صُوّرت كامرأة ضعيفة وسهلة الخداع..حتى تركت دينها المسيحي ودخلت اليهودية مع حبيبها الثاني أو الثالث..لا أتذكر..

                      وصل للمشاهد أن المحافظة والانغلاق يعني ضعف وتخلي عن الدين وهذه رؤية مزيج من الإصلاح والأصولية معا لا أعلم قصدها المؤلف أم خرجت بعفوية..

                      كذلك وصل إن "سامانثا" الشبقة جنسيا واللي كل ما تُعجب برجل تضاجعه هي أكبرهم سنا، مما يعني إن الغريزة الجنسية تخطت عامل السن، وإن مشكلة الجنس عموما تبدأ وتنتهي من تقبلنا ليه مش بعامل السن كما هو مُشاع، وبالتالي وارد أن نرى شخصا في الستينات من عمره لكن من الناحية الجنسية لا زال صحي ويمارس حياته بطريقة طبيعية..بينما "شارلوت" اللي في الثلاثينات مش متقبلة فكرة الجنس خارج الإطار العاطفي..يعني هتمارس مع اللي بتعشقه بس وتتزوجه على سنة الله ورسوله حسب معتقدها الديني

                      هنا أصبحت مشكلة الجنس اجتماعية نفسية أكبر منها فسيولوجية وهي دي الفكرة اللي وصلت من المسلسل عموما بعيد عن استغلال القصص والمغامرات لصالحه سواء من اللي ضحكوا على سامانثا وخانوها أو من البطلة الرئيسية "كاري" اللي قامت بدورها الفنانة "جيسيكا باركر" كصحفية بتكتب عمود عن الجنس والمدينة واللي بتستفيد من تجارب صديقاتها في وظيفتها...

                      المسلسل تم تخليده لجرأته ووضوح ألفاظه اللي ممكن لفظ واحد منه هنا في مصر كافي جدا (بتفجير الرقابة) ما بالك بمشاهد الجنس الصريحة والمثلية للأبطال خصوصا سامانثا اللي حصلت تقريبا على أكبر شعبية في العالم بين صديقاتها، ومعلوماتي إن أرباح العمل الخرافية ما زالت تُحصّل حتى الآن للمنتج والأبطال على غرار مسلسل الأصدقاء لجنيفر أنيستون..

                      صناعة الفن فوق إنها رسالة هي أيضا سوق تجاري واقتصاد يدخل مؤسسات الدولة، تخيلوا أرباح مسلسل بالمليارات كم تستفيد الدولة منها بضرائب؟..وتخيلوا أيضا كم مسلسل وفيلم مصري يُعرَض في الخارج أو حتى منافس لأعمال فنية سورية وتركية غزت الأسواق العربية وفضائياتهم مؤخرا

                      تعليق


                      • صديق لاديني عزيز يعترض على إسم الله (الجبار) ويقول هل يليق بالإله أن يكون جبارا على عبيده الذين يفترض أن يعبدوه على قناعة؟

                        قلت: وهل تتفق القسوة مع العدل؟

                        ليس كل من كان قاسيا هو ظالم..كذلك ليس كل جبارا هو ظالم

                        إسم الجبار في سياق صفة (العدل) فالبشر يتصورون آلهتهم عادلة معهم وقاسية مع المجرمين، وعند الهنادكة يوجد الإله شيفا المدمر..ليس معناه أن سيدمر البشر أو الخير، بل سيدمر الظلم والخراب وينتقم للمظلومين..

                        هل تريد مثال على اجتماع القسوة مع العدل؟

                        القانون

                        نعم فالقانون يجمع بين قسوته على المخالفين وبين عدالته للمجموع، كذلك الله فقد خلق الكون بسنن وقوانين يجري مخالفتها من الجهلة والمجرمين، إذا لم يكن جبارا منتقما سيختل ذلك القانون ويصبح الكون بلا معنى أو ينتهي من الناحية المادية..

                        تعليق


                        • سؤال لصديق عن الولاء والبراء

                          قلت: هذا معتقد جهادي تراثي اصطلح عليه المشايخ قديما لتبرير مواقفهم ضد الآخرين..خصوصا أعداء السلطة الموالين لها، فالمصطلح خرج من رجال البلاط الفقهاء الذين صاغوا ولائهم وبرائهم من الحكومة والدولة..

                          كيف حدث ذلك؟

                          سورة الممتحنة هي أصل ذلك المعتقد وبدايات سورة التوبة، وكلا السورتين يتحدثان عن وقائع محددة من بعض كفار قريش الذين عاهدوا الرسول ثم نقضوا العهد وغدروا بالمسلمين فنزلت التوبة، أما الممتحنة فنزلت للتحذير من حب مشركين (محاربين) بدعوى النسب والمصاهرة العربي والحنين للماضي في مكة بعد غزوة الأحزاب..

                          فالحب المنهي عنه كان للمحاربين فقط، لأن السورة وما قبلها سورة الأحزاب نزلوا في أجواء حرب وقتال شاعت فيها الكراهية الدينية والعشائرية..ولأن هذا المعنى فهمه المفسرين الأوائل خصص بعضهم آيتي التسامح رقم 8 و9 في قبيلة خزاعة (المشركة) التي دافعت عن المسلمين، وتخصيص هاتين الآيتين لخزاعة فتح الباب لاعتبار هاتين الآيتين متشابهات ومقيدين بأسباب نزول لصالح آية السيف المحكمة في فقههم..

                          لذلك يستغرب البعض قراءة الجهاديين وتنظيم القاعدة وداعش هاتين الآيتين ثم يحاربون غير المسلمين..الأصل أن تفاسير القدماء لم يحملوها على العموم..بل خصصوها

                          الملخص: هذا مفهوم حربي كان أساس بعد ذلك في صياغة مفهوم آخر (دار الإسلام ودار الحرب) ولأنه مفهوم حربي احتفظ بكل معانيه العسكرية والمتشددة لما أسقطه الفقهاء على غزوات العثمانيين..فغزوا شعوب أوروبا بناء على البراءة منهم وتحذير المسلمين من حب الأوروبيين..لأن مفهوم الولاء والبراء نفسه ليس قديما ولم يعرفه الأوائل..بل أخذ مراحل تاريخية متدرجة حتى وصل لابن تيمية فصاغه بوضوح ودعا إليه بشروح محكمة في كتابين (الفتاوى الكبرى وقاعدة في المحبة)

                          ومن شروح ابن تيمية انتقل لشيوخ الأزهر الذين استعملهم الأتراك في تبرير غزواتهم فبدأوا بصياغة وشرح ذلك المفهوم مع دور الحرب والإسلام حتى وصل للجهاديين في القرن 20 وطبقوه..برغم أن أصل المفهوم حربي كما قلنا وليس سلميا، ففي أوقات السلام يشيع الأمن والثقة والطمأنينة وتنتشر أجواء الحب والمودة، وأي معايير فكرية تخرج وقتها تكون مؤمنة بالسلام الراعي لهذا الشعور..

                          لذلك قلنا أن التراث الحالي للمسلمين هو نكبة حربية عسكرية بالأساس لقيامه على مفاهيم وأخلاق ومعايير خرجت في أجواء قتالية على مدار أول 200 عام في صدر الإسلام، وهذا يعني أن تلك السنوات لو كانت سلمية وشاع فيها الأمن أكثر من الحرب لتغير فكر المسلمين وفقههم الديني بنسبة 100% وصار الإسلام كأي رسالة إصلاحية وليس دعوة لغزو وقتل الشعوب الأخرى باسم الإله..

                          تعليق


                          • آيات قرآنية تعطي حق تزويج المرأة لنفسها دون ولي

                            1- " إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح "[البقرة : 237] لم يحدد وماهية الذي بيده عقد النكاح مما يعني أنه يجوز للمرأة

                            2- "فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا "[البقرة : 230] فعل النكاح محمول للمرأة ولها حق المراجعة فإذا كان لها حق التراجع فلها حق الزواج دون إذن من لم تراجعه.

                            3- "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف "[البقرة : 234]..لاحظ الأفعال (يتربصن فعلن في أنفسهن) مما يعطي للزوجة كامل الحرية الاختيارية والإرادة في الزواج وتحمل نتائجه..

                            أما الآية رقم 25 سورة النساء "فانكحوهن بإذن أهلهن" فهي تخص أهل ملك اليمين من الفتيات المؤمنات التي في عهدة أوصيائهم..وبتفسير ملك اليمين - غير العبودية بالمناسبة - يتبين أن إذن الوصي في هذا الزمن مطلوب دون تحديد الوصي الذين قد يكون أنثى..

                            الشيوخ استدلوا بآية سورة النساء وحملوها على عموم الزواج وغضوا الطرف عن آيات سورة البقرة الثلاثة عاليه كي يرضوا نزعاتهم الذكورية، ووضعوا أحاديث وفتاوى تخدم هذه الرؤية حتى بات ذلك من ثوابت الدين..

                            الشيخ محمد الغزالي في كتابه "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" اعترف أن المذهب الحنفي يقر بأن للمرأة حق تزويج نفسها بناء على آيات سورة البقرة، وقال أن هذا الحق الحنفي للنساء أخذ به الأوربيون في سياق تقريظ ومدح الحضارة الأوربية، تخيل هذا شيخ أصولي خالف وجهة نظر الجمهور باشتراط ولي أمر ذكر لتزويج النساء فما بالك بتنويري أو فيلسوف أو مثقف وباحث يرى أن وصاية الرجل على المرأة في تزويج نفسها يعني عبودية بشكل صريح..

                            تعليق



                            • أذكر في مناظرة قديمة مع سلفي قال:

                              "أن الشيخ محمد حسان هو مجتهد مطلق"..

                              تعبير عفوي يؤمن به كثير من السلفية أن الرجل مجدد فعلا، برغم أن حسان لم يظهر بشئ جديد عن سلفه فقط كان بارعا في الخطابة ولغة الجسد بخداعها للعامة والأغبياء..

                              توضيح بسيط

                              كلمة "مجتهد مطلق" يعني صاحب مذهب جديد، وحسان لم يخرج من المذهب الحنبلي وخصوصا طريقة ابن تيمية وبالأخص طريقة ابن عبدالوهاب، فهو وهابي صِرف وارد أن تجد له خلافات طفيفة مع ابن تيمية كان هو فيها أكثر جُبنا، لذلك فابن تيمية مع كل عيوبه لكن حُسِبَت له شجاعته..

                              وهذا يعني إن لو كان حسان مجتهد مطلق لكان الأخ كفّره أساسا واتهمه بالردة وربما قتلوه، وهذا يعيد بنا للذاكرة قصة خلافات الأئمة الأربعة في بداياتهم.. كانوا تكفيريين أيضا مثلما حكى عبدالله ابن حنبل في كتابه السنة عن تكفير الإمامين مالك وابن حنبل لأبي حنيفة.. وما ورد في مصنفات الأحناف الأوائل ومواقفهم من مالك ومنها على سبيل المثال كتاب "الرد على أهل المدينة" للشيباني..

                              الاجتهاد المطلق متوقف منذ قرون، وأشهر من خرج باجتهادات جديدة تلامس الإطلاق كان ابن حزم لكن إيمانه بحجية الحديث ظهر اجتهاده بشكل نقدي للباطنية فسمي مذهبه بالظاهرية، لكن ابن حزم عقل كبير وأديب خياله واسع..

                              هنا تأتي مشكلة الترميز النفسي، حسان أخذ قدسيته نفسيا عند أتباعه بالخطابة وبراعته في تقليد ابن عبدالوهاب فأطلقوا عليه "مجتهد مطلق" ولو فردت الأمر على استقامته ستجدها نفس مشكلة أتباع الشعراوي حين وصفوه بإمام الدعاه ومجدد القرن ال ٢٠ رغم أنه لم يأت بشئ جديد ولم يخرج عن المذاهب الأربعة سوى في عذاب القبر..

                              طرفة أخيرة حصلت مع أحد زملائي قال:

                              "إنت ياأستاذ سامح مش عاجبك الشعراوي وهو اللي الناس كلها بتقول عليه (وحيد القرن)"

                              فاستغربت وقلت: تقصد حضرتك (الوحيد في القرن)

                              قال: أيوة.. صح...يعني مفيش بعد منه..

                              قلت: آهو لو كان السادات والدولة فرضوا عليك غيره ومحاربوش كل خصومه الفكريين كان زمانك متعرفوش ولما يموت... يالا.. آهو شيخ ومات.. الله يرحمه، ولما ننتقده يبقى عندك عادي طالما كان فيه بديل..

                              إذن العيب في البديل.. نظرية الفراغ اللي دخلت كل شئ ولم تترك دين وسياسة ومجتمع، ومثلما استفاد الشعراوي وحسان منها سيستفيد غيرهم مستقبلا ما لم تكف الدولة عن استغلال الجماعات ورجال الدين لمصالح الأقلية الحاكمة..

                              تعليق


                              • بالنسبة لما يسمى (علم تفسير القرآن)

                                هذا محكوم برؤية المفسر نفسه.أي وجهة نظره المحدودة بحواجز الجغرافيا واللغة والزمن والمصالح والخطأ والهوى..إلخ..بالتالي ماينفعش يكون أي كتاب تفسير هو حجة على الدين..

                                المُفسّر تحكمه مصالح مادية واجتماعية ونفسية تؤثر على رؤيته للقرآن غالبا، كمن يسقط آيات الجهاد من السلفيين على خصومه الشيعة والمسيحيين والصوفية وأحيانا سلفيين زيه لكن مخالفين لوجهة نظره..

                                باختصار: تفسير الشعراوي..هذا رأي الشعراوي ، تفسير السيوطي..هذا رأي السيوطي، والقول أن هذه التفاسير من ثوابت الدين شئ بشع جدا يرقى لتأليه الناس ورفعهم لمقام الأنبياء والآلهة، وقدسية الشعراوي خرجت من قدسية تلك التفاسير بالأساس، أي لو وصل الشعب والعامة لفكرة أن تلك التفاسير مجرد وجهات نظر عُرضة للخطأ مفيش شيخ سيُقدّس..خصوصا المفسرين..

                                هما جعلوها من ثوابت الدين بناء على أصول فقه اخترعوها كأصل فقهي يسموه (دليل الأصول) ويعني ما يمكن إثباته بمطلوب خبري والمعني به الأخبار فقط لكي تكون حاكمة ومهيمنة على الفقه، وبالتالي لا مكان للعقل في التفسير مما جعل نصوص القرآن اللي فسروها غير منطقية ومتعارضة مع العلم وكل شئ ألفه الناس في عصر التكنولوجيا..

                                لاحظ انتفاضة الشيوخ عند نقد أي حديث في البخاري، هذا ليس دفاعا عن مجرد كتاب وشيخ..بل دفاع عن مطلوب خبري تحول لدين موروث بالنقل عن أجدادهم منذ مئات السنين.

                                كذلك فاللتفسير مذاهب، منها (حديثية وعقلية ولغوية وروحية وعلمية) وهي الاتجاهات الخمسة التي صاغت نفوس البشر، والسائد بنسبة 90% منها تفاسير الحديث وسائر أنواع التفاسير الأخرى غير معترف بها في الأزهر والمملكة باعتبارها (طُرق ضالة) في التفسير، وبالتالي لما تسمع شيخ يقول إنت بتعارض كلام ربنا، هو يقصد تفسير شيوخه هو بالروايات مش القرآن نفسه لأن الإتنين عنده واحد..

                                كذلك الشائع بين المسلمين هي .."تفاسير المحدثين"..فقط زي الطبري وابن كثير والسيوطي والبغوي والشعراوي بسبب إنفاق السعودية والأزهر على طبعهم ونشرهم، وهذا مبعث اتهام البعض لهؤلاء بالتربح في الدين خصوصا ورثة الشعراوي لأنهم حتى الآن يستفيدون ماليا من أعماله التي قد تصل للملايين..وبالتالي حضرتك بتتكلم عن ظاهرة ليست فقط دينية بل رأسمالية دفعت ورثة الشيخ لاتهام ناقديه بالحرب على الإسلام كونه متضرر من انهيار سمعة الشيخ ماديا..

                                وأما بقية شيوخ الأزهر بالذات فهم منتفضين لكون الشعراوي ممثل واضح لمذهب الأزاهرة منذ قرون تحديدا منذ أول شيخ للأزهر"محمد الخرشي" في العصر العثماني، وانهيار سمعة الشيخ عند العوام يهدم تلقائيا نفوذهم الديني والسياسي عند الجمهور، حضرتك دول بيسموه (إمام الدعاة) يعني مفيش إمام زيه كسُمعة وصورة يقدموها للناس، وبالتالي الشعراوي تحول من مجرد إمام مفسر لأب روحي لكل شيوخ الأزهر تقريبا.

                                أما التفاسير الأخرى فهي قد تكون أفضل من ناحية التوثيق العلمي والاستدلال المنطقي، لذلك ترى أكثر أعمال المفسرين طائشة وخرافية جدا بسبب اعتمادهم فقط على الحديث، وهذا سر استغراب الناس من بعض فتاوى الشعراوي وطريقته في التفسير وسبب اتهام المذيعة له بالتطرف، الرجل باختصار شديد (مقلد) لمن سبقه وعمل على إحياء ثقافتهم الرجعية منذ العصرين المملوكي والعثماني.

                                أما موقف المفسرين من العلم والعقل سيظل هو المشكلة لديهم لأنهم حتى الآن غير قادرين على الاعتماد على طريقة تفسير أخرى (غير روائية) مفيش ثقة عندهم في أي منهج مختلف..لذا مفيش أمل منهم في تجديد الدين..سيظلوا يبحثون عن تأويلات وتبريرات..لكن في النهاية مش هايقدروا يتوافقوا مع العصر والمثقفين عموما هيشوفوهم متخلفين ما لم يدركوا أنهم يعيشون عصر العلم والإنترنت وما كان يليق في زمن المماليك لم يعد مقبولا الآن..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                44 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
                                ردود 3
                                405 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
                                ردود 4
                                449 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-10-2019, 08:51 AM
                                ردود 10
                                630 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-09-2017, 06:57 AM
                                ردود 5
                                1,564 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X