بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام. اعزائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
لاأحد بإمكانه إخفاء فيض مشاعر الحُزن العارم الذي يرافق ذِكْر الإنسان للإمام العظيم المظلوم ((غريب كربلاء)) لاسيما إن كان هذا الإنسان تربطه بالحسين (عليه الصلاة والسلام) روابط محبة وولاء وأحياناً الحب الشريف للإمام عليه الصلاة والسلام يكون ((مستقطباً ))لكل أحاسيس الإنسان لدرجة أنه لايترك عنده مجالاً للإبتعاد ولو للحظات عن هذا المعشوق الكامل الذي جَلَّ عن مادُونه من المعشوق .
والحسين عليه الصلاة والسلام الذي بكاه ((آدم))عليه الصلاة والسلام قبل وقوع فاجعة كربلاء بآلاف السنين كيف لنا أن لانقف عنده ذاكرين للأيام التي كنّا فيها نرتع في رَوضه المقدس وفِناء جَنََّته الأبهى.
وبعد التوكل على الله تعالى أقول//
*********
00000إسم الحُسَينْ
كَتَبَتْ إسْمَ حُسَيْنٍ بِحُروفٍ مِنْ حَنينْ
قُلْتُ يا أُختاهُ رِفْقَاً فَلَقَدْ زادَ الأنينْ
قد نَكَأْتِ اليَومَ جُرْحَاً ما شَفى مُنْذُ سِنينْ!!
إنَّهُ أوَّلُ عِشْقٍ كانَ لي في العاشقينْ
مَنْ أُناديِهِ حَبيبـي نُوْرَ عَيْنـيْ ياحُسَينْ!!
إسْمُهُ خُطَّ بِقلبـيْ فَهْوَ في قَلبـي مَكينْ
مَنْ أُنادِيْهِ حَبيبـي نُورَ عَينـي ياحُسَينْ!!
00000000000
لاتَلومينـي فَإنِّي حُبُّهُ عِنْديْ جُنونْ
فَهْوَ خِلِّي وَحَبيبـي صاحِبَ الصَدْرِ الحَنونْ
وَهْوَ عَوْنـي ومُعينـي وَبِهِ حِمْلي يَهُونْ
وَهْوَ غَوْثي وَمُغِيثي مِنْ هُمُومي والظُنونْ
وَهُوَ النُورُ هَدانـي لِلهُدى في كُلِّ حِينْ
مَنْ أنادِيْهِ حَبيبـي نُورَ عَينـي ياحُسَينْ!!
00000000000
هُوَ دِفْءُ الحُبِّ في بَرْدِ الشِتاءْ
هُوَ حَبْلُ الوَصْلِ لا قَطْعُ الجَفاءْ
آيَةُ العِشْقِ تُناديْ بِالْوَفاءْ
لَوْحَةُ العِزِّ بِألْوانِ الدِّماءْ
إنَّهُ لَحْنُ خُلودٍ عازِفوهُ الشُرَفاءْ
إنَّهُ المَدْرَسَةُ الأُمُّ لِكُلِّ الشُهَداءْ
عُرْوَةٌ وُثْقى إلىَ المُسْتَمْسِكِينْ
مَنْ أنادِيهِ حَبيبـي نُورَ عَيْنـي ياحُسَينْ!!
0000000000
هُوَ مَنْ قد عَلَّمَ الإنْسانَ ما مَعْنَىَ الحَياةْ
هُوَ مَنْ كانَ لَنا القُدْوَةُ في عِزِّ المَماتْ
هُوَ حُبٌّ يَجْمَعُ الأحْبابَ مِنْ قَلْبِ الْشَتاتْ
هُوَ نَبْضُ القَلْبِ إنْ جاءَ السُباتْ
هُوَ جُرْحٌ قد سَقى حَتَّـىَ الفُراتْ
قد تَلَقّى كُلَّ سَيْفٍ وأَذَلَّ الماضِياتْ
بَأبـي أفْدي قَتيلَ العَبَراتْ
قد غَدا قلبـيْ عَلَيْهِ اليومَ مَكْلومَاً حَزينْ
مَنْ أُنادِيْهِ حَبيبـي نُورَ عَينـي ياحُسَينْ!!
***********00علي الحمداني
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام. اعزائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
لاأحد بإمكانه إخفاء فيض مشاعر الحُزن العارم الذي يرافق ذِكْر الإنسان للإمام العظيم المظلوم ((غريب كربلاء)) لاسيما إن كان هذا الإنسان تربطه بالحسين (عليه الصلاة والسلام) روابط محبة وولاء وأحياناً الحب الشريف للإمام عليه الصلاة والسلام يكون ((مستقطباً ))لكل أحاسيس الإنسان لدرجة أنه لايترك عنده مجالاً للإبتعاد ولو للحظات عن هذا المعشوق الكامل الذي جَلَّ عن مادُونه من المعشوق .
والحسين عليه الصلاة والسلام الذي بكاه ((آدم))عليه الصلاة والسلام قبل وقوع فاجعة كربلاء بآلاف السنين كيف لنا أن لانقف عنده ذاكرين للأيام التي كنّا فيها نرتع في رَوضه المقدس وفِناء جَنََّته الأبهى.
وبعد التوكل على الله تعالى أقول//
*********
00000إسم الحُسَينْ
كَتَبَتْ إسْمَ حُسَيْنٍ بِحُروفٍ مِنْ حَنينْ
قُلْتُ يا أُختاهُ رِفْقَاً فَلَقَدْ زادَ الأنينْ
قد نَكَأْتِ اليَومَ جُرْحَاً ما شَفى مُنْذُ سِنينْ!!
إنَّهُ أوَّلُ عِشْقٍ كانَ لي في العاشقينْ
مَنْ أُناديِهِ حَبيبـي نُوْرَ عَيْنـيْ ياحُسَينْ!!
إسْمُهُ خُطَّ بِقلبـيْ فَهْوَ في قَلبـي مَكينْ
مَنْ أُنادِيْهِ حَبيبـي نُورَ عَينـي ياحُسَينْ!!
00000000000
لاتَلومينـي فَإنِّي حُبُّهُ عِنْديْ جُنونْ
فَهْوَ خِلِّي وَحَبيبـي صاحِبَ الصَدْرِ الحَنونْ
وَهْوَ عَوْنـي ومُعينـي وَبِهِ حِمْلي يَهُونْ
وَهْوَ غَوْثي وَمُغِيثي مِنْ هُمُومي والظُنونْ
وَهُوَ النُورُ هَدانـي لِلهُدى في كُلِّ حِينْ
مَنْ أنادِيْهِ حَبيبـي نُورَ عَينـي ياحُسَينْ!!
00000000000
هُوَ دِفْءُ الحُبِّ في بَرْدِ الشِتاءْ
هُوَ حَبْلُ الوَصْلِ لا قَطْعُ الجَفاءْ
آيَةُ العِشْقِ تُناديْ بِالْوَفاءْ
لَوْحَةُ العِزِّ بِألْوانِ الدِّماءْ
إنَّهُ لَحْنُ خُلودٍ عازِفوهُ الشُرَفاءْ
إنَّهُ المَدْرَسَةُ الأُمُّ لِكُلِّ الشُهَداءْ
عُرْوَةٌ وُثْقى إلىَ المُسْتَمْسِكِينْ
مَنْ أنادِيهِ حَبيبـي نُورَ عَيْنـي ياحُسَينْ!!
0000000000
هُوَ مَنْ قد عَلَّمَ الإنْسانَ ما مَعْنَىَ الحَياةْ
هُوَ مَنْ كانَ لَنا القُدْوَةُ في عِزِّ المَماتْ
هُوَ حُبٌّ يَجْمَعُ الأحْبابَ مِنْ قَلْبِ الْشَتاتْ
هُوَ نَبْضُ القَلْبِ إنْ جاءَ السُباتْ
هُوَ جُرْحٌ قد سَقى حَتَّـىَ الفُراتْ
قد تَلَقّى كُلَّ سَيْفٍ وأَذَلَّ الماضِياتْ
بَأبـي أفْدي قَتيلَ العَبَراتْ
قد غَدا قلبـيْ عَلَيْهِ اليومَ مَكْلومَاً حَزينْ
مَنْ أُنادِيْهِ حَبيبـي نُورَ عَينـي ياحُسَينْ!!
***********00علي الحمداني
تعليق