بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
**********
00000هُوَ مُوسى!
هُوَ حِرْزٌ دَفَعَ الضُرَّ كَما ذادَ النُحُوسا
هُوَ مَنْ ماكانَ فَضَّاً أو عَبوسا
أَمَّلٌ كانَ لِمَنْ كانَ يَؤوسا
هُوَ دَرْسٌ لِلَّذي رامَ دُرُوسا
00هُوَ مُوسى!
**********
هَوَ مَنْ قد صارَ بابَاً لِلْحَوائِجْ
هُوَ مَنْ قد صارَ عِلْماً وَلِهذا اليَوْمِ رائِجْ
صاحِبُ الأفْضالِ فاقَتْ رَمْلَ((عالِجْ))
هُوَ مَنْ كانَ لأهْلِ الزُورِ وَالتَحْريفِ فالِجْ
هُوَ مَنْ كانَ لأبوابِ عُلومِ اللهِ والِجْ
هُوَ مَنْ ماكانَ بـ((الرأيِّ)) لِفَتْواهُ يُعالِجْ
هُوَ مَنْ كانَ لِعِشْقِ اللهِ قَلْباً فِيهِ آلآفُ اللَّواعِجْ
هُوَ مَنْ لمَْ يَـسْتَعِنْ بِالغَـيْرِ لِلْدِّينِ ولائِجْ
مَنْهَجاً كانَ وَلا تَحْسَبُهُ باقيْ المَناهِجْ
هُوَ مَنْ أَحْنـى على رَغْمٍ رُؤوسا
00هُوَ موسى!
*********
هُوَ مَنْ كانَ مثالَ الصالِحينْ
هُوَ مَنْ كانَ وَلِيَّ المؤمنينْ
هُوَ مَنْ كانَ لِعَهْدِ اللهِ مَنْصوباً أمينْ
هُوَ مَنْ كانَ سِراجاً هادِياً للصابرينْ
هُوَ مَنْ كانَ سَجِيناً مُرْعِبَاً للظالِمينْ
هُوَ مَنْ كانَ سُجُوداً وَدُعاءً كُلَّ حِيْنْ
هُوَ مَنْ كانَ جَواداً لِجَميعِ السائلينْ
هُوَ مَنْ كانَ إذا مَرَّتْهُ رِيْحٌ
00مالَ مِنْ ضَعْفٍ يَسارأً ويَمينْ
هُوَ مَنْ أحيا مِنَ المَوتِ نُفوسا
00هُوَ موسى
*********
هُوَ مَنْ كانَ أبا الأيتامِ في أرضِ المَدينةْ
هُوَ مَنْ كانَ لأهْلِ الفَضْلِ زِينةْ
هُوَ مَنْ كانَتْ لَهُ الدُنيا بِإيجادٍ مَدِينةْ
هُوَ في الهَيْبَةِ لَيْثٌ في عَرِينه
هُوَ مَنْ كانَ إذا صَلّى يَهُدُّ الرُّكْنَ مِنْ شَجْوِ حَنِينه
هُوَ مَنْ كانَ بِشُكْرِ اللهِ قد أثْرى الحُبُوسا
00هُوَ موسى
*********أسألكم الدعاء والمعذرة
00علي الحمداني
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
**********
00000هُوَ مُوسى!
هُوَ حِرْزٌ دَفَعَ الضُرَّ كَما ذادَ النُحُوسا
هُوَ مَنْ ماكانَ فَضَّاً أو عَبوسا
أَمَّلٌ كانَ لِمَنْ كانَ يَؤوسا
هُوَ دَرْسٌ لِلَّذي رامَ دُرُوسا
00هُوَ مُوسى!
**********
هَوَ مَنْ قد صارَ بابَاً لِلْحَوائِجْ
هُوَ مَنْ قد صارَ عِلْماً وَلِهذا اليَوْمِ رائِجْ
صاحِبُ الأفْضالِ فاقَتْ رَمْلَ((عالِجْ))
هُوَ مَنْ كانَ لأهْلِ الزُورِ وَالتَحْريفِ فالِجْ
هُوَ مَنْ كانَ لأبوابِ عُلومِ اللهِ والِجْ
هُوَ مَنْ ماكانَ بـ((الرأيِّ)) لِفَتْواهُ يُعالِجْ
هُوَ مَنْ كانَ لِعِشْقِ اللهِ قَلْباً فِيهِ آلآفُ اللَّواعِجْ
هُوَ مَنْ لمَْ يَـسْتَعِنْ بِالغَـيْرِ لِلْدِّينِ ولائِجْ
مَنْهَجاً كانَ وَلا تَحْسَبُهُ باقيْ المَناهِجْ
هُوَ مَنْ أَحْنـى على رَغْمٍ رُؤوسا
00هُوَ موسى!
*********
هُوَ مَنْ كانَ مثالَ الصالِحينْ
هُوَ مَنْ كانَ وَلِيَّ المؤمنينْ
هُوَ مَنْ كانَ لِعَهْدِ اللهِ مَنْصوباً أمينْ
هُوَ مَنْ كانَ سِراجاً هادِياً للصابرينْ
هُوَ مَنْ كانَ سَجِيناً مُرْعِبَاً للظالِمينْ
هُوَ مَنْ كانَ سُجُوداً وَدُعاءً كُلَّ حِيْنْ
هُوَ مَنْ كانَ جَواداً لِجَميعِ السائلينْ
هُوَ مَنْ كانَ إذا مَرَّتْهُ رِيْحٌ
00مالَ مِنْ ضَعْفٍ يَسارأً ويَمينْ
هُوَ مَنْ أحيا مِنَ المَوتِ نُفوسا
00هُوَ موسى
*********
هُوَ مَنْ كانَ أبا الأيتامِ في أرضِ المَدينةْ
هُوَ مَنْ كانَ لأهْلِ الفَضْلِ زِينةْ
هُوَ مَنْ كانَتْ لَهُ الدُنيا بِإيجادٍ مَدِينةْ
هُوَ في الهَيْبَةِ لَيْثٌ في عَرِينه
هُوَ مَنْ كانَ إذا صَلّى يَهُدُّ الرُّكْنَ مِنْ شَجْوِ حَنِينه
هُوَ مَنْ كانَ بِشُكْرِ اللهِ قد أثْرى الحُبُوسا
00هُوَ موسى
*********أسألكم الدعاء والمعذرة
00علي الحمداني
تعليق