تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
الحمد والشكر لله تعالى مبلغَ رضاه على مامَنَّ بـهِ علينا مِنْ نِعَمِهِ الكبرى التـي أكبرها وأعلاها كرامةً وعِزَّاً هي نعمة تفضله سبحانه وتعالى علينا بأنَّ فتحَ أمامنا الباب على مصراعيه لأنْ نَتَعَبَّد له ونقترب منهُ وهوَ سبحانه يُسدِّدْ ويهدي وَيُوجِدُ الوسائل للعاملين في سبيل رضاه سبحانه وتعالى .
ولَعَلَّ أقرب الطرق للوصولِ إليهِ سبحانه وتعالى هو الطريق الواضح والمحجة البيضاء والنور الساطع والوسيلة الكبرى والعروة الوثقى والصراط المستقيم وسفينة نوح وباب حِطَّةِ ذنوبنا وَآباؤنا بنصِّ حديث رسول الله الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسَلّم) وهم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) من خلال حُبّهم وخدمتهم والإلتزام بمنهجهم ومسلكهم والإهتداء بنورهم لنورهم فَأسأله سبحانهُ وتعالى أنْ لايسلبنا نعمة ولايته وولاية محمد وآل محمد (عليهم الصلاة والسلام) وهوَ أرحم الراحمين.
***********
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
راضِيَاً بِالقَدَرِ الآتـيْ وَمَكْنُونِ القَضا
وَعلى العَهْدِ مَعَ اللهِ مَضى
وَلَهُ الطاعَةُ رَبّـيْ فـيْ ((أُوْليْ الأَمْرِ)) قَضى
وَبِـ((أَهْلِ الذِّكْرِ)) قد عُدَّ إماماً واعِظا
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
*************
هَلْ لِيَ القُدْرَةُ أنْ أَأْتِيهِ واصِفْ؟؟
وَهُوَ المُذْهِلُ نَعْتَاً لِمُوالِفْ وَمُخالِفْ
وَهُوَ الحُلْمُ عَلَيْهِ القَصْدُ واقِفْ
وَهُوَ السُلطانُ بِالْحُبِّ على أَهْلِ العَواطِفْ
وَهُوَ المَوْسُوعَةُ الكُبرى لأصْنافِ المَعارِفْ
أَخْرَسَ الأعداءَ طُرَّاً 000
وَهُوَ الباقيْ لِهذا اليومِ هاتِفْ
فَكَما شأْنُ عَلِيٍّ أنْ يُعَرّيْ كُلَّ خَتّالٍ وَزائِفْ
هُوَ قد عَرّى أعاديِهِ كَـ((إبْنِ العاصِ)) فـي كُلِّ المَواقِفْ
أعْجَزَ الأعداءَ أصْلاهُمْ لَظى
كانَ سَيْفـاً مُنْتَظى
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
************
هُوَ مَنْ كانَ أنيساً للنُفوسْ
هُوَ مَنْ كانَ شُروقاً إسْمُهُ ((شَمْسُ الشُموسْ))
هُوَ مَنْ أَسْكَتَها (( صابِئَةً_هُوداً_نَـصارى وَمَجُوسْ))
هُوَ مَنْ عَنْ أَمْرِ رَبّـيْ حاكِماً عَدْلاً يَسُوسْ
هُوَ مَنْ كانَ علىَ المُبْدِعَةِ حَرْبـاً ضَروسْ
هُوَ مَنْ فـي بُرْجِهِ إنْ يَتَجَلّى000
يَصْعَقُ الشَرَّ وَأَبْراجَ النُحُوسْ
هُوَ مَنْ قد صارَ لِلْشِيْعَةِ دِرْعاً لايُضاهِيهِ لَبُوسْ
كانَ لِلْحَقِّ دَليلاً ناهِـظا
وَعَلىَ الشُبْهَةِ بِالعِلْمِ قَضى
00هُوَ مَولايَ الرِّضا
************
هُوَ مَنْ كانَ غَريباً وَإمامَ الغُرَباءْ
قُدْوَتـيْ فـيْ غُرْبَتـيْ والصَبْرِ عِنْدَ الإبْتِلاءْ
صاحِبـيْ فـيْ دَمْعَتـيْ عِنْدَ اخْتِلاءْ
وحَبيبـيْ مَنْ لَهُ حَقُّ الوَفـاءْ
هُوَ مَعْشوقيْ جِهاراً لا خَفـاءْ
هُوَ فـيْ نَوميْ كَطَيْفٍ زادَ مِنْ نَوميْ هَنـاءْ
وَبَشـيريْ بِمَلَذّاتِ اللِّقـاءْ
وَأَبـيْ كانَ لِـحِرْمانـيْ رَخاءْ
وَصَديقيْ مَنْ بِـهِ أَلْقىَ الرَّجـاءْ
وَعَزيـزيْ مَنْ لَهُ حَقُّ الرَّعـاءْ
هُوَ عُمْـريْ هُوَ أيـّاميْ وَكُلُّ الأصْفِيـاءْ
وَخَليليْ وَمُجيبـيْ سامِعيْ عِنْدَ النِّـداءْ
مَفْزَعيْ فـي وَقْتِ كَرْبـيْ وَالبَـلاءْ
لَعَنْ اللهُ الذيْ أبْعَدَنـيْ عَنْ رَوْضِـهِ صُبْحَ مَسـاءْ
حَسْبـيَ اللهُ تعالـى قُلْتُ خَلاّقَ السَـماءْ
حَسْبِـيَ اللهُ على مَنْ كانَ أهْدانـيْ الشَّقـاءْ
حَسْبِـيَ اللهُ على مَنْ أَبْدَلَ الوَصْلَ لِمَوْلايَ جَفـاءْ
قد حَمَلْتُ اليَوْمَ حِملاً باهِظا
مِنْ فِراقيْ لِحَبيبـيْ وَسَـمِيِّ المُرْتَضى
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
************00علي الحمدانـي
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
الحمد والشكر لله تعالى مبلغَ رضاه على مامَنَّ بـهِ علينا مِنْ نِعَمِهِ الكبرى التـي أكبرها وأعلاها كرامةً وعِزَّاً هي نعمة تفضله سبحانه وتعالى علينا بأنَّ فتحَ أمامنا الباب على مصراعيه لأنْ نَتَعَبَّد له ونقترب منهُ وهوَ سبحانه يُسدِّدْ ويهدي وَيُوجِدُ الوسائل للعاملين في سبيل رضاه سبحانه وتعالى .
ولَعَلَّ أقرب الطرق للوصولِ إليهِ سبحانه وتعالى هو الطريق الواضح والمحجة البيضاء والنور الساطع والوسيلة الكبرى والعروة الوثقى والصراط المستقيم وسفينة نوح وباب حِطَّةِ ذنوبنا وَآباؤنا بنصِّ حديث رسول الله الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسَلّم) وهم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) من خلال حُبّهم وخدمتهم والإلتزام بمنهجهم ومسلكهم والإهتداء بنورهم لنورهم فَأسأله سبحانهُ وتعالى أنْ لايسلبنا نعمة ولايته وولاية محمد وآل محمد (عليهم الصلاة والسلام) وهوَ أرحم الراحمين.
***********
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
راضِيَاً بِالقَدَرِ الآتـيْ وَمَكْنُونِ القَضا
وَعلى العَهْدِ مَعَ اللهِ مَضى
وَلَهُ الطاعَةُ رَبّـيْ فـيْ ((أُوْليْ الأَمْرِ)) قَضى
وَبِـ((أَهْلِ الذِّكْرِ)) قد عُدَّ إماماً واعِظا
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
*************
هَلْ لِيَ القُدْرَةُ أنْ أَأْتِيهِ واصِفْ؟؟
وَهُوَ المُذْهِلُ نَعْتَاً لِمُوالِفْ وَمُخالِفْ
وَهُوَ الحُلْمُ عَلَيْهِ القَصْدُ واقِفْ
وَهُوَ السُلطانُ بِالْحُبِّ على أَهْلِ العَواطِفْ
وَهُوَ المَوْسُوعَةُ الكُبرى لأصْنافِ المَعارِفْ
أَخْرَسَ الأعداءَ طُرَّاً 000
وَهُوَ الباقيْ لِهذا اليومِ هاتِفْ
فَكَما شأْنُ عَلِيٍّ أنْ يُعَرّيْ كُلَّ خَتّالٍ وَزائِفْ
هُوَ قد عَرّى أعاديِهِ كَـ((إبْنِ العاصِ)) فـي كُلِّ المَواقِفْ
أعْجَزَ الأعداءَ أصْلاهُمْ لَظى
كانَ سَيْفـاً مُنْتَظى
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
************
هُوَ مَنْ كانَ أنيساً للنُفوسْ
هُوَ مَنْ كانَ شُروقاً إسْمُهُ ((شَمْسُ الشُموسْ))
هُوَ مَنْ أَسْكَتَها (( صابِئَةً_هُوداً_نَـصارى وَمَجُوسْ))
هُوَ مَنْ عَنْ أَمْرِ رَبّـيْ حاكِماً عَدْلاً يَسُوسْ
هُوَ مَنْ كانَ علىَ المُبْدِعَةِ حَرْبـاً ضَروسْ
هُوَ مَنْ فـي بُرْجِهِ إنْ يَتَجَلّى000
يَصْعَقُ الشَرَّ وَأَبْراجَ النُحُوسْ
هُوَ مَنْ قد صارَ لِلْشِيْعَةِ دِرْعاً لايُضاهِيهِ لَبُوسْ
كانَ لِلْحَقِّ دَليلاً ناهِـظا
وَعَلىَ الشُبْهَةِ بِالعِلْمِ قَضى
00هُوَ مَولايَ الرِّضا
************
هُوَ مَنْ كانَ غَريباً وَإمامَ الغُرَباءْ
قُدْوَتـيْ فـيْ غُرْبَتـيْ والصَبْرِ عِنْدَ الإبْتِلاءْ
صاحِبـيْ فـيْ دَمْعَتـيْ عِنْدَ اخْتِلاءْ
وحَبيبـيْ مَنْ لَهُ حَقُّ الوَفـاءْ
هُوَ مَعْشوقيْ جِهاراً لا خَفـاءْ
هُوَ فـيْ نَوميْ كَطَيْفٍ زادَ مِنْ نَوميْ هَنـاءْ
وَبَشـيريْ بِمَلَذّاتِ اللِّقـاءْ
وَأَبـيْ كانَ لِـحِرْمانـيْ رَخاءْ
وَصَديقيْ مَنْ بِـهِ أَلْقىَ الرَّجـاءْ
وَعَزيـزيْ مَنْ لَهُ حَقُّ الرَّعـاءْ
هُوَ عُمْـريْ هُوَ أيـّاميْ وَكُلُّ الأصْفِيـاءْ
وَخَليليْ وَمُجيبـيْ سامِعيْ عِنْدَ النِّـداءْ
مَفْزَعيْ فـي وَقْتِ كَرْبـيْ وَالبَـلاءْ
لَعَنْ اللهُ الذيْ أبْعَدَنـيْ عَنْ رَوْضِـهِ صُبْحَ مَسـاءْ
حَسْبـيَ اللهُ تعالـى قُلْتُ خَلاّقَ السَـماءْ
حَسْبِـيَ اللهُ على مَنْ كانَ أهْدانـيْ الشَّقـاءْ
حَسْبِـيَ اللهُ على مَنْ أَبْدَلَ الوَصْلَ لِمَوْلايَ جَفـاءْ
قد حَمَلْتُ اليَوْمَ حِملاً باهِظا
مِنْ فِراقيْ لِحَبيبـيْ وَسَـمِيِّ المُرْتَضى
00هُوَ مَوْلايَ الرِّضا
************00علي الحمدانـي
تعليق