الكل يعرف ويعلم انى اكثر من نشر كذبات وفبركات شيخ الكذابين والنصابين
ياسر حبيب لارى
لكن اقسم لكم بالله انى لم اكن اتوقع ان تصل به الحقاره والدناءه الى هذا المستوى
انظروا الى ما ينقله مصطفى الشيرازي ابن كبير السحره الذين علموا ياسر السحر
مجتبى الشيرازي
.................................................. .........................
(( واشتدت المشكلة يوم شراء مسجده حين تهجم على السادة المدرسيين في البث المباشر، متهما إياهم بمحاولة منعه من شراء الأرض برفع السعر في المزاد. فاتصلت فورا بنسيبه وعديلي الذي كان موفده في المزاد لأستفسر عن القضية، فتعجب من سؤالي ونفى تورط السادة المدرسيين في المزاد، وفورا صعد إلى الاستوديو وطلب فاصلا في البرنامج ليكلم الشيخ ياسر. وبعد نهاية الفاصل غيّر الشيخ ياسر كلامه فقال بأن محاميه اتصل للتو وتكلم مع الشباب وأخبرهم بأن الجهة التي كانوا يتصورون تورطها في المزاد، أي المدرسيين، لم تكن متورطة، وإنما جهتان اخراوان كانتا متورطتين، أي السيد مرتضى الكشميري وعمار النخجواني.
سوف تعرفون الشيخ ياسر كنه معرفته عندما تعرفون أن هذا المحامي كان من نتاج مخيلته الوقادة!!
نعم. لم يكن عنده أي محام أو شبه محامي!! ))
العدد الثالث من ردود مصطفى مجتبى
.................................................. ....................................
وفى العدد السادس والثلاثين من ردود
انظروا الى التفاصيل التى ذكرها ابن كبير السحره والكهنه
.................................................. ......................................
* قال الحاج حامد أبو فدك عن المحامي المزعوم:
((عبد الرزاق صافي هو محامي، مو محامينا طبعا، هو وظيفته محامي مثل ما قلت، يعني ما كان محامينا احنه، يعني اكو محامي يشتغل بنص الليل؟!... قال لي هم احتمال متورط الشسمه الكشميري وعمار نخجواني، وتأكدنا بعدين الكشميري أيضا متورط بهذه القضية إي. فأنا دقيت على الشيخ، قلت له شيخنا ترى هذا هالشكل صاحبنا، وهو هم محامي وموركج بروكر، فأضاف إلى المدرسية شسمه الكشميري. ما نفى وجود المدرسية وتورطهم بهذه القضية))
أولا: لأول مرة أسمع باسم عبد الرزاق صافي. وحتى الحاج حامد لم يذكر لي شيئا عنه عندما طلبته والحاج أمير لإبلاغ ياسر قرار السيد الوالد بإبعاده. مع أن قضية المحامي والمزاد وهجوم ياسر على هذه الجهات الثلاثة كانت هي المحور في قرار الوالد.
ثانيا: بعد استماعي إلى تسجيل الحاج حامد، اتصلت بالسيد علي علي حيدر الذي كان حاضرا في المزاد، فهو أيضا كان يسمع هذا الاسم للمرة الأولى.
ثالثا: لم أر ولم أسمع عن (محام) يعمل (موركج بروكر)، ولا عن (موركج بروكر) يعمل (محام). وهل يعمل (جراح استشاري) كـ (اختصاصي تخدير عام)؟!
رابعا: كيف لياسر أن يأخذ بكلام شخص لم يكن محاميه، ولم يكن حاضرا في المزاد أصلا، ولم تكن بحوزته أية وثيقة تنفي تورط جهة أو تثبت تورط جهة، ويبني على كلامه في نفي تورط المدرسيين وإثبات تورط الكشميري والنخجواني؟!
خامسا: الحاج حامد نقل عن هذا المحامي الكذائي:
((قال لي هم احتمال متورط الشسمه الكشميري وعمار نخجواني)).
فكيف غير ياسر (الاحتمال) إلى (اليقين)؟!
سادسا: شهادة الحاج حامد تتعارض مع كلام ياسر في البث المباشر. قال الحاج حامد:
((ما نفى وجود المدرسية وتورطهم بهذه القضية)).
في حين أن ياسر (بالفعل) نفى تورطهم!!
فمدير مكتب ياسر ومندوبه في المزاد، يؤكد تورط المدرسيين، بينما ياسر ينفيه في البث المباشر!!
سابعا: كلام هذا المحامي الكذائي كان (احتمال)، وهو لم يكن محامي ياسر ولم يكن حاضرا في المزاد... فكان (احتماله) يحتاج إلى التثبت والتأكد في رأي الحاج حامد على الأقل، ولذلك قال:
((وتأكدنا بعدين الكشميري أيضا متورط بهذه القضية)).
والسؤال هو: هل تم التأكد من تورط النخجواني أيضا؟ أم بهته ياسر في البث المباشر من دون دليل، وثم لم تراجع ولم يعتذر؟!
ثامنا: هناك نقطة غامضة في شهادة الحاج حامد، لا تتطابق مع سير الأحداث. قال:
((يعني اكو محامي يشتغل بنص الليل؟!))
وثم تابع كلامه ليقول:
((فأنا دقيت على الشيخ، قلت له شيخنا ترى هذا هالشكل صاحبنا، وهو هم محامي وموركج بروكر، فأضاف إلى المدرسية شسمه الكشميري))
ومن الواضح أن المزاد جرى في الصباح، واتهام ياسر للسيد الكشميري والنخجواني كان في الساعة السابعة ليلا.
فمتى خلال اليوم كان اتصال عبد الرزاق بالحاج حامد، ومتى كان اتصال الحاج حامد بياسر؟!
ربما ما أوردته في الكتابة الأصلية ذات الأقسام الأربعة عشر يوضح هذا الغموض:
(واشتدت المشكلة يوم شراء مسجده حين تهجم على السادة المدرسيين في البث المباشر، متهما إياهم بمحاولة منعه من شراء الأرض برفع السعر في المزاد. فاتصلت فورا بنسيبه وعديلي الذي كان موفده في المزاد لأستفسر عن القضية، "فتعجب من سؤالي ونفى تورط السادة المدرسيين في المزاد"، وفورا صعد إلى الاستوديو وطلب فاصلا في البرنامج ليكلم الشيخ ياسر. وبعد نهاية الفاصل غيّر الشيخ ياسر كلامه فقال بأن محاميه اتصل للتو وتكلم مع الشباب وأخبرهم بأن الجهة التي كانوا يتصورون تورطها في المزاد، أي المدرسيين، لم تكن متورطة، وإنما جهتان اخراوان كانتا متورطتين، أي السيد مرتضى الكشميري وعمار النخجواني)!!
* بعد استماعي إلى تسجيل الحاج حامد، اتصلت بالسيد علي علي حيدر لأتأكد بنفسي عما رآه وسمعه في المزاد، وعما نقله إلى ياسر.
فقال بأنه رأى شخصا من معارفه باسم عباس داتو قبل بدء المزاد، وكان من المتبرعين لقناة أهل البيت التابعة للسادة المدرسيين. فسأله عن سبب حضوره في المزاد، فأخبره بأنه ينوي استثمار الأرض. وسأل عباس داتو نفس السؤال من السيد علي، فلم يخبره السيد بأن هدفه هو أيضا شراء الأرض. يقول السيد فتوادعنا وتفارقنا من دون أي كلام آخر.
هنا يخبر السيد علي الحاج حامد بـ (احتمال) تورط المدرسيين، ويرسل رسالة إلى ياسر بنفس المضمون أيضا. يعني مجرد (احتمال)!!
وكان هذا ما أخبرني به أيضا الحاج أمير فوجيان بعد المزاد بأيام، عندما طلبت منه أن يسأل السيد علي علي حيدر عن ما نقله إلى ياسر (بالدقة). فكان (مجرد احتمال!!).
عباس داتو تاجر الأراضي والعقارات، ويحضر المزادات بكثرة، وليس مدرسيا محضا، وحتى لا يقلد السيد محمد تقي المدرسي...
أليس من الممكن أنه استلم الإعلان عن هذه الأرض من إدارة المزاد بصفته تاجر الأراضي والعقارات، ونوى شراءها (قبل أن يعرف ياسر شيئا عنها)؟! خصوصا وأن ياسر عرف عن مزاد هذه الأرض عن طريق والد نسيبه الأخ أحمد شكوري، الذي كان هو وأصدقاؤه ينوون أيضا شراء أرض ليجعلوها حسينية للأفاغنة!!
فتكون لعباس داتو حينئذ (الأسبقية الأخلاقية) في شراء الأرض. أليس كذلك؟!
كما أن حسينية الرسول الأعظم أيضا تلقت الإعلان نفسه حوالي أربعة أشهر قبل أن يعرف الشيخ ياسر شيئا عنها!! فإذا كانت إدارة الحسينية أيضا تحاول شراء تلك الأرض، هل كانوا يتعرضون إلى صفعات الشيخ ياسر؟! أو هل كان لإدارة الحسينية الحق في تصفيع ياسر؟!
* ثم إن السيد علي علي حيدر لم يقل لياسر أن الكشميري والنخجواني أيضا متورطان في المزاد، كما ادعى الشيخ مهدي في تسجيله الصوتي.
فبأية جرأة يقوّل الشيخ مهدي، السيد علي ما لم يقله أصلا؟!
بل إن السيد علي سمع باسم عبد الرزاق صافي لأول مرة عندما اتصلت به لأسأله عن قضية المزاد. فكيف يدعي الشيخ مهدي أن السيد علي نقل هذا الكلام من عبد الرزاق إلى ياسر؟!
هو فقط قال لياسر ولحامد أن عباس داتو يعمل مع المدرسيين وهو يريد شراء الأرض، ولم يربط بين عباس داتو والمدرسيين (بشكل يقيني). وسبق أن وضحت أن عباس داتو هو تاجر الأراضي والعقارات، فهل يعني حضوره في مزاد قد سبق الإعلان عنه منذ عدة أشهر تورط المدرسيين في المزاد؟!
* قال ياسر في أول بث مباشر له بعد فوزه في مزاد المسجد:
((والإخوة كما أبلغوني لمحوا هؤلاء فتحدثوا معهم فقالوها صراحة قبل بداية المزاد قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه وسنشتريه بأي ثمن. لماذا؟ ماذا ستصنعون فيه؟ قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان عندهم قناة فضائية مشهورة))
لنرى مدى مصداقية ياسر في كلامه هذا.
سبق وأن ذكرت أن ثلاثة من العاملين مع ياسر اشتركوا في المزاد:
1- أبو مريم، وهو لم يتبادل أي كلام مع أي من المتآمرين المزعومين.
2- الحاج حامد، وهو تبادل الكلام مع الثلاثة أو الأربعة نفر الذين اشتركوا في النصف الثاني من المزاد، عندما تقدموا إليه ليسلموا عليه وليصافحوه بعد انتهاء المزاد، فقابلهم بغضب، وقال لهم لن أصافح يد من تسبب في ازدياد سعر الأرض... ولم يتبادل أي كلام مع عباس داتو.
3- السيد علي علي حيدر، وهو تبادل الكلام مع عباس داتو الذي كان يعرفه من قبل المزاد، ولم يتبادل أي كلام مع الثلاثة أو الأربعة الآخرين.
ولتوضيح الصورة، ينبغي ذكر أن كل من الثلاثة العاملين مع ياسر كان جالسا في مكان مختلف في صالة المزاد، ولم يكونوا مع البعض في الظاهر.
فأبو مريم والحاج حامد، لم يسمعا من المتآمرين المزعومين أي شيء مما قاله ياسر في كلامه المذكور أعلاه، والسيد علي علي حيدر نفى أن يكون قد تبادل مثل هذا الكلام مع عباس داتو!!
يقول السيد علي، سألت عباس عن هدفه في المزاد، فقال جئت لاستثمار الأرض. ويقول سألني عباس في المقابل عن هدفي في المزاد، فلم أخبره شيئا عن الأرض، وتوادعنا وتفارقنا.
فمَن إذن أبلغ ياسر:
(فقالوها صراحة قبل بداية المزاد، قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه، وسنشتريه بأي ثمن)؟!
ومن أبلغه:
(قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان)؟!
فما صرح به ياسر في البث المباشر، لم ينقله له أحد، بل كان من نتاج مخيلته الوقادة!!
فلا يحاول الشيخ مهدي تحويل ذنب ياسر إلى عاتق الحاج حامد والسيد علي!!
الحاج حامد لم يتكلم أصلا مع عباس داتو، والسيد علي لم يسمع من داتو مثل هذا الكلام!!
فياسر (تعمد الكذب) وليس له مهرب!!
* هناك تعارض كبير أيضا بين تصريحات ياسر (نفسه) بشأن التآمر المزعوم. ففي طرف من كلامه يقول:
((طبعا هم جايين جماعة، ومسويين هم لعبة تره، حتى بيناتهم مسووين لعبة. يعنى هذا الي كان هو حاجي وياهم وكان في بداية المزاد يتكلم ويزايد، فجأة انسحب هو، هذا نفسه انسحب، فالشباب ظنوا أنه خلاص، راح يترك القضية, وإذا به بالتلفون متفق مع ثلاثة مقعدهم وراء ومخفيهم، ما يعرفون وجوههم الإخوة أن هم يزايدون من طرفهم. فالاخوة كانوا يتصورون أن هنالك طرفان وإذا هو طرف واحد))
يعني أن هؤلاء المتآمرين المزعومين كانوا يسعون إلى إخفاء تآمرهم وتورطهم.
لكن هذا ينفي تصريحاته الأخرى مثل:
((فقالوها صراحة قبل بداية المزاد. قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه، وسنشتريه بأي ثمن. لماذا؟ ماذا ستصنعون فيه؟ قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان))
و
((الإخوة طبعا أبلغوني. أرسلوا لي مسج... هذوله دا يقولون بأي ثمن نشتريه...))
فإن كان هؤلاء قد جهروا بنيتهم قبل بدء المزاد، وبينوا مهمتهم، فلماذا يخفون ارتباطهم ببعضهم البعض أثناء المزاد؟!
.................................................. ......................................
https://mobile.facebook.com/story.ph...520196607&_rdr
ياسر حبيب لارى
لكن اقسم لكم بالله انى لم اكن اتوقع ان تصل به الحقاره والدناءه الى هذا المستوى
انظروا الى ما ينقله مصطفى الشيرازي ابن كبير السحره الذين علموا ياسر السحر
مجتبى الشيرازي
.................................................. .........................
(( واشتدت المشكلة يوم شراء مسجده حين تهجم على السادة المدرسيين في البث المباشر، متهما إياهم بمحاولة منعه من شراء الأرض برفع السعر في المزاد. فاتصلت فورا بنسيبه وعديلي الذي كان موفده في المزاد لأستفسر عن القضية، فتعجب من سؤالي ونفى تورط السادة المدرسيين في المزاد، وفورا صعد إلى الاستوديو وطلب فاصلا في البرنامج ليكلم الشيخ ياسر. وبعد نهاية الفاصل غيّر الشيخ ياسر كلامه فقال بأن محاميه اتصل للتو وتكلم مع الشباب وأخبرهم بأن الجهة التي كانوا يتصورون تورطها في المزاد، أي المدرسيين، لم تكن متورطة، وإنما جهتان اخراوان كانتا متورطتين، أي السيد مرتضى الكشميري وعمار النخجواني.
سوف تعرفون الشيخ ياسر كنه معرفته عندما تعرفون أن هذا المحامي كان من نتاج مخيلته الوقادة!!
نعم. لم يكن عنده أي محام أو شبه محامي!! ))
العدد الثالث من ردود مصطفى مجتبى
.................................................. ....................................
وفى العدد السادس والثلاثين من ردود
انظروا الى التفاصيل التى ذكرها ابن كبير السحره والكهنه
.................................................. ......................................
* قال الحاج حامد أبو فدك عن المحامي المزعوم:
((عبد الرزاق صافي هو محامي، مو محامينا طبعا، هو وظيفته محامي مثل ما قلت، يعني ما كان محامينا احنه، يعني اكو محامي يشتغل بنص الليل؟!... قال لي هم احتمال متورط الشسمه الكشميري وعمار نخجواني، وتأكدنا بعدين الكشميري أيضا متورط بهذه القضية إي. فأنا دقيت على الشيخ، قلت له شيخنا ترى هذا هالشكل صاحبنا، وهو هم محامي وموركج بروكر، فأضاف إلى المدرسية شسمه الكشميري. ما نفى وجود المدرسية وتورطهم بهذه القضية))
أولا: لأول مرة أسمع باسم عبد الرزاق صافي. وحتى الحاج حامد لم يذكر لي شيئا عنه عندما طلبته والحاج أمير لإبلاغ ياسر قرار السيد الوالد بإبعاده. مع أن قضية المحامي والمزاد وهجوم ياسر على هذه الجهات الثلاثة كانت هي المحور في قرار الوالد.
ثانيا: بعد استماعي إلى تسجيل الحاج حامد، اتصلت بالسيد علي علي حيدر الذي كان حاضرا في المزاد، فهو أيضا كان يسمع هذا الاسم للمرة الأولى.
ثالثا: لم أر ولم أسمع عن (محام) يعمل (موركج بروكر)، ولا عن (موركج بروكر) يعمل (محام). وهل يعمل (جراح استشاري) كـ (اختصاصي تخدير عام)؟!
رابعا: كيف لياسر أن يأخذ بكلام شخص لم يكن محاميه، ولم يكن حاضرا في المزاد أصلا، ولم تكن بحوزته أية وثيقة تنفي تورط جهة أو تثبت تورط جهة، ويبني على كلامه في نفي تورط المدرسيين وإثبات تورط الكشميري والنخجواني؟!
خامسا: الحاج حامد نقل عن هذا المحامي الكذائي:
((قال لي هم احتمال متورط الشسمه الكشميري وعمار نخجواني)).
فكيف غير ياسر (الاحتمال) إلى (اليقين)؟!
سادسا: شهادة الحاج حامد تتعارض مع كلام ياسر في البث المباشر. قال الحاج حامد:
((ما نفى وجود المدرسية وتورطهم بهذه القضية)).
في حين أن ياسر (بالفعل) نفى تورطهم!!
فمدير مكتب ياسر ومندوبه في المزاد، يؤكد تورط المدرسيين، بينما ياسر ينفيه في البث المباشر!!
سابعا: كلام هذا المحامي الكذائي كان (احتمال)، وهو لم يكن محامي ياسر ولم يكن حاضرا في المزاد... فكان (احتماله) يحتاج إلى التثبت والتأكد في رأي الحاج حامد على الأقل، ولذلك قال:
((وتأكدنا بعدين الكشميري أيضا متورط بهذه القضية)).
والسؤال هو: هل تم التأكد من تورط النخجواني أيضا؟ أم بهته ياسر في البث المباشر من دون دليل، وثم لم تراجع ولم يعتذر؟!
ثامنا: هناك نقطة غامضة في شهادة الحاج حامد، لا تتطابق مع سير الأحداث. قال:
((يعني اكو محامي يشتغل بنص الليل؟!))
وثم تابع كلامه ليقول:
((فأنا دقيت على الشيخ، قلت له شيخنا ترى هذا هالشكل صاحبنا، وهو هم محامي وموركج بروكر، فأضاف إلى المدرسية شسمه الكشميري))
ومن الواضح أن المزاد جرى في الصباح، واتهام ياسر للسيد الكشميري والنخجواني كان في الساعة السابعة ليلا.
فمتى خلال اليوم كان اتصال عبد الرزاق بالحاج حامد، ومتى كان اتصال الحاج حامد بياسر؟!
ربما ما أوردته في الكتابة الأصلية ذات الأقسام الأربعة عشر يوضح هذا الغموض:
(واشتدت المشكلة يوم شراء مسجده حين تهجم على السادة المدرسيين في البث المباشر، متهما إياهم بمحاولة منعه من شراء الأرض برفع السعر في المزاد. فاتصلت فورا بنسيبه وعديلي الذي كان موفده في المزاد لأستفسر عن القضية، "فتعجب من سؤالي ونفى تورط السادة المدرسيين في المزاد"، وفورا صعد إلى الاستوديو وطلب فاصلا في البرنامج ليكلم الشيخ ياسر. وبعد نهاية الفاصل غيّر الشيخ ياسر كلامه فقال بأن محاميه اتصل للتو وتكلم مع الشباب وأخبرهم بأن الجهة التي كانوا يتصورون تورطها في المزاد، أي المدرسيين، لم تكن متورطة، وإنما جهتان اخراوان كانتا متورطتين، أي السيد مرتضى الكشميري وعمار النخجواني)!!
* بعد استماعي إلى تسجيل الحاج حامد، اتصلت بالسيد علي علي حيدر لأتأكد بنفسي عما رآه وسمعه في المزاد، وعما نقله إلى ياسر.
فقال بأنه رأى شخصا من معارفه باسم عباس داتو قبل بدء المزاد، وكان من المتبرعين لقناة أهل البيت التابعة للسادة المدرسيين. فسأله عن سبب حضوره في المزاد، فأخبره بأنه ينوي استثمار الأرض. وسأل عباس داتو نفس السؤال من السيد علي، فلم يخبره السيد بأن هدفه هو أيضا شراء الأرض. يقول السيد فتوادعنا وتفارقنا من دون أي كلام آخر.
هنا يخبر السيد علي الحاج حامد بـ (احتمال) تورط المدرسيين، ويرسل رسالة إلى ياسر بنفس المضمون أيضا. يعني مجرد (احتمال)!!
وكان هذا ما أخبرني به أيضا الحاج أمير فوجيان بعد المزاد بأيام، عندما طلبت منه أن يسأل السيد علي علي حيدر عن ما نقله إلى ياسر (بالدقة). فكان (مجرد احتمال!!).
عباس داتو تاجر الأراضي والعقارات، ويحضر المزادات بكثرة، وليس مدرسيا محضا، وحتى لا يقلد السيد محمد تقي المدرسي...
أليس من الممكن أنه استلم الإعلان عن هذه الأرض من إدارة المزاد بصفته تاجر الأراضي والعقارات، ونوى شراءها (قبل أن يعرف ياسر شيئا عنها)؟! خصوصا وأن ياسر عرف عن مزاد هذه الأرض عن طريق والد نسيبه الأخ أحمد شكوري، الذي كان هو وأصدقاؤه ينوون أيضا شراء أرض ليجعلوها حسينية للأفاغنة!!
فتكون لعباس داتو حينئذ (الأسبقية الأخلاقية) في شراء الأرض. أليس كذلك؟!
كما أن حسينية الرسول الأعظم أيضا تلقت الإعلان نفسه حوالي أربعة أشهر قبل أن يعرف الشيخ ياسر شيئا عنها!! فإذا كانت إدارة الحسينية أيضا تحاول شراء تلك الأرض، هل كانوا يتعرضون إلى صفعات الشيخ ياسر؟! أو هل كان لإدارة الحسينية الحق في تصفيع ياسر؟!
* ثم إن السيد علي علي حيدر لم يقل لياسر أن الكشميري والنخجواني أيضا متورطان في المزاد، كما ادعى الشيخ مهدي في تسجيله الصوتي.
فبأية جرأة يقوّل الشيخ مهدي، السيد علي ما لم يقله أصلا؟!
بل إن السيد علي سمع باسم عبد الرزاق صافي لأول مرة عندما اتصلت به لأسأله عن قضية المزاد. فكيف يدعي الشيخ مهدي أن السيد علي نقل هذا الكلام من عبد الرزاق إلى ياسر؟!
هو فقط قال لياسر ولحامد أن عباس داتو يعمل مع المدرسيين وهو يريد شراء الأرض، ولم يربط بين عباس داتو والمدرسيين (بشكل يقيني). وسبق أن وضحت أن عباس داتو هو تاجر الأراضي والعقارات، فهل يعني حضوره في مزاد قد سبق الإعلان عنه منذ عدة أشهر تورط المدرسيين في المزاد؟!
* قال ياسر في أول بث مباشر له بعد فوزه في مزاد المسجد:
((والإخوة كما أبلغوني لمحوا هؤلاء فتحدثوا معهم فقالوها صراحة قبل بداية المزاد قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه وسنشتريه بأي ثمن. لماذا؟ ماذا ستصنعون فيه؟ قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان عندهم قناة فضائية مشهورة))
لنرى مدى مصداقية ياسر في كلامه هذا.
سبق وأن ذكرت أن ثلاثة من العاملين مع ياسر اشتركوا في المزاد:
1- أبو مريم، وهو لم يتبادل أي كلام مع أي من المتآمرين المزعومين.
2- الحاج حامد، وهو تبادل الكلام مع الثلاثة أو الأربعة نفر الذين اشتركوا في النصف الثاني من المزاد، عندما تقدموا إليه ليسلموا عليه وليصافحوه بعد انتهاء المزاد، فقابلهم بغضب، وقال لهم لن أصافح يد من تسبب في ازدياد سعر الأرض... ولم يتبادل أي كلام مع عباس داتو.
3- السيد علي علي حيدر، وهو تبادل الكلام مع عباس داتو الذي كان يعرفه من قبل المزاد، ولم يتبادل أي كلام مع الثلاثة أو الأربعة الآخرين.
ولتوضيح الصورة، ينبغي ذكر أن كل من الثلاثة العاملين مع ياسر كان جالسا في مكان مختلف في صالة المزاد، ولم يكونوا مع البعض في الظاهر.
فأبو مريم والحاج حامد، لم يسمعا من المتآمرين المزعومين أي شيء مما قاله ياسر في كلامه المذكور أعلاه، والسيد علي علي حيدر نفى أن يكون قد تبادل مثل هذا الكلام مع عباس داتو!!
يقول السيد علي، سألت عباس عن هدفه في المزاد، فقال جئت لاستثمار الأرض. ويقول سألني عباس في المقابل عن هدفي في المزاد، فلم أخبره شيئا عن الأرض، وتوادعنا وتفارقنا.
فمَن إذن أبلغ ياسر:
(فقالوها صراحة قبل بداية المزاد، قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه، وسنشتريه بأي ثمن)؟!
ومن أبلغه:
(قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان)؟!
فما صرح به ياسر في البث المباشر، لم ينقله له أحد، بل كان من نتاج مخيلته الوقادة!!
فلا يحاول الشيخ مهدي تحويل ذنب ياسر إلى عاتق الحاج حامد والسيد علي!!
الحاج حامد لم يتكلم أصلا مع عباس داتو، والسيد علي لم يسمع من داتو مثل هذا الكلام!!
فياسر (تعمد الكذب) وليس له مهرب!!
* هناك تعارض كبير أيضا بين تصريحات ياسر (نفسه) بشأن التآمر المزعوم. ففي طرف من كلامه يقول:
((طبعا هم جايين جماعة، ومسويين هم لعبة تره، حتى بيناتهم مسووين لعبة. يعنى هذا الي كان هو حاجي وياهم وكان في بداية المزاد يتكلم ويزايد، فجأة انسحب هو، هذا نفسه انسحب، فالشباب ظنوا أنه خلاص، راح يترك القضية, وإذا به بالتلفون متفق مع ثلاثة مقعدهم وراء ومخفيهم، ما يعرفون وجوههم الإخوة أن هم يزايدون من طرفهم. فالاخوة كانوا يتصورون أن هنالك طرفان وإذا هو طرف واحد))
يعني أن هؤلاء المتآمرين المزعومين كانوا يسعون إلى إخفاء تآمرهم وتورطهم.
لكن هذا ينفي تصريحاته الأخرى مثل:
((فقالوها صراحة قبل بداية المزاد. قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه، وسنشتريه بأي ثمن. لماذا؟ ماذا ستصنعون فيه؟ قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان))
و
((الإخوة طبعا أبلغوني. أرسلوا لي مسج... هذوله دا يقولون بأي ثمن نشتريه...))
فإن كان هؤلاء قد جهروا بنيتهم قبل بدء المزاد، وبينوا مهمتهم، فلماذا يخفون ارتباطهم ببعضهم البعض أثناء المزاد؟!
.................................................. ......................................
https://mobile.facebook.com/story.ph...520196607&_rdr