الصدوق بسنده : وأما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم . (1) .
القمي بسنده : قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قوم من الشيعة يدخلون في اعمال السلطان ويعملون لهم ويحبونهم ويوالونهم .
قال : ليس هم من الشيعة ولكنهم من أولئك ثم قرأ أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون)
قال : الخنازير على لسان داود والقردة على لسان عيسى (2) وقوله " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " قال كانوا يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر ويأتون النساء أيام حيضهن، ثم احتج الله على المؤمنين الموالين للكفار " وترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون " فنهى الله عز وجل ان يوالي المؤمن الكافر إلا عند التقية .
الصدوق بسنده : عن أبي عبد الله عليه السلام قال العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم .
الكافي بسنده عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن أعمالهم فقال لي: يا أبا محمد لا ولا مدة قلم إن أحدهم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله أو قال: حتى يصيبوا من دينه مثله .
الصدوق بسنده : عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم ومن لاط لهم دواة وربط كيسا أو مد لهم مرة قلم فاحشروهم معهم.
وروى الطوسي بسنده عن يونس بن يعقوب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: لا تعنهم على بناء مسجد.
الطوسي بسنده عن صفوان بن مهران الجمال، قال: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام فقال لي: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا قلت: جعلت فداك أي شئ؟ قال: اكراؤك جمالك من هذا الرجل يعني هارون، قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا لصيد ولا للهو ولكني أكريه لهذا الطريق يعني طريق مكة، ولا أتولاه بنفسي ولكن أنصب غلماني.
فقال لي: يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: فقال لي: أتحب بقائهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت: نعم، قال: فمن أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار.
الكافي بسنده عن أبي حمزة -في حديث صحيفة زين العابدين عليه السلام- قال الإمام زين العابدين عليه السلام : وإياكم وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين، ومجاورة الفاسقين. احذروا فتنتهم وتباعدوا من ساحتهم، واعلموا أنه من خالف أولياء الله ودان بغير دين الله واستبد بأمره دون أمر ولي الله في نار تلتهب، تأكل أبدانا قد غابت عنها أرواحها غلبت عليها شقوتها فهم موتى لا يجدون حر النار .
والاستثناء الوحيد للدخول في عمل السلطان هو في الصورة (وهي من كتاب صحيح العاملي ج3 آخره) ولم نذكر الروايات الدالة على هذا الاستثناء للإطالة .

===
1-المقصود بالظلم هاهنا ظلم الطواغيت كالسلاطين وليس عموم الظلم بعد الجمع بين الأخبار , فالأخبار تواترت عن الشفاعة لأهل الكبائر المؤمنين بالعقيدة السليمة الفاسقين بالأعمال الرديئة , والظلم مشمول بها لكن الذي يستثنى هو ظلم الطواغيت .
ويدل على هذا ما رواه العسكري عليه السلام : فهل يدخل جهنم أحد من محبيك، ومحبّي علي عليه السلام؟ قال: من قذر نفسه بمخالفة محمد وعليّ، وواقع المحرمات، وظلم المؤمنين والمؤمنات، وخالف ما رسما له من الشرعيات جاء يوم القيامة قذراً طفساً، يقول له محمد وعليّ: يا فلان أنت قذر طفس، لا تصلح لمرافقة مواليك الأخيار، ولا لمعانقة الحور الحسان، ولا لملائكة الله المقربين، ولا تصل إلى ما هناك إلا بأن يطهّر عنك ما ههنا، يعني ما عليه من الذنوب، فيدخل إلى الطبق الأعلى من جهنم، فيعذب ببعض ذنوبه.
لاحظ : ظلم المؤمنين و المؤمنات , وهذا أشد ذنب سيغفر بالشفاعة فعقابه يكون بالطبق الأعلى من جهنم مؤقتاً .
2-في روايات أخرى القرد على لسان داوود و الخنازير على لسان عيسى ولعل الراوي اشتبه عليه الحال فغلط بعكسها .
القمي بسنده : قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قوم من الشيعة يدخلون في اعمال السلطان ويعملون لهم ويحبونهم ويوالونهم .
قال : ليس هم من الشيعة ولكنهم من أولئك ثم قرأ أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون)
قال : الخنازير على لسان داود والقردة على لسان عيسى (2) وقوله " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " قال كانوا يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر ويأتون النساء أيام حيضهن، ثم احتج الله على المؤمنين الموالين للكفار " وترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون " فنهى الله عز وجل ان يوالي المؤمن الكافر إلا عند التقية .
الصدوق بسنده : عن أبي عبد الله عليه السلام قال العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم .
الكافي بسنده عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن أعمالهم فقال لي: يا أبا محمد لا ولا مدة قلم إن أحدهم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله أو قال: حتى يصيبوا من دينه مثله .
الصدوق بسنده : عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم ومن لاط لهم دواة وربط كيسا أو مد لهم مرة قلم فاحشروهم معهم.
وروى الطوسي بسنده عن يونس بن يعقوب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: لا تعنهم على بناء مسجد.
الطوسي بسنده عن صفوان بن مهران الجمال، قال: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام فقال لي: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا قلت: جعلت فداك أي شئ؟ قال: اكراؤك جمالك من هذا الرجل يعني هارون، قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا لصيد ولا للهو ولكني أكريه لهذا الطريق يعني طريق مكة، ولا أتولاه بنفسي ولكن أنصب غلماني.
فقال لي: يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: فقال لي: أتحب بقائهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت: نعم، قال: فمن أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار.
الكافي بسنده عن أبي حمزة -في حديث صحيفة زين العابدين عليه السلام- قال الإمام زين العابدين عليه السلام : وإياكم وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين، ومجاورة الفاسقين. احذروا فتنتهم وتباعدوا من ساحتهم، واعلموا أنه من خالف أولياء الله ودان بغير دين الله واستبد بأمره دون أمر ولي الله في نار تلتهب، تأكل أبدانا قد غابت عنها أرواحها غلبت عليها شقوتها فهم موتى لا يجدون حر النار .
والاستثناء الوحيد للدخول في عمل السلطان هو في الصورة (وهي من كتاب صحيح العاملي ج3 آخره) ولم نذكر الروايات الدالة على هذا الاستثناء للإطالة .

===
1-المقصود بالظلم هاهنا ظلم الطواغيت كالسلاطين وليس عموم الظلم بعد الجمع بين الأخبار , فالأخبار تواترت عن الشفاعة لأهل الكبائر المؤمنين بالعقيدة السليمة الفاسقين بالأعمال الرديئة , والظلم مشمول بها لكن الذي يستثنى هو ظلم الطواغيت .
ويدل على هذا ما رواه العسكري عليه السلام : فهل يدخل جهنم أحد من محبيك، ومحبّي علي عليه السلام؟ قال: من قذر نفسه بمخالفة محمد وعليّ، وواقع المحرمات، وظلم المؤمنين والمؤمنات، وخالف ما رسما له من الشرعيات جاء يوم القيامة قذراً طفساً، يقول له محمد وعليّ: يا فلان أنت قذر طفس، لا تصلح لمرافقة مواليك الأخيار، ولا لمعانقة الحور الحسان، ولا لملائكة الله المقربين، ولا تصل إلى ما هناك إلا بأن يطهّر عنك ما ههنا، يعني ما عليه من الذنوب، فيدخل إلى الطبق الأعلى من جهنم، فيعذب ببعض ذنوبه.
لاحظ : ظلم المؤمنين و المؤمنات , وهذا أشد ذنب سيغفر بالشفاعة فعقابه يكون بالطبق الأعلى من جهنم مؤقتاً .
2-في روايات أخرى القرد على لسان داوود و الخنازير على لسان عيسى ولعل الراوي اشتبه عليه الحال فغلط بعكسها .