ومن اين لك انها كانت تعني بقولها الاستغاثة ولاتعني امرا اخر

حسنا.. تفضل انت وقل لنا ماذا كانت تريد وماهو هذا الامر الاخرررر؟؟

فما كانت تعني إذن؟ افدنا لعلنا نصحح رأينا

يا اخي انت تدعي انها كانت تستغيث
فما دليلك على دعواك
انت صاحب الدعوى ولست انا

انا ليس عندي ما اعلق عليه سوى ما قلته سابقاً في العنوان وهو انها استغاثة صلعاء ﻻ ريب فيها اذن تفضل انت ايها المحترم و اعطني اختيارات اجهلها في هذه الصيغة اللفظية تجعلني أحتمل شيئاً آخر غير اﻻستغاثة وطلب النجدة فقد نستفيد منك شيئاً؟

هل هذا تفسيرك الشخصي لدعواك
اين دليلك عليها فهذه دعوى بلا دليل انها مجرد تخمين لايصلح ان يكون دليلا

ثانيا هل وصل بك الافلاس ان تستشهد بفعل لامرأة مجهولة لايعرف جهلها من علمها او فقهها

الكلام هو لماذا يدندن الوهابية باستغاثة المراة ويفتخرون به ، لا عن المرأة

الحقيقة انها صاحت وامعصماه
لكن تم التحوير والتلفيق
كالعادة
فجعلوها وامعتصماه ... وصنعوا منها بطولات ..
ولو استغاث الشيعي وتوسل الى الله بافضل من خلق ..قالوا شرك .

اوﻻ ليس اﻻمر امر دعوى والدليل عليه لجوءك إلى مثل هذا الكﻻم و عجزك حتى اﻻن عن تقديم تبرير اخر للمسألة مما يعني علمك أن ما اسميته بتفسيري الشخصي للأمر هو التفسير الحقيقي للقضية ولو كان عندك فهات وأجمل ..

ولقد سبق وقلت لك ضمن اشارة سريعة ان ﻻ احتماﻻت في المسألة ولو كنت أعلم ثمة احتماﻻت أخرى غير اﻻستغاثة لما جعلت من المسالة موضوع بحث وتساؤل لي لكنك تأبى اﻻ أن تمارس اﻻعيبك الجدلية فيما ﻻ يقبل الجدل . ذلك أن لصنعة الجدل موضعا يكون كالمقدمة المنطقية تساعد المجادل والسفسطائي أن ينطلق منها نحو اﻻعيبه وهي معدومة هنا واﻻ فاخبرني ماذا نحتمل في ذهننا من المعاني من هذه الصيغة ،،، وامعتصماه، ،، غير اﻻستغاثة؟ ..هل نحتمل إذن أنها استعانة بالمعتصم والمعتصم غير الله تعالى 😊 ؟! ﻻ أجد غير هذين اﻻحتمالين إن كنت ترى في تغيير ألفاظ المعنى الواحد مزيداً من اﻻحتماﻻت !!

إن المسألة على بساطتها ليست مسألة افﻻس وﻻ غيره كما تحاول ان تحرف مسار الحديث اليه ولكن المسألة الحقة هي أن الوهابية وتطرفها في عقيدة التوحيد وتحميل هده العقيدة ما ﻻ تحتمل سرعان ما تصادم العقل البشري وتمجها الطبيعة البشرية وما المثال المستشهد به هنا اﻻ دليل بسيط على أن عقيدة التوحيد الوهابية الغالية التكفيرية تحمل عوامل هدمها في طياتها .

وا نفساه..... واحزناه ....وااسلاماه ...وا ابتاه...واحسيناه

هل هذه استغاثة؟ ...انها نفس الصيغة

ثانيا من اين لك انت ان تعرف عقيدة المرأة وهي امرأة مجهولة
هل هي رافضية ام ناصبية ام شيعية ام صوفية ام ام

عندك مشكلة في الاستيعاب
الموضووع يقول لك ( الوهابية واذنابهم يدندنون بها )
ثم تتسائل حضرتك عن ماادراه ماهيتها
يمكنك ان تسأل اقرانك النواصب .. ولاتتهرب من الموضوع بحواشي سخيفة ومضحكة
لست مجبرا ان تشارك في الموضوع وتحرج نفسك كالعادة

حسب فهمي المتواضع لسياق هذه اﻻلفاظ فإن هذه الصيغ تتردد مابين الندب واﻻستغاثة والسياق هو الفيصل ليس اﻻ إذ ليس ممكنا أن يستغيث اﻻنسان بحزنه مثﻻ فيقول : واحزناه أو وانفساه ..

فهل هذا يعني أنك ترى ان المرأة كانت تندب المعتصم مثﻻ بقولها : وامعتصماه 😊

لست أعلم إلى متى تدندن وتلف وتدور دونما نتيجة قلت لك ان كثيراً من الوهابية وأهل السنة من الخاصة والعامة يرددونها في كثير من المحافل فلم تعطني موقفاً ..