لماذا انتظرت اﻻصﻻحات حتى يقتل عثمان ؟!

ألم تكن هناك فرصة ولو بنسبة 50 بالمئة ﻻنقاد حياة عثمان لو اشتغلت ماكنة اﻻصﻻحات عند السيدة عائشة قبل مقتل عثمان بصورة جادة خالصة لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم ومن ثم تجنيب اﻻمة شر اصﻻحاتها في حرب الجمل التي مزقت اﻻمة كل ممزق .

دعوى الاصلاح لادليل عليها ابد بل هو ادعاء لا اكثر من ابناء عائشة الخائنة
كيف خرجت للأصلاح وقد جائت البصرة وهي في ولاية امير المؤمنين فقلبتها رأسا على عقب وقتلت فيها ثم البت الناس للحرب والقتال بدم عثمان اللعين
ثم قادت الحرب وتوجه المقاتلين على جمل احمر وهي لابسه حليا وجواهرو ثوبا احمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
لعنة الله على عائشة لعنا ابديا سرمديا
فهي وابوها سبب ضلال الامة واتباعها لأؤلياء الشيطان

تحليل سليم ..

مرحباً باخينا ذي الشوكة

ام المؤمنين لم تخرج لحرب احد احد انما خرجت هي والصحابة لاقامة حدود من قتلة الخليفة المظلوم الشهيد عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين واحد السابقين الاولين من المهاجرين
فلو كانت عائشة والصحابة يريدون الحرب لاتجهوا الى المدينة وقاتلوا الامام علي بدل من ان يتوجهوا للبصرة

المظلوم الشهيد هذا كان ملعونا يحكم بالظلم بين الرعية فحشرك الله معه ومع كل الظالمين
اما أقامة الحد فليس هذا من شائنها خصوصا إنها لم تكن من رحم نعثل بل الأدهى إنها كانت نفسها في دائرة الأتهامات في قتل عثمان أضافة إلى طلحة والزبير
مرة واحدة تكلم بدون الغباء توئمك الملاصق لك

الشريف حاتم: عائشة كانت تعرف أنها ظالمة في خروجها على الامام علي

https://www.youtube.com/watch?v=LH-0Yje1CMA

لم تقدم اجابة مقنعة على السؤال يا أخي لماذا خرجت أساساً ، عثمان كان محصوراً محجورا عليه في المدينة بين متواطئ على الحجر عليه وهم أكثر أهلها وبين أقلية قليلة تلزم جانب الحياد وإعداد ﻻ تتجاوز أصابع اليد تدافع عنه ... هل كان هناك داعي من السيدة عائشة أن تنتظر حتى يقتل عثمان ثم تخرج بأصﻻحاتها بحجج واهية مثل العمرة ونحوها ؟!

ثم على ذكر الحدود عن أي حدود تتحدث ؟! وهل إقامة الحدود على هؤلاء موكول إلى عائشة وطلحة والزبير؟ .. من أين لهم الحق بذلك؟ وبأي صفة ؟! إن عثمان قتل وسط أهل المدينة ما عﻻقة وﻻية البصرة بأخذ الحدود ؟!

عائشة لم تكن في المدينة لما احصر عثمان بل كانت في الحج
عثمان هو من منع الصحابة ان يقاتلوا عنه ويبيدوا الغوغاء الخوارج لان خشي ان تراق الدماء في حرم رسول الله
لم يكن احد من الصحابة يتصور ان يقوم هؤلاء الاوباش بالتجرأ على قتل خليفة رسول الله
تاخر الخليفة باقامة الحدود لاشهر عديدة هو من دفع الصحابة للخروج للمطالبة باقامة الحدود فهم لم يخرجوا للحرب

ليس صحيحاً أن عائشة لم تكن في المدينة في اللحظة التي حوصر فيها عثمان بن عفان وضيق عليه ، بلى لقد كانت في المدينة وكانت على علم تام بأن اﻻمور تسير بوتيرة متسارعة نحو التأزم والفتنة وربما الحرب الأهلية .

التاريخ اﻻسﻻمي ﻻ يذكر شيئاً يتصل بالموضوع أكثر من ان عائشة كانت تتظاهر بالعمرة في اللحظة التي قتل فيها عثمان وهذا أمر يدفع إلى الريب الشديد ! فاﻻنتفاضة واﻻحتجاجات والغليان ضد عثمان لم يحدث ارتجاﻻ ولم يكن وليد اللحظة التي سافرت فيها عائشة إلى عمرتها الميمونة ، لقد عايشت عائشة كل تلك اﻻحداث .. ويستطيع أي عاقل أن يلمس أن اﻻمور بين المنتفضين وعثمان سائرة إلى اﻻسوأ .. لم تركت أهل اﻻسﻻم يموجون في بحرهم المتﻻطم من الفتن وذهبت تمارس طقوسها الدينية إن كانت صادقة في ادعاء اصﻻحها ؟! هذا ليس صحيحاً . بل هو مريب فعﻻ .

ثانيا يا صديقي العزيز ان ادعاءك أن عثمان هو من منع الصحابة رضي الله عنهم أن يدافعوا عنه أمر يأبى العقل .. وﻻ شك عندي انه من مختلقات العثمانية وهم الأمويين المتعصبين واشياعهم الذين جاءوا من بعد مقتل عثمان بكثير من السنوات واختلقوا مثل هذه السفسطات .

لقد قتل عثمان في المدينة ودبح كما يذبح الكبش ونكل به وبعائلته شر تنكيل ثم حمل على باب ورمي في مزبلة . لقد جرى كل ذلك في معقل خﻻفته وتحت أعين ومراى الصحابة الذين هم بناة الدولة باجمعهم . دعنا من الخرافات هل يعقل ان يعدم عثمان حتى طريقة دفن مﻻئمة من قبل الصحابة ويرمى في مزابل اليهود اﻻنجس من الكلب فقط ﻻنه أمر بعدم الدفاع عنه ؟!

الحقيقة أن عثمان لم يمنع أحدا من الدفاع عنه لكنه عدم من يدافع عنه بين معقل أنصاره ﻻن الجميع خذله ما عدا فئة قليلة من قبيلته كانت ﻻ تتجاوز أصابع اليد ، ولو كان هناك من يدافع عنه من أهل المدينة لكان أمر الثوار أهون من يجراوا على قتله ﻻنهم ﻻ يستطيعون ، لكن الجميع كان يشعر بأن عثمان نافق وخذلهم ولهذا كان لزاماً عليه أن ينافقوا عليه ويخذلوه ويسلموه إلى مصير هو اختاره بنفسه بسبب من سوء إدارته وتعصبه إلى الأمويين . ﻻ يوجد أحد ﻻ يحرص على الدفاع عن نفسه بأي وسيلة عندما يتعرض إلى خطر وعثمان ليس بدعا من هذا اﻻمر .

لو كان الصحابة متفانون هكذا في نصرة ابن عفان وكانوا يتقاطرون على الدفاع عنه باستماتة وهو يمنعهم كما تزعم ويسهل اﻻمر إلى قتله بأي حق يطالب اﻻخرون بالثأر له ؟! وهل هذا اﻻ هراء !

من غير الصحيح أن الصحابة توقعوا اﻻ تسير اﻻمور باتجاه قتل عثمان . على العكس بل كل الدﻻئل كانت تشير إلى أن الصحابة في مقدمة قتلة عثمان وﻻ يوجد أي دليل واحد على أن الصحابة كانوا يتوقعون العكس من خﻻل تجربتهم مع عناد عثمان المبالغ فيه واصراره على خطأه . ﻻ أريد ان اخذ اﻻمور بعيدا عن صلب الموضوع لكن لا دليل على ذلك .

بالنسبة لقولك إن تأخر اﻻمام علي في إقامة الحدود ﻻشهر عديدة هو من دفع عائشة وبقية أنصارها وفي مقدمتهم القرينين طلحة والزبير إلى الخروج على شرعية حكومة اﻻمام علي واﻻفساد في طول المملكة اﻻسﻻمية وعرضها فهو كﻻم ﻻ وجه له من الصحة بتاتاً وهو أمر ستحاسب عليه يوم القيامة بتجنيك على هذا اﻻمام العظيم الذي شهد بنزاهته وطهارة ضميره المخالف والموالف ثم تبريرك الخيانة عليه من قبل هؤلاء .

دعنا نأخذ اﻻمر بالعقل ببساطة شديدة .

اوﻻ من هم قتلة عثمان هؤلاء الذين زعموا اﻻقتصاص منهم له ؟! إن التاريخ ﻻ يذكر سوى 4 أو 5 أشخاص بعينها ويهمل الكثير من التفاصيل ... وهل أمر هؤلاء الخمسة أو أربعة أشخاص بحاجة الى جيش عرمرم يتوجه الى البصرة مثل الجند المجندة بالمال والخطب العصماء الدي أعدته عائشة وطلحة والزبير ومعهم اﻻخرون ؟ ...كان بإمكان طلحة أو الزبير أو كﻻهما أن يضربا برأي علي بن ابي طالب عليه السلام عرض الجدار مثﻻ ثم يرسﻻ مجموعة من مواليهم للقود من هؤلاء وتنتهي القضية .. فلم الحرب إذن !

لقد انطوى كﻻمك على كثير من المغالطات والتضليﻻت المتعمدة التي تصلح عند تفكيكها لكتابة مجلد ضخم لكن المشكلة أنني اكتب من جوال اﻻن .

لم يخرج طلحة والزبير وعائشة للحرب؟! وهل خرجوا للعب كرة القدم مثﻻ ! ﻻ أراك هنا اﻻ تستخف بعقول قارئيك فكفى استخفافا بهم .

من يخرج بالسﻻح والخيل والرجال ﻻ يخرج إلى لعبة يا عزيزي ، وحتى لو لم تكن الحرب على علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام والرضوان نفسه لكنها في خﻻفته وفي فترة حكمه وعلى بلد تابع له وفوق هذا وذاك هي على أناس غير معلمين وغير معرفين بأنفسهم وصفاتهم بل مجرد عمل تخريبي وارهابي صارخ ما أنزل الله به من سلطان تحت ﻻفتة عريضة كتب عليها المنافقون ثارات عثمان .

هل اقام الامام علي القصاص على قتلة عثمان
الخوارج الذين قتلوا عبدالله بن خباب هم نفس الخوارج الذين قتلوا عثمان فان كان القتلة 4 او 5 فانهم كلهم قتلوه
قتلة عبدالله بن خباب 4او 5 فان الامام قاتل كل الخوارج الذين حرضوا و تستروا على القتلة

لن تفلح في محاولة جر السؤال إلى جهة اخرى .

هل قامت عائشة بنت أبي بكر ومن لف لفها بتشخيص هؤﻻء اﻻشخاص باعيانهم وتسميتهم ﻻمير المؤمنين علي وتقديم طلب رسمي بشأن القصاص منهم فرفضه اﻻمام علي .. أم أنها ومن معها أرادت اﻻمر فوضى فوجدت في هؤﻻء ذريعة ان تخوض في دماء المسلمين طوﻻ وعرضا وتسعى إلى الفساد كيدا فاتجهت إلى البصرة لسرقة بيت المال على طريقة داعش اليوم ؟!

و هل نرتجي خيرا ممن نبحتها كلاب الحوأب . و شهد لها اول شهادة زور في الاسلام .

قال الامام لهم حاكموهم الي وهذا من حق الامام ان لايضلم احد في ولايته لأمر المسلمين فهو مسؤول عن ذلك يوم القيامة اذا ما ظلم هؤلاء
وهب ان امير المؤمنين اهدر دم عثمان واعتبره ان القى بنفسه الى القتل والتهلكة فقد اراد منه المسلمون الذين البسوه الخلافة ان يخلع نفسه منها فرفض واصر هو على ان يقتل بها . مع حضور جميع المهاجرين والانصار الذين لم ينصروه ولو بكلمة اذا فقد اباح المهاجرين والانصار دمه وهب ان امير المؤمنين اهدر دمه لضياع قاتله او لأنه كان يرى كما يرى المهاجرين والانصار انه مستحق للقتل
فما المانع من ذلك الا يحق له كل ذلك فليس للمسلمين الاعتراض وقد بايعوه على الحكم رغم انه صلوات الله عليه قال حاكموهم الي انه هو من يقضي وليس طلاب الثأر .
اما قتله للخوارج فهو الحاكم والخليفة وقال لهم اخرجوا القتله من بينكم فقالوا كلنا قتلناه وهنا لزمت الحجة بأعترافهم الظاهر ولم يكفهم هذا ان بدؤا هم القتال .