اين نجد لفظة نص في الايات
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ
هل افهم من كلامك ان الله وعد الائمة ال11 ان يستخلفهم ثم لم يفعل اي انه نكث وعده سبحانه عم يصفون
هل تعلم انك قد ورطت نفسك

التبيان - الشيخ الطوسي - ج 7 - ص 454
في هذه الآية وعد من الله تعالى للذين آمنوا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وعملوا الصالحات ، بأن يستخلفهم في الأرض ، ومعناه يورثهم أرض المشركين من العرب والعجم ( كما استخلف الذين من قبلهم ) يعني بني إسرائيل بأرض الشام بعد اهلاك الجبابرة بأن أورثهم ديارهم وجعلهم سكانها

هذه ترجع معك فهي منقولة من تفاسيركم

قولك

الله هو المستخلف لذا لابد من نص اما من القران او من النبي

ان قلت ان الله ترك الامر بيد الناس كذبت القران لانه لا يقول شي ويتركه بيد الناس ان قلت نعم طالبناك بالنص تفضل

بل هي بالنص من تفسير الطوسي ومن كلامه لم ينقله عن احد ويمكنك مراحعة تفسير الطوسي لترى ان القول قوله


والقران قال وامرهم شورى بينهم فجغل الاستخلاف في الامر شورى
والله سبحانه يمكن ان ينسب افعال العباد لنفسه
والامام علي يقول انما الشورى للمهاجرين والانصار ان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضا

قال القمي

ثم خاطب الله الائمة ووعدهم ان يستخلفهم في الارض من بعد ظلمهم وغصبهم فقال: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم

ثانياً لو كانت شورى لماذا سلمها ابو بكر لعمر من دون شورى وكيف تكون الشورى فلتة وقى الله المسلمين شرها
ثم الله هو المستخلف كيف صار امر الله الى امر الناس ؟

اما قولك الامام علي عليه السلام قال فهو من باب الزام معاوية لا يعني انه يعتقد بخلافة من تقدم عليه كما ابراهيم عليه السلام قندما الزم القوم بالصنم

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ

وقد صرح في عدة مواضع من نهج البلاغة بان حقه مغصوب منه فافهم

قول القمي باطل يكذبه واقع انه ولا واحد من ائمتكم استخلفه الله على الامة ولم يكن احد منهم خليفة باستثناء علي رض وخلافته لم تكن مستقرة بل كان فيها كثير من القتال والاضطراب داخل الامة
والاية تقول وعد الله
فاما ان الله اخلف وعده للائمة وهذا باطل
او ان تفسير القمي باطل
مع العلم ان تفسير الطوسي اثبت من تفسير القمي

خلافة عمر بعدابو بكر امر اخر ليس هنا محل نقاشه
الله قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم
وهذا الامر هو الخلافة اي اطيعوا الخلفاء اولي الامر منكم
وقال ايضا عنه هذا الامر وامرهم شورى بينهم
اي خلافتهم شورى بينهم وهذا الشورى ابتداءا هي للمهاجرين والانصار

ليس عندك اي دليل في كلام الامام علي انه من باب الالزام فقط
بل قول الامام علي عن الشورى ان ذلك لله رضا لابمكن ان تكون الزاما لانها ستكون افتراء على الله بالادعاء انه يرضى عن الباطل وهذا لايمكن ان يقوله الامام علي

وعد الله يتحقق على يد المهدي عليه السلام


الدليل

كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها اجتمع عليها الناس بعد التنازع

كيف عرفت ان اولي الامر هم ابو بكر وعمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انت لا تؤمن بنهج البلاغة لذا لا تحتج علينا به لانك لا تعرف ماذا يوجد به ليس لانك فقط لا تقراه بل لانك لا تعرف كيف تفسر كلام الامام عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ، فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ، ويصله جهنم وساءت مصيرا وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي فكان نقضهما كردتهما فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أحب الأمور إلي فيك العافية إلا أن تتعرض للبلاء ، فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت بالله عليك وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس وحاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله ، فأما تلك التي تريدها فهي خدعة الصبي عن اللبن . ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان . واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى وقد أرسلت إليك والى من قبلك جرير بن عبد الله وهو من أهل الإيمان والهجرة فبايع ولا قوة إلا بالله . فلما قرأ الكتاب قام جرير فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن أمر عثمان أعيا من شهده فما ظنكم بمن غاب عنه ، وإن الناس بايعوا عليا غير واتر ولا موتور ، وكان طلحة والزبير ممن بايعه ثم نكثا بيعته على غير حدث . ألا وإن هذا الدين لا يحتمل الفتن ، ألا وإن العرب لا تحتمل السيف وقد كانت بالبصرة أمس ملحمة إن تشفع البلاء بمثلها فلا نبأ للناس . ولو ملكنا والله أمورنا لم نختر لها غيره ، ومن خالف هذا استعتب فادخل يا معاوية فيما دخل فيه الناس . فإن قلت : استعملني عثمان ثم لم يعزلني فإن هذا أمر لو جاز لم يقم لله دين ، وكان لكل امرئ ما في يده ، ولكن الله لم يجعل للآخر من الولاة حق الأول ، وجعل تلك أمورا موطأة وحقوقا ينسخ بعضها بعضا . فقال معاوية : أنظر وتنظر وأستطلع رأي أهل الشام فلما فرغ جرير من خطبته أمر معاوية مناديا فنادى الصلاة جامعة ، فلما اجتمع الناس صعد المنبر وقال بعد كلام طويل : أيها الناس قد علمتم أني خليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأني خليفة عثمان بن عفان عليكم ، وأني لم أقم رجلا منكم على خزاية قط ، وأني ولي عثمان وقد قتل مظلوما والله يقول : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) وأنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ؟ ! فقام أهل الشام بأجمعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان وبايعوه على ذلك ، وأوثقوا له على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم أو يدركوا ثاره أو يفني الله أرواحهم ! ) . انتهى

هذا ان صحت اصلاً لان راويها هو الشعبي لا ادري كيف فاتته مائت الخطب عن الامام علي عليه السلام لينقل لنا هذه