إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هشام ابن الحكم رضوان الله تعالى عليه اروع المناظرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هشام ابن الحكم رضوان الله تعالى عليه اروع المناظرات


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    هذا الموضوع وهذا البحث تابع لهشام ابن الحكم رضوان الله عليه صاحب الامام الصادق و الامام الكاظم عليهما السلام هو بحثه انا فقط استخرجته من القران الكريم

    وهو ثقة عين جليل القدر

    قال عنه الامام الصادق عليه السلام


    هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده

    وقال ايضاً

    هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا المؤيد لصدقنا والدافع لباطل أعدائنا من تبعه وتبع أثره تبعنا ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا

    ترجمته من هنا

    http://ara.al-shia.org/ahl/index.php?mod=ashabhm&id=89

    من مناظراته

    رب العالمين سبحانه وتعالى عادل لا يجور في ملكه وحكمه

    إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ


    و لم يكلف عباده اكثر من طاقتهم


    لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا


    كما رفع الصوم عن المريض و المسافر والذي لا يطيقه


    فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ


    وكما رفع الجهاد عن الاعمى والاعرج والمريض


    لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ


    فلو كلفهم فوق طاقتهم لكان ذلك ظلماً ورب العاليمن لا يظلم احداً


    مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ


    كذلك فيما يخص امر الدين جعل لهم طريقاً واحداً لا اختلاف فيه لا ياتون الا من خلاله كما كلفهم

    وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ


    وجعل لهم عليه دليلاً قال تقدس ذكره في كتابه الكريم


    وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا






    يتبع


  • #2


    لم يرفع الله عز وجل التكليف عن الامة الاسلامية بعد موت النبي صلى الله عليه واله

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ


    والناس لا زالوا بحاجة الى دليل يرشدهم الطريق لانهم لم يتحولوا جميعهم الى علماء يعرفون كل ما جاء به الاسلام


    فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ


    واهل الذكر يهدون بالحق


    وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ


    و علماء ايضاً

    كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ


    لانهم ان لم يكونوا علماء لربما قلبوا الحدود وافتوا الناس بغير علم


    ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ


    فيكون فساد من حيث اراد الله الاصلاح


    وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ

    شجعان لانهم قد يكونون جبناء فيغضب الله عليهم


    وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ


    فيكون امام المسلمين مغضوب عليه وهذا لا يصح ونحن نقول في صلاتنا


    صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ


    اسخياء اهل كرم و جود وعطاء فالبخيل قد ياخذ الاموال لان نفسه تتوق الى ذلك وهذه سرقة


    وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا


    معصوم من الذنوب لكي يكون قدوة و اسوة للناس وليس للشيطان اي سلطة عليه


    إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ









    يتبع

    تعليق


    • #3


      قال هشام ابن الحكم : أتقول إنَّ الله عدل لا يجور ؟


      قال ضرار بن عمرو الضبي : نعم، هو عدل لا يجور، تبارك وتعالى.


      قال: فلو كلّف الله المقعد المشي إلى المساجد، والجهاد في سبيلالله، وكلّف الاعمى

      قراءة المصاحف والكتب، أتراه كان عادلاً أم جائرا ؟


      قال ضرار: ما كان الله ليفعل ذلك.


      قال هشام: قد علمنا أنَّ الله لا يفعل ذلك، ولكن على سبيل الجدل والخصومة، أن لو فعل ذلك أليس كان في فعله جائرا ؟ وكلّفه تكليفا لايكون له السبيل إلى إقامته وأدائه.


      قال: لو فعل ذلك لكان جائرا.


      قال: فأخبرني عن الله عزّ وجلَّ كلّف العباد دينا واحدا لا اختلاف فيهلا يقبل منهم إلاّ أن يأتوا به كما كلّفهم ؟


      قال: بلى.


      قال: فجعل لهم دليلاً على وجود ذلك الدين ؟ أو كلّفهم ما لا دليل على وجوده ؟ فيكون بمنزلة من كلّف الاعمى قراءة الكتب، والمقعد المشي إلى المساجد والجهاد ؟
      قال: فسكت ضرار ساعة ثمَّ قال: لا بدَّ من دليل، وليس بصاحبك.


      قال: فضحك هشام وقال: تشيّع شطرك وصرت إلى الحقِّ ضرورة، ولا خلاف بيني وبينك إلاّ في التسمية.


      قال ضرار: فإنّي أرجع إليك في هذا القول.


      قال: هات.


      قال ضرار: كيف تعقد الامامة ؟


      قال هشام: كما عقد الله النبوَّة.


      قال: فإذاً هو نبيُّ ؟


      قال هشام: لا لانَّ النبوَّة يعقدها أهل السماء، والامامة يعقدها أهل الارض، فعقد النبوَّة بالملائكة، وعقد الامامة بالنبيِّ، والعقدان جميعابإذن الله عزَّ وجلَّ.


      قال: فما الدليل على ذلك ؟


      قال هشام: الاضطرار في هذا.


      قال ضرار: وكيف ذلك ؟


      قال هشام: لا يخلو الكلام في هذا من أحد ثلاثة وجوه:


      إمّا أن يكون الله عزَّ وجلَّ رفـع التـكليف عـن الخلق بـعد الـرسولـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فلم يكلّفهم ولم يأمرهم، ولم ينههم، وصاروا بمنزلة السباع والبهائم الّتي لا تكليف عليها، أفتقول هذا يا ضرار أنَّ التكليف عن الناس مرفوع بعد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ؟


      قال: لا أقول هذا.


      قال هشام: فالوجه الثاني ينبغي أن يكون الناس المكلّفون قداستحالوا بعد الرسول علماء، في مثل حدّ الرسول في العلم، حتىّ لايحتاج أحدُ إلى أحد فيكونوا كلّهم قد استغنوا بأنفسهم، وأصابوا الحقَّ الّذي لا اختلاف فيه أفتقول هذا، أنَّ الناس قد استحالوا علماء، حتْى صاروا في مثل حدَّ الرسول في العلم حتّى لا يحتاج أحد إلى أحد، مستغنين بأنفسهم عن غيرهم في إصابة الحقِّ ؟


      قال: لا أقول هذا، ولكنّهم يحتاجون إلى غيرهم.


      قال: فبقي الوجه الثالث لانّه لا بدَّ لهم من علَم يقيمه الرسول لهم لايسهو ولا يغلط، ولا يحيف(1) ، معصـوم من الذنوب، مبرَّأٌ من الخطايا،يُحتاج إليه ولا يَحتاج إلى أحد.


      قال: فما الدليل عليه ؟


      قال هشام: ثمان دلالات أربع في نعت نسبه، وأربع في نعت نفسه.
      فأمّا الاربع الّتي في نعت نسبه: بأن يكون معروف الجنس، معروف القبيلة، معروف البيت، وأن يكون من صاحب الملّة والدَّعوة إليه إشارة،فلم يُر جنس من هذا الخلق أشهر من جنس العرب، الّذين منهم صاحب الملّة والدَّعوة، الّذي يُنادى باسمه في كلِّ يوم خمس مرَّات على الصوامع،أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنَّ محمّدا رسول الله، فتصل دعوته إلى كلِّ برّ وفاجر، وعالم وجاهل، ومقرّ ومنكر، في شرق الارض وغربها، ولو جازأن يكون الحجّة من الله على هذا الخلق في غير هذا الجنس لاتى على الطالب المرتاد دهرٌ من عصره لا يجده، ولو جاز أن يطلبه في أجناس هذا الخلق من العجم وغيرهم لكان من حيث أراد الله أن يكون صلاحا يكون فسادا، ولا يجوز هذا في حكم الله تبارك وتعالى وعدله، أن يفرض على الناس فريضة لا توجد.
      فلمّا لم يجز ذلك لم يجز إلاّ أن يكون إلاّ في هذا الجنس لاتّصاله بصاحب الملّة والدَّعوة، ولم يجز أن يكون من هذا الجنس إلاّ في هذه القبيلة لقرب نسبها من صاحب الملّة وهي قريش، ولمّا لم يجز أن يكون من هذا الجنس إلاّ في هذه القبيلة لم يجز أن يكون من هذه القبيلة إلاّ في هذا البيت لقرب نسبه من صاحب الملّة والدَّعوة، ولمّا كثر أهل هذا البيت، وتشاجروا في الامامة لعلوِّها وشرفها ادَّعاها كلُّ واحد منهم، فلم يجز إلاّ أن يكون من صاحب الملّة والدَّعوة إليه إشارة بعينه واسمه ونسبه لئلاً يطمع فيها غيره.


      وأمّا الاربع الّتي في نعت نفسه: أن يكون أعلم الناس كلّهم بفرائض الله وسننه، وأحكامه، حتَّى لا يخفى عليه منها دقيق ولا جليل، وأن يكون معصوماً من الذنوب كلّها وأن يكون أشجع الناس، وأن يكون أسخى الناس.


      قال: من أين قلت: إنّه أعلم الناس ؟


      قال: لانه إن لم يكن عالما بجميع حدود الله وأحكامه وشرائعه وسننه، لم يؤمن عليه أن يقلب الحدود، فمن وجب عليه القطع حدَّه،ومن وجب عليه الحدُّ قطعه، فلا يقيم للّه حدّا على ما أمر به، فيكون من حيث أراد الله صلاحا يقع فسادا.


      قال: فمن أين قلت: إنّه معصوم من الذنوب ؟


      قال: لانّه إن لم يكن معصوما من الذنوب، دخل في الخطأ فلا يؤمنأن يكتم على نفسه، ويكتم على حميمه وقريبه، ولا يحتجُّ الله عزَّ وجلَّ بمثل هذا على خلقه.


      قال: فمن أين قلت: إنّه أشجع الناس ؟


      قال: لانّه فئة للمسلمين الّذين يرجعون إليه في الحروب، وقال الله عزَّوجلَّ: (ومن يُولّهم يومئذٍ دُبُرَهُ إلاّ متُحَرِّفا لِقتالٍ أو مُتَحَيِّزا إلى فِئةٍفقد بآءَ بِغَضبٍ من اللهِ)(2) فإن لم يكن شجاعا فرَّ فيبوء بغضب من الله،فلا يجوز أن يكون من يبوء بغضب من الله حجّة للّه على خلقه.


      قال: فمن أين قلت: إنّه أسخى الناس ؟


      قال: لانّه خازن المسلمين، فإن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى أموالهم فأخذها، فكان خائنا، ولا يجوز أن يحتجَّ الله على خلقه بخائن.فقال عند ذلك ضرار: فمن هذا بهذه الصفة في هذا الوقت ؟



      فقال: صاحب العصر أمير المؤمنين ـ وكان هارون الرشيد قد سمعالكلام كلّه ـ.


      فقال عند ذلك: أعطانا والله من جراب النورة، ويحك يا جعفر ـ‍وكان جعفر بن يحيى جالسا معه في الستر ـ من يعني بهذا ؟


      قال: يا أمير المؤمنين يعني موسى بن جعفر.


      قال: ما عنى بها غير أهلها، ثمَّ عضَّ على شفته، وقال: مثل هذا حيُّ ويبقى لي ملكي ساعةً واحدةً ؟ ! فو الله للسان هذا أبلغ في قلوب الناس منمائة ألف سيف

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X