انا اتسائل دائما : لماذا تتباكى الحكومات العراقية منذ 2003 ولغاية الان على (الحضن العربي )؟لنحلل الموضوع..
1\\هل بأوامر امريكية حيث تأمر امريكا بأعتبارها راعيا للعمليه السياسيه الجديدة بالعراق فتقوم بإجبار الحكومه العراقيه بان تكون علاقاتها بالدول العربيه وخصوصا دول الخليج علاقات طيبه حتى ولو على حساب الشعب العراقي المظلوم؟؟
2\\ هل تقوم الحكومه العراقيه بالتباكي على الحضن العربي والعودة الى جامعه عربية الكل يعرف ان لاوزن ولا قافيه لها عند الشعوب العربيه فقط لمجرد رفع ودفع التهمه عن العراق حتى لايقال ان العراق واقع تحت ضغوط ايرانية وتأثير ايراني ؟؟
نأتي الى تحليل الاحتمال الاول :: نقول اذا ما خالفت الحكومه العراقيه المنهج الذي ترسمه امريكا لها .. ماذا باستطاعة امريكا ان تفعل بالوقت الحالي على اقل تقدير؟؟ الكل يعرف ان امريكا الان في مرحلة انتخابات واي رئيس امريكي قادم سواء (هلري) او ترامب او اي شيطان انسي قادم ..فاعلموا انه لن يكون ملاكا طاهرا مع العراق بل سيجرب انيابه وقدرته على ارتكاب الحيل والجرائم اولا برؤوس العراقيين ...وعليه الى متى تبقى الحكومه العراقيه او كل الحكومات المتعاقبه على العراق مذعنه ومطئطئه رئسها وتسمع وتطيع للامريكان؟؟ هل الى ما لا نهايه يجب ان يبقى حكام العراق الجدد مدينون الى امريكا ولا يعصوا لها امرا؟؟ ماذنب الشعب العراقي المظلوم وخصوصا من شيعة العراق الذين يذبحون منذ السقوط والى الان وجهة الذبح معروفه من يقوم بها ومن يمولها وامريكا تتفرج وتبيع سلاحها وتنعش اقتصادها برؤوسنا؟وامريكا لاتستطيع العيش بلا حروب وفتن وبيع سلاح وهيمنه على كل الاصعدة ...
بإختصار اليوم عندنا اعداء ظاهرين يجب ان نحددهم ونحدد اهدافهم ونعرف كيف نتعامل معهم لنحفظ امننا وبلدنا ومقدساتنا واعراضنا :
العدو الاول الاكثر خطورة هو مايسمى(داعش):حيث انه مثل الوباء السريع الانتشار فيجب التصدي له اولا حتى نحافظ على الارواح والمقدسات لان هذا العدو لايترك الاخضر ولا اليابس فكل شيء امامه عدو له .
العدو الثاني هو ممولي داعش وداعميها : ولا ريب ان اول الداعمين اليوم لداعش هي دولة اسرائيل بالمخططات والمخابرات وتسهيل تصدير النفط واستيراده منهم فلا يعتقد احد ان عصابات تستطيع ان تكون دولة بهذا التمويل وبهذه السرعة الا بمعونه كبيرة من دول شابهتا بطريقة التكوين السريع ...ثم دول عربية ساعدت داعش بالاموال الطائلة ومازالت تساعدها لحد الان ومنها قطر على رأس القائمة والسعودية والامارات ودول خليجية اخرى اذن هذه الدول بالنهاية لاتريد الخير للشعب العراقي وخاصة لشيعة العراق ومشروع هذه الدول هو اسقاط العمليه السياسية برمتها في العراق وليرجع عندهم العراق للقرون الوسطى متناحرا ومتذابحا حتى يحكموه هم واتباعهم من عربان الجاهليه ..
العدو الثالث هو الاخطبوط الامريكي الذي له عدة اذرع ويريد ان يتلاعب بالعراقيين كيف يشاء على ان لايخرجوا من بين اذرعه في النهاية فتارة يحرضون السنه على الشيعة ويوئيدوهم بان هناك اقصاء لهم وانهم يجب ان يكونوا اكثر فاعليه وتاثير ويستقبلوهم بالبيت الابيض ويقدمون لهم خطط مستقبلية ..وتارة تقوم امريكا بتكوين عدو ستراتيجي وتموله او ترضى بتمويله ثم تاتي لتقدم خدمات تبقى من خلالها مسيطرة ومهيمنه على القرار في الحرب والسلم ..
العدو الرابع هو اسرائيل نفسها المتحكمه بالقرار الامريكي والتي لطالما اخافها العراق وسوريا ومصر وتريد ان تتفكك هذه الدول وتصغر وتضعف لكي تبقى اسرائيل المهيمنه والمسيطرة والمتفوقة عسكريا وحتى مدنيا فيما بعد مقابل دويلات متناحرة ومتذابحة لاتكاد تنظر الى نفسها حتى تنظر الى عدوها الاوحد الذي هو متربص بها (اسرائيل)..
واخيرا وليس اخرا اقول :: ياشعوب العرب والمسلمين : (اذا نسيتم عدوكم (دولة بني صهيون) فانه لاينساكم ابدا واعلموا ان همه الوحيد هو تفتيت قوتكم والسيطرة على ارضكم )) شاء من شاء وابى من ابى....

تحية اجلال واكرام واكبار للحشذ الشعبي المبارك ... انتم العزة و الكرامة ... انتم من يمهد لخروج الامام الحجة عجل الله فرجه

هذه الاسطوانة المشروخة التي تنتجها بعض الدول الخليجية وعلى راسها دولة موزه ودولة ال سعود المتخلفين اصبحت قديمة ولا تنطلي على الشعب العراقي وقد جربوها عند تحرير صلاح الدين من دنس احفادهم الدواعش عندما اتهموا الحشد بسرقة الثلاجة والتلفزيون ونسوا سرقة اعراض وارض اهل صلاح الدين من قبل الدواعش لقد ذهلو الوهابية الانجاس لسرعة استجابة العراقين لفتوى المرجعية وتضحيتهم بالنفس من اجل ارض العراق وعزته وكرامته وهذا ما اغاضهم ويحاولون النيل من الحشد بتلفيق التهم اليه ولكن فشل مخططهم وهم رجال العراق بسنته وشيعته متحدين ويحتصدون للدواعش الوهابية تحت راية الحشد الشعبي . احسنت النشر اخي الفاضل