بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبيء العظيم محمد بن عبد الله وآله الأطهار
أما بعد
الإخوة الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطرح عليكم هذا الموضوع بعد ما تصفحت يوما هذا الموقع ووجدت فيه خانة بعنوان" المستبصرون"
فدخلتها ووجدت مستبصرين من اليمن فبدأت أهتم ودخلت أكثر لأطلع على هؤلاء المستبصرين وإذا بي أجد ما يسئ إلى المذهب الزيدي ويجرح فيه فأحببت أن أعلق عليها التي وجدت في الكلام نفسه أو في الكلام مع الواقع أو.....الخ
وأحب أن أورد لكم هذه الأقوال المجرحة وفي بعض الأحيان تناقضات وأعلق عليها أولا بأول فإليكم كلام الأول وهو ما حكي في فقرة السيد أحمد بن علي شرف الدين عنه:
"ووجد الفرق واضحا بين هؤلاء من حيث الأسلوب والموضوعية والتتبع,وبين من أسلوبه الشتم والسب وموضوعه توزيع صكوك التكفير ونشر بذور الفرقة ورمي الكلام على عواهنه!!"
فإني أريد على من هو أسلوبه الشتم والسب وأن يسمي من هو باسمه والكتاب أو المقالة التي ذكر فيها السب وثانيا فإننا نجد هذا الموقع يمدح كلام هذا الشخص الذي وجد أن هذا المذهب لا يبث الفرقة ولا التكفير استخراجا من كلامه وليس نصا وبالعكس نجد هذا الموقع يقول أن هذا الشخص مستبصر وبمعنى أنه اهتدى إلى الحق أليس هذا من بث الفرقة أم من ماذا يكون؟؟؟!!!
هل كان كافرا فاهتدى واستبصر ؟؟!!
أنقل هنا كلام أحمد حمود العمدي"
إن ما كنت أطرحه عليه مرارا هو ورطات الزيدية في المسائل العقائدية,كما أن هناك شئ آخر كان مدارا للبحث وهو الإختلاف الفعلي بين زعماء الزيدية وعلمائهم وعدم وجود الإخلاص في أغلب تحركاتهم المذهبية!)"
وهنا يكون الرد فإني أقول لهذا الشخص هذا الكلام ناجم عن جهله العميق فإنه من الواضح أنه لم يعرف الزيدية حق المعرفة وهذا الكلام رد فعلي على بغضه للمذهب الزيدي فعندما يحب الإنسان شخصا أو يعتنق مذهبا- في الأغلب- ويتحول إلى شيء آخر فإننا نرى أنه يصب جام غضبه على ما كان يعتنقه أو من كان يحبه
وأما حديثه عن اختلاف زعماء الزيدية وعلمائهم فإنني أستغرب عليه طرحه لهذه النقطة وكأنه لا يوجد اختلاف بين علماء الإثني عشرية بل هناك فرق في الإثني عشرية و الإنقسام واضح جلي لذي اللب.
أما قوله أنه لا يوجد إخلاص في أغلب تحركاتهم المذهبية فإنني أعجب لتدخله في الشؤون الإلهية الغيبية وكأنه يعلم الغيب أو أوحي إليه ونحن لا نعلم فلا يعلم الغيب إلا الله وأقول له قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
رب كلمة لا يؤبه بها تهوي به في جهنم سبعين خريفا)أو كما قال
أما قول السيد يحيى طالب :" بدأنا البحث معا, وواجهنا استغرابات كثيرة في طي التاريخ , كما اتضحت لنا حقائق خطيرة, وتنورت عقولنا بمعارف كثيرة, لا سيما في حول مسألة الإمامة والولاية, وفي آخر المطاف ثبت لنا بطلان المذهب الزيدي, كما ثبت عندنا أن المذهب الإثني عشرية هي الأقرب للحق)"
فأقول له وأرد عليه من نفس كلامه فهو يقول أن المذهب الإثني عشرية هو المذهب الأقرب للحق ولم يقل أنه الحق عينه فليبحث عن الحق عينه.
أما الشخص الأخير فيحكى عنه أنه وجد- وهو سيد حسن علي العماد-"( أن قسما من الصحابة وكذلك علماء أهل السنة والزيدية , يقولون و ينصون على أمور تخالف صريح القرآن والسنة النبوية المطهرة )"
فأقول لهذا الشخص أريد منك أمرا رأيت الزيدية فيها تخالف صريح القرآن والسنة المطهرة لكي نبني أقوالنا على الصدق لا على اتباع الهوى والكذب.
وفي الأخير أريد أن أقول أن هناك بعض العلماء الزيود تأثروا بالحركة الشوكانية وهؤلاء لا يمثلون الزيدية وإنما يمثلها أهلها أهل البيت (ع).
وأريد أيضا من الإخوان أن لا يتشفوا فينا في هذه الفترة لأننا وهنا لبعض الوقت وقد حوربنا ولكن سيأتي إن شاء الله الزيود وسترون ماذا سيفعلون إن شاء الله تعالى
وإذا كان هناك أي شخص يريد النقاش البناء فأنا والحمد لله مستعد لذلك
وفي الأخير أسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبيء العظيم محمد بن عبد الله وآله الأطهار
أما بعد
الإخوة الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطرح عليكم هذا الموضوع بعد ما تصفحت يوما هذا الموقع ووجدت فيه خانة بعنوان" المستبصرون"
فدخلتها ووجدت مستبصرين من اليمن فبدأت أهتم ودخلت أكثر لأطلع على هؤلاء المستبصرين وإذا بي أجد ما يسئ إلى المذهب الزيدي ويجرح فيه فأحببت أن أعلق عليها التي وجدت في الكلام نفسه أو في الكلام مع الواقع أو.....الخ
وأحب أن أورد لكم هذه الأقوال المجرحة وفي بعض الأحيان تناقضات وأعلق عليها أولا بأول فإليكم كلام الأول وهو ما حكي في فقرة السيد أحمد بن علي شرف الدين عنه:
"ووجد الفرق واضحا بين هؤلاء من حيث الأسلوب والموضوعية والتتبع,وبين من أسلوبه الشتم والسب وموضوعه توزيع صكوك التكفير ونشر بذور الفرقة ورمي الكلام على عواهنه!!"
فإني أريد على من هو أسلوبه الشتم والسب وأن يسمي من هو باسمه والكتاب أو المقالة التي ذكر فيها السب وثانيا فإننا نجد هذا الموقع يمدح كلام هذا الشخص الذي وجد أن هذا المذهب لا يبث الفرقة ولا التكفير استخراجا من كلامه وليس نصا وبالعكس نجد هذا الموقع يقول أن هذا الشخص مستبصر وبمعنى أنه اهتدى إلى الحق أليس هذا من بث الفرقة أم من ماذا يكون؟؟؟!!!
هل كان كافرا فاهتدى واستبصر ؟؟!!
أنقل هنا كلام أحمد حمود العمدي"

وهنا يكون الرد فإني أقول لهذا الشخص هذا الكلام ناجم عن جهله العميق فإنه من الواضح أنه لم يعرف الزيدية حق المعرفة وهذا الكلام رد فعلي على بغضه للمذهب الزيدي فعندما يحب الإنسان شخصا أو يعتنق مذهبا- في الأغلب- ويتحول إلى شيء آخر فإننا نرى أنه يصب جام غضبه على ما كان يعتنقه أو من كان يحبه
وأما حديثه عن اختلاف زعماء الزيدية وعلمائهم فإنني أستغرب عليه طرحه لهذه النقطة وكأنه لا يوجد اختلاف بين علماء الإثني عشرية بل هناك فرق في الإثني عشرية و الإنقسام واضح جلي لذي اللب.
أما قوله أنه لا يوجد إخلاص في أغلب تحركاتهم المذهبية فإنني أعجب لتدخله في الشؤون الإلهية الغيبية وكأنه يعلم الغيب أو أوحي إليه ونحن لا نعلم فلا يعلم الغيب إلا الله وأقول له قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أما قول السيد يحيى طالب :" بدأنا البحث معا, وواجهنا استغرابات كثيرة في طي التاريخ , كما اتضحت لنا حقائق خطيرة, وتنورت عقولنا بمعارف كثيرة, لا سيما في حول مسألة الإمامة والولاية, وفي آخر المطاف ثبت لنا بطلان المذهب الزيدي, كما ثبت عندنا أن المذهب الإثني عشرية هي الأقرب للحق)"
فأقول له وأرد عليه من نفس كلامه فهو يقول أن المذهب الإثني عشرية هو المذهب الأقرب للحق ولم يقل أنه الحق عينه فليبحث عن الحق عينه.
أما الشخص الأخير فيحكى عنه أنه وجد- وهو سيد حسن علي العماد-"( أن قسما من الصحابة وكذلك علماء أهل السنة والزيدية , يقولون و ينصون على أمور تخالف صريح القرآن والسنة النبوية المطهرة )"
فأقول لهذا الشخص أريد منك أمرا رأيت الزيدية فيها تخالف صريح القرآن والسنة المطهرة لكي نبني أقوالنا على الصدق لا على اتباع الهوى والكذب.
وفي الأخير أريد أن أقول أن هناك بعض العلماء الزيود تأثروا بالحركة الشوكانية وهؤلاء لا يمثلون الزيدية وإنما يمثلها أهلها أهل البيت (ع).
وأريد أيضا من الإخوان أن لا يتشفوا فينا في هذه الفترة لأننا وهنا لبعض الوقت وقد حوربنا ولكن سيأتي إن شاء الله الزيود وسترون ماذا سيفعلون إن شاء الله تعالى
وإذا كان هناك أي شخص يريد النقاش البناء فأنا والحمد لله مستعد لذلك
وفي الأخير أسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليق