بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الرسل والمرسلين
وعلى آله الطيبين الطاهرين أما بعد
تقديس الأئمة والصالحين ينتشر بين شريحة كبيرة من أبناء المسلمين حتى غلت كثير من الفرق في تقديسها للأئمة حتى أن بعض هذه الفرق وصلت بها الحال إلى عبادتهم من دون الله تعالى أو أشركت بعبادتهم مع الله وهذا الغلو لهو مسبباته ولعل السبب الأول الذي ينبغي أن ندركه هو التقليد للعلماء والأئمة والبعد عن النقاش وحرمته لدى البعض وهذا أدى إلى ظهور إنحراف في العقيدة تسبب في البعد عن النهج القويم الذي أتى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام من بعده فالبعد عن المنهج السليم أدى إلى ظهور أجيال أخذت الدين بالتقليد حتى وصلت بها الحال أن عبدت غير الله وانتهجت منهج سقيماً وهي مع الأسف الشديد تحاج غيرها بهذا وهذه مصيبة عظيمة أصابتنا في ديننا ومن هذا المنطلق خرج أئمة وعلماء سوء استغلوا الدين لأغراضهم الشخصية وتحقيق مصالحهم ومآربهم وفي النهاية الضحية هو أحد أبناء المسلمين المنتمي لهذا المذهب أو ذاك ولو أن كل مسلم استرجع هذه العلوم ووضعها على المحك الشرعي الصحيح لوجد الضلال والإنحراف في كثير مما ابتليت به الأمة ولكن حسبنا أن المسلمين اليوم يمرون بصحوة إسلامية ستغير الكثير من هذه المفاهيم والقيم والعقائد الفاسدة بحكم التواصل والإطلاع الذي كان في السابق محرماً على كثير من أبناء المسلمين كل ما أرجوه عبر هذا المنبر هو أن نراجع أنفسنا ونضع ما يقال لنا على محك القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة المصطفى وسنرى بإذن الله تعالى ظهور الحق وجلائه .
ولي معكم أحبتي لقاء قادم إنشاء الله تعالى .
أخوكم
السلفي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الرسل والمرسلين
وعلى آله الطيبين الطاهرين أما بعد
تقديس الأئمة والصالحين ينتشر بين شريحة كبيرة من أبناء المسلمين حتى غلت كثير من الفرق في تقديسها للأئمة حتى أن بعض هذه الفرق وصلت بها الحال إلى عبادتهم من دون الله تعالى أو أشركت بعبادتهم مع الله وهذا الغلو لهو مسبباته ولعل السبب الأول الذي ينبغي أن ندركه هو التقليد للعلماء والأئمة والبعد عن النقاش وحرمته لدى البعض وهذا أدى إلى ظهور إنحراف في العقيدة تسبب في البعد عن النهج القويم الذي أتى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام من بعده فالبعد عن المنهج السليم أدى إلى ظهور أجيال أخذت الدين بالتقليد حتى وصلت بها الحال أن عبدت غير الله وانتهجت منهج سقيماً وهي مع الأسف الشديد تحاج غيرها بهذا وهذه مصيبة عظيمة أصابتنا في ديننا ومن هذا المنطلق خرج أئمة وعلماء سوء استغلوا الدين لأغراضهم الشخصية وتحقيق مصالحهم ومآربهم وفي النهاية الضحية هو أحد أبناء المسلمين المنتمي لهذا المذهب أو ذاك ولو أن كل مسلم استرجع هذه العلوم ووضعها على المحك الشرعي الصحيح لوجد الضلال والإنحراف في كثير مما ابتليت به الأمة ولكن حسبنا أن المسلمين اليوم يمرون بصحوة إسلامية ستغير الكثير من هذه المفاهيم والقيم والعقائد الفاسدة بحكم التواصل والإطلاع الذي كان في السابق محرماً على كثير من أبناء المسلمين كل ما أرجوه عبر هذا المنبر هو أن نراجع أنفسنا ونضع ما يقال لنا على محك القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة المصطفى وسنرى بإذن الله تعالى ظهور الحق وجلائه .
ولي معكم أحبتي لقاء قادم إنشاء الله تعالى .
أخوكم
السلفي
تعليق