بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم صيام شهر الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق اباطل ان الباطل كان زهوقا
ان من اسوء الأشياء على امة محمد ان يكتب تاريخهم بيد أعداءهم واعوانهم ان تاريخ بني هاشم واهل البيت بالخصوص كتب بيد بني امية واتباعهم واليهود والنصارى اعداء بني هاشم وحاسديهم في الجاهلية والإسلام لذلك اختلقوا الانتقاص منهم ومن رسول الله واهل بيته خاصة . وان مما هيئ لهذه القضية هو الجهل الذي فرض على الامة فقد منعوا من القراءة والكتابة واستهجان العمل واعمال العقل والتفكير مع مزامنة نشر احاديث القصاص والإسرائيليات وشعر واخبار الجاهلية التي زرعها وامر بنشرها عمر بن الحطاب ومن عمل بسنة عمر وظل هذا المنع عقودا الى نهاية القرن الأول الهجري مما سمح ان يفشو الكذب والتدليس والقص فأخذوا محاسن اهل البيت واعطوها الى غيرهم واخذوا سيئات واقوال مثل أبو بكر وعمر وعثمان والصقوها بأهل البيت وخاصة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين . وليس كان الأختلاق والتحريف في تحسين أحوالهم بل اختلقوا شخصيات واحداث واحاديث ليس لها وجود أصلا نشروها شفاها وكتابة من اجل التفاخر ورفعا لخسيسة هؤلاء وانحطاطهم .
ومن هذا الاختلاق الكثير اختلقوا شخصيتين باسم ام كلثوم وكانت هي كنية لزينب واحدة بنت للنبي (ص) فزوجوها من عثمان وأخرى بنت لأمير المؤمنين علي (ع) زوجوها من عمر بن الحطاب ليرفعوا بذلك خسيستهم وشنئانهم وشوائبهم العالقة بهم فيقال لو كان كذلك لما زوجه النبي ابنته مرة أخرى ولو كان كذلك لما زوجه امير المؤمنين ابنته . وهذا الشيء نجده اكبر حجة يتخذها غرضا اتباع الثلاثة الخلفاء في الدفاع عنهم ورفع شأنهم المنحط .
نا قشنا قضية ام كلثوم بنت امير المؤمنين علي في موضوع سابق هو هنا في هذا الرابط
http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=217953
ذكروا انه تزوج ابنين لأبي لهب هما عتبة او عتيبة او لهب تزوجا بنتين للنبي (ص) هما ام كلثوم ورقية وطلقاها بأمر ابي لهب وام جميل لما نزلت سورة (تبت يدا ابي لهب ) فطلقاها ولم يدخلا بهما وكذلك امرت قريش ابي العاص بن الربيع ان يطلق زوجته زينب فأبى ورفض لكن عتبة او عتيبة طلقها بشرط ان يزوجوه فلانة بنت فلان فزوجوه منها.
دلائل النبوة للبيهقي محققا (2/ 338)
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمْتَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسود ابن شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَوْفَلِ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ لهب ابن أَبِي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَيَدْعُو عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبَكَ،
قَالَ: وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ يَحْمِلُ الْبَزَّ إِلَى الشَّامِ، وَيَبْعَثُ بِوَلَدِهِ مَعَ غِلْمَانِهِ وَوُكَلَائِهِ وَيَقُولُ: إِنَّ ابْنِي أَخَافُ عَلَيْهِ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ فَيُعَاهِدُوهُ، قَالَ:
وَكَانُوا إِذَا نَزَلَ الْمَنْزِلَ أَلْزَقُوهُ إِلَى الْحَائِطِ، وَغَطُّوا عَلَيْهِ الثِّيَابَ وَالْمَتَاعَ، قَالَ:
فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ زَمَانًا، فَجَاءَ سَبْعٌ فَنَشَلَهُ فَقَتَلَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا لَهَبٍ فَقَالَ: أَلَمْ أَقَلْ لَكُمْ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ» .
كَذَا قَالَ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
لَهَبُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ، وَأَهْلُ الْمَغَازِي يَقُولُونَ: عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُتَيْبَةُ.
وَفِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: «كَانَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ يعني ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ عُتَيْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ، وَكَانَتْ رُقَيَّةُ تَحْتَ أَخِيهِ:
عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ قَالَ أَبُو لَهَبٍ لِابْنَيهِ: عتيبة، وعتبة: رأسي ورؤوسكما حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقَا ابْنَتَيْ مُحَمَّدٍ، وَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ عُتْبَةَ طَلَاقَ رُقَيَّةَ، وَسَأَلَتْهُ رُقَيَّةُ ذَلِكَ وَقَالَتْ لَهُ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ حرب ابن أُمَيَّةَ- وَهِيَ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ-: طَلِّقْهَا يَا بُنَيَّ فَإِنَّهَا قَدْ صَبَتْ فَطَلَّقَهَا، وَطَلَّقَ عُتَيْبَةُ أُمَّ كُلْثُومٍ، وَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ حِينَ فَارَقَ أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَ: كَفَرْتُ بِدِينِكَ، وَفَارَقْتُ ابْنَتَكَ، لَا تُحِبُّنِي وَلَا أُحِبُّكَ، ثُمَّ تَسَلَّطَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَشَقَّ قَمِيصَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: أَمَا إِنِّي أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِ كَلْبَهُ،
فَخَرَجَ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ حَتَّى نَزَلُوا فِي مَكَانٍ مِنَ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ الزَّرْقَاءُ لَيْلًا فَأَطَافَ بِهِمُ الْأَسَدُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَجَعَلَ عُتَيْبَةُ يَقُولُ: يَا وَيْلُ أُمِّي هُوَ وَاللهِ آكِلِي كَمَا دَعَا مُحَمَّدٌ عَلَيَّ، قَتَلَنِي ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَأَنَا بِالشَّامِ، فَعَوَى عَلَيْهِ الْأَسَدُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ وَأَخَذَ بِرَأْسِهِ فَضَغَمَهُ ضَغْمَةً فَذَبَحَهُ» .
المعطيات التي تثبت ان ام كلثوم شخصية مختلقة وانما هي نفسها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله )
- ان عتبة وعتيبة ابني ابي لهب على ما ادعوا انما هما رجل واحد حيث ان عتيبة هو تصغير لعتبة (ابن ابي لهب ) اذ كلاهما تزوجا بنتي النبي (ص) وكلاهما طلقا البنتين مطعين لأبيهما كلاهما لم يدخلا في الزوجتين هذا يدل على ان الرجلين رجل واحد . وليس في التاريخ ذكر خاص بعتيبة بن ابي لهب بل كل ما يذكرله يذكر لعتبة وبالعكس ثم يقال (وقيل عتيبة) وكان هناك من حادثة تخص احدهما فهي تذكر للأخر أيضا .هذا يدل على انهما رجل واحد . حاول البعض اللصاق قصة لهب بن ابي لهب الذي دعا عليه النبي فأكله الأسد في تجارة بالشام حاولوا الصاقها بأحدهم حتى يثبتوا له وجود وبالتالي وجود شخصية ام كلثوم التي زوجوها عثمان بعد ذلك .
- ام كلثوم هي كنية لزينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) وهي كنية أيضا للحوراء زينب بنت امير المؤمنين .
- نفس الظروف والأحداث التي مرت به ام كلثوم مرت به زينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)
- ان مما يسقطها و يثير الاستغراب بقاء ام كلثوم بلا زواج مدة طويلة في مكة بعد طلاقها من ابن ابي لهب وحتى في المدينة وحتى بعد وفاة اختها رقية في السنة الثالثة للهجرة وبعد واقعة احد هذا يعني انه لاوجود لمثل هذه المختلقة والا لتزوجت في مكة او في المدينة من احد المهاجرين او الأنصار الذين كانوا بلا زواج ويملئون الصفة في المسجد أيعقل انها منتظرة ان يأتي جبريل بأمر من الله حتى يزوجها عثمان في الوقت الذي يتزوج النبي من حفصة بعد استشهاد زوجها في احد كل هذه المدة هي بلا زوج ولا احد يدنوا لخطبتها لماذا يهينون هؤلاء رسول الله ويكذبون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله . كل هذا من اجل ان يرفعوا خسيسة عثمان لعنهم الله .
- وان مما يثير الاستغراب والسخرية حتى انعدام الحكمة بلا داع معروف انهم يقولون ان جبريل بأمر من الله امر رسوله ان يزوج ابنته من عثمان ما هو المكسب من ذلك عثمان رجل ميسور وقد حصل ان تزوج من النبي ولم يعقب من ابنته فهذا حضه ثم تزوج الأخرى ولم يعقب منها أيضا وعثمان لديه زوجات كثر ولم يتقدم لخطبتها وقد رفض الزواج من ابنة عمر فهذا لا وجه له من حكمة لله في امره وهذا يعني ان هذا الزواج ان هو الا اختلاق .ان هذه الأحاديث مكذوبة صنعها بني امية لعثمان تغطية له على جريمته في قتل ابنة النبي رقية رضوان الله عليها .
- تقدم الامام علي لخطبة الزهراء فاطمة مع عدم ذكر لوجود اختها التي تكبرها عمرا او حتى أشارة لوجودها هذا يعني ان هذه الأخت مختلقة وغير موجودة .
- ليس في التاريخ ذكر لحادثة اختصت بها ام كلثوم مع عمرها الطويل حيث عاشت فترة حياة النبي (ص) في مكة وما جرى عليه وعلى المسلمين ثم فترة حياتها بعد الهجرة في المدينة ثم على ما ادعوا فترة تزوجها من عثمان كل هذا لم يذكر منه شيء ذكروا عن رقية تشكتي من سوء معاملة عثمان لها في المدة القصيرة في بداية الهجرة ولم يذكروا شيءا عن ام كلثوم على طول حياتها المفترضة مع عثمان حيث ادعوا وفاتها سنة تسع او سنة ثمان او سبع فيكون نفس ما قيل في سني وفاة زينب وهذا يعني انهما نفس الشخصية ايضا . نعم ذكروا حديثا محرفا على اسمها من ان ام كلثوم هي التي أشارت الى المسلمين أين خبئ عثمان الجاسوس معاوية بن المغيرة في بيته لكن هذا بعد ليلة من احد وقتله مرجعه الى المدينة فكيف يكون تزوجها والنبي لم يتزوج بعد حفصة انما هي ليلة احد بعد انهزام المسلمين اذا حديث التزويج من ام كلثوم حديث موضوع وحديث اشارتها على خبئ ابن المغيرة محرف عن امرأة غيرها من نساء عثمان من قبل النساخ او من غيرهم .
- لم يذكر لها هجرة فرقية هاجر بها عثمان الى الحبشة اركبها على حمار وهي حامل ثم قدم بها الى المدينة بدون اذن من النبي (ص) له بذلك وزينب هاجرت قدمت مع زيد ابن حارثة أرسلها زوجها الى النبي (ص) بعد معركة بدر وفاطمة عليها السلام قدم بها الامام علي مع بقية الفواطم فاطمة بنت اسد وفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) وفاطمة بنت حمزة دونما ذكر لوجود بنت اسمها ام كلثوم فلو كانت هناك بنت باسم ام كلثوم لجلبها الامام الى المدينة مع بقية نساء بيت النبوة
- أين سكنت مع من نساء النبي على فرض وجودها هناك لاوجود لذكرها
يتبع ان شاء الله
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم صيام شهر الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق اباطل ان الباطل كان زهوقا
ان من اسوء الأشياء على امة محمد ان يكتب تاريخهم بيد أعداءهم واعوانهم ان تاريخ بني هاشم واهل البيت بالخصوص كتب بيد بني امية واتباعهم واليهود والنصارى اعداء بني هاشم وحاسديهم في الجاهلية والإسلام لذلك اختلقوا الانتقاص منهم ومن رسول الله واهل بيته خاصة . وان مما هيئ لهذه القضية هو الجهل الذي فرض على الامة فقد منعوا من القراءة والكتابة واستهجان العمل واعمال العقل والتفكير مع مزامنة نشر احاديث القصاص والإسرائيليات وشعر واخبار الجاهلية التي زرعها وامر بنشرها عمر بن الحطاب ومن عمل بسنة عمر وظل هذا المنع عقودا الى نهاية القرن الأول الهجري مما سمح ان يفشو الكذب والتدليس والقص فأخذوا محاسن اهل البيت واعطوها الى غيرهم واخذوا سيئات واقوال مثل أبو بكر وعمر وعثمان والصقوها بأهل البيت وخاصة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين . وليس كان الأختلاق والتحريف في تحسين أحوالهم بل اختلقوا شخصيات واحداث واحاديث ليس لها وجود أصلا نشروها شفاها وكتابة من اجل التفاخر ورفعا لخسيسة هؤلاء وانحطاطهم .
ومن هذا الاختلاق الكثير اختلقوا شخصيتين باسم ام كلثوم وكانت هي كنية لزينب واحدة بنت للنبي (ص) فزوجوها من عثمان وأخرى بنت لأمير المؤمنين علي (ع) زوجوها من عمر بن الحطاب ليرفعوا بذلك خسيستهم وشنئانهم وشوائبهم العالقة بهم فيقال لو كان كذلك لما زوجه النبي ابنته مرة أخرى ولو كان كذلك لما زوجه امير المؤمنين ابنته . وهذا الشيء نجده اكبر حجة يتخذها غرضا اتباع الثلاثة الخلفاء في الدفاع عنهم ورفع شأنهم المنحط .
نا قشنا قضية ام كلثوم بنت امير المؤمنين علي في موضوع سابق هو هنا في هذا الرابط
http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=217953
ذكروا انه تزوج ابنين لأبي لهب هما عتبة او عتيبة او لهب تزوجا بنتين للنبي (ص) هما ام كلثوم ورقية وطلقاها بأمر ابي لهب وام جميل لما نزلت سورة (تبت يدا ابي لهب ) فطلقاها ولم يدخلا بهما وكذلك امرت قريش ابي العاص بن الربيع ان يطلق زوجته زينب فأبى ورفض لكن عتبة او عتيبة طلقها بشرط ان يزوجوه فلانة بنت فلان فزوجوه منها.
دلائل النبوة للبيهقي محققا (2/ 338)
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمْتَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسود ابن شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَوْفَلِ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ لهب ابن أَبِي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَيَدْعُو عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبَكَ،
قَالَ: وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ يَحْمِلُ الْبَزَّ إِلَى الشَّامِ، وَيَبْعَثُ بِوَلَدِهِ مَعَ غِلْمَانِهِ وَوُكَلَائِهِ وَيَقُولُ: إِنَّ ابْنِي أَخَافُ عَلَيْهِ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ فَيُعَاهِدُوهُ، قَالَ:
وَكَانُوا إِذَا نَزَلَ الْمَنْزِلَ أَلْزَقُوهُ إِلَى الْحَائِطِ، وَغَطُّوا عَلَيْهِ الثِّيَابَ وَالْمَتَاعَ، قَالَ:
فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ زَمَانًا، فَجَاءَ سَبْعٌ فَنَشَلَهُ فَقَتَلَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا لَهَبٍ فَقَالَ: أَلَمْ أَقَلْ لَكُمْ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ» .
كَذَا قَالَ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
لَهَبُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ، وَأَهْلُ الْمَغَازِي يَقُولُونَ: عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُتَيْبَةُ.
وَفِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: «كَانَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ يعني ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ عُتَيْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ، وَكَانَتْ رُقَيَّةُ تَحْتَ أَخِيهِ:
عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ قَالَ أَبُو لَهَبٍ لِابْنَيهِ: عتيبة، وعتبة: رأسي ورؤوسكما حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقَا ابْنَتَيْ مُحَمَّدٍ، وَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ عُتْبَةَ طَلَاقَ رُقَيَّةَ، وَسَأَلَتْهُ رُقَيَّةُ ذَلِكَ وَقَالَتْ لَهُ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ حرب ابن أُمَيَّةَ- وَهِيَ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ-: طَلِّقْهَا يَا بُنَيَّ فَإِنَّهَا قَدْ صَبَتْ فَطَلَّقَهَا، وَطَلَّقَ عُتَيْبَةُ أُمَّ كُلْثُومٍ، وَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ حِينَ فَارَقَ أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَ: كَفَرْتُ بِدِينِكَ، وَفَارَقْتُ ابْنَتَكَ، لَا تُحِبُّنِي وَلَا أُحِبُّكَ، ثُمَّ تَسَلَّطَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَشَقَّ قَمِيصَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: أَمَا إِنِّي أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِ كَلْبَهُ،
فَخَرَجَ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ حَتَّى نَزَلُوا فِي مَكَانٍ مِنَ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ الزَّرْقَاءُ لَيْلًا فَأَطَافَ بِهِمُ الْأَسَدُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَجَعَلَ عُتَيْبَةُ يَقُولُ: يَا وَيْلُ أُمِّي هُوَ وَاللهِ آكِلِي كَمَا دَعَا مُحَمَّدٌ عَلَيَّ، قَتَلَنِي ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَأَنَا بِالشَّامِ، فَعَوَى عَلَيْهِ الْأَسَدُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ وَأَخَذَ بِرَأْسِهِ فَضَغَمَهُ ضَغْمَةً فَذَبَحَهُ» .
المعطيات التي تثبت ان ام كلثوم شخصية مختلقة وانما هي نفسها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله )
- ان عتبة وعتيبة ابني ابي لهب على ما ادعوا انما هما رجل واحد حيث ان عتيبة هو تصغير لعتبة (ابن ابي لهب ) اذ كلاهما تزوجا بنتي النبي (ص) وكلاهما طلقا البنتين مطعين لأبيهما كلاهما لم يدخلا في الزوجتين هذا يدل على ان الرجلين رجل واحد . وليس في التاريخ ذكر خاص بعتيبة بن ابي لهب بل كل ما يذكرله يذكر لعتبة وبالعكس ثم يقال (وقيل عتيبة) وكان هناك من حادثة تخص احدهما فهي تذكر للأخر أيضا .هذا يدل على انهما رجل واحد . حاول البعض اللصاق قصة لهب بن ابي لهب الذي دعا عليه النبي فأكله الأسد في تجارة بالشام حاولوا الصاقها بأحدهم حتى يثبتوا له وجود وبالتالي وجود شخصية ام كلثوم التي زوجوها عثمان بعد ذلك .
- ام كلثوم هي كنية لزينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) وهي كنية أيضا للحوراء زينب بنت امير المؤمنين .
- نفس الظروف والأحداث التي مرت به ام كلثوم مرت به زينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)
- ان مما يسقطها و يثير الاستغراب بقاء ام كلثوم بلا زواج مدة طويلة في مكة بعد طلاقها من ابن ابي لهب وحتى في المدينة وحتى بعد وفاة اختها رقية في السنة الثالثة للهجرة وبعد واقعة احد هذا يعني انه لاوجود لمثل هذه المختلقة والا لتزوجت في مكة او في المدينة من احد المهاجرين او الأنصار الذين كانوا بلا زواج ويملئون الصفة في المسجد أيعقل انها منتظرة ان يأتي جبريل بأمر من الله حتى يزوجها عثمان في الوقت الذي يتزوج النبي من حفصة بعد استشهاد زوجها في احد كل هذه المدة هي بلا زوج ولا احد يدنوا لخطبتها لماذا يهينون هؤلاء رسول الله ويكذبون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله . كل هذا من اجل ان يرفعوا خسيسة عثمان لعنهم الله .
- وان مما يثير الاستغراب والسخرية حتى انعدام الحكمة بلا داع معروف انهم يقولون ان جبريل بأمر من الله امر رسوله ان يزوج ابنته من عثمان ما هو المكسب من ذلك عثمان رجل ميسور وقد حصل ان تزوج من النبي ولم يعقب من ابنته فهذا حضه ثم تزوج الأخرى ولم يعقب منها أيضا وعثمان لديه زوجات كثر ولم يتقدم لخطبتها وقد رفض الزواج من ابنة عمر فهذا لا وجه له من حكمة لله في امره وهذا يعني ان هذا الزواج ان هو الا اختلاق .ان هذه الأحاديث مكذوبة صنعها بني امية لعثمان تغطية له على جريمته في قتل ابنة النبي رقية رضوان الله عليها .
- تقدم الامام علي لخطبة الزهراء فاطمة مع عدم ذكر لوجود اختها التي تكبرها عمرا او حتى أشارة لوجودها هذا يعني ان هذه الأخت مختلقة وغير موجودة .
- ليس في التاريخ ذكر لحادثة اختصت بها ام كلثوم مع عمرها الطويل حيث عاشت فترة حياة النبي (ص) في مكة وما جرى عليه وعلى المسلمين ثم فترة حياتها بعد الهجرة في المدينة ثم على ما ادعوا فترة تزوجها من عثمان كل هذا لم يذكر منه شيء ذكروا عن رقية تشكتي من سوء معاملة عثمان لها في المدة القصيرة في بداية الهجرة ولم يذكروا شيءا عن ام كلثوم على طول حياتها المفترضة مع عثمان حيث ادعوا وفاتها سنة تسع او سنة ثمان او سبع فيكون نفس ما قيل في سني وفاة زينب وهذا يعني انهما نفس الشخصية ايضا . نعم ذكروا حديثا محرفا على اسمها من ان ام كلثوم هي التي أشارت الى المسلمين أين خبئ عثمان الجاسوس معاوية بن المغيرة في بيته لكن هذا بعد ليلة من احد وقتله مرجعه الى المدينة فكيف يكون تزوجها والنبي لم يتزوج بعد حفصة انما هي ليلة احد بعد انهزام المسلمين اذا حديث التزويج من ام كلثوم حديث موضوع وحديث اشارتها على خبئ ابن المغيرة محرف عن امرأة غيرها من نساء عثمان من قبل النساخ او من غيرهم .
- لم يذكر لها هجرة فرقية هاجر بها عثمان الى الحبشة اركبها على حمار وهي حامل ثم قدم بها الى المدينة بدون اذن من النبي (ص) له بذلك وزينب هاجرت قدمت مع زيد ابن حارثة أرسلها زوجها الى النبي (ص) بعد معركة بدر وفاطمة عليها السلام قدم بها الامام علي مع بقية الفواطم فاطمة بنت اسد وفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) وفاطمة بنت حمزة دونما ذكر لوجود بنت اسمها ام كلثوم فلو كانت هناك بنت باسم ام كلثوم لجلبها الامام الى المدينة مع بقية نساء بيت النبوة
- أين سكنت مع من نساء النبي على فرض وجودها هناك لاوجود لذكرها
يتبع ان شاء الله
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
تعليق