الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر
بسم الله الرحمن الرحيم
العاملي هداك الله
تقول : ( مع الأسف أنك تتخبط ، وتنقض كلامك بنفسك ، ولا تنتبه الى الكلام !
وإن اسمتريت هكذا تزهدني في مناقشتك ..
أقول :
ما أجبتني على سؤالي !! هل آمنت بقوله تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } أم أنك ما زلت تقول أن الباطل آتاه من قبل الصحابة وغيروا فيه كما زعمت في آية التطهير .
أرجـــــــــــــــو الإجــــــــــــــــــابـــــــــــــــة !!!
تقول : ( * مثلاً .. تكلمت أنا عن (اليَّ) وتتكلم أنت عن رافعك ..!! )
أقول :
ما هذا التخبط أنا أخبرتك أن الله رفع عيسى إليه قال تعالى : { ورافعك إليّ } ومن المعلوم أن الرفع يكون للأعلى ولا يقول غير ذلك إلا جاهل . لأن { إلي } تفيد الغاية ، فقوله : { ورافعك إلي } يدل على أن المرفوع إليه كان عالياً ، وهذا يدل على علو الله عز وجل . فلماذا تحمل النصوص على ما لا تحتمل !!
أما قولك أن إضافة الرفع فيها إلي الله معنوي وليس مادي فأقول : قال تعالى : { تعرج الملائكة والروح إليه } . ( تعرج – أي تصعد )
(( فهل هذا عندك معنوي ))
وقال تعالى : { أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير } ومن المعلوم أن الذي في السماء في هذه الآية هو الله لأن الله هو من يرسل العذاب .
قال تعالى : { أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا } وقال تعالى : { فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } وقال تعالى : { إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر }
(( فهل هذا عندك معنوي ))
وقال تعالى : { يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلعَ إلي إله موسى وإني لأظنه كاذبا } .
فقوله تعالى : { يا هامان ابن لي صرحا } هذا من مقولة فرعون لوزيره هامان يأمره أن يبني له قصرا منيفاً عاليا ( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات ) أي طرق السموات أو أبوبها ( فأطّلعَ إلي إله موسى ) ومعنى مقالته هذه تكذيب موسى عليه السلام في أن له إلها في السماء ولذلك قال : ( وإني لأظنه كاذبا ) أي فيما يدعيه من أن له إله في السماء والشاهد من الآية : أن فيها إثبات علو الله على خلقه ، حيث أن موسى عليه السلام أخبر بذلك وحاول فرعون في تكذيبه .
(( فهل هذا عندك معنوي ))
تقول : (* ثم ترفض المعنى المجازي في يدي الله بالتثنية ، وتقبله في الجمع !!)
أقول :
أرجو أن تذكر قولي الذي من خلاله علمت أني أقبل بالمجاز في الجمع !!!
تقول : (فإذا صح المعنى المجازي ف يالجمع فلماذا لايصح ف يالمفرد والتثنية ،
وما هذه الإنتقائية الكيفية ، والتلاعب باللغة العربية ؟!! )
أقول :
أنا لم أقل أن قوله تعالى : { مما عملت أيدينا } مجاز فلا تقولني شيء لم أقله ولكن قلت المراد هنا التعظيم، فإنه ذكر نفسه بلفظ الجمع الذي يدل على العظمة مثل قوله تعالى : { نحن خلقناكم فلولا تصدقون } ونحن نعلم أن الله عز وجل واحد ولكنه أتى بلفظ الجمع هنا للتعظيم .
هذا والله أعلى وأعلم ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
العاملي هداك الله
تقول : ( مع الأسف أنك تتخبط ، وتنقض كلامك بنفسك ، ولا تنتبه الى الكلام !
وإن اسمتريت هكذا تزهدني في مناقشتك ..
أقول :
ما أجبتني على سؤالي !! هل آمنت بقوله تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } أم أنك ما زلت تقول أن الباطل آتاه من قبل الصحابة وغيروا فيه كما زعمت في آية التطهير .
أرجـــــــــــــــو الإجــــــــــــــــــابـــــــــــــــة !!!
تقول : ( * مثلاً .. تكلمت أنا عن (اليَّ) وتتكلم أنت عن رافعك ..!! )
أقول :
ما هذا التخبط أنا أخبرتك أن الله رفع عيسى إليه قال تعالى : { ورافعك إليّ } ومن المعلوم أن الرفع يكون للأعلى ولا يقول غير ذلك إلا جاهل . لأن { إلي } تفيد الغاية ، فقوله : { ورافعك إلي } يدل على أن المرفوع إليه كان عالياً ، وهذا يدل على علو الله عز وجل . فلماذا تحمل النصوص على ما لا تحتمل !!
أما قولك أن إضافة الرفع فيها إلي الله معنوي وليس مادي فأقول : قال تعالى : { تعرج الملائكة والروح إليه } . ( تعرج – أي تصعد )
(( فهل هذا عندك معنوي ))
وقال تعالى : { أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير } ومن المعلوم أن الذي في السماء في هذه الآية هو الله لأن الله هو من يرسل العذاب .
قال تعالى : { أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا } وقال تعالى : { فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } وقال تعالى : { إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر }
(( فهل هذا عندك معنوي ))
وقال تعالى : { يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلعَ إلي إله موسى وإني لأظنه كاذبا } .
فقوله تعالى : { يا هامان ابن لي صرحا } هذا من مقولة فرعون لوزيره هامان يأمره أن يبني له قصرا منيفاً عاليا ( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات ) أي طرق السموات أو أبوبها ( فأطّلعَ إلي إله موسى ) ومعنى مقالته هذه تكذيب موسى عليه السلام في أن له إلها في السماء ولذلك قال : ( وإني لأظنه كاذبا ) أي فيما يدعيه من أن له إله في السماء والشاهد من الآية : أن فيها إثبات علو الله على خلقه ، حيث أن موسى عليه السلام أخبر بذلك وحاول فرعون في تكذيبه .
(( فهل هذا عندك معنوي ))
تقول : (* ثم ترفض المعنى المجازي في يدي الله بالتثنية ، وتقبله في الجمع !!)
أقول :
أرجو أن تذكر قولي الذي من خلاله علمت أني أقبل بالمجاز في الجمع !!!
تقول : (فإذا صح المعنى المجازي ف يالجمع فلماذا لايصح ف يالمفرد والتثنية ،
وما هذه الإنتقائية الكيفية ، والتلاعب باللغة العربية ؟!! )
أقول :
أنا لم أقل أن قوله تعالى : { مما عملت أيدينا } مجاز فلا تقولني شيء لم أقله ولكن قلت المراد هنا التعظيم، فإنه ذكر نفسه بلفظ الجمع الذي يدل على العظمة مثل قوله تعالى : { نحن خلقناكم فلولا تصدقون } ونحن نعلم أن الله عز وجل واحد ولكنه أتى بلفظ الجمع هنا للتعظيم .
هذا والله أعلى وأعلم ،،،
تعليق