إن الحمد لله حمدا نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيات اعمالنا من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشا واشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله شهادة عبده ابن عبده ابن أمته أما بعد فإنه حول ماورد عن فتوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله في قوله بان ابن لادن من المفسدين في الأرض وأن هذه الفتوى قال من نسبها إلى الإمام عبد العزيز بأنها وردت في مجلده التاسع في الصفحة 100 وهذا افتراء على الإمام لأنه من يرغب أن يرى الصفحة 100 من المجلد التاسع لكتاب الفتاوى يستطيع الدخول إلى الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الإمام بن باز وسيرى عدم صحة هذه الرواية:

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01756

أما بالنسبة للمسعري والفقيه نعم فقد تكلم عنهم الإمام ولكن لم يقل من المفسدين بل إن دعوتهم بطريق العنف خاطئة وهذا الكلام لم يرد في الصفحة 100 مما يدل أيضا على مدى ضعف الرواية أما بالنسبة لإمام المجاهدين والآت بما لم يأته الأولين ولا الآخرين وداحر الغزاة في عقر دارهم ورادع المعتدين الإمام أبو عبدالله اسامة بن لادن فلم يرد ذكره في هذه الفتاوى التي يدعي صاحب الرواية كما ان هناك تسجيلات صوتية للإمام ابن باز يثني فيها على ابن لادن في جهاده في افغانستان علاوة الإمام ابن باز كان قد انتقل إن شاء الله إلى رحمة ربه قل احداث الحادي عشر من ايلول بسنة تقريبا ونعلم أن إمام المجاهدين ابن لادن كان معروفا ولكن ليس بنفس الدرجة بعد أحداث الحادي عشر من ايلول وكان ملاحقا ولكن ليس بنفس الدرجة فهل عبد العزيز بن باز كان ضريب مندل حتى يعرف ما سيفعله الشيخ أسامة.
نسأل الله العفو والعافية ونرجو من إخواننا الشيعة أن نكون يد واحدة ضد عدونا المشترك اليهود وأن نكون متحدي على الكتاب والسنة وحب النبي وآله المطهرين وصحبه الأخيار أبو بكر وعمر وعثمان
والصلاة ولاسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم