إعـــــــلان

**السني الامازيغي** · 09-07-2016, 08:23 PM

يقول ابن كثير في تفسير الآية : لما ذكر تعالى بر الوالدين عطف بذكر الإحسان إلى القرابة وصلة الأرحام وفي الحديث " أمك وأباك ثم أدناك أدناك " وفي رواية " ثم الأقرب فالأقرب" وفي الحديث " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه " وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد عن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت " وآت ذا القربى حقه " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك ثم قال لا نعلم حدث به عن فضيل بن مرزوق إلا أبو يحيى التيمي وحميد بن حماد بن الخوار وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا ؟ فهو إذا حديث منكر الأشبه أنه من وضع الرافضة والله أعلم . وقد تقدم الكلام على المساكين وأبناء السبيل في سورة براءة بما أغنى عن إعادته هاهنا قوله " ولا تبذر تبذيرا " لما أمر بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه بل يكون وسطا كما قال في الآية الأخرى " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا " الآية ثم قال منفرا عن التبذير والسرف .

* أرض فدك (هبة)

كل الاحاديث التي ذكرت اعلاه من مصادرنا أهل السنة و الجماعة مدارها على عطية العوفي و هو ضعيف (إذا لا دليل) .

ضعفاء العقيلي: العقيلي: ج3ص359

(1392) عطية بن سعد العوفي
حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا سالم المرادي قال كان عطية العوفي رجلا متشيعا
حدثنا موسى بن إسحاق قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا محمد بن عبيد عن سالم المرادي قال عطية العوفي يتشيع
حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت أبي ذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد قال بن سعيد قال أبي وكان هشيم يضعف حديث عطية
وحدثنا عبد الله في موضع آخر قال حدثني أبي قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال سمعت الثوري قال سمعت الكلبي قال كناني عطية بأبي سعيد وسمعت أبي يقول كان سفيان الثوري يضعف حديث عطية العوفي
حدثني الخضر بن داود قال حدثنا أحمد قال سمعت أبا عبد الله يقول كان هشيم يتكلم في عطية العوفي
حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا محمد بن إدريس عن كتاب أبي الوليد بن أبي الجارود عن يحيى بن معين قال كان عطية العوفي ضعيفا

تهذيب التهذيب: ابن حجر: ج7ص200

عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن

- روى عن أبي سعيد وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وزيد بن أرقم وعكرمة وعدي ابن ثابت وعبد الرحمن بن جندب وقيل ابن جناب
- روى عنه ابناه الحسن وعمر والأعمش والحجاج بن أرطاة وعمرو بن قيس الملائي ومحمد بن جحادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومطرف بن طريف وإسماعيل بن أبي خالد وسالم بن أبي حفصة وفراس بن يحيى وأبو الجحاف وزكرياء بن أبي زائدة وإدريس الأودي وعمران البارقي وزياد بن خيثمة الجعفي وآخرون
- قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه
- وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية
ء قال أحمد وحدثنا أبو أحمد الزبيري سمعت الكلبي يقول كناني عطية أبو سعيد وقال الدوري عن ابن معين صالح وقال أبو زرعة لين
وقال أبو حاتم ضعيف يكتب حديثه وأبو نضرة أحب إلي منه
وقال الجوزجاني مائل
وقال النسائي ضعيف
وقال ابن عدي قد روى عن جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد أحاديث عدة وعن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة .

* اما من مصادر الشيعة الإمامية : فأقوى دليل عندهم حديث رواه جعفر الصادق، و هو ضعيف أيضا لأن الصادق لم يرى النبي صلى الله عليه و سلم، الصادق ولد سنة 80 هـ و النبي توفي سنة 11 هـ (إذا لا دليل) .

والنتيجة : لا دليل على أن النبي صلى الله عليه و سلم و هب أرض فدك لفاطمة رضوان الله عنها .

* أرض فدك (ميراث)

* مصادر أهل السنة و الجماعة : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث رواه كل من (أبى بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و عائشة و أبى هريرة و غيرهم رضوان الله عنهم) أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة) (إذا الأنبياء لا يورثوا)

صحيح بخارى – الفرائض – قول النبي صلى الله عليه و سلم لا نورث ما تركنا صدقة .

أما من مصادر الشيعة الإمامية : فهناك رواية في كتاب الكافي للكليني و صححها المجلسي في كتابه مرأة العقول أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة) (إذا الأنبياء لا يورثوا)

كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 34 باب ثواب العالم والمتعلم .
ونفس الرواية صححها الخميني انظر ( كتاب البيع ) الخميني ( ج2 / ص 645 ) .

* محمد بن الحسن وعلي بن محمد عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبد الله بن ميمون القداح
وعلي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر.

مفيد من معجم رجال الحديث: ص195 :3963: حماد بن عيسى: أبو محمد الجهني من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا: ثقة
الفهرست : الطوسى : ص116 :241: حماد بن عيسى الجهنى غريق الحجفة ثقة
مفيد من معجم رجال الحديث: ص344 :7069: عبد الله بن القداح: روى رواية عن أبي عبد الله في الكافي : ثقة
ــ
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص: 111
(الحديث الأول)
(6) له سندان: الأول مجهول، و الثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح.

النتيجة : لا دليل على أن فاطمة ترث رسول الله صلى الله عليه و سلم .

هذا والحمد لله رب العالمين .

**المعتمد في التاريخ** · 09-07-2016, 09:18 PM

الإشكال هو على الحمار إبن كثير الناصبي
لأن السورة مكية ولا يعني ذلك ان الأية مكية.
فكم من سورة نزلت في مكة وفيها أيات مدنية...
وهذا يحتاج إلى عقل لتفهم هذا الشيئ.
.
.
كلام الإمام الخميني صحيح بشأن نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة...
نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا.(في أيدي الناس). فهو صدقة لهم...
يعني إذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اعطى شخصا شيئا أو له على شخص ما مال أو شيئ من هذا القبيل فهو صدقة عليه......
لأن القرآن الكريم ذكر وقال أن الأنبياء يورثون........

**عاشقة يعسوب** · 10-07-2016, 01:48 AM

[وورث سليمان من داود /الصافنات الجياد/الاية موجودة في القران الكريم،،،،،،،وفدك هدية من رسول الله الئ حبيبته الزهراء؟،،؟اما المسائل والارث الديني؟فان فاطمة لم تطالب به لكون الرسول اوصى به الى وصيه واخيه /علي بن ابي طالب/من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعاديمن عاداه. والزهراء عليها السلام اول من التزم بوصية الرسول الاكرم ،،،،،،،،وسمعت ان عالمائهم افتو بعد وفاة الرسول بان/البنت عندهم لا تورث/وهذا الكلام سمعته باذني من احد علمائهم،،،،،واعتقد انهم خالفو نث القران بشان الميراث/وان كانت له بنت فلها نصف ما ترك///؟،،؟هذه الفتوى التي سوف تدخلهم النار انما م . اجل فاطمة الزهرا . افتو بها/

**الصحيفةالسجادية** · 10-07-2016, 04:08 AM

مولانا الشيخ ابو باقر وفقك الله لكل خير وتحية طيبة لك و للموالين الافاضل

هولاء ------- الكلام معهم طويل يفهمون ما يريدون ان يفهموا هم لذا الافضل الذهاب الى القران الكريم

قال الله لنبيه الكريم صلى الله عليه واله

وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

الحق وان كان دنيوي فلا اشكال فيه لا زال حقاً فالمسلم له الحق ان يطالب به

ثم هذا سليمان النبي عليه السلام طلب ملكاً كما يقول القران الكريم

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

وكان ملكه عظيم كما يقول القران

قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ

فما هو الاشكال بمطالبة حق دنيوي لا زال حقاً للمسلم ؟!

ان كان خلاف القران فهات الدليل من القران وان لم يكن هناك دليل فانتم مجرد تتبعون الظن لا اكثر

**الطالب313** · 10-07-2016, 04:44 AM

الامازيغي رد عليك الاكابر ويكفي ردهم
من المتعارف عند الحمير حتى هناك ايات مكيه في سوره مدنيه وبالعكس

ومن ثم عطيه العوفي فيه بحث كبيره للراحل مراه التواريخ دمركم فيه

وموضوع كلام الخميني ليس له مورد هنا ورددنا عليه من قبل رضوان الله عليه

**السني الامازيغي** · 10-07-2016, 08:47 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313

النقطه الاولى- الله يقول وات ذا القربى حقه -- وفسرها المفسرين بالتالي

تفسير الطبري
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ) قال : هو أن تصل ذا القرابة والمسكين وتحسن إلى ابن السبيل .
وقال آخرون : بل عنى به قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ليس الطبري رحمه الله من فسرها بذلك ، انما هو قول الآخرون الذين نقل عنهم ... فتآمل .
وهذا هو تفسير الطبري للاية الكريمة بدون بتر او تدليس :

تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)

اختلف أهل التأويـل فـي الـمعنـيّ بقوله { وآتِ ذَا القُرْبى } فقال بعضهم: عَنى به: قرابة الـميت من قِبل أبـيه وأمه، أمر الله جلّ ثناؤه عبـاده بصلتها. ذكر من قال ذلك:

حدثنا عمرانُ بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا حبـيب الـمعلـم، قال: سأل رجل الـحسن، قال: أُعْطِي قرابتـي زكاة مالـي، فقال: إن لهم فـي ذلك لـحقا سوى الزكاة، ثم تلا هذه الآية { وآت ذا القُرْبى حَقَّهُ }.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، عن عكرمة، قوله { وآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ } قال: صلته التـي تريد أن تصله بها ما كنت تريد أن تفعله إلـيه.

حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله { وآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ وَالـمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِـيـلِ } قال: هو أن تصل ذا القربة والـمسكين وتـحسُن إلـى ابن السبـيـل.

وقال آخرون: بل عنى به قرابه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر من قال ذلك:

حدثنـي مـحمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا إسماعيـل بن أبـان، قال: ثنا الصبـاح بن يحيى الـمَزنـيّ، عن السُّديّ، عن أبـي الديـلـم، قال: قال علـيّ بن الـحسين علـيهما السلام لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: أفما قرأت فـي بنـي إسرائيـل { وآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ } قال: وإنكم للقْرابة التـي أمر الله جلّ ثناؤه أن يُؤتـي حقه؟ قال: نعم.

وأولـى التأويـلـين عندي بـالصواب، تأويـل من تأوّل ذلك أنها بـمعنى وصية الله عبـاده بصلة قرابـات أنفسهم وأرحامهم من قِبَل آبـائهم وأمهاتهم، وذلك أن الله عزّ وجلّ عَقَّب ذلك عقـيب حَضّه عبـاده علـى بر الآبـاء والأمَّهات، فـالواجب أن يكون ذلك حَضًّا علـى صلة أنسابهم دون أنساب غيرهم التـي لـم يجر لها ذكر. وإذا كان ذلك كذلك، فتأويـل الكلام: وأعط يا مـحمد ذا قرابتك حقه من صلتك إياه، وبرّك به، والعطف علـيه. وخرج ذلك مَخْرج الـخطاب لنبـيّ الله صلى الله عليه وسلم، والـمراد بحكمه جميع من لزمته فرائض الله، يدلّ علـى ذلك ابتداؤه الوصية بقوله جلّ ثناؤه:
{ وَقَضَى رَبُّكَ ألاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ وَبـالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما }
فوجَّه الـخطاب بقوله
{ وَقَضَى رَبُّكَ }
إلـى نبـيّ الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال
{ ألاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ }
فرجع بـالـخطاب به إلـى الـجميع، ثم صرف الـخطاب بقوله
{ إمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ }
إلـى إفراده به. والـمعنـيّ بكل ذلك جميع من لزمته فرائض الله عزّ وجلّ، أفرد بـالـخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده، أو عمّ به هو وجميع أمته. " .

ايضا إليكم تفسير فخر الدين الرازي رحمه الله بدون بتر او تدليس كما فعل صاحب الموضوع :

تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)

قوله: { وَأتِ } خطاب مع من؟ فيه قولان:

القول الأول: أنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم فأمره الله أن يؤتي أقاربه الحقوق التي وجبت لهم في الفيء والغنيمة، وأوجب عليه أيضاً إخراج حق المساكين وأبناء السبيل أيضاً من هذين المثالين.

والقول الثاني: أنه خطاب للكل والدليل عليه أنه معطوف على قوله:
{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ }
[الإسراء: 23] والمعنى: أنك بعد فراغك من بر الوالدين، يجب أن تشتغل ببر سائر الأقارب الأقرب فالأقرب، ثم بإصلاح أحوال المساكين وأبناء السبيل.

واعلم أن قوله تعالى: { وَأتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ } مجمل وليس فيه بيان أن ذلك الحق ما هو؟ وعند الشافعي رحمه الله أنه لا يجب الإنفاق إلا على الولد والوالدين، وقال قوم: يجب الإنفاق على المحارم بقدر الحاجة واتفقوا على أن من لم يكن من المحارم كأبناء العم فلا حق لهم إلا الموادة والزيارة وحسن المعاشرة والمؤالفة في السراء والضراء. أما المسكين وابن السبيل فقد تقدم وصفهما في سورة التوبة في تفسير آية الزكاة. ويجب أن يدفع إلى المسكين ما يفي بقوته وقوت عياله، وأن يدفع إلى ابن السبيل ما يكفيه من زاده وراحلته إلى أن يبلغ مقصده.

وهذا في تفسير البغوي رحمه :

تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ)

قوله تعالى: { وَءَاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ } ، يعني صلة الرحم، وأراد به: قرابة الإِنسان، وعليه الأكثرون.

... فكفاك تدليسا يا صاحب الموضوع وكن امينا في نقلك ولو لمرة واحدة في حياتك .
بخصوص الروايات فهي ساقطة سنديا ، فكلها من طريق عطية العوفي وهو ضعيف عندنا ... والسلام .

**الصحيفةالسجادية** · 11-07-2016, 12:23 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

مولانا الشيخ ابو باقر وفقك الله لكل خير وتحية طيبة لك و للموالين الافاضل

هولاء ------- الكلام معهم طويل يفهمون ما يريدون ان يفهموا هم لذا الافضل الذهاب الى القران الكريم

قال الله لنبيه الكريم صلى الله عليه واله

وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

الحق وان كان دنيوي فلا اشكال فيه لا زال حقاً فالمسلم له الحق ان يطالب به

ثم هذا سليمان النبي عليه السلام طلب ملكاً كما يقول القران الكريم

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

وكان ملكه عظيم كما يقول القران

قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ

فما هو الاشكال بمطالبة حق دنيوي لا زال حقاً للمسلم ؟!

ان كان خلاف القران فهات الدليل من القران وان لم يكن هناك دليل فانتم مجرد تتبعون الظن لا اكثر

**الطالب313** · 11-07-2016, 01:12 AM

لايعني نقلك من هنا وهناك انك اتيت بشي اختلف لم يختلف

ولكن الاجماع على هذا وانتهى وهذا بكل بساطه

**السني الامازيغي** · 11-07-2016, 02:07 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

قال الله لنبيه الكريم صلى الله عليه واله

وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

الحق وان كان دنيوي فلا اشكال فيه لا زال حقاً فالمسلم له الحق ان يطالب به

ثم هذا سليمان النبي عليه السلام طلب ملكاً كما يقول القران الكريم

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

وكان ملكه عظيم كما يقول القران

قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ

فما هو الاشكال بمطالبة حق دنيوي لا زال حقاً للمسلم ؟!

وما علاقة هذه بتلك ؟! ...
انتم تزعمون أن فدك أرض من حق فاطمة رضي الله تعالى عنها تارة هبة وتارة ارث وتارة نحلة .... والحقيقة انها ليست بهذا ولا هذا فقد ثبت وتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث
( إنا لا نورث ما تركناه صدقة ) بالاسناد الصحيح عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم بما فيهم علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه .... ، وقد بوب الكليني في كتابه الكافي ما ينسف معتقدكم هذا " عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ النِّسَاءُ لا يَرِثْنَ مِنَ الأرْضِ وَلا مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً. "
وفدك هي عقار وارض كانت في خبير
وهذا المعصوم يقول أن العقار لا ترثه النساء
فكيف تقولون أن فاطمة ورثت فدك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال أنهن لا يرثن العقار ؟

**الطالب313** · 11-07-2016, 03:17 AM

العلاقه واضحه
اقرا عنوان المنشور من ناصبي مثلك واقرا الايه فهل يصح القول او لا يصح
لكن مشكلتك امازيغي امرنا لله

**الصحيفةالسجادية** · 11-07-2016, 04:46 AM

عنوان الموضوع كان عن كيف الزهراء عليها السلام تطالب بشي دنيوي

هذا القران يقول انه لا اشكال فيه

اما الارث فقلنا الزوجة التي لا ترث وليس البنت فلا تخلط بين المراة كونها زوجة وبين كونها بنت

اما قصة لانورث ما تركناه صدقة

فاطمة عليها السلام كانت تملك ارض فدك قبل وفاة النبي يعني النبي اعطى فدك للزهراء في حياتها

ابو بكر غصب هذا الحق واخذه منها بالقوة

كيف جاز له ان ياخذ شي ليس له كان النبي قد اعطاه وهبه نحله لبنته يعني فدك لم تكن ارض مستقلة بحد ذاتها بل كانت تحت ملك فاطمة عليها السلام و سيدكم ابو بكر غصب هذا الحق واخذه الان باي دليل ياخذ شي ليس له وليس تركة للنبي ؟؟؟

**السني الامازيغي** · 12-07-2016, 12:06 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

الإشكال هو على الحمار إبن كثير الناصبي
لأن السورة مكية ولا يعني ذلك ان الأية مكية.
فكم من سورة نزلت في مكة وفيها أيات مدنية...

الحمار هو انت ، وكلام ابن كثير صحيح فالآية مكية وموجودة في سورتين مكيتين ( الإسراء والروم ) وفدك لم تفتح الا في السنة السابعة من الهجرة ... بل لم تفتح وانما خرج اليهود منها صلحاً وصاروا يعملون بها على النصف ..
فما اجهلكم بالمنقولات .

المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

هذا القران يقول انه لا اشكال فيه

بخصوص الامر الدنيوي :
ان كان ما تطالب به شرعيا ومن حقك فهذا لا اشكال فيه وموافق للآية الكريمة ، اما ان كان ما تطالب به ليس من حقك فهنا الاشكال .
وارض فدك ملك للدولة ، وقد ثبت عندنا وعندكم ان الانبياء لا يورثون ، ومن كلام من تزعمون انه معصوم أن " النِّسَاءُ لا يَرِثْنَ مِنَ الأرْضِ وَلا مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً " ... فكيف تقولون أن فاطمة ورثت فدك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال أنهن لا يرثن العقار ؟
اما الروايات التي اعتمدتم عليها فقد سبق ان اسلفنا بانها ساقطة سندا ومتنا ، فكلها من طريق عطية العوفي وهو ضعيف .

والسلام .

**الصحيفةالسجادية** · 12-07-2016, 12:31 AM

اجبتك عن السؤال

قلت لك المراة التي لا ترث لا البنت

فرق بين المراة كونها بنت و كونها زوجة

سؤالي لك كان

هل يجوز لابو بكر ان ياخذ شي وهبه واعطاه ونحله النبي لشخص اخر

مثال النبي اعطى و وهب لرجل من الانصار بيت في حياته

هل يجوز لابو بكر ان ياخذه ؟

هذا بالضبط ما حصل مع فاطمة الزهراء عليها السلام

حيث ان النبي اعطى فدك في حياته ولم تكن تركة بعد موته

هل يجوز له ذلك ام لا يجوز

**السني الامازيغي** · 12-07-2016, 02:02 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

اجبتك عن السؤال

قلت لك المراة التي لا ترث لا البنت

فرق بين المراة كونها بنت و كونها زوجة

يا رجل وما الفرق ففاطمة رضي الله عنها من النساء و" النِّسَاءُ لا يَرِثْنَ مِنَ الأرْضِ وَلا مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً " فمعصومك هنا لم يفرق بين كونها بنت و كونها زوجة .. فتآمل .

المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

سؤالي لك كان

هل يجوز لابو بكر ان ياخذ شي وهبه واعطاه ونحله النبي لشخص اخر

مثال النبي اعطى و وهب لرجل من الانصار بيت في حياته

هل يجوز لابو بكر ان ياخذه ؟

هذا بالضبط ما حصل مع فاطمة الزهراء عليها السلام

حيث ان النبي اعطى فدك في حياته ولم تكن تركة بعد موته

هل يجوز له ذلك ام لا يجوز

اولا :
لم بثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه وهب او نحل شيئ لفاطمة ( دون باقي بناته ) رضوان الله عليهن ... فاثبت اولا ذلك ان استطعت ، وعندها لكل مقام مقال .
ثانيا :
المعلوم عندنا وعندكم الا من شذ منكم ان للنبي عليه الصلاة والسلام بنات اخريات غير فاطمة رضي الله عنهن .... ورسول الله عليه الصلاة والسلام اعدل البشر .

في صحيح مسلم :

إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور ) .

وخيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

سؤال من ناصبي-لماذا فاطمه طالبت بالامرالدنيوي وتركت المطالبه بالامر الديني؟

سؤال من ناصبي-لماذا فاطمه طالبت بالامرالدنيوي وتركت المطالبه بالامر الديني؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين