السؤال: فهم عبارة للشريف المرتضى
كنت اقرآ في كتاب تنزيه الانبياء للشريف المرتضى رضوان الله عليه .
فقد كتب في دفاعه عن الامام الحسين
وقد هم سيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء.
وقال ايضا بعد سطرين
وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي أقبلت منه، أو ان أضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لي ماله وعلي ما عليه
فما رايكم بكلام هذا العلامة الكبير ؟
الجواب:
ان ما ذكره السيد المرتضى لابد من حمله على ان الجواب كان موجها الى المخالفين فما يذكره من احاديث واقوال لايريد القول بصحتها!! كيف؟ وهو يتوقف في العمل بخبر الواحد.
بل يريد الزام المخالفين بما يذكرونه من الواقعة وانه على اقوالهم لا يكون فعل الامام الحسين (عليه السلام) من الالقاء في التهلكة، فالوصول الى النتيجة يكون من خلال اقوالهم التي وردت في كتبهم!
كنت اقرآ في كتاب تنزيه الانبياء للشريف المرتضى رضوان الله عليه .
فقد كتب في دفاعه عن الامام الحسين
وقد هم سيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء.
وقال ايضا بعد سطرين
وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي أقبلت منه، أو ان أضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لي ماله وعلي ما عليه
فما رايكم بكلام هذا العلامة الكبير ؟
الجواب:
ان ما ذكره السيد المرتضى لابد من حمله على ان الجواب كان موجها الى المخالفين فما يذكره من احاديث واقوال لايريد القول بصحتها!! كيف؟ وهو يتوقف في العمل بخبر الواحد.
بل يريد الزام المخالفين بما يذكرونه من الواقعة وانه على اقوالهم لا يكون فعل الامام الحسين (عليه السلام) من الالقاء في التهلكة، فالوصول الى النتيجة يكون من خلال اقوالهم التي وردت في كتبهم!