السؤال: بكائه (عليه السلام) على قاتليه
سؤال بخصوص هذا المقطع :
فقد ذكر ان أخته زينبا رأته يبكي في ساعة الوداع فقالت له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال (ع): أبكي لهؤلاء القوم إنهم يدخلون النار بسببي؟
1- ما هو مصدر هذه الرواية وهل وردت في احد كتبنا المعتبره ..
2- ما مدى صحة هذه الرواية ..
3- إن صحت هذه الرواية لماذا يبكي الإمام على قوم يعلم انهم في النار ..
الجواب:
لقد تتبعنا اغلب المصادر فلم نجد الرواية نعم وجدناها عند بعض من ذكرها مرسلة من غير سند ولهذا نقول : ان الامام بما انه معصوم كان قلبه يسع الجميع ورحيما بالجميع ولذا نرى الامام (عليه السلام) كان حريصا على ان لا يبدا القوم بالقتال وحريصا على ان يستنفذ كل الوسائل من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من الكثير ممن غرر بهم وخدعوا وايضا القاء الحجة عليهم . ولذا نرى في نفس الجيش من كانت قلوبهم مع الحسين(عليه السلام) ولكن سيوفهم عليه وكان (عليه السلام) يحاول تحريرهم من الخوف ولو فرضنا ان ذلك وقع فلا اقل من ان الحسين(عليه السلام) كان قلبه يرق لهم لعظم ما يقدمون عليه من معصية الله سبحانه وتعالى ثم يمكن القول ان ذلك قد وقع من الحسين(عليه السلام) أي الرقة والحزن عليهم قبل ان يقع القتال والسيف بينهم وهم قبل ان يقع السيف بينهم لا يزالون في فسحة من العودة الى الحق والتوبة وهذا ما حصل فعلا من بعض الاشخاص الذين انسلوا من جيش عمر بن سعد الى جيش الامام وقاتلوا الى جنب الحسين(عليه السلام) ولم يكن هذا فقط بل ان الامر قد جاوز ليلة المعركة الى يومها حيث موقف (الحر و ولده) ثم ان الاخبار وردت عن امير المؤمنين(عليه السلام) حينما قاتله اهل الجمل كان يبكي في خيمته ويرى اصحابه الحزن الشديد لما لحق بالامة من الهوان والخذلان واتباع الشيطان .
سؤال بخصوص هذا المقطع :
فقد ذكر ان أخته زينبا رأته يبكي في ساعة الوداع فقالت له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال (ع): أبكي لهؤلاء القوم إنهم يدخلون النار بسببي؟
1- ما هو مصدر هذه الرواية وهل وردت في احد كتبنا المعتبره ..
2- ما مدى صحة هذه الرواية ..
3- إن صحت هذه الرواية لماذا يبكي الإمام على قوم يعلم انهم في النار ..
الجواب:
لقد تتبعنا اغلب المصادر فلم نجد الرواية نعم وجدناها عند بعض من ذكرها مرسلة من غير سند ولهذا نقول : ان الامام بما انه معصوم كان قلبه يسع الجميع ورحيما بالجميع ولذا نرى الامام (عليه السلام) كان حريصا على ان لا يبدا القوم بالقتال وحريصا على ان يستنفذ كل الوسائل من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من الكثير ممن غرر بهم وخدعوا وايضا القاء الحجة عليهم . ولذا نرى في نفس الجيش من كانت قلوبهم مع الحسين(عليه السلام) ولكن سيوفهم عليه وكان (عليه السلام) يحاول تحريرهم من الخوف ولو فرضنا ان ذلك وقع فلا اقل من ان الحسين(عليه السلام) كان قلبه يرق لهم لعظم ما يقدمون عليه من معصية الله سبحانه وتعالى ثم يمكن القول ان ذلك قد وقع من الحسين(عليه السلام) أي الرقة والحزن عليهم قبل ان يقع القتال والسيف بينهم وهم قبل ان يقع السيف بينهم لا يزالون في فسحة من العودة الى الحق والتوبة وهذا ما حصل فعلا من بعض الاشخاص الذين انسلوا من جيش عمر بن سعد الى جيش الامام وقاتلوا الى جنب الحسين(عليه السلام) ولم يكن هذا فقط بل ان الامر قد جاوز ليلة المعركة الى يومها حيث موقف (الحر و ولده) ثم ان الاخبار وردت عن امير المؤمنين(عليه السلام) حينما قاتله اهل الجمل كان يبكي في خيمته ويرى اصحابه الحزن الشديد لما لحق بالامة من الهوان والخذلان واتباع الشيطان .