الف مبروك عودة الوزير الامين والشجاع والنزيه الاستاذ السوداني إلى وزارته

(( بقلم: علي السراي ))
حقيقة حينما استنكرنا وأشرنا في مقالات عدة أن العبادي يقيل أشرف وأنزه وأشجع وزير في حكومته لم نكن نبالغ أو نجانب الحقيقة والصواب فيما ذهبنا اليه... والدليل ردود الافعال في الاوساط السياسية و الشعبية الكبيرة ومن كل شرائح المجتمع العراقي التي إستنكرت هذا القرار الظالم والمجحف بحق وزير من أهم صفاته التي جعلت الشعب يحبه ويحترمه ويقف إلى جانبه ويسانده ويطالب بعودته إنه لم تتلوث يديه بالحرام وتمتد إلى سرقة أموال الشعب كما فعل الاعم الاغلب... وهذا ما يشهد به القاصي والداني ناهيك عن معرفتنا الشخصية به ومواقفه الشجاعة الباسلة التي جمعتنا سوياً في مؤتمرات ولقاءات في المنظمات الدولية كالامم المتحدة وغيرها حينما كان يقف ويدافع عن مظلومية الشعب العراقي ويسلط الضوء على الإرهاب وداعميه وما يجري على العراق من منكرات الجرائم التي ترتكبها السعودية وأضرابها وذلك حينما كان وزيراً لحقوق الانسان
كذلك جدارته الكبيرة في إدارة الوزارات التي أوكلت اليه والنتائج الباهرة التي حققتها وزارته (( العمل والشؤون الاجتماعية )) في مكافحة الفساد والفاسدين والمفسدين والمستغلين وسارقي مليارات الدنانير العراقية وكذلك المتنفعين من الاعانات بصورة غير شرعية وهنالك أرقام إحصائية مهولة لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة
إلا أن أهم إنجازاته ووزارته وهي تفعيل وتثبيت قانون الرعاية الاجتماعية الذي شمل وأنقذ آلاف من العوائل الفقيرة المتعففة والتي تستفاد من الاعانات المخصصة لها عن طريق الرعاية..ولهذا فاننا في الوقت الذي نبارك له هذه العودة الميمونة نطالبه في الوقت نفسه ووزارته ببذل الجهود أضعافاً مضاعفة من أجل هذه الشرائح الفقيرة التي تنتظر مد يد العون لها من أي مسؤول شريف بعد أن فقد الشعب الثقة بالكثير ممن كانوا يظنون أنهم سيوصلون سفينتهم الى بر الامان في خضم الاحداث المتصاعدة التي يشهدها عراق علي والحسين...
وأخيراً أقول أن عودتكم هي بحق إنتصاراً للمواطن الفقير وتستحق عليها لقب خادم الشعب ...فشعبنا العراقي يستحق من أبنائه الشرفاء أن يخدموه باحداق العيون وينتظر منا الكثير الكثير...
تعليق