تويت
انقلبتم على أعقابكم
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
قال تعالى (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)
جاءت هذه الآية لتبين أصنافا ثلاثة من المسلمين وتكشف ما تخفي صدورهم من معتقدات باطلة:
(1) من يرى أن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله ليس برسول إنما هو شاعر أو كاهن أو ساحر.
(2) من لا يدري هل أن محمدا (ص) رسول أو أنه مجرد كاهن أو شاعر أو ساحر فهو فيه متردد.
(3) من يرى أن محمدا (ص) رسول بالإضافة إلى أنه شاعر أو كاهن أو ساحر في الوقت نفسه.
فجاءت الآية الكريمة لتظهر حقيقة هؤلاء المدّعين الإسلام ولتقصر كون محمد صلى الله عليه وآله رسول وليس غير ذلك.
فتصوروا إخواني نزول هذه الآيات على رسول الله صلى الله عليه وآله وهي تكشف له حقيقة قومه واعتقاداتهم المنحرفة كيف يتحملها!!!؟؟؟ والأعظم أن نزولها لم يكن في بداية دعوته (صلى الله عليه وآله) بل كان عقب هجرته (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة بخمس إلى ست سنوات أي ما يقارب العشرين سنة من بداية دعوته ولا زال هذا حال القوم فأي خير يُرجى من هكذا قوم, فكان قوله تعالى (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) توطئة ومقدمة لنتيجة منطقية وحتمية وهي حقيقة الانقلاب (انقلبتم على أعقابكم) أي أنه إذا كان هذا حالهم بعد عشرين سنة ورسول الله (ص) بينهم فكيف بهم إذا مضى رسول الله حتف أنفه أو مقتولا فهم منقلبون لا محالة.
الحقيقة أن هذه الآية صدّعت قلب رسول الله (ص) "والحال أنها صدّعت قلب كل مؤمن" حتى مرض رسول الله (ص) وبانت علامات الانقلاب وقال قائلهم "إن النبي ليهجر".
وما إن فارقت روحه الطاهرة الحياة حتى أرادوا إحراق نوره بالنار فجاءوا باب فاطمة وأحرقوه بالنار (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
أتضرم النار بباب دارها...وآية النور على منارها؟
وبابها باب نبي الرحمة...وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى...فثمّ وجه الله قد تجلّى
ما اكتسبوا بالنار غير العار...ومن ورائه عذاب النار
ما أجهل القوم فإن النار لا...تطفئ نور الله جلّ وعلا
وعظم الله أجورنا وأجوركم والسلام
قال تعالى (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)
جاءت هذه الآية لتبين أصنافا ثلاثة من المسلمين وتكشف ما تخفي صدورهم من معتقدات باطلة:
(1) من يرى أن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله ليس برسول إنما هو شاعر أو كاهن أو ساحر.
(2) من لا يدري هل أن محمدا (ص) رسول أو أنه مجرد كاهن أو شاعر أو ساحر فهو فيه متردد.
(3) من يرى أن محمدا (ص) رسول بالإضافة إلى أنه شاعر أو كاهن أو ساحر في الوقت نفسه.
فجاءت الآية الكريمة لتظهر حقيقة هؤلاء المدّعين الإسلام ولتقصر كون محمد صلى الله عليه وآله رسول وليس غير ذلك.
فتصوروا إخواني نزول هذه الآيات على رسول الله صلى الله عليه وآله وهي تكشف له حقيقة قومه واعتقاداتهم المنحرفة كيف يتحملها!!!؟؟؟ والأعظم أن نزولها لم يكن في بداية دعوته (صلى الله عليه وآله) بل كان عقب هجرته (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة بخمس إلى ست سنوات أي ما يقارب العشرين سنة من بداية دعوته ولا زال هذا حال القوم فأي خير يُرجى من هكذا قوم, فكان قوله تعالى (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) توطئة ومقدمة لنتيجة منطقية وحتمية وهي حقيقة الانقلاب (انقلبتم على أعقابكم) أي أنه إذا كان هذا حالهم بعد عشرين سنة ورسول الله (ص) بينهم فكيف بهم إذا مضى رسول الله حتف أنفه أو مقتولا فهم منقلبون لا محالة.
الحقيقة أن هذه الآية صدّعت قلب رسول الله (ص) "والحال أنها صدّعت قلب كل مؤمن" حتى مرض رسول الله (ص) وبانت علامات الانقلاب وقال قائلهم "إن النبي ليهجر".
وما إن فارقت روحه الطاهرة الحياة حتى أرادوا إحراق نوره بالنار فجاءوا باب فاطمة وأحرقوه بالنار (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
أتضرم النار بباب دارها...وآية النور على منارها؟
وبابها باب نبي الرحمة...وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى...فثمّ وجه الله قد تجلّى
ما اكتسبوا بالنار غير العار...ومن ورائه عذاب النار
ما أجهل القوم فإن النار لا...تطفئ نور الله جلّ وعلا
وعظم الله أجورنا وأجوركم والسلام
تعليق