المجلس يناشد الشيعة الذين سيحاورن مع الوهابية في الرياض

يناشد المجلس الأعلى لرعاية آل البيت كافة علماء الشيعة الذين سيتحاورون مع الوهابية في الرياض بناء على مبادرة ولى العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ان يحرصوا على الانطلاق مع الطرف الآخر من نقاط الإنفاق لكي يتعزز التواصل وتفتح آفاق أخرى للتواصل بما يخدم الإسلام وعدم السماح بالانطلاق من نقاط الاختلاف التى يجهلها العامة ويوظفها من في قلوبهم مرض وهى تكرس التفرقة والتمزق.

ويرى المجلس أن النقاط التى تشكل ثوابت لا خلاف عليها وقواسم مشتركة كفيلة بنقلة نوعية تحقق الأهداف المخلصة لله ونبيه وآله ، وأو لها حديث العترة والذي سيترتب عليه باقي الأمور ذلك ان الشائع – الخطأ – كتاب الله وسنتي والصحيح وعترتى ومن هنا فإن ما بنى على باطل فهو باطل .. ثم تحديد من هم آل البيت وواجب المسلمين تجاههم والمراكز التى أسكنهم الله فيها وقضية الخمس وحقوق مئات الملايين من ضعفاء المسلمين الذين يئنون جوعا، والحديث النبوي (( أنا مدينة العلم وعلى بابها ))ثم يتم باقي الثوابت المتعارف عليها كما ورد في كتاب الله وسنة نبيه (( صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين )) .

وينوه المجلس إلى ان الطرف الوهابي سيسعى بكل الطرق لإثارة النقاط الخلافية التى كرسوا المفاهيم الخاطئة بشأنها عند الناس بما يخرج أنصار آل البيت من الإسلام!! وهنا تؤكد على ضرورة الانطلاق من نقاط الاتفاق وتفويت الفرصة على الذين يعقدون الجلسات التنظيمية السرية(!!) لهذا الغرض كما ولو كانت معركة سياسية او عسكرية!!