المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تدين العمليات الإرهابية التي استهدفت الابرياء في مدينة ميونخ الالمانية

(( بقلم: علي السراي ))
مرة أخرى تمتد يد الارهاب لتستهدف الابرياء العزل فبالأمس استيقظ العالم على جريمة إرهابية مروعة استهدفت الابرياء في شوارع الكرادة العراقية وأخرى ممثالة في شوارع نيس الفرنسية واليوم ذات المخالب الارهابية تمتد لتقتل الابرياء في شوارع مدينة ميونخ الالمانية ... تعددت مسارح الجريمة والبصمة واحدة والقاتل أوحد...أنهم إرهابيي كيان بني سعود ....فلا يوجد ارهابي في العالم ليس له صلة بالارهاب السعودي التكفيري بصورة مباشرة او غير مباشرة كون ان الارهاب العالمي وأفكاره الظلامية التفكيرية هو ماركة سعودية عالمية مسجلة وبامتياز
لقد قلنا وحذرنا على مدى السنوات العشرة الماضية السلطات الالمانية وأجهزتها الامنية من الخطر القادم من كيان بني سعود ففي كل لقائاتنا معهم ومع المعنيين بملف الارهاب والامن من مسؤولي دول الاتحاد الاوربي كنا ندق ناقوس الخطر ونحذرمن مغبة غض الطرف عن جرائم هذا الكيان الارهابي التكفيري المتصهين وتهديده المباشر للامن والسلم الدوليين وضرورة تشكيل جبهة عالمية موحدة للتصدي له ولكننا للاسف الشديد لم نكن نلقي آذان صاغية حتى عصف الارهاب التكفيري الوهابي السعودي بدول الاتحاد الاوربي
لقد قدمنا الوثائق والمستندات والادلة التي تثبت تورط هذا الكيان والقائمين عليه بكل الارهاب العالمي من خلال ايجاد التنظيمات الإرهابية وتدريبها ودعمها وتسليحها وتسويقها إعلامياً ناهيك عن وجود محرك القتل العشوائي ممثلا بالفكر الظلامي التكفيري المنحرف الذي لايفرق بين ضحاياه فالايدولوجية واحدة إن لم تكن وهابي تكفيري فأنت ضدي يجب قتلك، طالبان والقاعدة والنصرة والحر وبوكو حرام وداعش وغيرها من التنظيمات الدموية الارهابية كلها تستمّد أفكارها المحرّضة على الإرهاب والقتل من شيوخ التكفير الوهابي المدعومين من قبل كيان بني سعود والنتيجة واضحة حمامات دم في العراق و سوريا و اليمن البحرين مروراً بنيجيريا وباريس ولندن ومدريد وبالي و بروكسل وميونخ فكلما عصفت رياح الإرهاب والقتل وأناخت بكلكل موتها على رقاب الابرياء كان المحرك والمدبر والحاضن والمسوق والداعم لها هم بني سعود وتنظيماتهم الارهابية
إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نستنكر وبشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت الابرياء في ميونخ نطالب في الوقت نفسه بغلق كل المساجد والجوامع والمؤسسات المدعومة من قبل هذا الكيان الارهابي في المانيا كونها تشكل بؤراً وحواضن وأوكار للتحريض على الكراهية ولتجنيد الارهابيين كذلك نطالب بالتحقق من هويات اللاجئين الذين دخلوا إلى الاراضي الالمانية فالكثير من الدواعش والارهابيين قد وصلوا على شكل لاجئين وليكن في علم الجميع أنه لن يكون هنالك أمن وأمان في العالم ما لم يتحد الجميع للقضاء على هذا الكيان الصهيوتكفيري الارهابي الدموي وإلى الابد...
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني