مجزرة إرهابية مروعة تقشعر لها سماوات الله إرتكبتها اليوم عصابات داعش السعودية بحق الشيعة في العاصمة الافغانية كابل

(( بقلم: علي السراي ))
إنه السعار الطائفي التكفيري السعودي الذي يجتاح العالم اليوم... سعار بربري وحشي دموي وقوده الابرياء من الشعوب المسلمة وغير المسلمة.... ايديولوجية القتل الشيطاني واحدة لا تتغير
إن لم تكن وهابي تكفيري فأنت مباح الارض والعرض والدم...
فتنة قتل وذبح صماء دهماء سوداء ما أن تُلجم وتخمد في مكان حتى تطل بأخر مادة عنقها صارخة فاغرة فاها تنادي هي من مزيد ؟؟؟ وكأن ما سفكته مملكة التكفير الارهابية من شلالات الدماء في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان وباكستان وليبيا وتونس ومصر وباريس والمانيا ولندن وبلجيكا وبقية دول العالم لم يروي ضمئها حتى عدت اليوم على الابرياء في أفغانستان لتنهش لحومهم حيث أقدمت عصابات داعش التكفيرية التابعة لنظام قبيلة بني سعود الارهابية على إرتكاب مجزرة مروعة بحق أقلية الهزارة (الشيعية) الذين خلدوا بمظاهرة محلية إحتجاجاً على قطع الكهرباء)) في العاصمة الافغانية كابل أدت إلى إستشهاد 61 شهيد وجرح اكثر من 300 شخص
وهنا أوجه كلامي إلى رؤساء الدول والحكومات الغربية والاوربية والمنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة وأقول لماذا تلتزمون جانب الصمت على العمليات الارهابية التي يرتكبها إرهابيي بني سعود ولم نرى منكم أو نسمع أي إدانة واستنكار أو المطالبة بإحالة حكام هذا الكيان الارهابي إلى محكمة الجنايات الدولية بإعتبارهم مجرمي حرب ومسؤولين عن إرتكاب مجازر أبادة جماعية؟؟ لماذا سياسة الكيل بمكيالين حينما يتعلق الامر بغيركم من ضحايا الارهاب ؟؟ سكوتكم وصمتكم هذا قد جعل إرهابيي هذا الكيان التكفيري يجرؤون على القيام بعملياتهم الإرهابية داخل دولكم وهذا ما رأيناه قبل أيام في باريس واليوم المانيا ومن قبلها لندن وبقية الدول الاوربية بالضبط هو ما حذرنا منه مسبقاً فالسكوت على جرائم هؤلاء سيكون له تبعات على شعوبكم واستقرارها وعليه فإننا نناشد الجميع حكومات وشعوب بضرورة التحرك الجاد والفعال لوضع حد لجرائم وإرهاب هذا الكيان التكفيري الوهابي الذي أصبح لعنة على البشرية ولم يسلم من شره احد ... وعدى ذلك فان مسلسل إستهداف الشعوب الامنة من قبل عصابات دواعش بني سعود سيستمر ويستمر مالم نتصدى جميعاً له ونقضي عليه والى الابد...
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
علي السراي
المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
.