بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النبي ليس حفيظ على قومه فمن اطاعه فقد اطاع الله
(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا)
والمسلمين عليهم ان لا يخالفوا امره لان في ذلك عقوبة كما يقول الله
(لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
لكنهم تنازعوا ولم يطيعوه بالرغم من تحذير القران لهم
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
فقد اصابتهم فتنة ثم عذاب اليم حل بامة الاسلام استمر الى يومنا هذا والى ما شاء الله لم يكن النبي جباراً او بيده سيف يضرب به رقاب اصحابه قال الله
(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ)
لكن ماذا يفعل مع من يخالف
(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا)
ليتهم سكتوا وقدموا له ما طلب لكنا بخير الان لكن ما حدث كان بحق فاجعة على الامة الاسلامية اثرها باقي الى هذا اليوم كيف قالوا عنه هجر والقران يقول
(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) وقال (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
فهل ترونه سوف يكتب شي يحرفكم عن الصراط كلا والله اترككم مع الوثيقة فهي سوف توضح لكم ما موجود وما حصل قوله
ان الكتاب كان لابي بكر لا ادري لماذا اذاً ارسله في بعث اسامة لكان ابقاه ولم يبعثه في ذلك الجيش هو وصاحبه عمر تأمل
تعليق