بل قال بعضهم بالنص الجلي مع كونه آحاداً .

والرواية التي استندوا عليها هابطة في دعواهم منقولة عن امرأة , سبحان الله لا تقبل شهادتهن في الكثير من الأمور لكن تقبل شهادة واحدة في اثبات استخلاف بنص آحاد .

ويكفي لبطلانها :
-قول أبي بكر ( أقيلوني فلست بخيركم) فلو قالها بعد سماع النص الجلي عليه وجب قتله لردته و انكاره حديثا سمعه مباشرةً , علماً أن العامة توجب الردة بإنكار حديث آحاد صحيح فكيف يإنكار ما سمعته أذناه ؟
-قول عمر أن البيعة كانت فلتة فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه , فكيف يجوز أن يكون ما أوصى به الرسول فلتة وهي التي تكون لا عن تروٍّ ؟
-نفس الناقل عائشة كذّبت كون رسول الله أوصى بشيء كما نقل مسلم و بخاري وأحد الصحابة أيضاً أنكر وصية , فإذا كان نفس ناقل الخبر أنكر الوصية المزعومة هذه فما قيمتها أليس الناقل أعلم بما روى -إن كان رواه أصلاً- ؟
-قول عمر بن الخطاب : فإن لم أستخلف فلم يستخلف من هو خير مني -يقصد رسول الله- وهذا انكار صريح للوصية المزعومة و عمر بقى عشرات السنين بعد أبي بكر فكيف لم يسمع بوصية بنص جلي أو خفي ؟!
-الأجماع على ان الناس في زمن الأمير إما كانت تعتقد بأحقية الإمام علي بالنص وإما كانت تعتقد بالشورى لأبي بكر وقد نقل ابن ابي حديد المعتزلي أن القول بالوصية اخترعه البكرية عندما عجزوا عن الرد على الشيعة .

إذا كان هناك نصا من النبي (ص) على خلافة أبي بكر , فلماذا يقول أبوبكرالكذاب لعمر (بل أنت ياعمر فأنت أقوى لها مني؟ )

-قال ابوبكر