قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى
({وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) } [الأنفال: 60، 61]
ليس موضوعي هذا ان انتصر لأحد او اخذل احد ابدا والله او نبيض سيرة ونسود أخرى
انما اريد لشيعة اهل البيت ان لا يصنموا أحدا ولا يقدسوا احد بعد رسول الله (ص) واهل بيته والكرام الميامين ان مات منهم مرجع جاء اخر فليس لهم ان يقدسوا ويئلهه أناس قد يكنوا مخطئين في احكام حكموها ونهج سلكوه .
منذ قرن من الزمان انتهج الشيعة نهج التصنيم لعلمائهم وسمحو لهم ان يلقوا عليهم القاب اهل بيت النبي فجعلوهم أيات لله وآيات عظمى واكثر من ذلك جعلوهم أئمة يطلقون عليهم هذه الالفاظ وكأنه من حقهم او يجوز لهم ان يلقبوا انفسهم بها من دون وجه حق ظاهر او باطن . وحتى لا يؤآخذ شيعة اهل البيت بأخطاء هؤلاء فيقال انتم الشيعة هكذا فعلتم وهكذا قلتم .
هنا اود ان اعرض نموذجا واحدا أوضح به صورة لعالم رؤها بالمقلوب وقدسوه وسنموه وجعلوه اماما وندا لأهل البيت في الكرامة والحب .
الرجل هذا هو الخميني قدسه الناس وجعلوه اماما وأية الله العظمى آه لو يعلمون عنه ما اعلم ههه .
وصدام طاغوت سني لست في صدد صنع سيرة له بحسن السير والسلوك فكليهما في نظري طاغوت
ولست في هذا البحث اعرض شبهات كثيرة تحوم حول هذا الرجل واثبتها او انفيها لكن اتناول مسألة واحدة اظنها ثاني اكبر اخطائه بعد ادعائه الولاية لأمر المسلمين والتي لا تغتفر وليس لها وجه يمكن ان توجه اليه او تنصرف نحوه . هذه المسألة هي قضية رفضه لوقف اطلاق النار الذي اعلنه العراق في الحرب العراقية الإيرانية ثم سحبه لقواته من الأراضي الايرانية وإعلانه للسلام في السنة الثانية للحرب لكن الخميني رفض السلام واعلنوا استمرار الحرب ورفض مقترحات الوساطات الدولية لأنهاء الحرب .
وكمقدمة نضع فيه الأساس الشرعي والديني الذي تقوم عليه:
العراق بلد مسلم واغلبه من الشيعة وايران أيضا بلد مسلم واغلبه من الشيعة
العراق اعتدى على أيران ونشبت بينهم الحرب على ارض يظنها صدام وحزبه انها اراضي عراقية تاريخية
العراق اعلن انه يريد السلام لكن الخميني ورفاق دربه رفضوا السلام واستمر بالحرب وبعد ثمان سنوات من الحرب اعلن على مضض موافقته على السلام وقال يوم التوقيع على السلام انه يتجرع السم .
لماذا الخميني وحزبه رفضوا السلام واعلنوا الحرب وكتاب الله يأمر نبيه ان يجنح للسلام اذا جنحوا له وكان مشركين وكفار وليس مثل العراقين مسلمين شيعة وليس الخميني مثل مقام الرسول فكيف يحق له شرعا ان يضرب الشرع والقران عرض الحائط ويستمر بالحرب
قال تعالى :
({وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) } [الأنفال: 60، 61]
البس هذا مخالفة صريحة للقران وسنة النبي حيث سالم الكفار المشركين في قريش .
ام انه لم يقرأ قوله تعالى
قال تعالى :{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)} [الحجرات]
طبعا قرأه لكنه صدق نفسه وكذبته انه ولي المسلمين المطلق
ماذا حصل شيعة العراق وشيعة ايران من ذلك سوى الخراب والدم وثتل النفس المحترمة التي حرمها الله وجعل حرمتها اشد من حرمة الكعبة في الشهر الحرام .
الخميني يعلم ان من يقتله انما هم شيعة مثله ومثلهم مثل الايرانين وكانوا مغلوببن على امرهم ا فقد كان صدام يعدم كل من لم يتحق بالجيش ويحارب حتى الاطباء والمدرسين والطلاب جعلهم يخوضون ويشاركون في الحرب .
لكنه صدق نفسه انه الامام والولي المطلق الذي يريد تصدير ثورته الى الشعوب المسلمة اولا ثم يكون امبراطورا على العالم كما كان يتمنى لكن
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
لذلك اقول ان تبعات استمرار الحرب ثمان سنين التي اهلك العباد واكلت اخضرهم ويابسهم وخلفت الاف الارامل والايتام والمعوقين من الجانبين اكثرها يتحملها الخميني .
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى
({وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) } [الأنفال: 60، 61]
ليس موضوعي هذا ان انتصر لأحد او اخذل احد ابدا والله او نبيض سيرة ونسود أخرى
انما اريد لشيعة اهل البيت ان لا يصنموا أحدا ولا يقدسوا احد بعد رسول الله (ص) واهل بيته والكرام الميامين ان مات منهم مرجع جاء اخر فليس لهم ان يقدسوا ويئلهه أناس قد يكنوا مخطئين في احكام حكموها ونهج سلكوه .
منذ قرن من الزمان انتهج الشيعة نهج التصنيم لعلمائهم وسمحو لهم ان يلقوا عليهم القاب اهل بيت النبي فجعلوهم أيات لله وآيات عظمى واكثر من ذلك جعلوهم أئمة يطلقون عليهم هذه الالفاظ وكأنه من حقهم او يجوز لهم ان يلقبوا انفسهم بها من دون وجه حق ظاهر او باطن . وحتى لا يؤآخذ شيعة اهل البيت بأخطاء هؤلاء فيقال انتم الشيعة هكذا فعلتم وهكذا قلتم .
هنا اود ان اعرض نموذجا واحدا أوضح به صورة لعالم رؤها بالمقلوب وقدسوه وسنموه وجعلوه اماما وندا لأهل البيت في الكرامة والحب .
الرجل هذا هو الخميني قدسه الناس وجعلوه اماما وأية الله العظمى آه لو يعلمون عنه ما اعلم ههه .
وصدام طاغوت سني لست في صدد صنع سيرة له بحسن السير والسلوك فكليهما في نظري طاغوت
ولست في هذا البحث اعرض شبهات كثيرة تحوم حول هذا الرجل واثبتها او انفيها لكن اتناول مسألة واحدة اظنها ثاني اكبر اخطائه بعد ادعائه الولاية لأمر المسلمين والتي لا تغتفر وليس لها وجه يمكن ان توجه اليه او تنصرف نحوه . هذه المسألة هي قضية رفضه لوقف اطلاق النار الذي اعلنه العراق في الحرب العراقية الإيرانية ثم سحبه لقواته من الأراضي الايرانية وإعلانه للسلام في السنة الثانية للحرب لكن الخميني رفض السلام واعلنوا استمرار الحرب ورفض مقترحات الوساطات الدولية لأنهاء الحرب .
وكمقدمة نضع فيه الأساس الشرعي والديني الذي تقوم عليه:
العراق بلد مسلم واغلبه من الشيعة وايران أيضا بلد مسلم واغلبه من الشيعة
العراق اعتدى على أيران ونشبت بينهم الحرب على ارض يظنها صدام وحزبه انها اراضي عراقية تاريخية
العراق اعلن انه يريد السلام لكن الخميني ورفاق دربه رفضوا السلام واستمر بالحرب وبعد ثمان سنوات من الحرب اعلن على مضض موافقته على السلام وقال يوم التوقيع على السلام انه يتجرع السم .
لماذا الخميني وحزبه رفضوا السلام واعلنوا الحرب وكتاب الله يأمر نبيه ان يجنح للسلام اذا جنحوا له وكان مشركين وكفار وليس مثل العراقين مسلمين شيعة وليس الخميني مثل مقام الرسول فكيف يحق له شرعا ان يضرب الشرع والقران عرض الحائط ويستمر بالحرب
قال تعالى :
({وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) } [الأنفال: 60، 61]
البس هذا مخالفة صريحة للقران وسنة النبي حيث سالم الكفار المشركين في قريش .
ام انه لم يقرأ قوله تعالى
قال تعالى :{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)} [الحجرات]
طبعا قرأه لكنه صدق نفسه وكذبته انه ولي المسلمين المطلق
ماذا حصل شيعة العراق وشيعة ايران من ذلك سوى الخراب والدم وثتل النفس المحترمة التي حرمها الله وجعل حرمتها اشد من حرمة الكعبة في الشهر الحرام .
الخميني يعلم ان من يقتله انما هم شيعة مثله ومثلهم مثل الايرانين وكانوا مغلوببن على امرهم ا فقد كان صدام يعدم كل من لم يتحق بالجيش ويحارب حتى الاطباء والمدرسين والطلاب جعلهم يخوضون ويشاركون في الحرب .
لكنه صدق نفسه انه الامام والولي المطلق الذي يريد تصدير ثورته الى الشعوب المسلمة اولا ثم يكون امبراطورا على العالم كما كان يتمنى لكن
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
لذلك اقول ان تبعات استمرار الحرب ثمان سنين التي اهلك العباد واكلت اخضرهم ويابسهم وخلفت الاف الارامل والايتام والمعوقين من الجانبين اكثرها يتحملها الخميني .
تعليق