انكار صاحب تفسير الميزان للتحسين و التقبيح العقلي موافقةً للأشاعرة , الذي يستلزم انكار الأصل الثاني لمذهب الإمامية وهو أصل العدل ومن أظهر مصاديق ضروريات المذهب التي انكرها صاحب التفسير . (الوثيقة الأولى)

وكلام الشاهرودي رحمه الله في ملاحظة هذا الكلام حتى لا يستغرب أحد 'كيف لم يلاحظ الكلام غيرك' . (الوثيقة الثانية والثالثة)


والحال ان التحسين والتقبيح جدا ضروري في مذهب الإمامية وانكاره له نتائج خطيرة فهو انكار للعدل الإلهي الذي هو من الأصل الثاني لدين الإمامية , حتى أن العلامة الحلي -وهو من أقوى المدافعين عنه إن لم يكن وكتب كتب مستقلة فيه- وصل به الأمر للحكم بردّة الأشاعرة عن الإسلام لانكارهم هذا الأمر ! (الوثيقة الرابعة و الخامسة والسادسة و السابعة)-وإن كنا لا نوافق على الحكم بالردة بمجرد هذا فهذا مما انفرد به العلامة الحلي لكن انكار التحسين و التقبيح العقلي قطعاً يُخرج عن مذهب أهل الحق-




وتكفير العلامة ليس على اعتقاد الاشاعرة بتلك اللوازم بل على مجرد الاعتقاد بما يستلزمها, وكلامه يشمل صاحب الميزان فهو معتقد (حسب ما في تفسيره) بما يستلزم اللازم !
لكن تُترك التفاسير الموافقة لأهل البيت التي من أخبارهم ويصبح هكذا تفسير هو أفضل التفاسير وهذا حاله , وكلّه لأجل الترويج للفلسفة و الفلاسفة اليوم !
الوثيقة الأولى = تفسير الميزان
الوثيقة الثانية و الثالثة = مستدرك سفينة البحار للشهرودي
أما الباقي = نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي
===
وهذا الكلام أنه لا يقبح من الله شيء لأنه تصرف في مملوك عين مذهب الأشاعرة وردّه علماؤنا منذ القِدم
فمذهبهم أنه : لا يمكن تصوّر فعل القبيح بالنسبة إلى اللّه تعالى ، لأ نّه تعالى هو المالك لكلّ شيء على الإطلاق ، ويعتبر أي تصرّف له تعالى في العالم، إنّما هو تصرّف في شيء يملكه ، وله أن يفعل به كيفما يشاء .
وردّه الشيخ علاء حسون في كتابه المعاصر عن العدل : إنّ ملكية الشيء لا تعني امتلاك المالك حقّ التصرّف بها على خلاف موازين الحكمة والعدل .
ولهذا نجد العقلاء يذمّون من يلقي أمواله في البحر بلا سبب ، ويحكمون بسفاهته مع علمهم بمالكيته لتلك الأموال .
بعبارة أُخرى :
إنّ "الملكية" لا تبيح فعل القبائح العقلية أصلا .
ولهذا يستنكر العقلاء على المالك الذي يعذّب عبده بلا جهة، ويعتبرونه سفيهاً يستحق اللوم إزاء فعله القبيح هذا .
واللّه تعالى على رغم كونه مالكاً لكلّ شيء وقادراً على كلّ شيء ، ولكنه مع ذلك "حكيم"، وحكمته تنزّهه عن فعل القبيح .
ولهذا قال تعالى: { وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْم وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ }[ هود: 117 ].

وكلام الشاهرودي رحمه الله في ملاحظة هذا الكلام حتى لا يستغرب أحد 'كيف لم يلاحظ الكلام غيرك' . (الوثيقة الثانية والثالثة)


والحال ان التحسين والتقبيح جدا ضروري في مذهب الإمامية وانكاره له نتائج خطيرة فهو انكار للعدل الإلهي الذي هو من الأصل الثاني لدين الإمامية , حتى أن العلامة الحلي -وهو من أقوى المدافعين عنه إن لم يكن وكتب كتب مستقلة فيه- وصل به الأمر للحكم بردّة الأشاعرة عن الإسلام لانكارهم هذا الأمر ! (الوثيقة الرابعة و الخامسة والسادسة و السابعة)-وإن كنا لا نوافق على الحكم بالردة بمجرد هذا فهذا مما انفرد به العلامة الحلي لكن انكار التحسين و التقبيح العقلي قطعاً يُخرج عن مذهب أهل الحق-




وتكفير العلامة ليس على اعتقاد الاشاعرة بتلك اللوازم بل على مجرد الاعتقاد بما يستلزمها, وكلامه يشمل صاحب الميزان فهو معتقد (حسب ما في تفسيره) بما يستلزم اللازم !
لكن تُترك التفاسير الموافقة لأهل البيت التي من أخبارهم ويصبح هكذا تفسير هو أفضل التفاسير وهذا حاله , وكلّه لأجل الترويج للفلسفة و الفلاسفة اليوم !
الوثيقة الأولى = تفسير الميزان
الوثيقة الثانية و الثالثة = مستدرك سفينة البحار للشهرودي
أما الباقي = نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي
===
وهذا الكلام أنه لا يقبح من الله شيء لأنه تصرف في مملوك عين مذهب الأشاعرة وردّه علماؤنا منذ القِدم
فمذهبهم أنه : لا يمكن تصوّر فعل القبيح بالنسبة إلى اللّه تعالى ، لأ نّه تعالى هو المالك لكلّ شيء على الإطلاق ، ويعتبر أي تصرّف له تعالى في العالم، إنّما هو تصرّف في شيء يملكه ، وله أن يفعل به كيفما يشاء .
وردّه الشيخ علاء حسون في كتابه المعاصر عن العدل : إنّ ملكية الشيء لا تعني امتلاك المالك حقّ التصرّف بها على خلاف موازين الحكمة والعدل .
ولهذا نجد العقلاء يذمّون من يلقي أمواله في البحر بلا سبب ، ويحكمون بسفاهته مع علمهم بمالكيته لتلك الأموال .
بعبارة أُخرى :
إنّ "الملكية" لا تبيح فعل القبائح العقلية أصلا .
ولهذا يستنكر العقلاء على المالك الذي يعذّب عبده بلا جهة، ويعتبرونه سفيهاً يستحق اللوم إزاء فعله القبيح هذا .
واللّه تعالى على رغم كونه مالكاً لكلّ شيء وقادراً على كلّ شيء ، ولكنه مع ذلك "حكيم"، وحكمته تنزّهه عن فعل القبيح .
ولهذا قال تعالى: { وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْم وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ }[ هود: 117 ].
تعليق