إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هم الرافضة ؟ للسيد العلامة بدر الدين الحوثي (مناقشة غير معمقة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم الرافضة ؟ للسيد العلامة بدر الدين الحوثي (مناقشة غير معمقة)

    من هم الرافضة ؟
    السيد العلامة / بدرالدين الحوثي (رحمه الله ).

    الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه المبين{وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}[الحجرات:11]. وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الوهاب، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الهادي إلى الصواب، صلى الله عليه وآله وسلم الذين قُرنوا في الوصية بهم مع الكتاب وبعد:
    فهذه كلمات في تفسير الرافضة، فنقول:
    في مجموع الهادي (عليه السلام) في كتاب فيه معرفة الله...الخ ((وإنما فرق بين زيد وجعفر قومٌ كانوا بايعوا زيد بن علي، فلما بلغهم أن سلطان الكوفة يطلب من بايع زيداً ويعاقبهم، خافوا على أنفسهم، فخرجوا من بيعة زيد ورفضوه مخافة من هذا السلطان، ثم لم يدروا بم يحتجون على من لامهم وعاب عليهم فعلهم، فقالوا بالوصية حينئذ فقالوا: كانت الوصية من علي بن الحسين إلى ابنه محمد، ومن محمد إلى جعفر؛ ليموهوا به على الناس، فضلّوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل، اتبعوا أهوائهم، وآثروا الدنيا على الآخرة، وتبعهم على قولهم من أحب البقاء وكره الجهاد في سبيل الله.
    ثم جاء قومٌ من بعد ذلك فوجدوا كلاماً مرسوماً في كتب ودفاتر، فأخذوا بذلك على غير تمييز ولا برهان، بل كابروا عقولهم...)) إلى أن قال: ((وكذلك هؤلاء الذين رفضوا زيد بن علي وتركوه ثم لم يرضوا بما أتوا من الك[U][/U]بائر حتى نسبوا ذلك إلى المصطَفَين من آل الرسول ً فلما كان فعلهم على ما ذكرنا سمَّاهم حينئذٍ زيد روافض ورفع يديه فقال: اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني وخرجوا من بيعتي كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى حاربوه، فهذا كان خبر من رفض زيد بن علي وخرج من بيعته.
    وروي عن رسول الله ً أنه قال لعلي: يا علي، سيخرج قومٌ في آخر الزمان لهم نَبَزٌ يعرفون به يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون)).انتهى المراد.وقد سقط من هذه الرواية زيادة ((قتلهم الله)).
    وقال (عليه السلام) في الأحكام، في كتاب الطلاق: ((وقول هذا الحزب الضال، مما لا يلتفتُ إليه من المقال؛ لما هم عليه من الكفر والإيغال والقول بالكذب والفسوق والمحال، فهم على الله ورسوله في كل أمرهم كاذبون)).... إلى قوله: ((وأظهروا المنكر والفجور وولدوا الكذب والهروج، وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم رضي الله عنهم عن أبيه عن جده عن إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي عن علي بن أبي طالب(عليه السلام) عن النبي ً أنه قا ل: يا علي، يكون في آخر الزمان قومٌ لهم نَبَزٌ يعرفون به، يُقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم، قتلهم الله، فإنهم مشركون))( )انتهى.
    وقال القاسم بن إبراهيم (عليه السلام) في كتاب (الرد على الرافضة)( ): ((وكيف يكون بالله موقناً ومعتصماً أو عند الله مؤمناً أو مسلماً من يشبه الله بصورة آدم، وبما فيه من صور الشعر واللحم والدم، أولئك أصحاب هشام بن سالم( )، أو كيف يكون كذلك من قال بقول ابن الحكم( ) وهو يقول: إن الله نور من الأنوار، وأنه –سبحانه- جثة مسدسة المقدار، وأنه يُعْلَم بالحركات ويعقل، وتحف به الأماكن وينتقل، وتبدو له البدوات، وتخلو السموات، فهم يزعمون أنه على العرش دون ما سواه، وأنه لا يبصر ما حجبته عنه الحواجب ولا يراه)).. إلى أن قال: ((فلو كان كما قال هشام وأصحابه نوراً وجسماً، أو كما قال ابن الحكم لحماً ودماً، لكانت أكفاؤه عدداً وأمثاله سبحانه أشياءً بدداً))..إلى أن قال (عليه السلام): ((وما قالت به الرافضة من هذا، فقد علمت أن كثيراً منها لم يقصد فيه لما قصد، أو يعتقد من الشرك بالله في قوله به ما اعتقد، ألا وإن ما قالوا به في الله، أشرك الشرك بالله))( ). انتهى
    وقال (عليه السلام) في كتاب الرد على الروافض من أصحاب الغلو: ((ويُقال للروافض: أخبرونا عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعليهم وسلم مشركون أو كفار أو مسلمون؟ فإن زعموا أنهم مسلمون. يقال: فقد أجمع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعليهم وسلم، وعلماؤهم بأنكم على غير طريقة الإسلام)) ( ). انتهى
    فظهر من كلام الهادي (عليه السلام) في الأحكام أنه يعني بالرافضة فرقة إباحية، فهم كالقرامطة الذين كانوا في عهده (عليه السلام) وكانوا ينتمون إلى الشيعة الإسماعيلية فيما قيل، ومن كان على طريقة القرامطة من سائر الباطنية.
    وظهر من كلام القاسم (عليه السلام) أنه يعني بالرافضة فرقة مشبهة مشركة.
    وأما المنصور بالله عبد الله بن حمزة (عليه السلام)، فقال في (الشافي): ((أما ما تسميه الرافضة الذين رفضوا أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم، فالصحيح أن الرافضة هم الذين رفضوا زيد بن علي (عليه السلام)، وستجد ما يدل عليه إن شاء الله تعالى، ولسنا نمنع من التسمية وإنما حكينا له أصلها ومبتداها))( ). انتهى
    فهذا يدل على أن الحكم الصحيح عنده (عليه السلام) هو على أصل التسمية ومبتداها لا للاصطلاح الحادث بعد ذلك.
    وفي الحاشية( ) على كلامه (عليه السلام) ما لفظه على قوله: ((إن الرافضة الذين رفضوا زيد بن علي، وهو المعنى المجمع عليه كما نص على ذلك أهل اللغة في القاموس( ) وغيره، وكما في كتب الحديث كشرح مسلم للنووي( )، وهو ما لا نزاع فيه)). انتهى من كلام شيخنا رضي الله عنه -أي مجد الدين حفظه الله-.
    وفي الشافي أيضاً حكاية عن محي الدين: ((والرافضة هم الذين رفضوا زيد بن علي والتحقوا بالإمامية)) .انتهى( ).
    وهناك من كلام الإمام( ) ((وكان بدء ظهور أمرهم رفض زيد بن علي (عليه السلام) وأتبعوه بما ذكرنا))، ثم حكى صاحب (الخارقة)( ).أنه قال في الباطنية: ((ولا يبعد أن يكونوا رافضة باطنية، فما الذي يمنع من ذلك)).
    وأجاب الإمام (عليه السلام) بقوله: ((فالجواب أنا لا ننكر ذلك، لكن الاسم يختص بمن سمي به وإن شاركه فيه غيره على وجه لم يتميز به عن غيره، وبهذا لا يكون النصراني يهودياً بإقراره بموسى، ولا المسلم نصرانياً لإقراره بعيسى، وإنما سُمِّي كل واحد من هؤلاء بما يتميز به عن سائر الفرق وإن شاركه غيره في بعض ما يعتقده)). انتهى المراد.
    وفي الشافي: ((والشيعة فرق كثيرة إلى ثلاث عشرة فرقة أكثرها يضلله أهل البيت (عليهم السلام)، ومنهم من يكفرونه، والعمدة في التشيع مذهب زيد بن علي وعدلية الإمامية))( ). انتهى
    وهذا يشير إلى مثل كلام محي الدين أن بعض الإمامية ليسوا رافضة لما مر من كلام القاسم والهادي (عليهما السلام) في الرافضة، وأن الرافضة أهل تلك العقائد، ويمكن الجمع بأن الرافضة الذين رفضوا زيد بن علي وتطور فسادهم حتى أشركوا وشبهوا الله بخلقه وأباحوا المحرمات.
    وقد روى الشهرستاني في الملل والنحل( ) ما يوافق كلام الهادي والقاسم، فذكر أن أصحاب أبي الخطاب يقولون بإلاهية جعفر. والله أعلم بصحة ذلك.
    وفي كلام الهادي (عليه السلام) الذي نقلته أول البحث: ((أنهم كانوا معاندين للحق متعمدين للكذب على الأخيار من أهل البيت)).ثم قال: ((فلما كان فعلهم على ما ذكرنا سماهم حينئذٍ روافض))، فيظهر من هذا أن زيداً (عليه السلام) عرفهم بتمردهم وتعمدهم للكذب على الأخيار من أهل البيت حين رفضوه، أنهم الروافض الذين جاء فيهم الحديث، فرفضهم له (عليه السلام) هو سبب اشتقاق الاسم لهم، وأفعالهم الخبيثة هي مع رفضهم له (عليه السلام) سبب تسميته لهم روافض ولعنهِ لهم.
    ومثل رواية الهادي (عليه السلام)، روى الطبري في (تاريخه) حيث أفاد أنهم كانوا قد بايعوا زيداً وأنه إنما دعاهم إلى رفض زيد (عليه السلام) الخوفُ، ثم قال: ((فقالوا جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه، ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام)) ( ).
    فسماهم زيد: الرافضة فظاهر هذا تمردهم وعنادهم، وأن سبب رفضهم للإمام(عليه السلام)هو الخوف( ).
    وفي شرح الأساس للشرفي في مسائل الإمامية وذلك في مسألة الخلافة هل طريقها الدعوة أو النص ما لفظه: ((وروى صاحب المحيط بإسناد رفعه إلى أبي الطيب أحمد بن محمد بن فيروز الكوفي قال: حدثنا أبي عن أبيه قال: لما ظهر زيد بن علي (عليه السلام) ودعا الناس إلى نصرة الحق فأجابته الشيعة وكثير من غيرهم، وقعد قوم عنه.
    وقالوا له: لست الإمام.
    قال: فمن هو ؟‍!
    قالوا: ابن أخيك جعفر.
    قال: إن قال جعفر هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه وسلوه.
    فقالوا: الطريق مقطوعة ولا نجد رسولاً إلا بأربعين ديناراً.
    فقال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا إليه وأرسلوا.
    فلما كان من الغد أتوه
    فقالوا: إنه يداريك.
    فقال: ويلكم، إمام يداري من غير بأس أو يكتم حقاً أو يخشى في الله أحداً!! اختاروا إما أن تقاتلوا معي وتبايعوني على ما بويع عليه علي والحسن والحسين (عليهم السلام) أو تعينوني بسلاحكم وتكفوا عني ألسنتكم.
    قالوا: لا نفعل.
    فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكرهم جدي رسول الله ً قال: سيكون من بعدي قومٌ يقولون ليس عليهم أمر بمعروف ولا نهي عن منكر يقلدون دينهم ويتبعون أهواءهم)) انتهى( ).
    وهذه الرواية والرواية التي نقلتها من مجموع الهادي لا يتنافيان بل يمكن الجمع بينهما، فيكون الحاصل أنهم لما خافوا على أنفسهم من سلطان الكوفة بعد أن بايعوا زيداً خرجوا من بيعته وادعوا الوصية لجعفر وقالوا لزيد: ((لست الإمام))، ونسبوا القول بالوصية التي ادعوها إلى الأخيار من آل الرسول ً متعمدين للكذب عليهم ليبرروا موقفهم مع زيد، ويموهوا بذلك على الناس، فجادلهم زيد بقوله: ((إن قال جعفر هو الإمام فقد صدق))..الخ فأبوا، فقال: ((اختاروا إما أن تقاتلوا معي وتبايعوني بيعة جديدة لتخرجوا من الرفض أو تعينوني بسلاحكم وتكفوا عني ألسنتكم))، فقالوا: ((لا نفعل))، فقال: ((الله أكبر أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله ً)) قال: ((سيكون من بعدي قومٌ يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي...)) إلى آخر الحديث، وقال: ((اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني وخرجوا من بيعتي كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى حاربوه)). فهذا الجمع بين الروايتين وعلى ضوئه يستخلص في الرافضة أمور:
    الأول: أنهم قد كانوا بايعوا زيداً كما في أول الرواية الأولى وفي قوله (خرجوا من بيعتي).
    الثاني: أنهم متمردون وأن الباعث لهم على الرفض هو الخوف من سلطان الكوفة.
    الثالث: أنهم إنما افتروا دعوى الوصية لجعفر افتراء ليحتجوا بذلك على من لامهم وعاب عليهم فعلهم كما في الرواية الأولى.
    الرابع: أنهم افتروا ذلك على المصطفين الأخيار من آل الرسول ً كما في الرواية الأولى.
    الخامس: أن زيد بن علي (عليه السلام) سماهم روافض من أجل ذلك كله كما أفاده قول الهادي (عليه السلام) في الرواية الأولى، فلما كان فعلهم على ما ذكرنا سماهم زيد روافض.
    السادس: أنهم امتنعوا من أخذ الحقيقة عن جعفر.
    السابع: أنهم رموه بالمداراة في الدين من غير بأس.
    الثامن: أنهم كما امتنعوا من معاونة زيد امتنعوا من كف ألسنتهم عنه.
    التاسع: أن زيداً رتَّب تسميتهم روافض على هذه الثلاثة الأمور الأخيرة كما رتبه على غيرها في الرواية الأولى، ومقتضى الجمع بين الروايتين أن تسميتهم روافض ترتبت على الأمور التي في الرواية الأولى والتي في الأخيرة.
    العاشر: أنهم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل البيت.
    الحادي عشر: أنهم يقلدون في دينهم ويتبعون أهواءهم، وهذا كله يدل على أنهم لا يلتزمون بالدين، ويقرب إلى أنهم مثل القرامطة، وأنهم كما وصفهم الهادي والقاسم فيما مر، فهم أهل هذا الاسم (الرافضة) يختص بهم هذا الاسم.
    فأما من سب أبا بكر وعمر فلا يثبت له هذا الاسم بالوضع الأصلي وإن اصطلح على ذلك شيعة الشيخين، فهو اصطلاح حادث لا يحكم عليه، ولو فرض أن الرافضة الذين رفضوا زيداً كانوا يشتمون أبا بكر وعمر؛ لأن اسم الرفض إنما هو لأولئك أهل الخصال الذميمة الإحدى عشر، لا من شاركهم في خصلة من خصالهم، فأما ما رواه المخالفون عن النبي ً أنه قال ((وآيتهم أنهم يشتمون أبا بكر وعمر)) فلا يصح هذا عندنا عن النبي ً، ومن رواه من شيعة الشيخين أراد نصرة مذهبه فلا يقبل منه لأنه متهم بوضعه أو قبوله من واضعه؛ لتعظيم شأن الشيخين لشدة حرصهم على ذلك كما لا يخفى، ولشدة كراهيتهم لسب الشيخين، وبغضهم لمن سبهم إلى حد لا يصبرون عليه، ويغضبون على فاعله غضباً شديداً، فكيف تقبل ممن رواه منهم رواية في ذلك، وأبعد من هذا أنهم يسمون الإمامية والزيدية روافض، تسمية ما أنزل الله بها من سلطان من أجل تفضيلهم علياً (عليه السلام) على الشيخين، وهذا اصطلاح لا أصل له، وبنوا عليه سب الكثير الطيب من ذرية رسول الله ً وأضاعوا فيهم وصية رسول الله ً بقوله: ((اذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً)) وتسميتهم روافض هو من النبز بالألقاب، والله تعالى يقول: {وَلاَ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ…}الآية
    وفي الحديث الثابت عن رسول الله ً ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) فترى الغلاة في أبي بكر يسبون بعض الأخيار من آل رسول الله ً، ولا يتحرجون من ذلك، فيقولون: غلاة روافض، بل ربما قالوا: دجالين.
    نعوذ بالله من الضلال ونسأله السداد
    وصلى الله على محمد وآله وسلم



    منقول والقراءة تأتي

  • #2
    تفكيك كلام السيد بدر الدين الحوثي رحمه الله :


    1. صريح كلام الهادي الى الحق في المجموع انّ الرافضة بايعوا زيد بن عليّ عليهما السلام ثم غدروا ونكثوا وانّ الامام زيد نفسه هو من سماهم رافضة لكنه يعود بعد ذلك ليشير الى حديث نبوي يدلّ على ان الرافضة يعرفون بهذا النبز بين العامةّ حتى قبل حدوث قضية زيد؛ وانهم طائفة ٌ من المشركين الذين يحث النبي (ص) على قتلهم بدون ادنى رحمة ... فما هذا التناقض في اسطر ٍ ثلاث ؟ ومال ِ زيد ٍ بن علي ٍ يستجدي البيعة من هؤلاء المشركين وينتظر ان يبايعوه ليغدروا به في حين اخبر جده المصطفى (ص) انهم مشركون ونصح بقتلهم ؟!!

    2-يلاحظ ان الامام الهادي في كتابه المجموع جاء بحديث الرافضة المزعوم عن النبي (ص) بصيغة التمريض (وروي ان ..) بينما اصبح لنفس الحديث في كتاب الاحكام لنفس المؤلف سند هو هكذا ( حدثني ابي وعماي عن ابيهما القاسم الرسي عن ابيه عن جده عن ابراهيم بن الحسن .. الخ) , مع ان متن الحديث شاهد على بطلانه فالنبي (ص) يقول للامام عليّ (ع) ان هؤلاء القوم (أي الرافضة) يكونون في آخر الزمان وهنا نتسائل لقد ادعى الهادي ان هؤلاء الرافضة هم الذين رفضوا زيداً فهل كانت بيعة زيد ٍ في آخر الزمان ؟! ثم ان الحديث يعقّب بالقول على لسان النبي (ص) (فأن ادركتهم فأقتلهم!) فهل كان النبي (ص) يرجح ان يمتد العمر بالامام علي (ع) حتى آخر الزمان كي يقتل هؤلاء الروافض مثلاً !!

    تعليق


    • #3
      الرافضي عند حركة أنصار الله الشيعي الاثنا عشري و الذي يرفض نصرة زيد
      وهذا قول موجود عندنا يعني يكفّرون ويهدرون دماء بعضنا .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
        الرافضي عند حركة أنصار الله الشيعي الاثنا عشري و الذي يرفض نصرة زيد
        وهذا قول موجود عندنا يعني يكفّرون ويهدرون دماء بعضنا .

        صحيحٌ , ولكن من باب المصداق لا الحصر , بمعنى ان الرافضي عند الزيدية بعامّة (وليس انصار الله فحسب كما قلت) هو من يرفض الجهاد مع الخارج للاصلاح من ائمة الزيدية عندما يباشر دعوته (وهم يسمونه الرضا من آل محمد) , وعلى هذا القول لا يقتصر الامر على الشيعة الاثني عشرية بل يدخل فيهم حتى اهل السنة من اشاعرة وسلفية وماتريدية ولا تنسى الشيعة الاسماعيلية ايضاً فهم شعبة من الامامية كما هو معلوم , وبهذا المفهوم تدخل جميع الامة تحت عنوان انهم رافضة !! .

        المذهل في الامر انهم يعدّون الخروج عن تلبية دعوة الخارج من ائمتهم (ويسمونه ايضاً داعي الله او داعية آل محمد) خطئاً دينياً فادحاً بل رفضاً كما ينبزونه في حين انهم يحاول الكثير من ائمتهم ايجاد الاعذار والمبررات لمن رفض اول الائمة واعظمهم وهو الامام علي عليه السلام وهما طبعاً ابوبكر بن قحافة وعمر بن الخطاب ثم بقية الصحابة في زمانهما ... فهل كان الصحابة في زمان الامام علي روافض ؟! ام ان الامر يقتصر على من رفض زيداً فمن جاء بعده من ائمة الزيدية ممن هم اقل شأناً من الامام علي عليه السلام ؟! وهل هذا الا تناقض كبير !

        في قضية التكفير , لا ادري لماذا اخترت يا اخي انصار الله من بين الزيدية فحركة انصار الله تمثل تجديد فريد داخل البيت الزيدي وهم بحسب اطلاعي ابعد الناس عن التكفير والتفسيق الكلاسيكي سواء عند الشيعة الزيدية او عند غيرهم , وثقافتهم حتى الوقت الراهن تتركز على مواجهة الطغيان والاستكبار العاصف بالمسلمين بغض النظر عن مذهبه وهويته .. اما ما الذي تكون عليه ثقافتهم في المستقبل القريب او البعيد وهل سيعودون الى التشيع الزيدي الكلاسيكي ام سيكونون حالة فريدة بين الزيدية والامامية فالله اعلم .

        وكيف كان الامر , فالزيدية تدعي ان قضية الامامة ليست من اصول الدين بل هي قضية فرعية , فهم يركزون على قضية التوحيد والعدل ونفي التشبيه والجبر عن الله والامر في امة الاسلام بالمعروف والنهي فيها عن المنكر اكثر , ويعتبرون كل من نطق بالشهادتين واقرّ بان الله عدل لا شبيه له ولا نظير ونزهه عن التجسيم والجبر مسلماً كامل الاسلام واخاً لهم في دين الله , اما قضية الامامة عندهم فهي مصداق للامر بالمعروف والنهي عن المنكر , بمعنى انهم يعتبرون اتباع ائمة اهل البيت الذين تتوافر فيهم شروط الامامة الزيدية من علم وورع وتقوى وبيعة وشجاعة ..الخ في هذه القضية بالذات اولى من
        اتباع غيرهم لان النبي(ص) قال : (اني تارك فيكم كتاب الله وعترتي لن يفترقا ولن تضلوا ان تمسكتم بهما) فحصر امر السلامة والقرب من الحق بالعترة وهم السلالة النبوية ولم يفعل هذا مع غيرهم . هذا ما استطعت ان اصل اليه من دراستي لمذهبهم وان كانت دراسة غير شاملة ولا معمقة , وهذا هو المعلن في كتب الاصول عندهم , لكن الغريب في الامر ان ما نجده في كتب الرواد والاوائل من كبار ائمتهم كالقاسم الرسي ويحيى بن الحسين الهادي بل حتى عند بعض المتأخرين منهم نسبياً كالامام المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ت614) من هجوم شديد اللهجة على مخالفيهم في قضية الامامة يخالف هذا التوجه ويثبت ان الامامة في بطون الحسن والحسين عليهما السلام عندهم قضية حساسة ومهمة جداً لا تنزل عن مصاف العدل والتوحيد وان كانت لا ترتقي الى مصافهما كل الارتقاء , وهذا ما يبين ان هناك تطوراً كبيراً طرأ على الزيدية في غضون السنوات والقرون المتأخرة في هذا الشأن , وسواء كان هذا التطور تطوراً املته الظروف السياسية القاهرة التي عصفت بالزيدية في اهم وآخر معاقلها في اليمن ام هو تطور جذري في العقيدة الزيدية يبقى السؤال مطروحاً انه يمثل نوع من التناقض والانفتاح الذي يغاير ما كان عليه الكثير من اهم ائمتهم الرواد , تناقض بحاجة الى اجابة من قبل الزيدية انفسهم .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
          الرافضي عند حركة أنصار الله الشيعي الاثنا عشري و الذي يرفض نصرة زيد
          وهذا قول موجود عندنا يعني يكفّرون ويهدرون دماء بعضنا .

          صحيحٌ , ولكن من باب المصداق لا الحصر , بمعنى ان الرافضي عند الزيدية بعامّة (وليس انصار الله فحسب كما قلت) هو من يرفض الجهاد مع الخارج للاصلاح من ائمة الزيدية عندما يباشر دعوته (وهم يسمونه الرضا من آل محمد) , وعلى هذا القول لا يقتصر الامر على الشيعة الاثني عشرية بل يدخل فيهم حتى اهل السنة من اشاعرة وسلفية وماتريدية ولا تنسى الشيعة الاسماعيلية ايضاً فهم شعبة من الامامية كما هو معلوم , وبهذا المفهوم تدخل جميع الامة تحت عنوان انهم رافضة !! .

          المذهل في الامر انهم يعدّون الخروج عن تلبية دعوة الخارج من ائمتهم (ويسمونه ايضاً داعي الله او داعية آل محمد) خطئاً دينياً فادحاً بل رفضاً كما ينبزونه في حين انهم يحاول الكثير من ائمتهم ايجاد الاعذار والمبررات لمن رفض اول الائمة واعظمهم وهو الامام علي عليه السلام وهما طبعاً ابوبكر بن قحافة وعمر بن الخطاب ثم بقية الصحابة في زمانهما ... فهل كان الصحابة في زمان الامام علي روافض ؟! ام ان الامر يقتصر على من رفض زيداً فمن جاء بعده من ائمة الزيدية ممن هم اقل شأناً من الامام علي عليه السلام ؟! وهل هذا الا تناقض كبير !

          في قضية التكفير , لا ادري لماذا اخترت يا اخي انصار الله من بين الزيدية فحركة انصار الله تمثل تجديد فريد داخل البيت الزيدي وهم بحسب اطلاعي ابعد الناس عن التكفير والتفسيق الكلاسيكي سواء عند الشيعة الزيدية او عند غيرهم , وثقافتهم حتى الوقت الراهن تتركز على مواجهة الطغيان والاستكبار العاصف بالمسلمين بغض النظر عن مذهبه وهويته .. اما ما الذي تكون عليه ثقافتهم في المستقبل القريب او البعيد وهل سيعودون الى التشيع الزيدي الكلاسيكي ام سيكونون حالة فريدة بين الزيدية والامامية فالله اعلم .

          وكيف كان الامر , فالزيدية تدعي ان قضية الامامة ليست من اصول الدين بل هي قضية فرعية , فهم يركزون على قضية التوحيد والعدل ونفي التشبيه والجبر عن الله والامر في امة الاسلام بالمعروف والنهي فيها عن المنكر اكثر , ويعتبرون كل من نطق بالشهادتين واقرّ بان الله عدل لا شبيه له ولا نظير ونزهه عن التجسيم والجبر مسلماً كامل الاسلام واخاً لهم في دين الله , اما قضية الامامة عندهم فهي مصداق للامر بالمعروف والنهي عن المنكر , بمعنى انهم يعتبرون اتباع ائمة اهل البيت الذين تتوافر فيهم شروط الامامة الزيدية من علم وورع وتقوى وبيعة وشجاعة ..الخ في هذه القضية بالذات اولى من
          اتباع غيرهم لان النبي(ص) قال : (اني تارك فيكم كتاب الله وعترتي لن يفترقا ولن تضلوا ان تمسكتم بهما) فحصر امر السلامة والقرب من الحق بالعترة وهم السلالة النبوية ولم يفعل هذا مع غيرهم . هذا ما استطعت ان اصل اليه من دراستي لمذهبهم وان كانت دراسة غير شاملة ولا معمقة , وهذا هو المعلن في كتب الاصول عندهم , لكن الغريب في الامر ان ما نجده في كتب الرواد والاوائل من كبار ائمتهم كالقاسم الرسي ويحيى بن الحسين الهادي بل حتى عند بعض المتأخرين منهم نسبياً كالامام المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ت614) من هجوم شديد اللهجة على مخالفيهم في قضية الامامة يخالف هذا التوجه ويثبت ان الامامة في بطون الحسن والحسين عليهما السلام عندهم قضية حساسة ومهمة جداً لا تنزل عن مصاف العدل والتوحيد وان كانت لا ترتقي الى مصافهما كل الارتقاء , وهذا ما يبين ان هناك تطوراً كبيراً طرأ على الزيدية في غضون السنوات والقرون المتأخرة في هذا الشأن , وسواء كان هذا التطور تطوراً املته الظروف السياسية القاهرة التي عصفت بالزيدية في اهم وآخر معاقلها في اليمن ام هو تطور جذري في العقيدة الزيدية يبقى السؤال مطروحاً انه يمثل نوع من التناقض والانفتاح الذي يغاير ما كان عليه الكثير من اهم ائمتهم الرواد , تناقض بحاجة الى اجابة من قبل الزيدية انفسهم .

          تعليق


          • #6
            تفكيك كلام السيد بدر الدين الحوثي (رحمه الله) :



            تكملة :


            3- يلاحظ ان القاسم الرسي بن ابراهيم قد سبق حفيده يحيى بن الحسين الهادي الى تأليف كتاب يردّ فيه على امامية زمانه تحت عنوان (الرد على الرافضة) مطبوع في اكثر من بلد , لكنه لم يتطرق فيه من قريب ولا بعيد الى قضية ان الرافضة مشركون ولا الى حديث ان النبي قال لعلي (ان ادركتهم فاقتلهم !) ولو كان الحديث صحيحاً لكان ذلك الكتاب مكانه المناسب , رغم ان المؤلف ذكر هشام بن الحكم الشيعي بالاسم وكذلك زميله هشام بن سالم الجواليقي وهما من كبار الامامية في المذهب الاثني عشري ونعتهما باشد العبارات الا انه لم يتطرق الى اكثر من انهما قالا في التشبيه والصورة قولاً يؤول الى تجسيم الله تعالى وان كانا غير عامدين الى معنى التشبيه والصورة (وهي نفس عبارات ابن الخياط المعتزلي في كتابه الرد على ابن الراوندي ونفس عبارات قاضي القضاة الهمداني في كتابه المغني تقريباً ) .

            السؤال المطروح من اين جاء الامام يحيى بحديث (اقتلهم فانهم مشركون) وهل هناك من دسه ووضعه عليه في كتاب الاحكام من الزيدية او غيرهم ؟! هذا السؤال بحاجة الى جواب من الزيدية انفسهم .


            4-اما الامام المنصور بالله عبدالله بن حمزة كما هو واضح من كتابه الشافي فيقول ان الزيدية هم الذين رفضوا زيداً (وهذا يعني انهم بايعوه ثم غدروا به) , وبهذا يوافق سلفه يحيى بن الحسين في كتابه المجموع والاحكام , لكنه يعود فيقول انه لا يمنع من تسمية من رفض ابي بكر وعثمان بالرافضة ايضاً !! .. وهنا ينقدح في الذهن سؤال هام جداً هو : اذا كان لا يمنع من تسمية من رفض ابي بكر وعمر بالرافضة لرفضهم خلافتهما هل يبح تسمية ابي بكر وعمر نفسهما باول الرافضة لانهما اول من رفض بيعة الامام علي عليه السلام ؟؟! . الغريب انّا وجدنا عبدالله بن حمزة من اكثر الناس دفاعاً عن ابي بكر وعمر وهجوماً على الامامية في زمانه , وكيف لا يهاجم الامامية وهو كان صاحب حوصلة تضيق عن مجرد وجود فرقة داخل اخوانه الزيدية انفسهم تبيح فكرياً على الاقل اتساع الامامة الى كافة ابناء الامة الاسلامية دون ذرية الحسن والحسين سميت بالمطرفية حتى انه ابادهم وشردهم وقتل منهم الالاف , فمن الغريب ان هذا الرجل الذي كان يتصرف بهكذا قسوة فكرية وعملية مع من تسول له نفسه التمرد على امامة ذرية الحسن والحسين كان يدافع عمن تمرد على امامة علي بن ابي طالب اشد دفاع ويلتمس المبررات ! .

            تعليق


            • #7
              صحيحٌ , ولكن من باب المصداق لا الحصر , بمعنى ان الرافضي عند الزيدية بعامّة (وليس انصار الله فحسب كما قلت) هو من يرفض الجهاد مع الخارج للاصلاح من ائمة الزيدية عندما يباشر دعوته (وهم يسمونه الرضا من آل محمد) , وعلى هذا القول لا يقتصر الامر على الشيعة الاثني عشرية بل يدخل فيهم حتى اهل السنة من اشاعرة وسلفية وماتريدية ولا تنسى الشيعة الاسماعيلية ايضاً فهم شعبة من الامامية كما هو معلوم , وبهذا المفهوم تدخل جميع الامة تحت عنوان انهم رافضة !! .
              حسب كتبهم هم يحصرون التسمية بمن اعتقد بإمامة الباقر والصادق ورفض زيد , فليس علة التسمية فقط رفضه .

              ام ان الامر يقتصر على من رفض زيداً فمن جاء بعده من ائمة الزيدية ممن هم اقل شأناً من الامام علي عليه السلام ؟! وهل هذا الا تناقض كبير !
              فعلاً تناقض , لكن وجدتهم يروون روايات تحصر الأمر بفقط الخارجين من العترة .


              في قضية التكفير , لا ادري لماذا اخترت يا اخي انصار الله من بين الزيدية فحركة انصار الله تمثل تجديد فريد داخل البيت الزيدي وهم بحسب اطلاعي ابعد الناس عن التكفير والتفسيق الكلاسيكي سواء عند الشيعة الزيدية او عند غيرهم
              نعم هم اقلهم تكفيراً لكن المبنى الذي هم عليه لازال فيه الأصل , قد يخرج لاحقاً منه من هو متشدد والمطلع على مبانيهم يعرف خطورة ما يمكن ان ينتجه لو بسطت اليد لأحد متشدديهم .

              , فهم يركزون على قضية التوحيد والعدل ونفي التشبيه والجبر عن الله والامر في امة الاسلام بالمعروف والنهي فيها عن المنكر اكثر , ويعتبرون كل من نطق بالشهادتين واقرّ بان الله عدل لا شبيه له ولا نظير ونزهه عن التجسيم والجبر مسلماً كامل الاسلام واخاً لهم في دين الله
              صحيح , لكن بهذا يكفّرون العامة لأنهم مجبّرة ومجسّمة كلهم , أما نحن فلا نحكم بكفر المجسم و المجبر إلا لو التزم بلوازمه .
              وأنا سمعت كلام لعبد العظيم الحوثي فيه تكفير من يثبت القضاء و القدر (الظاهر يظن المعنى الوحيد له هو الجبر) والصفات (ولم يخصّص الكلام بصفات خبرية التي تقول بها السلفية) فعموماً لا نعرف بالوضوح عقيدتهم بنا فنحن نثبت صفات الله الكمالية ولسنا كالمعتزلة ننفيها .

              تعليق


              • #8
                تفكيك كلام السيد بدر الدين الحوثي (رحمه الله) :

                تكملة :

                5- التناقض الابرز في كلام الزيدية و الذي نقله السيد الحوثي هو قوله :

                وفي شرح الأساس للشرفي في مسائل الإمامية وذلك في مسألة الخلافة هل طريقها الدعوة أو النص ما لفظه: ((وروى صاحب المحيط بإسناد رفعه إلى أبي الطيب أحمد بن محمد بن فيروز الكوفي قال: حدثنا أبي عن أبيه قال: لما ظهر زيد بن علي (عليه السلام) ودعا الناس إلى نصرة الحق فأجابته الشيعة وكثير من غيرهم، وقعد قوم عنه.
                وقالوا له: لست الإمام.
                قال: فمن هو ؟‍!
                قالوا: ابن أخيك جعفر.
                قال: إن قال جعفر هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه وسلوه.
                فقالوا: الطريق مقطوعة ولا نجد رسولاً إلا بأربعين ديناراً.
                فقال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا إليه وأرسلوا.
                فلما كان من الغد أتوه
                فقالوا: إنه يداريك.
                فقال: ويلكم، إمام يداري من غير بأس أو يكتم حقاً أو يخشى في الله أحداً!! اختاروا إما أن تقاتلوا معي وتبايعوني على ما بويع عليه علي والحسن والحسين (عليهم السلام) أو تعينوني بسلاحكم وتكفوا عني ألسنتكم.
                قالوا: لا نفعل.
                فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكرهم جدي رسول الله ً قال: سيكون من بعدي قومٌ يقولون ليس عليهم أمر بمعروف ولا نهي عن منكر يقلدون دينهم ويتبعون أهواءهم)) انتهى
                فهذا الكلام ينفي كل ما سبق نقله من كلام الهادي الى الحق وابن حمزة من ان الرافضة قد بايعت زيداً ثم غدرت به لان صريح هذا الكلام انهم قعدوا عنه من اول لحظة ولم يبايعوه , وفي نظري ان هؤلاء اشرف ممن ادعى امامة زيد وبايعه وقاتل معه ثم هرب في منتصف الطريق , لان كلام اولئك واضح وهو انهم رفضوا بيعة زيد وامامته منذ البدء , اما هؤلاء الذين هم اكثر الزيدية واهل السنة الذين بايعوا زيداً كما يخبرنا التاريخ (للاستزادة يراجع مقاتل الطالبيين للاصفهاني) فهم اما تقاعسوا وجبنوا عن القيام معه في ساعة الجد او قاتلوا معه في اول يوم ثم بدأوا بالتسلل والفرار حتى قلّ عديد جيشه شيئاً فشيئاً ولم يبق معه سوى مئتي رجل او اكثر بقليل من مجموع اكثر من 18000 رجل بايعوه في الكوفة وحدها كما ينقل التاريخ , فليتنبه جيداً الى هذه النقطة الحساسة .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                11 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X