السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي : محب لآل محمد
شكرا لك لعرضك هذه الصور وقد ذكرتني حين زيارتي للإحساء حين مشاهدي لهذه القيصرية الأثريه وهي محترقه فاعتصر قلبي ألما وحسره عليها وذكرتني بالقيصرية بالكويت التي احرقها أزلام صدام .. وآملا بأن تهتم الحكومه بإصلاحها كما حدث بالكويت ..فهي القلب النابض للإحساء ومن المعالم الثرية المهمه ..
والله يجازي من كان السبب .
بسم الله الرحمن الرحيم
ولد الرحالة الفارسي ناصر خسرو في اواخر القرن الرابع باحدى مدن بلخ,ووجد من نفسه دافعا للرحلة فقام باسفار شملت أكثر بقاع العالم الاسلامي شرقا وغربا, واستقر في منصب كبير من مناصب الدولة السلجوقية هائما في ملذاته اللاهية ,ثم رأى في منامه-كما ذكر في رحلته-شيخا وقورا يدعوه عن الكف عن الهنات الخلقية الاثمة وان يبادر الى السير الى مكة المكرمة حاجا بيت الله الحرام.فبادر بتلبية الدعوة وأم البيت وقد رأى من أحوال المسلمين في الجزيرة العربية ما دفعه الى استقصاء هذه الاحوال عن آخرين في الدول المختلفة.
ومن أطرف ما ذكره في هذا النطاق حديثه عن اقليم الاحساء اذ وجد أهله في مستوى رائع من التكافل الاجتماعي والتعاون الانساني ,ومن مظاهر ذلك ما لاحظه من العطف التام على الفقير ,فاذا أعسر أحد السكان أقرضه جيرانه ما يستعين به على انعاش حياته وأمهلوه حتى يكسب فيؤدي المبلغ, دون ربح ما (لان المساعدة هي الاصل, والاسلام يحرم الربا)هذا بالنسبة للمواطن الذي ينتمي الى الاحساء , أما الغريب الوافد الذي يحسن بعض الحرف , ولا يجد المال الذي يعينه على شراء الادوات وتاجير المكان فانه يقرض فورا مبلغا من المال يستعين به على تدبير أحوله الكسبية واذا تهدمت دار أو متجر وعجز المالك عن اصلاح ما انهار فان القوم يسارعون في اعانته...
الأخ محب لأل محمد
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:
القيصريه كانت و ماتزال معلم من معالم الحضاره الأسلاميه ليس فقط
في الأحساء بل في كل الخليج عامة وجميع من زار الأحساء وساعدته
ظروفه على زيارة هذا المعلم النابض بالحياة تأسف بحسره على ماجرى
و لكن ماعسانا نقول الا حسبنا الله على من كان السبب والعزاء في
الأخوه الغيورين على الأحساء بأعادة بناء مادمره أصحاب النفوس الضعيفه ودمتم
تعليق