حديث ال محمد ينصرف على وجوه وفيه المحكم والمتشابه ويعرض على القران وما اشكل علينا نرده الى الامام

والجهاد لا يكون الا مع امام

ولا قتال الا بعد ان تتم الحجة على القوم

والناظر في القران يرى ان الله يرسل الانبياء مدة طويلة ليعشيوا بين الناس من ثم يجهرون بدعوتهم

كما رسول الله بقي مدة طويلة في قريش الى الان اتاه الوحي من الله في سن الاربعين
وكذلك انبياء اخرين

وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيته لكميل ابن زياد قال ، يا كميل ! لا غزو إلا مع إمام عادل ، ولا نفل إلا من إمام فاضل ، يا كميل ! هي نبوة ورسالة وامامة ، وليس بعد ذلك إلا موالين متبعين ، أو (1) مبتدعين ، إنما يتقبل الله من المتقين

الاصل هو هداية الناس وجرهم الى الخير والصلاح لا الانتقام منهم هذا هو القران

{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة المائدة 118)

{ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } (سورة الأَعراف 59)

{ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ } (سورة هود 3)

{ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ } (سورة هود 26)

{ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ } (سورة هود 84)

{ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ } (سورة غافر 30)

{ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ } (سورة غافر 32)

{ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } (سورة الأَحقاف 21)

لكن ما حصل من فتوحات ارهابية بعد النبي وما حصل من تاريخ مشوه هو من قبل ناس كانوا يريدون الدنيا
مال نساء رقعة جغرافية

والسلام

قال الشيخ الماحوزي : لايجوز القتال الا بعد الدعاء للاسلام والداعي هو الامام وليس كل احد مقصود الفقهاء من الداعي هو الامام لا كل احد والامام عندما يدعو للاسلام فانه يقيم الحجه على الكافر فلايقاتله ويامر بقتاله الا بعد اتمام الحجه وازالة كل الشبهات التي تعيق دخوله للاسلام .