موضوع تهديد عمر ابن الخطاب لبيت الزهراء عليها السلام ومن اعطى علل من جيبه هنا ساحرقها لكم وللموالين اعزهم الله احتفظوا بهذه الاجوبه وفقكم الله
ساضع الروايه حتى يتبين الناس على مانتكلم
الشيخ المحقق الوهابي سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : خبر تهديد عمر بن الخطاب بحرق بيت فاطمة الزهراء عليها السلام صحيح.
أخرج ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف ج21 ص143-144 ح39827 ط. دار كنوز إشبيليا) : حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إليَّ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
قال المحقق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : صحيح.
وسنناقش مااورده على حد زعمهم انها علل
1-عله سماع الكووفيين
2- عله الارسال
3-قولهم صحيح الاسناد لايعني انها صحيح
4-الاختلاف في المتن
العله الاولى-قالوا-
الرواية معلولة وسبب العلة ان سماع الكوفيين من عبيد الله فيها شىء (ذكر يعقوب بن شيبة ان فى سماع اهل الكوفة من عبيد الله بن عمر شيئا واعتمدها كعلة قادحة ونقلها عنه ابن رجب الحنبلى فى كتابه شرح علل الترمذى ج 2 ص 772
الرد من فحل من فحول الشيعه وجدته يكفي مع اضافه لي
فنقول وبالله التوفيق في الرد على هذه القشة
أولاً : يعقوب بن شيبة مات سنة 262 هـ وابن رجب مات 795 ونحن لا نعرف مستند ابن رجب لقول يعقوب بن شيبة وفي الحقيقة بحث عن قول يعقوب بن شيبة كثيراً ولم أجده في أي كتاب فهل يستطيع أحد أن ينقل قول يعقوب بن شيبة كاملاً لكي نطلع عليه ؟
ثانياً : قال محقق الكتاب نور الدين عتر أستاذ التفسير والحديث في جامعة دمشق في الهامش معلقاً ( ما نقله الحافظ ابن رجب من قول يعقوب بن شيبة يخالف إطباق أئمة الفن على توثيقه بإطلاق ) وسنضع لكم الوثيقه

ثالثا- رواية أهل الكوفة عن عبيد الله بن عمر مستفيضة في الصحيحين فهل تضعف كل هذه الروايات أيضاً ؟
وهذه بعض روايات صحيح البخاري ومسلم في رواية أهل الكوفة عن عبيد الله بن عمر
* صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 216
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد فقيل لها لم تخرجين وقد تعلمين ان عمر يكره ذلك ويغار قالت وما يمنعه ان ينهاني قال يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله
* صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 1 - ص 56
( حدثنا ) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر وعبد الله بن نمير قالا حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما
تصحيح بعض المحدثين لرواية أهل الكوفة عن عبيد الله بن عمر
وسوف نكتفي بمثال واحد لكل عالم
أ- محمد ناصر الدين الألباني
سنن ابن ماجة ج:2 ص:442 ح:942
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير يبسط بالنهار ويحتجره بالليل يصلي إليه .
قال الألباني : صحيح
د- الحويني الأثري
غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود ج3 - ص340
1084- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، قال ثنا أبو معاوية الضرير ، قال ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم أسهم للرجل ولفرسه ثلاثة أسهم سمهاً له ، وسهمين لفرسه .
قال الحويني الأثري : إسناده صحيح
وكثير جدا لااريد ان اسهب- اذن انتفت العله الاولى وهي صحيحه على شرط البخاري ومسلم في هذا الجانب
العله الثانيه بزعمهم- الارسال وان الروايه مرسله لان اسلم لم يدرك الواقعه
فاقول ان الاثر هذا محمول على السماع من عمر فلو تتبعنا ان البخاري استدل بروايات من اسلم الى النبي-ص- ولم يضع في الوسط واسطه مثل عمر والروايه عن النبي-ص- وتابعوا تعليق ابن حجر العسقلاني
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
المجلد العاشر-ص598
باب -انا فتحنا لك فتحا مبينا
حديث-
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن اسلم عن ابيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وعمر ابن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس ، وخشيت أن ينزل في القرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقال : ( لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس . ثم قرأ : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }
يقول ابن حجر ان قوله
((( عن زيد بن اسلم عن ابيه ان رسول الله -ص- كان في سفر)))
ههذا السياق صورته الارسال لان اسلم لم يدرك زمان هذه القصه لكنه محمول على انه سمعه من عمـــــــــــــــــــــــــــــــر
وايضا-فتح الباري بشرح صحيح البخاري المجلد الحادي عشر-ص241-حديث 5012-عن زيد بن اسلم عن ابيه اسلم
ان رسول الله
ويذكر حديثا
الى ان يقول تقدم في الفتح ولفظه-عن ابيه عن عمر
ثم وجدته في التفسير من جامع الترمذي من هذا الوجه فقال عن ابيه سمعت عمر
ثم قال
حديث حسن غريب ---- ما يدل على انه من روايه اسلم عن عمر
فاقول انا احمد الامامي للعلم لايعنينا قول ابن حجر المتوفى سنه834- بل مايهمنا هو قول البخاري المتوفى سنه 256 - واستدلاله من دون وساطه بين اسلم والنبي-ص- ولم يقل انها مرسله لانه اعتمد على الصحيح بحد زعمكم ولكن نضع لكم قول ابن حجر العسقلاني استناسا فقط
اذن الاثر صحيح على شرط البخاري
3- قولهم صحيح الاسناد لايعني انه صحيح
اقول والله لو صمت الجاهل لمااختلف الناس هذا الامر غريب عجيب يحل من طرفين
الرد الحلي- انقل لكم ماتكلم به اساطين هذا الفن بان هذا كلام فارغ الا اذا صرح به
قال ابن الصلاح في علوم الحديث ص35:قولهم هذا حديث صحيح الاسناد اوحسن الاسناد دون قولهم هذا حديث صحيح او حديث حسن لانه قد يقال هذا حديث صحيح الاسناد ولا يصح لكونه شاذا اومعللا غير ان المصنف المعتمد منهم اذا اقتصر على قوله انه صحيح الاسناد ولم يذكر له علة ولم يقدح فيه فالظاهر منه الحكم له بانه صحيح في نفسه لان عدم العلة والقادح هو الاصل والظاهر والله اعلم .

تدريب الراوي-للسيوطي
وقولهم : حديث حسن الإسناد أو صحيحه ، دون قولهم : حديث صحيح أو حسن : لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة ، فإن اقتصر على ذلك حافظ معتمد فالظاهر صحة المتن وحسنه ، وأما قول الترمذي وغيره : حديث حسن صحيح ، فمعناه روي بإسنادين ، أحدهما يقتضي الصحة ، والآخر الحسن .
قال السيوطي في الألفية:
277 - ........................ ثُمَّ مَنْ ... ضَعْفًا رَأَى فِي سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ
278 - يَقُولَ فِي الْمَتْنِ: ضَعِيفٌ: قَيَّدَا ... بِسَنَدٍ، خَوْفَ مَجِيءِ أَجْوَدَا
279 - وَلا تُضَعِّفْ مُطْلَقًا مَا لَمْ تَجِدْ ... تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحًا عَنْ مُجْتَهِدْ.والله أعلم.
اذن مالم يذكر المصنف وليس الجاهل عله قادحه في الحديث فالظاهر انه يحكم بانه صحيح ويجب ان يقول هذا حافظ معتمد لا جاهل متنسك وبماانه لم يذكر المحققون هذا الامر فكل ماياتي به مساكين المخالفين يضرب عرض الجدار
الرد النقضي- لانحتاج اصلا الى الرد الحلي بسبب ان علمائكم صححوا هذا الاثر وقالوا عنه صحيح واثر صحيح وصحيح الاسناد وهم محققون واساتذه فمن انتم نذكر امثله لمن صحح
1-المحقق عمروبن عبد المنعم في كتاب
المذكر والتذكيروالذكر تصنيف ابن ابي عاصم -ص41-حديث19-يقول اسناد صحيح
2-الشيخ المحقق الوهابي سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : خبر تهديد عمر بن الخطاب بحرق بيت فاطمة الزهراء عليها السلام صحيح.
أخرج ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف ج21 ص143-144 ح39827 ط. دار كنوز إشبيليا)
قال المحقق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : صحيح.
3-الدكتور بشار عواد معروف في تحقيق كتاب تاريخ مدينه السلام للخطيب البغدادي المجلد السادس-ص75-حديث-2569-قال اثر صحيح
4-الدكتور الصلابي في كتاب سيره امير المؤمنين علي ابن ابي طالب-ص148-قال اسناد صحيح
5-الاستاذ الدكتور المحدث تقي الدين الندوي-في تحقيق كتاب - ازاله الخفاء للدهلوي-قال ص 118-
عن اسلم باسناد صحيح على شرط الشيخين-ويذكر الواقعه
اذن هل انتم اعلم من هولاء
4- الاختلاف في المتن
اقول لاااختلاف في المتن اصلا ولكن من طريقه المحدثين انهم ممكن يذكرون صدر الروايه او الاثر ويتركون الذيل وهذا الامر مستخدم عندهم
اتوقع هذه الردود تكفي وكلها منكم يامخالفين اتركوا الجهل وفقكم الله الى متى نبقى نعلمكم فيما عندكم
كتبه احمد الامامي
تعليق