إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ السني ماهر حمود حديث الغدير من أقوى الأدله على خلافة علي وآية الولاية دليل قوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ السني ماهر حمود حديث الغدير من أقوى الأدله على خلافة علي وآية الولاية دليل قوي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ملخص كلام الشيخ السني ماهر حمود قال بأن حديث الغدير من أقوى الأدله على صحة مذهب الشيعه في الوصيه بالخلافه لعلي عليه السلام وألفاظه محرجه لأهل السنه وهو أقوى نقطه في مذهب الشيعه تظهر فيه البيعه لعلي بكل التفاصيل وهو مذكور في كتب أهل السنة وأن عمر بن الخطاب قام بتهنئة الإمام علي عليه السلام ، وقال اذا اقتطعنا حديث الغدير من التاريخ ووضعناه لوحده لقلنا أن الشيعه على حق والصحابه زعبروا ويعامل هذا الدليل باحترام لصحته واستفاضته ولاينكره أحد من العلماء على الإطلاق ، وقال عن آية اكمال الدين سياقها فيما قبلها من آيات لايدل على الولايه رغم تصنيف الشيعه لها في أنها تعني نزولها بعد التبليغ، وآية الولايه أقوى وقال بنزولها لتصدق الامام علي عليه السلام بخاتمه في الصلاة وقال أن بعض علماء السنه قالوا بذلك كما هو في كتب أهل السنة في تفاسيرهم ، وأن آية التبليغ تعني أنه ليبلغ صلى الله عليه واله وسلم في الغدير فبلغ فيه ، والملفت في هذه الأدله المهمه حديث الغدير لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم أفرد له ، خصوصآ أنه ورد في حجة الوداع وهو في أبواب ارتحال النبي صلى الله عليه واله وسلم للرفيق الأعلى

    https://www.youtube.com/watch?v=AFTmCknJxvw
    اقول وبالله التوفيق كفاني الشيخ ماهر حمود الكلام عن حديث الغدير وأنه يدل على الوصيه بالخلافه لعلي عليه السلام إن إقتطعناه من التاريخ وليس هو الدليل الوحيد
    وأضع أدله إضافيه لما تفضل به الشيخ لإثبات صحة المعنى :

    قال العلامه ابن عثيمين : القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
    قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) )النساء: 59
    http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm
    وجاء الحديث أيضآ بلفظ ولي :

    - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذ بيدِ عليٍّ فقال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم مَن كنتُ وليُّه فعليٌّ وليُّه
    الراوي : سعد بن أبي وقاص |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 9/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

    # في معنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولي المؤمنين بأنه الولي أي الأمير المتولي للأمر ( الوالي ) الذي يأخذ الزكاه ويأخذها من يتولى الأمر من بعده
    جاء في (شرح الحديث الشريف - أحاديث متفرقة - الدرس (020 - 127 ) : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1990-09-23 ) :

    إذاً يقول عليه الصلاة و السلام:
    ((أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ))
    أي يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن أرحم الخلق بالخلق هو النبي صلى الله عليه وسلم:
    ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
    [ سورة التوبة: الآية 128]
    ويجب أن تعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، محب لك، أولى بك من نفسك، لا ينطق إلا بالحق، هنا تظهر بطولة سيدنا سعد ثلاثة أنا فيهن رجل، و فيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى،
    ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
    ((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ))، هنا النبي من هو ؟ في أية صفة يتكلم ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((...أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ، و أنا ولي المؤمنين)) النبي صلى الله عليه وسلم حينما يتكلم له صفة، سأقربها لكم، لما ربنا عز وجل قال :
    ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾
    [ سورة التوبة: الآية 103]
    يخاطب النبي على أنه نبي أم على أنه الولي ؟ على أنه الولي، الأمير، أي الزكاة يجب أن تؤخذ لا أن تعطى، لم يقل للمؤمنين ادفعوا الزكاة، لا، قال له خذ من أموالهم، إذاً أي إنسان تولى الأمر من بعد النبي مكلف أن يأخذ الزكاة، هنا حينما يقول النبي الكريم ) اهـ
    وقال أيضآ في معنى ولي المؤمنين أنه الإمام ( الوالي ) :

    ((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ) وأنا ولي المؤمنين ))
    لاحظ إذا اغتنى الإنسان وجد شيء من التكافل الاجتماعي، ونحن لا ندري، رجل ميسور حال يساعد كل أفراد أسرته، إذاً النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث بوصفه الإمام، بالفقه يوجد عندنا مصطلح الإمامة الكبرى، النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو الإمام، ومن مهمات الإمام أن يتحمل أعباء المواطنين، أموالهم لهم، وأولادهم، وديونهم على الإمام، بهذا يغتني الفرد، فإذا اغتنى الفرد تغتني معه الأمة، واغتنت معه الحكومة، و أنا ولي المؤمنين، أي إنسان له مرجع ) اهـ
    وفي روايه للبخاري ومسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ
    فمولى وولي تعني نفس المعنى وهو ولاية الأمر
    - عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
    الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
    المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
    - تهنئة الصحابه لعلي عليه السلام في الغدير ومبايعتهم له

    جاء في كتاب شبهات حول الشيعة : " وقد ورد حديث تهنئته لعلي عليه السلام بطرق كثيرة تربو على الستين ، فقد روى الحافظ أبو سعيد النيسابوري المتوفى سنة 407 في كتابه شرف المصطفى على ما في الغدير ، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل ، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه ( ثم قال النبي هنئوني هنئوني أن خصني الله بالنبوة ، وخص أهل بيتي بالإمامة ) فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وروى المؤرخ الطبري في كتاب الولاية بإسناده عن زيد ابن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال ( قولوا أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتا وصفقة بأيدينا ، نؤديه إلى أولادنا وأهالينا ، لا نبغي بذلك بدلا ( إلخ . وروى صاحب كتاب روضة الصفا - ج 1 ص 173 ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلس في خيمة وأجلس أمير المؤمنين عليا عليه السلام في خيمة أخرى ، وأمر الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ، ولما ختم تهنئة الرجال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه . "اهـ (1)
    - بريده أصر على عدم مبايعة غير الامام علي عليه السلام لما عرفه من أحقيته ولثبات موقفه تجاهه :

    أنقل التالي : جاء في روضة الصّفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا. فارسي ، لمير خواند المؤرّخ محمّد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة ٩٠٣ : " وذكر صاحب الغنية عن بعضهم أنه كان بيد بريدة بن الحصيب الأسلمي راية ، فدخل المدينة ونصبها على باب علي ، فلمّا علم عمر بن الخطاب بذلك خاطبه بقوله :
    قد بايع الناس كلّهم أبا بكر فلم تخالف؟ فقال بريدة : إنّا لا نبايع إلاّصاحب هذا البيت ، فاجتمع الأصحاب عنده وسألوه عمّا يدعوه إلى أنْ يقول مثل هذه الأقوال ، فذكر لهم قصّة ارسال النبي إيّاه وخالد بن الوليد مع علي
    بن أبي طالب في سرية إلى اليمن ، قال : فوالله لم يكن شيء في هذا السفر أبغض إليّ من قرب علي ، ولا شيء أحبّ إليَّ من فراقه ، فلمّا قدمنا على رسول الله قال : كيف وجدتم صاحبكم؟ فشكوته لما كنت أجده عليه في قلبي ، فتغيّر وجه رسول الله وقال : يا بريدة لا تقع في رجلٍ إنّه لأولى الناس بكم بعدي
    اهـ »
    قال الإعلامي محمد صابر المذيع في قناة صفا :
    " ناس احتجوا على الامام علي وارتفعت الاصوات وبعضهم سب علي أو بعضهم خاض في علي أصحاب مع بعض صحابة النبي هنا اتى النبي بعد أن انهى حجته مع بعض من اصحابه وكان بينهم الامام ابو بكر و والامام عمر والتقى بعلي وخالد بن الوليد عند غدير خم وقال : من كنت مولاه فهذا هو علي مولاه : اي : من وليته واليآ عليكم فليستمع كل المسلمون اليه تمامآ كما يكون وزير الدفاع يولي قائدآ يستمع اليه الجميع ملك يولي وزيرا يستمع اليه الجميع لأن هيبة الوزير من هيبة الملك وبالتالي هيبة علي هي من هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في الغزوه نفسها .اهـ
    - إحتجاج الامام علي عليه السلام بحديث الغدير وماحل في المنكرين لفضله :
    الكتاب : أسد الغابة
    المؤلف : ابن الأثير
    " س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
    http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm

    وكان هذا التبليغ منه صلى الله عليه واله وسلم في الغدير إستجابه لأمر ربه عزوجل عندما أنزل عليه آية التبليغ كما قال الشيخ ماهر حمود :


    وهنا نزول آية التبليغ في علي عليه السلام بإسناد صحيح على شرط ابن ابي حاتم في تفسيره ولايطبق على رجال الإسناد قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح آل الشيخ



    وممن قال بنزول آية التبليغ في الإمام علي عليه السلام ابن عباس والبراء بن عازب والامام الباقر عليه السلام :

    جاء في تفسير الرازي التالي : قال العاشر : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي .(2)

    أما في قوله الشيخ ماهر حمود عن آية الولايه أنها نزلت في علي عليه السلام عندما تصدق بخاتمه على الفقير كما ذكر في كتب أهل السنه أضيف له التالي
    :
    قال العلامه ابن عثيمين أيضآ أن لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية ففسر وليكم بمتولي الأمر
    ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) .
    http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#
    - المجيب : عبد الرحمن السعيد
    السؤال ما أقوال أئمة اللغة في التفريق بين"الوَلاية" بالفتح وبين"الوِلاية" بالكسر، وما هو التوجيه الصحيح لقوله تعالى { إنما وليكم الله } في سورة المائدة 55

    الجواب
    هناك خلاف بين أهل اللغة في التفريق بين ( الوَلاية ) بفتح الواو، وبين ( الوِلاية ) بكسر الواو.
    فابن سيده في المحكم ( نقلا عن لسان العرب )، وابن السكيت في إصلاح المنطق (111) يريان أنهما بمعنى واحد؛ وهو النصرة، والتدبير، والسلطان.
    وزاد ابن سيده : وقيل : الوَلاية الخطة كالإمارة، والوِلاية المصدر.
    وعند الجوهري في الصحاح (6/2530) : الوِلاية بالكسر السلطان. والوَلاية والوِلاية : النصرة.
    وهذا يعني أنه بكسر الواو تدل على السلطان فقط، وأما بالفتح أو بالكسر فتدل على النصرة.
    وقال الفراء في معاني القرآن (1/418-419) في قوله تعالى {ما لكم من ولايتهم} : « وكسر الواو في الولاية أعجب إليَّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة. وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه علم التفسير. ويختارون في وليته ولاية الكسر، وقد سمعناها بالفتح والكسر جميعا».
    وفسرت الولاية في قوله تعالى {إنما وليكم الله} : بالناصر، والمتولي الأمر، والمحب. وللاستزادة في هذا يرجع إلى كتب التفسير. اهـ
    - [ روح المعاني - الألوسي ]
    الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
    المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل
    الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
    عدد الأجزاء : 30
    " وأغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما باسناد متصل قال : أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبى صلى الله عليه و سلم فقالوا يارسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولامتحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما راونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبى صلى الله عليه و سلم : إنما وليكم الله ورسوله ثم أنه صلى الله عليه و سلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا فقال : نعم خاتم من فضة فقال : من أعطاكه فقال : ذلك القائم وأومأ إلى على كرم الله تعالى وجهه فقال النبى صلى الله عليه و سلم على أى حال أعطاك فقال : وهو راكع فكبر النبى صلى الله عليه و سلم ثم تلا هذه الآية فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع
    "
    أقول : وقد جاءت الآبة بالأمر بموالاة من ‏تجب موالاته بعد أن نهى الله عز وجل عن موالاة اليهود والنصارى فلايستعان بهم في أمور المسلمين فلايتولونها وحصرت الولايه في الذي يتصدق في حالة الركوع وقد ورد أن أئمتنا كذلك تصدقوا في صلواتهم (*)
    جاء في كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم للشيخ عبدالرحمن القماش
    وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدَّق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل: «من أعطاك هذا الخاتم؟» قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: {إنما وليكم الله ورسوله}.
    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
    وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال «وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
    وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال «نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته {إنما وليكم الله ورسوله والذين} إلى آخر الآية. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئًا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع- لعلي بن أبي طالب- أعطاني خاتمه».
    وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت {إنما وليكم الله} الآية.
    وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع.
    وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
    وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: «أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله، إن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} ونودي بالصلاة صلاة الظهر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعطاك أحد شيئًا؟ قال: نعم. قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم. قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب، فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول: {ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [المائدة: 56]».
    وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى إليه، فإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها، فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم، لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} الحمد لله الذي أتمَّ لعلي نعمه، وهيأ لعلي بفضل الله اياه».
    وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائمًا يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية. {إنما وليكم الله ورسوله...} الآية. قال: نزلت في الذين آمنوا، وعلي بن أبي طالب أوّلهم.
    وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله: {إنما وليكم الله...} الآية. قال: يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا.
    وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر. أنه سئل عن هذه الآية، من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قيل له: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب. قال: علي من الذين آمنوا.
    وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} قال: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولون: علي؟ قال: علي منهم.اهـ
    وفي موضع آخر :
    قال ابن عادل:
    ..ويجُوز أن يُراد به الرُّكُوع حَقِيقةً؛ كما تقدَّم عن عَلِيّ- رضي الله عنه-. اهـ
    يتبع ......................
    ــــــــــــــــ
    (*) الكافي: (1/288)، البرهان: (1/480)، نور الثقلين: (1/643)، جامع الأحاديث: (8/441)، تأويل الآيات: (1/153)، الوسائل: (6/334)، الصافي: (2/44).

  • #2
    أنقل التالي في إثبات نزول آية الولاية في الإمام علي عليه السلام في تصدقه في ركوعه

    - مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد - مشكل إعراب القرآن (ج1 / ص230) : قوله وهم راكعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في يؤتون أي يعطون ما يزكيهم عند الله في حال ركوعهم أي وهم في صلاتهم فالواو واو الحال والآية في على هذا المعنى نزلت في علي رضي الله عنه ويجوز أن يكون لاموضع للجملة

    # تصدق الامام علي عليه السلام في صلاته لم يبطلها وهو فيها من الخاشعين الممدحوين من الرب الجليل
    هنا الشيخ عثمان الخميس يتكلم عن الحركه في الصلاة وكل من فسر الآيه فسرها بالمدح وليس الذم

    هل صحيح أن النبي فتح الباب وهو يصلي الشيخ د.عثمان الخميس

    https://www.youtube.com/watch?v=WH5qe2KGLMg
    يتبقى النقطه التي تكلم عنها الشيخ وقال أن آية إ كمال الدين سياقها بما جاء من قبلها من آيات لايدل على الولايه لعلي عليه السلام ، وقد فاته ماسأبينه هنا من كتب أهل السنه
    هنا نزول آية إكمال الدين بسند حسن بعد التبليغ في غدير خم بحكم موسوعة جوامع الكلم إصدار موقع إسلام ويب


    ولاية أمير المؤمنين فرضت مع الصلاة والزكاة والصوم والحج وبايع الصحابه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم على الإئتمام بعلي عليه السلام و هناك من الصحابه من كان من شيعته


    عد الشيخ الفوزان تنصيب الإمام فريضه في الإسلام حيث قال :

    فلذلك كان تنصيب الإمام فريضة في الإسلام فريضة في الإسلام لما يترتب عليه من المصالح العظيمة الناس لا يصلحون بدون إمام يقودهم وينظر في مصالحهم ويدفع المضار عنهم .. ولهذا لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بادر الصحابة بتنصيب إمام لهم قبل أن يتجهوا إلى تجهيز الرسول صلى الله عليه وسلم لدفنه لعلمهم بضرورة هذا الأمر وأنه لا يصلح وقت ولو يسير إلا وقد تنصب الإمام للمسلمين اهـ
    قال المباركفوري عن هذا الحديث :

    - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جيشًا واستعمل عليهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّرِيَّةِ فأصاب جاريةً فأنكروا عليه وتعاقد أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالوا إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَخْبَرْناه بما صنع عليٌّ وكان المسلمون إذا رجعوا من السفرِ بدءوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رِحالِهِم فلما قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سلموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقام أحدُ الأربعةِ فقال يا رسولَ اللهِ ألم تَرَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثم قام الثاني فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام إليه الثالثُ فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام الرابعُ فقال مِثْلَ ما قالوا فأقبل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم والغضبُ يُعْرَفُ في وجهِهِ فقال ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ إن عليًّا مِنِّي وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ من بعدي
    الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الترمذي
    المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان

    وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي
    وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ (4)
    أقول يهمنا إعترافه أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ولي كل مؤمن من بعدي تعني أنه عليه السلام خليفته من غير فصل لكن كلمة بعدي لامفر من صحتها وورودها :

    - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جيشًا واستعملَ عليْهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّريَّةِ فأصابَ جاريةً فأنْكروا عليْهِ وتعاقدَ أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبرناهُ بما صنعَ عليٌّ وَكانَ المسلمونَ إذا رجعوا منَ السَّفرِ بدءوا برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فسلَّموا عليْهِ ثمَّ انصرفوا إلى رحالِهم فلمَّا قدمتِ السَّريَّةُ سلَّموا على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقامَ أحدُ الأربعةِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنعَ كذا وَكذا. فأعرضَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ قامَ الثَّاني فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ إليْهِ الثَّالثُ فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ الرَّابعُ فقالَ مثلَ ما قالوا فأقبلَ إليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والغضبُ يعرفُ في وجْهِهِ فقالَ: ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ إنَّ عليًّا منِّي وأنا منْهُ وَهوَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
    الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
    المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : صحيح
    - عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي
    الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
    المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 1187 خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح
    - بعث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَعثَينِ إلى اليمنِ على أحدِهما عليُّ بنُ أبي طالبٍ . . . . . لا تقَعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي
    الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي |المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم: 5/262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
    فبهذا يتضح لنا بلاريب أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أفصح عن ولايته كما أفصح عن الصلاه والزكاه والصوم والحج
    كما قال الحسن المثنى بن الحسن : أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذاوليكم من بعدي (5)
    وهناك أدله إضافيه تؤكد على أن عليآ عليه السلام خليفة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم كمثال
    حديث الدار في تاريخ الطبري وفي تفسيره لكن حرف


    التحريف في تفسيره لكذا وكذا




    وأذكر برسالة الامام الشوكاني العقد الثمين في إثبات وصاية أمير المؤمنين وسبق وكتب عنها موضوع فراجعه
    الإمام الشوكاني ليس بزيدي :

    https://www.youtube.com/watch?v=J__Rf-i061Q

    الامام علي عليه عليه السلام هو ولي الأمر بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ولامفر للمعاند من قبول ذلك
    لقد كان الإمام علي عليه السلام يصرح بأحقيته فهو ولي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( القائم بأمر الخلافه بعده ) :

    - أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
    قال العلامه ابن عثيمين:

    لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لظاهر ما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم(اهـ (6)
    وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :

    ..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..
    . ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..

    الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    [ صحيح البخاري ]
    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
    عدد الأجزاء : 6
    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
    [ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة
    http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/6953.htm
    #إحتجاج الامام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام :

    هناالإمام الحسن عليه السلام قال أن ولايتهم مفروضه كما قال الشيخ الفوزان أن تنصيب الإمام فريضه ولاحظ أخي القارئ في النص أن عليآ عليه السلام أمير المؤمنين وخاتم أوصياء الأنبياء :

    - عن ابي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن ابي طالب فحمد الله واثنى عليه وذكر امير المؤمنين علياً رضي الله عنه خاتم الاوصياء ووصي الانبياء وامين الصديقين والشهداء ثم قال: يا ايها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاولون، ولا يدركه الاخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية... فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي انزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهباً ولا فضة، وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهماً فضلت من عطائه، اراد ان يشتري بها خادماً لام كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الاية قول يوسف: {واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحق ويعقوب} ثم اخذ في كتاب الله ثم قال: انا ابن البشير انا ابن النذير وانا ابن النبي انا ابن الداعي الى الله باذنه، وانا ابن السراج المنير وانا ابن الذي ارسل رحمة للعالمين وانا من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وانا من اهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى}.
    14799- وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
    رواه الطبراني في الاوسط والكبير باختصار الا انه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
    وابو يعلى باختصار والبزار بنحوه الا انه قال: ويعطيه الراية فاذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال: وكانت احدى وعشرين من رمضان,
    ورواه احمد باختصار كثير واسناد احمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان (7)
    أقول : والجميع مسؤولون عن الولاية

    جاء في الصواعق المحرقه للعلامه الهيتمي :
    الآية الرابعة قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون الصافات 24
    أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي
    وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت لأن الله أمر نبيه أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى والمعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة
    انتهى
    http://islamport.com/d/1/aqd/1/121/345.html
    وهنا الإمام الحسن عليه السلام يصرح أنهم الأمراء :

    - أنَّ الحَسَنَ بنَ عليٍّ حينَ قُتِلَ عليٌّ استُخْلِفَ فبينا هو يُصلِّي بالنَّاسِ إذ وثَب إليه رجلٌ فطعَنه بخَنجَرٍ في وَرِكِه فتمرَّض منها أشهُرًا ثمَّ قام فخطَب على المِنبرِ فقال يا أهلَ العراقِ اتقوا اللهَ فينا فإنَّاأمراؤُكم وضِيفانُكم ونحن أهلُ البيتِ الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فما زال يومئذٍ يتكلَّمُ حتَّى ما ترى في المسجدِ إلَّا باكيًا.
    الراوي : أبو جميلة الطهوي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 9/175 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
    والإمام الحسين عليه السلام يقول لعمر إنزل علن منبرأبي

    - صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ . فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ ، فأقعدَني معَهُ ، فلمَّا نزلَ ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ . قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ ، ثمَّ أنتُم ، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا .
    الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
    الصفحة أو الرقم: 3/285 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

    وهذا تصريح الإمام الحسين عليه السلام لقتلته في خطبته أن إبن الوصي يدلنا على معرفتهم بهذا لإشهادهم عليه :
    جاء في تاريخ ابن الأثير أن الإمام الحسين عليه السلام :

    "حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وعلى الملائكة والأنبياء وقال ما لا يحصى كثرة، فما سمع أبلغ منه، ثم قال: أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم راجعوا أنفسكم فعاتبوها وانظروا هل يصلح ويحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي، ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيه وبان عمه، وأولى المؤمنين بالله والمصدق لرسوله؟ أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي؟ أوليس جعفر الشهيد الطيار في الجنة عمي؟
    http://islamport.com/w/tkh/Web/331/670.htm
    هل فعلآ الصحابه انقلبوا على الخليفه الشرعي

    لايتعجب من هذا لأن جرأة الصحابه في الرد ورفض مطالب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في أمره بجلب دواه وكتف ليكتب لهم ماصرح فيه في حديث الثقلين تعني عقلآ أنه لايستحيل منهم رفضهم لتعيين خليفته الشرعي علي بن ابي طالب عليه السلام فلقد إستغل عمر وحزبه مرضه لرميه بالهجر وبالتالي الطعن في صحة المكتوب لكونهم سمعوا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يقول أن ترك فيهم الكتاب والعتره الأمان من الضلال :

    - إِنَّي تارِكٌ فيكم مَّا إِنْ تمسَّكتُم بِهِ لنْ تضِلُّوا بعدي ، أحدُهما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ ، كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ مِنَ السماءِ إلى الأرْضِ ، وعترتي أهْلُ بيتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يرِدَا عَلَيَّ الحوضَ ، فانظروا كيف تَخْلُفونى فيهما
    الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2458
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وأراد صلى الله عليه واله وسلم أن يوثق هذ الكلام كتابيآ في النص على خلافة الأئمه من عترته من بعده أولهم الإمام علي عليه السلام والذي قال فيه :

    - عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    فحدث التنازع :

    -لما اشْتَدَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُهُ قال : ائْتُوني بكِتابٍ أكتُب لكم كتابًا لا تضِلُّوا بعدهُ. قال عُمَرُ : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟غلَبَهُ الوَجَعُ، وعِندَنا كتابُ اللهِ حسبُنا . فاختَلَفوا وكَثُرَ اللَّغَطُ، قال : قوموا عني،ولا ينبغي عِندَي التنازُعُ . فخرج ابنُ عباسٍ يقول :إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حالَ بينَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ كتابِهِ .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 114
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    وقد بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن لاينازعوا الأمر أهله :
    - بايعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السمعِ والطاعةِ . في العُسرِ واليُسرِ . والمَنشطِ والمَكرهِ . وعلى أَثَرةٍ علينا . وعلى أن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه . وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينما كنّا . لا نخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ .
    الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1840
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    لقد تنازعوا في هذا الأمر فلماذا نازعوا الأمر أهله حتى قال لهم صلى الله عليه وآله وسلم قوموا عني
    وهنا إعتراف عمر بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يربع في أمره وقتاً ما ولقد أراد في مرضه أن يصرِّح باسمه !فقد ذكر أحمد بن أبي طاهر صاحب (كتاب تاريخ بغداد) في كتابه مسنداً بسند معتبر مارواه ابن عباس (رضي الله عنه) قال : دخلت على عمر في أوّل خلافته وقد ألقي له صاع من تمر على خصفة فدعاني إلى الأكل فأكلت تمرة واحدة وأقبل يأكل حتّى أتى عليه ثمَّ شرب من جر كان عنده واستلقى على مرفقة له وطفق يحمد الله يكرر ذلك ، ثمَّ قال : من أين جئت يا عبد الله ؟ قلت : من المسجد ، قال : كيف خلَّفت ابن عمِّك فظننته يعني عبد الله بن جعفر ، قلت : خلَّفته يلعب مع أترابه ، قال : لم أعن ذلك إنَّما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قلت : خلَّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان وهو يقرأ القرآن قال : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شى من أمر الخلافة قلت : نعم قال : أيزعم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآلهنصَّ عليه ؟ قلت : نعم ، وأزيدك سألت أبي عمّا يدَّعيه فقال : صدق ، فقال عمر : لقد كان من رسول الله صلى الله عليه وآله في أمره ذرو من قول لا يثبت حجَّة ولا يقطع عذراً ولقد كان يربع في أمره وقتاً ما ولقد أراد في مرضه أن يصرِّح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطة على الإسلام لا وربِّ هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبداً ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أنِّي علمت ما في نفسه فأمسك وأبى الله إلاَّ إمضاء ما حتَّم .اهـ
    واعترف الشيخ الازهري حسن الجنايني بما اعترف غيره من أعلام أهل السنه (8) أن عمر في رزية الخميس عندما أراد رسول الله صلى الله عليه واله ان يوصي قال أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يهجر وسبب الاختلاف وقال لهم صلى الله عليه واله وسلم اخرجوا عني وقال أنه لاينبغي هذا الفعل لأن الله عزوجل قال : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)- الأحزاب
    https://www.youtube.com/watch?v=tIWyPXzrmEU
    وهنا الشيخ الازهري أحمد كريمة يقر بأن الامامة العظمى يجب أن تكون لساداتنا أهل البيت وتكون لاحد من بني هاشم وانها انتزعت من الامام علي عليه السلام انتزاعا وأن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم طرد عمر وحزبه بعد اختلافهم عنده :
    https://www.youtube.com/watch?v=WmpHsv1mrXU
    أقول : فتبين لنا أنه صلى الله عليه واله وسلم أراد في مرضه أن يكتب لهم في خلافة أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام من بعده
    - قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
    الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وأنه بنص قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الهادي من الضلال لأنه عدل القرآن :

    - عن ابنِ عباسٍ قال : لما نزلت هذهِ الآيةُ في قولِه وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ وضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَه على صدرِه وقال : أنا المنذرُ وأومأَ إلى عليٍّ وقال : أنت الهادي بكَ يهتدي المهتدون بعدي
    الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
    الصفحة أو الرقم: 8/226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
    لهذا نجد أنه صلى الله عليه وآله وسلم ورد عنه قوله :

    أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
    أقول : والعبره بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب فلايقول قائل قصد إستخلافه في حادثه معينه وليس بعد رحيله وكلمة من بعدي واضحه في الحديث
    نستنتج من هذا حدوث الغدر به كما قال له صلى الله عليه واله وسلم
    -واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
    وسبب هذا الإنقلاب والغدر حب الرئاسه واتباع الهوى

    هنا تصريح الإمام الغزالي بغلبة الهوى وحب الرئاسه على من عرف أحقية الإمام علي عليه السلام بالخلافه :
    الكتاب : سر العالمين وكشف ما في الدارين ::: المؤلف : أبو حامد الغزالي : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا. ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي قال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر وقيل يهدر فإذا بطل تعلقكم بتأويل النصوص فعدتم إلى الإجماع: وهذا منصوص أيضا فإن العباس وأولاده وعلياً وزوجته وأولاده لم يحضروا حلقة البيعة وخالفكم أصحاب السقيفة في متابعة الخزرجى ودخل محمد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال يا بني ائت بعمك لأوصى له بالخلافة فقال يا أبت أكتب على حق أو باطل فقال على حق فقال توصى بها لأولادك إن كان حقاً. أولا فقد مكنتها بك لسواك ثم خرج إلى علي. فجرى قوله على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموتي لست خيركم أفقال هزلا أو جداً أو امتحاناً فإن كان هزلا فالخلفاء منزهون عن الهزل وإن قاله جداً فهذا نقض للخلافة وإن قاله امتحاناً. (وَ نَزَعنا ما في صَدورِهم مِن غل).
    فإذا ثبت هذا فقد صارت إجماعاً منهم وشورى بينهم هذا الكلام في الصدر الأول أما في زمن على رضى الله عنه ومن نازعه فقد قطع المشرع صلى الله عليه وسلم طول كم الخلافة بقوله عليه الصلاة والسلام إذا بويع للخليفتين فاقتلوا الأخرى منهما والعجب كل العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين والخلافة ليست يحسم ينقسم ولا بعرض يتفرق ولا بجوهر يحد فكيف يوهب ويباع وفي حديث أبي حازم أول حكومة تجري في المعاد بين علي ومعاوية فيحكم الله لعلى بالحق والباقون تحت المشيئة وقول المشرع صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية " فلا ينبغي للإمام أن يكون باغياً " (9)(
    وهذا رأي الامام علي عليه السلام في ابي بكر وعمر أنهما من أهل الكذب والغدر كما في صحيح مسلم ولاحظ أخي القارئ معنى الولي :

    فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ " ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ اهـ
    أقول : لماذا التجاهل لمارواه عبد الملك بن عمير جابر بن سمرة الذي ذكره القندوزي الحنفي في ينابيعه ص533 بالنقل عن كتاب مودة القربى للسيد الهمداني عندما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عن الخلفاء الاثني عشر كلهم من بني هاشم
    وأذكر أن القندوزي سني باعتراف مركز الفتوى عندما رد على سؤال في ذكرالمصطفى صلى الله عليه واله وسلم لجابر أسماء الأئمه الأثني عشر عليهم السلام في كتابي الحمويني والقندوزي فجاء الرد في فتوى 52163 وأما تحديد أسماء هؤلاء الأئمة فلم يرد في شيء من كتب السنة المعتمدة فيما نعلم، فكيف تخص هذه الرواية على أولئك الأئمة، ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
    - إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ
    الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 2276 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
    الفرقه التي تدعوا لأمر الامام علي عليه السلام على الهدى :

    بينا نحنُ حولَ حذيفَةَ إذْ قال كَيْفَ أنتم وقدْ خرجَ أهلُ بيتِ نبيِّكُمْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِرْقَتَيْنِ يضْرِبُ بعضهُم وجوهَ بعضٍ بالسيفِ فقلْنا يا أبا عبدِ اللهِ وإنَّ ذلِكَ لَكَائِنٌ فقال بعضُ أصحابِهِ يا أبا عبدِ اللهِ فكيفَ نصنَعُ إنْ أدْرَكَنَا ذَلِكَ زمانٌ قال انظروا الفِرْقَةَ التي تدعو إلى أَمْرِ عَلِيٍّ فَالْزَمُوهَا فإِنَّها علَى الهُدَى
    الراوي : زيد بن وهب الجهني |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 7/239 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    (1) شبهات حول الشيعه لأبي طالب التجليل التبريزي ص97 -98 واستشهد بعقوبة الحارث بن النعمان الفهري المستخف بالولايه بفرضها بعد الحج في الغدير وقول حسان فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا - فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا ص100-101 فقد ثبت تسليم الصحابه على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين في هذه المصادر وبيعتهم ومصافقتهم له تلك البيعه التي نكثت فيما بعد
    (2) التفسير الكبير : 12 / 42 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
    (3) الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام في جامع الامام تركي بن عبدالله عام 1434
    (4) تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9
    (5) أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن .
    (6) التعليق على صحيح مسلم ص80
    (7) مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص202 -باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه (عليه السلام)
    (8) - قال العلامه الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في شرح ديوان المتنبي ج1 ص9 :
    "الهجر القبيح من الكلام والقبح وهجر إذا هذى وهو مايفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مرض رسول الله إن الرجل ليهجر" اهـ
    وجاء في نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض-أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين- ج1ص411 ." : وأما الاختلاف الذي وقع عنده صلى الله عليه (وآله) وسلم كما ورد في الأحاديث الصحيحة , من أن النبي صلى الله تعالى عليه ( وآله ) وسلم قال في مرضه ( أيتوني بدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون به من بعدي )) فقال عمر رضي الله تعالى عنه : إن الرجل ليهجر حسبنا كتاب الله , فلغط الناس , فقال : اخرجوا عني لا ينبغي التنازع لدي " اهـ
    (9) (1/4(
    http://islamport.com/w/akh/Web/240/4.htm

    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة
      بارك الله فيك
      وهل يخفى القمر.
      بل على قلوبهم اقفال.
      هم فرع الشجرة الملعونة
      لا يشك عاقل بمعنى غدير خم
      ولهذا افردوا له مليون تفسير وتحليل

      تعليق


      • #4
        وفيكم يبارك الباري عزوجل، نعم كما تفضلتم عندما يجدون الحق نراهم يعاندون بتحميله على محامل كثيره لكن لامفر لهم فحتى لو قالوا المولى تحمل عدة معاني نقول من ضمنها ولاية الأمر فلماذا تستثنونها وتذكرون فقط المحبه والنصره !! مع العلم حتى المحبه والنصره تعني أن الإمام علي عليه السلام ولي الأمر لأنهم ان أحبوه ونصروه قدموه على أنفسهم وكان الخليفه وهذا مالم يحدث وقد فسر العلامه ابن عثيمين حديث الغدير بمتولي الأمر كما وضعت كلامه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
          وفيكم يبارك الباري عزوجل، نعم كما تفضلتم عندما يجدون الحق نراهم يعاندون بتحميله على محامل كثيره لكن لامفر لهم فحتى لو قالوا المولى تحمل عدة معاني نقول من ضمنها ولاية الأمر فلماذا تستثنونها وتذكرون فقط المحبه والنصره !! مع العلم حتى المحبه والنصره تعني أن الإمام علي عليه السلام ولي الأمر لأنهم ان أحبوه ونصروه قدموه على أنفسهم وكان الخليفه وهذا مالم يحدث وقد فسر العلامه ابن عثيمين حديث الغدير بمتولي الأمر كما وضعت كلامه
          ما شاء الله ردودك عقلائية و ذكيه ومنطقية وفقك الله لنصرة الدين

          تعليق


          • #6
            كلي إمتنان لكم أخي الفاضل شكر الله لكم

            من يتحلى بالإنصاف ويعرف من الأحاداث التاريخيه مخالفة الصحابه لأوامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سيقر بحدوث الإنقلاب على الخليفه الشرعي أمير المؤمنين عليه السلام

            تعليق


            • #7
              القمي، حدثني أبي، عن صفوان، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعنده قوم من اليهود فيهم عبدالله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فاستقبله سائل، فقال: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم، ذاك المصلي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي أمير المؤمنين (1)
              قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : السند صحيح
              ــــــــــــــــــــ
              (1) تفسير القمي: (1/178))، البرهان: (1/480، 483)، نور الثقلين: (1/645)، البحار: (35/186، 188)، الميزان: (6/17)، العياشي: (1/356)، الوسائل: (9/478)، إثبات الهداة: (2/140)، الصافي: (2/45)

              تعليق


              • #8

                كفاية الاثر للخزار القمي ص127 – 128 باب ماروي عن حذيفة بن اسيد الغفاري وعنه غاية المرام ج2 ص321.
                روى الصدوق في الخصال ص65 ، السؤال عن الثقلين يوم القيامة حديث رقم98 من باب حديث الثقلين
                حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن حزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال :
                لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونحن معه ، أقبل حتى أنتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول . فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة ، فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت ، وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته ، وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم .
                قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء .
                ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله الا الله وإني رسول الله إليكم ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، فقالوا : نشهد بذلك .
                قال : اللهم اشهد على مايقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ، فقالوا : نشهد لكَ بذلك .
                فقال : ألا من كنت مولاه فإن علياً مولاه ، وهو هذا .
                ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال :
                اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، ألا وأني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا ، وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي ، فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حتى تلقوني .
                قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
                قال : أما الثقل الأكبر ، فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في ايديكم ، طرفه بيد الله ، والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى و ما بقى إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب (ع) وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
                قال معروف بن حزبوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام
                فقال : صدق أبو الطفيل رحمه الله ، هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه .
                ثم قال الصدوق :
                وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير
                وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير
                وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض) ، قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء . " انتهى
                3 - الخزار القمي في الكفاية قال : حدثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري قال : حدثنا محمد بن عمر الجعاني قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن شيبة القاضي قال : حدثني محمد بن أحمد بن الحسن قال : حدثنا يحيى بن خلف الراسبي عن عبد الرحمن قال : حدثنا يزيد بن الحسن عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول على منبره : " معاشر الناس إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض حوضا ما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولن تضلوا ولا تبدلوا في عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، معاشر أصحابي كأني على الحوض انتظر من يرد علي منكم وسوف تؤخر أناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي فيقال يا محمد هل شعرت بما عملوا ؟ إنهم ما رجعوا بعدك يرجعون على أعقابهم . ثم قال أوصيكم في عترتي خيرا وأهل بيتي . فقام إليه سلمان فقال : يا رسول الله : من الأئمة من بعدك أما هم من عترتك ؟ فقال : نعم الأئمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم ( عليهم السلام ) .
                قال الدكتور الشيخ المحقق أحمد الماحوزي : إسناده صحيح

                تعليق


                • #9
                  سبحان الله وبحمده

                  تعليق


                  • #10
                    سبحان الله وبحمده

                    تعليق


                    • #11
                      سبحان الله وبحمده

                      تعليق


                      • #12
                        سبحان الله وبحمده

                        تعليق


                        • #13
                          سبحان الله وبحمده

                          تعليق


                          • #14
                            سبحان الله وبحمده

                            تعليق


                            • #15
                              سبحان الله وبحمده

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X