إعـــــــلان

**هدى شوشو** · 01-10-2016, 02:31 PM

البحار ج30 ص287.

وذكرتها في هذا الموضوع :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=209521

**خادم الحسين الطاهر** · 01-10-2016, 02:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو

البحار ج30 ص287.
وذكرتها في هذا الموضوع :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=209521

شكرا لك اختنا الفاضلة لو تفضلتي اريدها نسخة من نفس الكتاب مصورة

**هدى شوشو** · 01-10-2016, 02:44 PM

هذه من الكتاب نفسه من مكتبة الشيعة اونلاين
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_279

بالنسخة المكتوبة لا اعرف ضمن أي مجلد

**مروان1400** · 01-10-2016, 06:32 PM

هذه رسالة معاوية بن هند الى محمد بن ابي بكر , يبدو فيها جليا أن نظام معاوية ودولته هو تكملة لنظام الاول والثاني , وماجرى من المصائب على آل محمد ص في عهد معاوية ويزيد ودولتهم هو تعاقب لما جرى على آل محمد في دولة الاول والثاني , هذه الرسالة تؤكد الروايات التاريخية في أن الثاني شرك في دم سيد الشهداء ع, فالذي يسير على نهج الاول والثاني ويفعل مثل افعالهم شريك لهم ومقلد لهم..

(فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. سلام على أهل طاعة الله، أما بعد، فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في قدرته وسلطانه، وما أصفى به نبيه، مع كلام ألفته ووضعته، لرأيك فيه تضعيف؛ ولأبيك فيه تعنيف؛ ذكرت حق ابن أبي طالب وقديم سابقته، وقرابته من نبي الله ونصرته له، ومواساته إياه، في كل خوف وهول، واحتجاجك علي، وفخرك بفضل غيرك لا بفضلك. فاحمد إلهاً صرف ذلك الفضل عنك، وجعله لغيرك؛ فقد كنا وأبوك معنا في حياة نبينا، نرى حق ابن أبي طالب لازماً لنا، وفضله مبرزاً علينا، فلما اختار الله لنبيه ما عنده، وأتم له ما وعده، وأفلج حجته، قبضه الله إليه،
فكان أبوك وفاروقه، أول من ابتزه وخالفه، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم دعواه إلى أنفسهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأراد به العظيم؛ فبايعهما وسلم لهما، لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانهما على سرهما، حتى قبضا وانقضى أمرهما: ثم أقاما بعدهما ثالثهما عثمان بن عفان، يهتدي بهديهما، ويسير بسيرتهما فعبته أنت وصاحبك، حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، وبطنتما وظهرتما، وكشفتما له عداوتكما وغلكما، حتى بلغتما منه مناكما، فخذ حذرك يابن أبي بكر، فسترى وبال أمرك، وقس شبرك بفترك ، تقصر عن أن تساوي أو توازي من يزن الجبال حلمه، ولا تلين على قسرٍ قناته ولا يدرك ذو مدىً أناتة،
أبوك مهد له مهاده،
وبنى ملكه وشاده،
فإن ما نحن فيه صواباً فأبوك أوله، وإن لم يكن جوراً فأبوك أسه ونحن شركاؤه، فبهديه أخذنا، وبفعله اقتدينا،
رأينا أباك فعل ما فعل، فاحتذينا مثاله، واقتدينا بفعاله، فعب أباك بما بدا لك، أودع. والسلام على من أناب، ورجع من غوايته وناب.)
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد , ج3 ص 288 باب بين معاوية ومحمد بن ابي بكر)

**مروان1400** · 01-10-2016, 07:27 PM

مع علم الثاني عمر بأن بنو أمية هم الشجرة الخبيثة في القرآن فأنه مهد لهم تمهيدا, فهو الذي وضعها في ستة من بعده بخطة ترجح فوز عثمان الاموي وهو يقول في عثمان

(والله لئن كان الأمر إليه ليحملن بني أبي معيْط على رقاب الناس، ووالله لئن فعل لَيَنْهَضُنّ إليه فلَيَقْتُلُنَه، واللّه لئن فعل ليفْعَلَن، والله لئن فعَلَ ليفْعَلن)( تاريخ المدينة لابن شبة ص 311)

اذا كان الامر كذلك فلماذا ياعمر مهدت لعثمان الاموي لتسدي الخلافة ؟ السبب هو ان عثمان مهد لعمر يوم هلاك ابوبكر فعثمان الاموي كتب وصية ابوبكر وفيها أن الامر من بعد ابوبكر لعمر وكان ابوبكر في غيبوبة الموت فلما أفاق سأل عثمان من كتبت قال عثمان كتبت عمر ..
وهكذا رد عمر الجميل لعثمان في كذبة الشورى ليصير الامر لبني أمية ويفعلوا مايفعلون

قال عمرلابن عباس
(
و قال أ تستمع يا ابن عباس أما و الله لقد سمعت من رسول الله ما يشابه هذا سمعته يقول ليصعدن بنو أمية على منبري و لقد أريتهم في منامي ينزون عليه نزو القردة
و فيهم أنزل وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلّا فِتْنَةً لِلنّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ)
( شرح النهج لابن ابي الحديد ج 12 باب عمر)

فعمر يدري ما سيفعل بنو امية , فما يفعل عمر ؟ أنه يمهد لهم تمهيدا فيهب لمعاوية الشام بعد هلاك اخو معاوية ويقوي ملكه

وقال عمر قبل هلاكه في عثمان الاموي
( حين طعن عمر أوصى النفر الخمسة قولا ثم مال برأسه إلى عبد الله( ابنه) وهو مسند ظهره إلى صدره وقال: إن يولوا عثمان يصيبوا خيرهم)( تاريخ المدينة المنورة لابن شبَّة ج ص 148 )

ولهذا يقول ابوسفيان عند تسلم عثمان للخلافة

( صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هو الملك، ولا أدري ما جنة ولا نار(( أحاديث أم المؤمنين للعلامة العسكري ج1 ص 139, و نقله عن الاغاني للأصفهاني ج6 ص323),

وقال عمر في معاوية عندما ولاه الشام واعترض بعض الصحابة على ذلك

(ذُكر معاوية عند عمر بن الخطّاب فقال دعوا فتي قريش وابن سيّدها ; إنّه لمن يضحك فى الغضب ، ولا ينال منه إلاّ علي الرضا ، ومن لا يؤخذ من فوق رأسه إلاّ من تحت قدميه) ( البداية والنهاية لابن كثير ج8 ص 124)

لقد مهد عمربن الخطاب لبني أمية تميهدا ,
فقد أعطى ولاية الشام لمعاوية بن أبي سفيان ,
وقبل ذلك كان أخو معاوية على الشام وهو يزيد بن أبي سفيان ,
وولى عمر كذلك الوليد بن عقبة بن أبي معيط صدقات بني تغلب وقربه,
وولى عبد الله بن أبي سرح وهو أخو عثمان من الرضاعة صعيد مصر ,
وجعل المغيرة بن شعبة الصديق الحميم لمعاوية أميرا على الكوفة .
وولى عمرو بن العاص الصديق القريب لمعاوية ولاية فلسطين والاردن بعد أن عزل القائد شرحبيل بن حسنة فاتح فلسطين والاردن بلا سبب.
وكان والي الطائف في عهد عمر هو عنبسة بن ابي سفيان الاخ الاخر لمعاوية.

واخيرا بعد كل هذا التمهيد يقول عمر للمغيرة بن شعبة
(يا مغيرة هل أبصرت بهذه عينك
العوراء منذ أصيبت قلت لا قال أما و الله ليعورن بنو أمية الإسلام كما أعورت عينك هذه ثم ليعمينه حتى لا يدري أين يذهب و لا أين
يجيء) ( شرح النهج للمعتزلي باب عمر ونقله عن الموفقيات لابن بكار)

فالذي يمهد لبني أمية وهو يعلم أنهم سيعورون الاسلام ويعمينه , شرك في دم سيد الشهداء ع