سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجركم بمصاب ابا عبد الله عليه السلام ولعن الله ابا بكر وعمر وابنتيهما ويزيد ومعاوية والشمر وحرملة وعمر بن سعد ومن تبعهم ورضي بفعلهم
روى البلاذري قال : لمّا قتل الحسين(عليه السلام) كتب عبدالله بن عمر إلى يزيد بن معاوية _لعنهم الله اجمعين_: أمَّا بعد ، فقد عظمت الرزيَّة ، وجلَّت المصيبة ، وحدث في الإسلام حدث عظيم ، ولا يوم كيوم الحسين ، فكتب إليه يزيد _اللعين_ : أمَّا بعد يا أحمق ، فإننا جئنا إلى بيوت منجَّدة ، وفرش ممهَّدة ، ووسائد منضَّدة ، فقاتلنا عنها ، فإن يكن الحقّ لنا فعن حقَّنا قاتلنا ، وإن كان الحقّ لغيرنا فأبوك أولُ من سنَّ هذا ، وابتزَّ واستأثر بالحق على أهله
بحار الانوار ,45
...................
عن أبى بصير عن أبى عبدا لله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم ولا خمسة ألا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر ألا وهو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة أن الله بكل شئ عليم) قال: نزلت هذه الآية في أبي بكر و عمر و عثمان وأبى عبيدة الجراح وعبد الرحمان بن عوف وسالم مولى أبى حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا و تواثقوا لئن مضى محمد لا يكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية قال: قلت: قوله عز وجل: (أم أبرموا أمرا فانا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) قال: وهاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم
قال أبو عبد الله (عليه السلام): لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب ألا يوم قتل الحسين (عليه السلام) وهكذا كان في سابق علم الله عز وجل الذي أعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن أذا كتب الكتاب قتل الحسين (عليه السلام) وخرج الملك من بني هاشم فقد كان ذلك كله ... الحديث
كتاب بحار الأنوار ج 28 ص 123
...............
قالوا : فوقف عليه السلام يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال ، فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبهته فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه ، فأتاه سهم محدد مسموم له ثلاث شعب ، فوقع السهم في صدره - وفي بعض الروايات على قلبه - فقال الحسين عليه السلام : " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله " ورفع رأسه إلى السماء وقال : إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره ، ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب ، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء ، فما رجع من ذلك الدم قطرة ، وما عرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء ، ثم وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطخ بها رأسه ولحيته ، وقال : هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول : يا رسول الله قتلني ابو بكر وعمر ..... الحديث
بحار الأنوار ,45
......................
(نكير الإمام الحسين عليه السلام)
ورووا عن المنذر الثوري قال: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة، أما والله لتهمز بهما أنفسما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا.
ورووا عنه عليه السلام، وسأله رجل عن أبي بكر وعمر؟ فقال: والله لقد ضيعانا، وذهبا بحقنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، ووطئا على أعناقنا، وحملا الناس على رقابنا.
تقريب المعارف لإبي الصلاح الحلبي
...................
علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 245
................
وورد في زيارة عاشوراء اللعن لمؤسسي الظلم على محمد وال محمد ع :
اللهم العن الأول و الثاني و الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامساً ..
فقد ابتدءت هذه الزيارة المقدسه بلعن ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم معاوية و جائت بإسم يزيد خامساً كمتسبب في قتل الامام صلوات الله عليه و لعنة الله على قاتليه
..............
عن أبان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت : لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال : والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما .
الكافي الشريف
https://www.youtube.com/watch?v=isnj1je1vNk
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجركم بمصاب ابا عبد الله عليه السلام ولعن الله ابا بكر وعمر وابنتيهما ويزيد ومعاوية والشمر وحرملة وعمر بن سعد ومن تبعهم ورضي بفعلهم
روى البلاذري قال : لمّا قتل الحسين(عليه السلام) كتب عبدالله بن عمر إلى يزيد بن معاوية _لعنهم الله اجمعين_: أمَّا بعد ، فقد عظمت الرزيَّة ، وجلَّت المصيبة ، وحدث في الإسلام حدث عظيم ، ولا يوم كيوم الحسين ، فكتب إليه يزيد _اللعين_ : أمَّا بعد يا أحمق ، فإننا جئنا إلى بيوت منجَّدة ، وفرش ممهَّدة ، ووسائد منضَّدة ، فقاتلنا عنها ، فإن يكن الحقّ لنا فعن حقَّنا قاتلنا ، وإن كان الحقّ لغيرنا فأبوك أولُ من سنَّ هذا ، وابتزَّ واستأثر بالحق على أهله
بحار الانوار ,45
...................
عن أبى بصير عن أبى عبدا لله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم ولا خمسة ألا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر ألا وهو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة أن الله بكل شئ عليم) قال: نزلت هذه الآية في أبي بكر و عمر و عثمان وأبى عبيدة الجراح وعبد الرحمان بن عوف وسالم مولى أبى حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا و تواثقوا لئن مضى محمد لا يكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية قال: قلت: قوله عز وجل: (أم أبرموا أمرا فانا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) قال: وهاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم
قال أبو عبد الله (عليه السلام): لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب ألا يوم قتل الحسين (عليه السلام) وهكذا كان في سابق علم الله عز وجل الذي أعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن أذا كتب الكتاب قتل الحسين (عليه السلام) وخرج الملك من بني هاشم فقد كان ذلك كله ... الحديث
كتاب بحار الأنوار ج 28 ص 123
...............
قالوا : فوقف عليه السلام يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال ، فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبهته فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه ، فأتاه سهم محدد مسموم له ثلاث شعب ، فوقع السهم في صدره - وفي بعض الروايات على قلبه - فقال الحسين عليه السلام : " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله " ورفع رأسه إلى السماء وقال : إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره ، ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب ، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء ، فما رجع من ذلك الدم قطرة ، وما عرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء ، ثم وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطخ بها رأسه ولحيته ، وقال : هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول : يا رسول الله قتلني ابو بكر وعمر ..... الحديث
بحار الأنوار ,45
......................
(نكير الإمام الحسين عليه السلام)
ورووا عن المنذر الثوري قال: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة، أما والله لتهمز بهما أنفسما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا.
ورووا عنه عليه السلام، وسأله رجل عن أبي بكر وعمر؟ فقال: والله لقد ضيعانا، وذهبا بحقنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، ووطئا على أعناقنا، وحملا الناس على رقابنا.
تقريب المعارف لإبي الصلاح الحلبي
...................
علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 245
................
وورد في زيارة عاشوراء اللعن لمؤسسي الظلم على محمد وال محمد ع :
اللهم العن الأول و الثاني و الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامساً ..
فقد ابتدءت هذه الزيارة المقدسه بلعن ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم معاوية و جائت بإسم يزيد خامساً كمتسبب في قتل الامام صلوات الله عليه و لعنة الله على قاتليه
..............
عن أبان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت : لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال : والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما .
الكافي الشريف
https://www.youtube.com/watch?v=isnj1je1vNk
تعليق