قصر عظيم وفتاة ساحرة:
منذ عشر سنين كنت اسكن انا ووالدتي بيتا يسكن بجانبه جار لنل من ارباب الثراء والنعمة, وكان قصره يضم بين جناحيه فتاة ما ضمت القصور اجنحتها على مثلها حسنا وبهاء ورونقا وجمالا فألم بنفسي من الوجد بها ما لم استطع معه صبرا فما زلت بها اعالجها فتمتنع واستنزلها فتتعذر اتاتى الى قلبها بكل الوسائل فلا اصل اليه حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج فانحدرت منه اليه فسكن جماحها واسلس قيادها فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد وما هي الا ايام قلائل حتى عرفت ان جنينا يضطرب في احشائها فاسقط في يدي وطقفت ارتئي بين ان افي لها بوعدها او اقطع حبل ودها فاثرت اخراهما على اولاهما وهجرت ذالك المنزل الى المنزل الذي كنت تزورني فيه ولم اعد اعلم بعد ذالك من امرها شيء.
رسالة تهز الكيان:
مرت على تلك الحادثة اعوام طوال وفي ذات يوم جائني منها مع البريد هذا الكتاب ومد يده تحت وسادته واخرج كتابا باليا مصفرا فقرات فيه ما يلي:
(( لو كان بي ان اكتب اليك لجدد عهدا دارسا او ودا قديما ما كتبت سطرا ولا خططت حرفا لاني لا اعتقد ان عهدا مثل عهدك الغادر وودا نثل ودك الكاذب يستحق ان احفل به فاذكره او اسف عليه فاطلب تجديده))
اساس الخوف والفضيحة:
انك عرفت حين تركتني ان بيين جنبي نارا تضطرم تللك للاسف على الماضي وذاك للخوف من المستقبل فلم تبال بذالك وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر الى شقاء انت صاحبه ولا تكلف يدك مسح دموع انت مرلها فهل استطيع بعد ذالك ان اتصور انك رجل شريف لا بل لا استطيع ان اتصور انك انسان لانك ما تركت خلة من الخلالا المتفرقة في نفوس العجماوات واوابد الوحوش الا جمعتها في نفسك وظهرت بها جميعا في مظهر واحد.
البقية في الجزء الرابع!!!!!!!!!!
منذ عشر سنين كنت اسكن انا ووالدتي بيتا يسكن بجانبه جار لنل من ارباب الثراء والنعمة, وكان قصره يضم بين جناحيه فتاة ما ضمت القصور اجنحتها على مثلها حسنا وبهاء ورونقا وجمالا فألم بنفسي من الوجد بها ما لم استطع معه صبرا فما زلت بها اعالجها فتمتنع واستنزلها فتتعذر اتاتى الى قلبها بكل الوسائل فلا اصل اليه حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج فانحدرت منه اليه فسكن جماحها واسلس قيادها فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد وما هي الا ايام قلائل حتى عرفت ان جنينا يضطرب في احشائها فاسقط في يدي وطقفت ارتئي بين ان افي لها بوعدها او اقطع حبل ودها فاثرت اخراهما على اولاهما وهجرت ذالك المنزل الى المنزل الذي كنت تزورني فيه ولم اعد اعلم بعد ذالك من امرها شيء.
رسالة تهز الكيان:
مرت على تلك الحادثة اعوام طوال وفي ذات يوم جائني منها مع البريد هذا الكتاب ومد يده تحت وسادته واخرج كتابا باليا مصفرا فقرات فيه ما يلي:
(( لو كان بي ان اكتب اليك لجدد عهدا دارسا او ودا قديما ما كتبت سطرا ولا خططت حرفا لاني لا اعتقد ان عهدا مثل عهدك الغادر وودا نثل ودك الكاذب يستحق ان احفل به فاذكره او اسف عليه فاطلب تجديده))
اساس الخوف والفضيحة:
انك عرفت حين تركتني ان بيين جنبي نارا تضطرم تللك للاسف على الماضي وذاك للخوف من المستقبل فلم تبال بذالك وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر الى شقاء انت صاحبه ولا تكلف يدك مسح دموع انت مرلها فهل استطيع بعد ذالك ان اتصور انك رجل شريف لا بل لا استطيع ان اتصور انك انسان لانك ما تركت خلة من الخلالا المتفرقة في نفوس العجماوات واوابد الوحوش الا جمعتها في نفسك وظهرت بها جميعا في مظهر واحد.
البقية في الجزء الرابع!!!!!!!!!!

