الأحاديث الصحيحة فى ذم اللعن
[١]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ادع على المشركين، قال: " إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة " (1)
[٢]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي بكر رضي الله عنه وهو يلعن بعض رقيقه، فالتفت إليه فقال: يا أبا بكر , لعانين وصديقين؟ كلا ورب الكعبة "، قالت: فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا أعود. (1)
[٣]عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ") (1) وفي رواية (2): " لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا " وفي رواية (3): " لا يكون المؤمن لعانا "
[٤]عن زيد بن أسلم قال: (كان عبد الملك بن مروان يرسل إلى أم الدرداء - رضي الله عنها - فتبيت عند نسائه , ويسألها عن النبي صلى الله عليه وسلم) (1) (فلما أن كان ذات ليلة , قام عبد الملك من الليل , فدعا خادمه , فكأنه أبطأ عليه , فلعنه , فلما أصبح قالت له أم الدرداء: سمعتك الليلة لعنت خادمك حين دعوته , سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يكون اللعانون شفعاء , ولا شهداء يوم القيامة ") (2)
[٥]عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المؤمن بالطعان (1) ولا اللعان , ولا الفاحش , ولا البذيء " (2)
محتويات [أخف]
١ حكم اللعن
٢ لعن المسلم
٣ لعن الحيوان
٤ المصادر وشرح الكلمات :
حكم اللعن
[٦]عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تلاعنوا بلعنة الله , ولا بغضبه , ولا بالنار (1) " (2)
[٧]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: (تصدقن يا معشر النساء وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار) (1) (يوم القيامة) (2) (فقالت امرأة منهن: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟) (3) (قال: " لأنكن) (4) (تكثرن اللعن) (5) (وتكثرن الشكاة (6)) (7) (وتكفرن العشير (8) ") (9)
لعن المسلم
[٨]عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن المؤمن كقتله (1) " (2)
[٩]عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أنه قد أتى بابا من الكبائر. (1)
[١٠]عن حذيفة رضي الله عنه قال: ما تلاعن قوم قط , إلا حق عليهم اللعنة. (1)
[١١]عن أبي عمير (- وكان صديقا لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه - أن عبد الله بن مسعود زاره في أهله , فلم يجده , فاستأذن على أهله وسلم , فاستسقى , فبعثت أهله الجارية تجيئه بشراب من الجيران فأبطأت , فلعنتها , فخرج عبد الله , فجاء أبو عمير فقال: يا أبا عبد الرحمن , ليس مثلك يغار عليه , هلا سلمت على أهل أخيك وجلست , وأصبت من الشراب؟ , قال: قد فعلت , فأرسلت الخادم , فأبطأت , إما لم يكن عندهم , وإما رغبوا فيما عندهم , فأبطأت الخادم , فلعنتها , وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(1) (" إن العبد إذا لعن شيئا , صعدت اللعنة إلى السماء , فتغلق أبواب السماء دونها , ثم تهبط إلى الأرض , فتغلق أبوابها دونها , ثم تأخذ يمينا وشمالا , فإذا لم تجد مساغا , رجعت إلى الذي لعن) (2) (فإن أصابت عليه سبيلا , أو وجدت فيه مسلكا) (3) وفي رواية: (فإن كان لذلك أهلا) (4) (وإلا قالت: يا رب , وجهت إلى فلان فلم أجد عليه سبيلا , ولم أجد فيه مسلكا , فيقال لها: ارجعي من حيث جئت " , فخشيت أن تكون الخادم معذورة , فترجع اللعنة , فأكون سببها) (5).
[١٢]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي ? فلعنها , فقال النبي ?: " لا تلعنها , فإنها مأمورة , وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل , رجعت اللعنة عليه " (1)
لعن الحيوان
[١]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ادع على المشركين، قال: " إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة " (1)
[٢]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي بكر رضي الله عنه وهو يلعن بعض رقيقه، فالتفت إليه فقال: يا أبا بكر , لعانين وصديقين؟ كلا ورب الكعبة "، قالت: فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا أعود. (1)
[٣]عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ") (1) وفي رواية (2): " لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا " وفي رواية (3): " لا يكون المؤمن لعانا "
[٤]عن زيد بن أسلم قال: (كان عبد الملك بن مروان يرسل إلى أم الدرداء - رضي الله عنها - فتبيت عند نسائه , ويسألها عن النبي صلى الله عليه وسلم) (1) (فلما أن كان ذات ليلة , قام عبد الملك من الليل , فدعا خادمه , فكأنه أبطأ عليه , فلعنه , فلما أصبح قالت له أم الدرداء: سمعتك الليلة لعنت خادمك حين دعوته , سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يكون اللعانون شفعاء , ولا شهداء يوم القيامة ") (2)
[٥]عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المؤمن بالطعان (1) ولا اللعان , ولا الفاحش , ولا البذيء " (2)
محتويات [أخف]
١ حكم اللعن
٢ لعن المسلم
٣ لعن الحيوان
٤ المصادر وشرح الكلمات :
حكم اللعن
[٦]عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تلاعنوا بلعنة الله , ولا بغضبه , ولا بالنار (1) " (2)
[٧]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: (تصدقن يا معشر النساء وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار) (1) (يوم القيامة) (2) (فقالت امرأة منهن: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟) (3) (قال: " لأنكن) (4) (تكثرن اللعن) (5) (وتكثرن الشكاة (6)) (7) (وتكفرن العشير (8) ") (9)
لعن المسلم
[٨]عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن المؤمن كقتله (1) " (2)
[٩]عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أنه قد أتى بابا من الكبائر. (1)
[١٠]عن حذيفة رضي الله عنه قال: ما تلاعن قوم قط , إلا حق عليهم اللعنة. (1)
[١١]عن أبي عمير (- وكان صديقا لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه - أن عبد الله بن مسعود زاره في أهله , فلم يجده , فاستأذن على أهله وسلم , فاستسقى , فبعثت أهله الجارية تجيئه بشراب من الجيران فأبطأت , فلعنتها , فخرج عبد الله , فجاء أبو عمير فقال: يا أبا عبد الرحمن , ليس مثلك يغار عليه , هلا سلمت على أهل أخيك وجلست , وأصبت من الشراب؟ , قال: قد فعلت , فأرسلت الخادم , فأبطأت , إما لم يكن عندهم , وإما رغبوا فيما عندهم , فأبطأت الخادم , فلعنتها , وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

[١٢]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي ? فلعنها , فقال النبي ?: " لا تلعنها , فإنها مأمورة , وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل , رجعت اللعنة عليه " (1)
لعن الحيوان
تعليق