إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار عن التكفير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار عن التكفير

    التكفير :
    قال الفتى موضوعنا اليوم هو التفكير
    قال المعلم وماذا تريد فيه ؟
    قال الفتى أريد أن أعلم حقيقته
    قال المعلم أن الكفر هو عصيان الله فى أمر أو أكثر مما ورد فى الوحى بدليل قوله تعالى بسورة الجن "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا "وقوله بسورة النساء "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين "وقوله بسورة الأحزاب "يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا "فهذا معناه أن سبب دخول النار هو العصيان وكلمة الكفر تطلق على الظلم والفسق والضلال والإجرام والإفساد وغير ذلك من الكلمات التى وردت فى القرآن
    قال الفتى وهل يكفر المسلم إذا أذنب ؟
    قال المعلم إن المسلم ساعة ارتكابه الذنب يكون كافر فإذا تاب منه عاد إلى إسلامه.
    قال الفتى وما الدليل على كون ارتكاب الذنب كفر ؟
    قال المعلم الدليل هو أن الله جعل جزاء مرتكبه هو النار مصداق لقوله بسورة البقرة "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "وعليك أن تلاحظ كلمة خالدون لتعلم أن مرتكب السيئة وهى الذنب كافر مخلد فى النار ما لم يتب منها
    قال الفتى وما الدليل على أن التوبة تزيل العقاب ؟
    قال المعلم قال تعالى بسورة آل عمران "أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا استثنى الله التائبين من دخول النار وقال بنفس السورة "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين" فهنا جعل الله جزاء المستغفرين وهم التائبين الجنة وقوله بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "فهنا جعل مرتكب الذنب المستغفر لا شىء عليه من العقاب وإنما له الرحمة والغفران من الله وقوله بنفس السورة "إن الذين أمنوا ثم كفروا ثم أمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا "فهنا بين الله أن المسلمين قد كفروا ثم عادوا للإسلام ثم كفروا ثم ثبتوا على كفرهم وهذا دليل على أن الله يقبل توبة مرتكب الذنب وهو العصيان وقوله بنفس السورة "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما "فهنا بين الله لنا أن التائب من المنافقين يصبح مسلما مرة أخرى وسيكون له من الله أجر عظيم وقوله بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الأخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم "فهنا استثنى الله من العذاب الدنيوى والأخروى التائبين من الذين يحاربون الله ورسوله (ص)وقوله بسورة المائدة"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم "فهنا يغفر الله للسارق والسارقة إذا تابا وقوله بسورة الأنعام "فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده فأنه غفور رحيم " فهنا من عمل السوء ثم تاب فإن الله يغفر له وقوله بسورة الأنفال "قل للذين ظلموا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين "فهنا جعل الغفران لمن ينتهى عن ارتكاب السيئات من الكفار وقوله بسورة التوبة "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فى الدنيا والأخرة وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير "فهنا يبين لنا أن المسلمين الذين كفروا بعد إسلامهم إذا تابوا فإن الخير سيكون نصيبهم وإذا لم يتوبوا فالعذاب هو نصيبهم دنيا وأخرة وقوله بسورة النحل "ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "فهنا جعل الغفران هو نصيب التائب من السيئات وقوله بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وأمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا "فهنا جعل الله نصيب التائبين هو دخول الجنة وقوله بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا جعل قاذفى المحصنات كفار أى فساق إلا من تاب فإن الله يغفر له وقوله بسورة الفرقان "والذين لا يدعون مع الله إلها أخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وأمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "إذا فالله استثنى التائبين من السيئات من العذاب وجعل لهم الغفران والرحمة وقوله بسورة القصص "فأما من تاب وأمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين "فهنا جعل الله التائب مفلحا أى داخلا الجنة وقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "فهنا جعل الله الحسنات وهى الأعمال الصالحة تزيل عقاب الأعمال السيئة
    قال الفتى وكيف يعرف المسلم كفر مسلم أخر؟
    قال المعلم يعرفه من إصرار الأخر على قول أو فعل يعرف أنه مخالف لدين الله
    قال الفتى وما الدليل ؟
    قال المعلم قوله تعالى بسورة آل عمران "فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "فهنا اشترط الله لكفر المسلم شرطين :
    1-الإصرار على الفعل وهو ما يسمى البقاء على الرأى لفظا أو عملا
    2-العلم بأن الفعل محرم فى الإسلام .
    قال الفتى إذا ففاقد شرط العلم يكون مسلما
    قال المعلم يكون مسلما حتى يعلم فإذا علم وأصر كفر
    قال الفتى يقولون إن مرتكب الذنب مؤمن ناقص الإيمان وأنه ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن الزانى غير المحصن يجلد ولا يقتل والشارب يجلد والقاذف يجلد والسارق يقطع ولو كانوا كفارا لكانوا مرتدين ووجب قتلهم
    قال المعلم فى قولهم أخطاء عدة ما يهمنا منها أن مرتكبى الذنوب ليسوا مرتدين وهم مرتدين حتى بعد إقامة حكم الله فيهم ما لم يتوبوا والدليل قوله تعالى بسورة المائدة "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم "فهنا اشترط الله على السارق بعد إقامة الحكم أن يتوب من ظلمه والسبب أنه لو لم يتب لكان مصرا على الذنب والمصر مع علمه بالحرمة كافر وقوله تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا اشترط الله على القاذف التوبة بعد الذنب منه لأنه لو لم يتب مع تنفيذ الحكم لأصبح مصرا والمصر على الذنب مع علمه به كافر وإذا أصر مرتكب ذنب عليه مع علمه بحرمته ومع تنفيذ حكم الله فيه يعاقب بحكم الله فى المرتد وهو المرتد وهو القتل بأى وسيلة .

  • #2
    كلام الشيخ المفيد رحمه الله في "حد التكفير"

    وليس يجوز أن يعرف الله تعالى من هو كافر به، ولا يجهله من هو به مؤمن، وكل كافر على أصولنا فهو جاهل بالله، ومن خالف أصول الإيمان من المصلين إلى قبلة الاسلام فهو عندنا جاهل بالله سبحانه وإن أظهر القول بتوحيده تعالى، كما أن الكافر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاهل بالله وإن كان فيهم من يعترف بتوحيد الله تعالى ويتظاهر بما يوهم المستضعفين أنه معرفة بالله تعالى.
    وقد قال الله تعالى: (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا) فأخرج بذلك المؤمن عن أحكام الكافرين، وقال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) الآية، فنفى عمن كفر بنبي الله صلى الله عليه وآله وسلم الإيمان، ولم يثبت له مع الشك فيه المعرفة بالله على حال.
    وقال سبحانه وتعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر - إلى قوله - وهم صاغرون) فنفى الإيمان عن اليهود والنصارى، وحكم عليهم بالكفر والضلال.

    تعليق


    • #3
      استغفر الله ربي و اتوب اليه
      قال المعلم إن المسلم ساعة ارتكابه الذنب يكون كافر فإذا تاب منه عاد إلى إسلامه.
      قال الفتى وما الدليل على كون ارتكاب الذنب كفر ؟
      قال المعلم الدليل هو أن الله جعل جزاء مرتكبه هو النار مصداق لقوله بسورة البقرة "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "وعليك أن تلاحظ كلمة خالدون لتعلم أن مرتكب السيئة وهى الذنب كافر مخلد فى النار ما لم يتب منها
      الشفاعة في مذهب الإمامية أعزهم الله .

      قال الشّيخ الصّدوق رحمه اللّه: إعتقادنا في الشّفاعة أنّها لمن ارتضى دينه من أهل الكبائر والصّغائر، فأمّا التّائبون من الذّنوب فغير محتاجين إلى الشّفاعة.
      قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله: «من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله اللّه شفاعتي»
      وقال صلّى اللّه عليه وآله: «لا شفيع أنجح من التّوبة، والشّفاعة للأنبياء، والأوصياء، والمؤمنين، والملائكة، وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضرّ، وأقلّ المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنساناً.
      والشّفاعة لا تكون لأهل الشّك والشّرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل تكون للمؤمنين من أهل التّوحيد»

      =
      وفي الحديث المشهور عن رسول الله صل الله عليه و آله : «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي» .
      وفي نسخة أخرى : «شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي ما خلا الشّرك والظّلم»

      وحاول المعتزلة و الزيدية و الخوارج نفي الشفاعة عن أهل الكبائر من المؤمنين -علماً أن مذهبهم تخليد أهل الكبائر- بحديث نسبوه لرسول الله -وعلى الأغلب هو مكذوب- يقول : ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي .
      وقالوا بأن الشفاعة يعني رفعة الدرجات وليست سقوط العقاب , واليوم أتعجب كيف انتشر قولهم باسم الاعتدال مع الكثير من أقوال المعتزلة اليوم ؟

      ورد العلامة الحلي شبهتهم بالقول أن هذا يلزم منه أن نكون شافعين في رسول الله لأننا نطلب علو درجته , وهذا باطل لأن الشافع أعلى من المشفوع .
      وروي عن إبراهيم بن العباس يقول: كنا في مجلس الرضا عليه السلام فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها: انها لا تغفر، فقال الرضا عليه السلام قال أبو عبد الله عليه السلام: قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ .


      أما بالنسبة لبعض الآيات التي يستدل بها على التخليد : (أما النقل) فالآيات الدالة على خلودهم كقوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها) وقوله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) إلى غير ذلك من الآيات.
      (والجواب) عن السمع التأويل إما :
      1- بمنع العموم والتخصيص بالكفار .
      2-وإما بتأويل الخلود بالبقاء المتطاول وإن لم يكن دائما .


      "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
      لا حاجة لتأويل الآية الآية فيها شرطان الأول كسب السيئة والثاني أن تحيط به السيئة والمقصود بالثانية أي ان يفعل ذنباً يحبط عمله أي الكفر والكبائر ليست كفر بل فسق
      والسياق يدل على هذا فهي في اهل الكتاب اي اليهود و النصارى الكفار

      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)

      تعليق


      • #4
        استغفر الله شو هذه الدعشنة !!!!وهل لازال هناك اناس بعد فناء الخوارج يكفّرون فاعلي الصغائر و الكبائر ويحكمون عليهم بالردة و القتل ؟؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
        يعني نروح نقتل كل واحد فاسق شاهد للشهادتين بالشارع و الأسواق مثلا يسمع اغاني أو يسب مؤمن ؟!!؟!؟!؟ نروح لكل واحد يرتكب ذنب و ننهاه وإذا لم يرتدع يعني كفر و ارتد يجوز قتله وسبي نسائه !!!!!
        وين المشرف عن هذا الكلام اللي عاد يحاول ينشره هذا الخارجي في المنتدى !!!

        وكل الكلام على تفسير للقرآن بالرأي والاستحسان !!!!

        قال الفتى وكيف يعرف المسلم كفر مسلم أخر؟
        قال المعلم يعرفه من إصرار الأخر على قول أو فعل يعرف أنه مخالف لدين الله
        قال المعلم قوله تعالى بسورة آل عمران "فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "فهنا اشترط الله لكفر المسلم شرطين :
        1-الإصرار على الفعل وهو ما يسمى البقاء على الرأى لفظا أو عملا
        2-العلم بأن الفعل محرم فى الإسلام .

        قال الفتى إذا ففاقد شرط العلم يكون مسلما
        قال المعلم يكون مسلما حتى يعلم فإذا علم وأصر كفر
        قال المعلم فى قولهم أخطاء عدة ما يهمنا منها أن مرتكبى الذنوب ليسوا مرتدين وهم مرتدين حتى بعد إقامة حكم الله فيهم ما لم يتوبوا والدليل قوله تعالى بسورة المائدة "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم "فهنا اشترط الله على السارق بعد إقامة الحكم أن يتوب من ظلمه والسبب أنه لو لم يتب لكان مصرا على الذنب والمصر مع علمه بالحرمة كافر وقوله تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا اشترط الله على القاذف التوبة بعد الذنب منه لأنه لو لم يتب مع تنفيذ الحكم لأصبح مصرا والمصر على الذنب مع علمه به كافر وإذا أصر مرتكب ذنب عليه مع علمه بحرمته ومع تنفيذ حكم الله فيه يعاقب بحكم الله فى المرتد وهو المرتد وهو القتل بأى وسيلة .

        تعليق


        • #5
          الأخ محب
          تنقل كلامى ناقصا فبدلا من نقل أدلتى تنقل مجرد تفسيرى وكأنى لم آتى عليه بأقوال الوحى
          داعش مجرد منظمة مخابراتية من دول الكفر فى الغرب خاصة كل قادتها عملاء يتسمون اسماءنا وقد تبعهم المغفلون ظنا منهم أن هذا دفاع عن الإسلام
          وأما التكفير فأنا أكفر نفسى عندما أذنب ثم اتوب
          "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن "
          والحديث هذا موجود عند كل الفرق فأنكرأنت أنه يكفر مرتكب الذنب

          تعليق


          • #6
            تنقل كلامى ناقصا فبدلا من نقل أدلتى تنقل مجرد تفسيرى وكأنى لم آتى عليه بأقوال الوحى
            لا تهمنا ادلتك يهمنا كلامك ولم تأتي بكلام الوحي بل بتفسير بالرأي

            وأما التكفير فأنا أكفر نفسى عندما أذنب ثم اتوب
            لا يشفع لك اعتقادك مع ان كلامك لو صحّ فهو مشمول بقوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا وبفهمك الحشوي عليك ان تقر انه لا توبة لك إلى يوم القيامة فأنا أشك أنك في حياتك ثم تصر على ثلاثة ذنوب قبل ان تتوب منها .

            "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن "
            والحديث هذا موجود عند كل الفرق فأنكرأنت أنه يكفر مرتكب الذنب
            اوّلاً الرواية قالت مؤمن مو مسلم والقرآن دال على التغاير بينهما
            قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ

            ثانياً هذه رواية آحاد ولا ترقى للرد على ما يعارضها من سيرة المتشرعة و الروايات دالة على إيمان مرتكب الصغيرة بل الكبيرة وإن كان ناقص الإيمان فالرواية تحمل كناية عن نقصانه وما شاكل او ان الإيمان هاهنا مؤوّل بالعدالة

            ثالثاً نقول سلمنا الرواية دالة على التكفير نقول القصود كفر النعمة اي الفسق

            تعليق


            • #7
              في كتاب التوحيد للصدوق :أبو ذكوان قال : سمعت إبراهيم العباسي يقول : كنا في مجلس الرضا عليه السلام : فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها انها لا تغفر ، فقال الرضا عليه السلام : قال أبو عبد الله عليه السلام قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة قال الله جل جلاله : و ان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم .

              صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله عز و جل: لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي.

              غوالي اللئالي: قال النبي صلى الله عليه وآله: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق.
              عيون أخبار الرضا (ع): عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه علي بن محمد النقي، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، عن النبي صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل سيد الملائكة قال: قال الله سيد السادات عز وجل: إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي.

              والأحاديث كثيرة متواترة وقد جعل المجلسي باباً كاملاً في ج3 من بحاره بهذا " أوّل باب" .



              عن علي بن الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه الحسين بن عون، قال دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا في علته التي مات فيها، فوجدته يساق به، و وجدت عنده جماعة من جيرانه، و كانوا عثمانية، و كان السيد جميل الوجه، رحب الجبهة، عريض ما بين السالفتين، فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد، ثم لم تزل تزيد و تنمي حتى طبقت وجهه يعني اسودادا فاغتم لذلك من حضره من الشيعة، فظهر من الناصبة سرور و شماتة، فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء، فلم تزل تزيد أيضا و تنمي حتى أسفر وجهه و أشرق، و أفتر السيد ضاحكا، و أنشأ يقول
              كذب الزاعمون: أن عليا * لن ينجي محبه من هنات
              قد وربي دخلت جنة عدن * وعفي لي الإله عن سيآتي
              فابشروا اليوم أولياء علي * وتولوا علي حتى الممات
              ثم من بعده تولوا بنيه * واحدا بعد واحد بالصفات
              ثم أتبع قوله هذا أشهد أن لا إله إلا الله حقا حقا، و أشهد أن محمدا رسول الله حقا حقا، أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا حقا، أشهد أن لا إله إلا الله ثم أغمض عينيه بنفسه، فكأنما كانت روحه ذبالة طفئت، أو حصاة سقطت.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
                التكفير :
                والمصر على الذنب مع علمه به كافر وإذا أصر مرتكب ذنب عليه مع علمه بحرمته ومع تنفيذ حكم الله فيه يعاقب بحكم الله فى المرتد وهو المرتد وهو القتل بأى وسيلة .

                ما معنى كافر اتقصد كافر بالاسلام كيف وهو يشهد الشهادتين ؟
                حسنا ليس هذا مهما الان ....
                المهم
                ليس هناك من دليل ثابت وصحيح يدل على قتل الكافر او المرتد بل هناك العكس من القران والسنة النبوية ...
                هات الدليل الثابت الصحيح الذي يثبت قولك ذلك ؟
                هذه هي المصيبة اليوم قتل الكافر والمرتد ؟
                هات الدليل قران وسنة صحيحة

                تعليق


                • #9
                  ليس هناك من دليل ثابت وصحيح يدل على قتل الكافر او المرتد بل هناك العكس من القران والسنة النبوية ...
                  هات الدليل الثابت الصحيح الذي يثبت قولك ذلك ؟
                  هذه هي المصيبة اليوم قتل الكافر والمرتد ؟
                  هات الدليل قران وسنة صحيحة
                  اخي
                  هذه احكام -بشرطها و شروطها- وضوحها كالشمس في النهار في الفقه

                  تعليق


                  • #10
                    هاتها ان كانت واضحة
                    قاطع الصلاة في حديث صحيح عند السنة والشيعة كافر
                    فهل يجب قتل قاطع الصلاة مالكم كيف تحكمون

                    تعليق


                    • #11
                      الادلة على عدم قتل المرتد والكافر او قتاله الا المعتدي سواء كان مسلما او كافر

                      قال تعالى : { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) } [الكهف: 29، 30]
                      ان حسابهم وعذابهم يوم القيامة
                      {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} [المائدة: 54]
                      { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217} [البقرة: 217]
                      ايضا ليس للمرتد حدا بل عقابهم اخروي
                      {) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)} [محمد: 25، 26]

                      قول النبي لكفار قريش لكم دينكم ولي دين
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

                      القران لا تناقض فيه ولا اختلاف قد بينا الايات لقوم يعقلون

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
                        التكفير :
                        قال الفتى موضوعنا اليوم هو التفكير
                        قال المعلم وماذا تريد فيه ؟
                        قال الفتى أريد أن أعلم حقيقته
                        قال المعلم أن الكفر هو عصيان الله فى أمر أو أكثر مما ورد فى الوحى بدليل قوله تعالى بسورة الجن "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا "وقوله بسورة النساء "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين "وقوله بسورة الأحزاب "يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا "فهذا معناه أن سبب دخول النار هو العصيان وكلمة الكفر تطلق على الظلم والفسق والضلال والإجرام والإفساد وغير ذلك من الكلمات التى وردت فى القرآن
                        قال الفتى وهل يكفر المسلم إذا أذنب ؟
                        قال المعلم إن المسلم ساعة ارتكابه الذنب يكون كافر فإذا تاب منه عاد إلى إسلامه.
                        قال الفتى وما الدليل على كون ارتكاب الذنب كفر ؟
                        قال المعلم الدليل هو أن الله جعل جزاء مرتكبه هو النار مصداق لقوله بسورة البقرة "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "وعليك أن تلاحظ كلمة خالدون لتعلم أن مرتكب السيئة وهى الذنب كافر مخلد فى النار ما لم يتب منها
                        قال الفتى وما الدليل على أن التوبة تزيل العقاب ؟
                        قال المعلم قال تعالى بسورة آل عمران "أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا استثنى الله التائبين من دخول النار وقال بنفس السورة "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين" فهنا جعل الله جزاء المستغفرين وهم التائبين الجنة وقوله بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "فهنا جعل مرتكب الذنب المستغفر لا شىء عليه من العقاب وإنما له الرحمة والغفران من الله وقوله بنفس السورة "إن الذين أمنوا ثم كفروا ثم أمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا "فهنا بين الله أن المسلمين قد كفروا ثم عادوا للإسلام ثم كفروا ثم ثبتوا على كفرهم وهذا دليل على أن الله يقبل توبة مرتكب الذنب وهو العصيان وقوله بنفس السورة "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما "فهنا بين الله لنا أن التائب من المنافقين يصبح مسلما مرة أخرى وسيكون له من الله أجر عظيم وقوله بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الأخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم "فهنا استثنى الله من العذاب الدنيوى والأخروى التائبين من الذين يحاربون الله ورسوله (ص)وقوله بسورة المائدة"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم "فهنا يغفر الله للسارق والسارقة إذا تابا وقوله بسورة الأنعام "فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده فأنه غفور رحيم " فهنا من عمل السوء ثم تاب فإن الله يغفر له وقوله بسورة الأنفال "قل للذين ظلموا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين "فهنا جعل الغفران لمن ينتهى عن ارتكاب السيئات من الكفار وقوله بسورة التوبة "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فى الدنيا والأخرة وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير "فهنا يبين لنا أن المسلمين الذين كفروا بعد إسلامهم إذا تابوا فإن الخير سيكون نصيبهم وإذا لم يتوبوا فالعذاب هو نصيبهم دنيا وأخرة وقوله بسورة النحل "ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "فهنا جعل الغفران هو نصيب التائب من السيئات وقوله بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وأمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا "فهنا جعل الله نصيب التائبين هو دخول الجنة وقوله بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا جعل قاذفى المحصنات كفار أى فساق إلا من تاب فإن الله يغفر له وقوله بسورة الفرقان "والذين لا يدعون مع الله إلها أخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وأمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "إذا فالله استثنى التائبين من السيئات من العذاب وجعل لهم الغفران والرحمة وقوله بسورة القصص "فأما من تاب وأمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين "فهنا جعل الله التائب مفلحا أى داخلا الجنة وقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "فهنا جعل الله الحسنات وهى الأعمال الصالحة تزيل عقاب الأعمال السيئة
                        قال الفتى وكيف يعرف المسلم كفر مسلم أخر؟
                        قال المعلم يعرفه من إصرار الأخر على قول أو فعل يعرف أنه مخالف لدين الله
                        قال الفتى وما الدليل ؟
                        قال المعلم قوله تعالى بسورة آل عمران "فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "فهنا اشترط الله لكفر المسلم شرطين :
                        1-الإصرار على الفعل وهو ما يسمى البقاء على الرأى لفظا أو عملا
                        2-العلم بأن الفعل محرم فى الإسلام .
                        قال الفتى إذا ففاقد شرط العلم يكون مسلما
                        قال المعلم يكون مسلما حتى يعلم فإذا علم وأصر كفر
                        قال الفتى يقولون إن مرتكب الذنب مؤمن ناقص الإيمان وأنه ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن الزانى غير المحصن يجلد ولا يقتل والشارب يجلد والقاذف يجلد والسارق يقطع ولو كانوا كفارا لكانوا مرتدين ووجب قتلهم
                        قال المعلم فى قولهم أخطاء عدة ما يهمنا منها أن مرتكبى الذنوب ليسوا مرتدين وهم مرتدين حتى بعد إقامة حكم الله فيهم ما لم يتوبوا والدليل قوله تعالى بسورة المائدة "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم "فهنا اشترط الله على السارق بعد إقامة الحكم أن يتوب من ظلمه والسبب أنه لو لم يتب لكان مصرا على الذنب والمصر مع علمه بالحرمة كافر وقوله تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "فهنا اشترط الله على القاذف التوبة بعد الذنب منه لأنه لو لم يتب مع تنفيذ الحكم لأصبح مصرا والمصر على الذنب مع علمه به كافر وإذا أصر مرتكب ذنب عليه مع علمه بحرمته ومع تنفيذ حكم الله فيه يعاقب بحكم الله فى المرتد وهو المرتد وهو القتل بأى وسيلة .
                        كلامك هذا يخدم الدواعش والقوى الاستكبارية الشيطانية التي تريد ان تعصف بالامة الاسلامية حتى يقتل بعضها بعضا

                        المسلم اذا اذنب كيف يخرجه ذنبه من الاسلام الى الكفر كيف يصبح كافرا برأيك وقد كان مسلما ولا يزال مسلما رغم ذنبه يشهد الشهادتين ويصلي ويصوم ..

                        لم تذكر الايات التي اتيت بها اي كلمة كفر او كافر او مرتد فهؤلاء لهم احكام خاصة معروفة منها اباحة اموالهم فهل يصح فعل هذا بالمسلم المذنب الذي لم يتب . اي دين هذا اهذا دين الرحمة ام دين النقمة
                        اين الدليل اذا على مالونته بالاحمر بأن المصر على الذنب مرتد كافر ؟
                        كلامك فارغ لا دليل عليه ابدا


                        ما تقول في هذه الاية وهي تفصل الذنوب بين الكفر والفسوق والعصيان

                        { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) } [الحجرات: 7، 8]
                        التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 06-01-2017, 08:20 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          قاطع الصلاة في حديث صحيح عند السنة والشيعة كافر
                          لا نسلم

                          الادلة على عدم قتل المرتد والكافر او قتاله الا المعتدي سواء كان مسلما او كافر
                          قبل الإجابة نريد ان نعرف هل انت مجتهد أم مقلِّد
                          إذا مجتهد أثبت اجتهادك لنا حتى نشوف نقلدك ام لا
                          وإذا مقلِّد وقتها ارجع لمرجعك ولا تلزم احد برأيك لأننا الإمامية نرجع للفقهاء


                          قال تعالى : { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) } [الكهف: 29، 30]
                          ان حسابهم وعذابهم يوم القيامة
                          {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} [المائدة: 54]
                          { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217} [البقرة: 217]
                          نعم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لكن الذي يؤمن لا يظن انه سيعامل معاملة كافر والذي يكفر لا يظن انه سيتعامل معه معاملة مؤمن
                          أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟!

                          ايضا ليس للمرتد حدا بل عقابهم اخروي
                          {) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)} [محمد: 25، 26]
                          اثبات الشيء لا ينفي ما عداه

                          وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

                          هذا حد الردة في القرآن بني إسرائيل كان يجب عليهم قتل انفسهم وإلا لا يقبل الله توبتهم وهذا حد المرتد الفطري عن الإسلام



                          قول النبي لكفار قريش لكم دينكم ولي دين
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
                          لا نفي ولا اثبات لأحكام الكفار في الآية


                          كلام اهل البيت عليهم السلام -ولا يخفى ان هذه الامور بشرطها و شروطها وليست فوضى-

                          قال أبو جعفر (عليه السلام): بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) بخمسة أسياف، ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فيومئذ (لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ) وسيف منها مكفوف، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا، فاما السيوف الثلاثة الشاهرة :
                          1- فسيف على مشركي العرب قال الله تعالى : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام .
                          2-والسيف الثاني على أهل الذمة قال الله تعالىقَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ) الآية فهؤلاء لا يقبل منهم إلا الجزية أو القتل .
                          3-والسيف الثالث سيف على مشركي العجم يعني الترك والخزر والديلم قال الله تعالى: (فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ) فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام ولا يحل لنا نكاحهم ما داموا في الحرب .
                          4-واما السيف المكفوف على أهل البغي والتأويل قال الله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) إلى قوله تعالى: (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل، فسئل النبي (صلى الله عليه وآله) من هو؟ فقال: هو خاصف النعل يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)
                          وقال عمار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثا وهذه الرابعة. والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر لعلمنا انا على الحق وانهم على الباطل، وكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهل مكة يوم فتح مكة، فإنه لم يسب لهم ذرية وقال: من أغلق بابه والقى سلاحه أو دخل دار أبي سفيان فهو آمن، وكذلك قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم البصرة فيهم: لا تسبوا لهم ذرية ولا تُتِمّوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا، ومن أغلق بابه والقى سلاحه فهو آمن .
                          5-واما السيف المغمود: فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله تعالى: (النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) الآية فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا، فهذه السيوف التي بعث الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله) بها، فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد ( صلى الله عليه وآله).

                          ملحوظة : الرواية في أكثر من كتاب منهم الكافي وتفسير القمي و الخصال للصدوق وتحف العقول لابن شعبة و التهذيب للطوسي إلخ باختلافات بسيطة لا تغير المعنى كثيراً , ودائماً يستدل بها الفقهاء في موسوعاتهم الفقهية .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2[B
                            ]لا نسلم
                            [/b]
                            قبل الإجابة نريد ان نعرف هل انت مجتهد أم مقلِّد
                            إذا مجتهد أثبت اجتهادك لنا حتى نشوف نقلدك ام لا
                            وإذا مقلِّد وقتها ارجع لمرجعك ولا تلزم احد برأيك لأننا الإمامية نرجع للفقهاء
                            كيف لا تسلم اتؤمن ببعض وتكفر ببعض
                            اذا اخينا التكفير ليس كما تفهم او يحاول البعض افهامكم له

                            نعم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لكن الذي يؤمن لا يظن انه سيعامل معاملة كافر والذي يكفر لا يظن انه سيتعامل معه معاملة مؤمن
                            أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟!
                            ناقضت نفسك انت بمعاملتك القتل للمسلم المرتد عاملت المسلم معاملة الكافر
                            والاية الاية التي قدمتها لا تجعل معاملة المسلم معاملة المجرم
                            فهي عليك وليست لك
                            القران لم يجعل حدا وعقابا دنيويا للمرتد
                            جعل له عقاب اخروي فقال تعالى ({وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (} [البقرة: 217]
                            فبأي حق نجعل له عقاب القتل الدنيوي اين النص القراني على هذا الحد والحدود كل الحدود نزلت بها ايات قرانية فقد ذكر الجلد فلم لم يذكر القتل وهو الاشد لأنه لا يوجد قتل للمرتد والسيرة النبوية والعلوية خير دليل على ذلك فلم يثبت بعين صحيحة ان النبي او الامام علي قتل مرتدا من اجل ارتداده .
                            واذا كان ثمت احاديث تأمر بقتل المرتد يجب ضربها بعرض الحائط لأنها تخالف القران واذا اشكل علينا حديث لم نجد له من مخرج فيجب التوقف عنده هذه من اصول معرفة حديثهم صلوات الله عليهم .
                            اخي ينبغي ان لا ننساق وراء اهواء البعض وغفلتهم .



                            اثبات الشيء لا ينفي ما عداه

                            وَإِذْ قَالَ مُوسَىظ° لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىظ° بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَظ°لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ غڑ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

                            هذا حد الردة في القرآن بني إسرائيل كان يجب عليهم قتل انفسهم وإلا لا يقبل الله توبتهم وهذا حد المرتد الفطري عن الإسلام
                            - واين هو ما عداه لا يوجد فيه فهل نخالف القران
                            - هذا ليس ردا اخي
                            وهل احكام اهل الكتاب نأخذ بها نحن المسلمين
                            افلم نؤمر بمخالفة اهل الكتاب في شرائعهم
                            وهذه الاية في حالة معينة عندهم وحكم خاص وجب عليهم بأتخاذهم العجل ربا ان توبتهم تكون بقتل انفسهم .

                            لا نفي ولا اثبات لأحكام الكفار في الآية
                            ما معنى هذا
                            القران يقول للكفار لكم دينكم ولي ديني ويقول بالمعنى انتم بريئون مما اعمل وانا بريئون مما تعملون ... ولكم اعمالكم ولنا اعمالنا

                            كلام اهل البيت عليهم السلام -ولا يخفى ان هذه الامور بشرطها و شروطها وليست فوضى-

                            قال أبو جعفر (عليه السلام): بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) بخمسة أسياف، ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فيومئذ (لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ) وسيف منها مكفوف، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا، فاما السيوف الثلاثة الشاهرة :
                            1- فسيف على مشركي العرب قال الله تعالى : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام .
                            2-والسيف الثاني على أهل الذمة قال الله تعالىقَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ) الآية فهؤلاء لا يقبل منهم إلا الجزية أو القتل .
                            3-والسيف الثالث سيف على مشركي العجم يعني الترك والخزر والديلم قال الله تعالى: (فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىظ° إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ) فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام ولا يحل لنا نكاحهم ما داموا في الحرب .
                            4-واما السيف المكفوف على أهل البغي والتأويل قال الله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) إلى قوله تعالى: (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل، فسئل النبي (صلى الله عليه وآله) من هو؟ فقال: هو خاصف النعل يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)
                            وقال عمار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثا وهذه الرابعة. والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر لعلمنا انا على الحق وانهم على الباطل، وكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهل مكة يوم فتح مكة، فإنه لم يسب لهم ذرية وقال: من أغلق بابه والقى سلاحه أو دخل دار أبي سفيان فهو آمن، وكذلك قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم البصرة فيهم: لا تسبوا لهم ذرية ولا تُتِمّوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا، ومن أغلق بابه والقى سلاحه فهو آمن .
                            5-واما السيف المغمود: فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله تعالى: (النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) الآية فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا، فهذه السيوف التي بعث الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله) بها، فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد ( صلى الله عليه وآله).

                            ملحوظة : الرواية في أكثر من كتاب منهم الكافي وتفسير القمي و الخصال للصدوق وتحف العقول لابن شعبة و التهذيب للطوسي إلخ باختلافات بسيطة لا تغير المعنى كثيراً , ودائماً يستدل بها الفقهاء في موسوعاتهم الفقهية .
                            لم تفصل لنا
                            ماذا تعني بهذه الروايةالتي لم تذكر حكما للمرتد
                            هل تقصد ان نقتل الملحدين ونقاتل كل من ليس مسلما في بلداننا ونعتدي عليهم وهم آمنون في بلدانهم المجاورة
                            ان كان هذا المعنى قصدك فأين المهرب من عشرات الايات التي تخالف ذلك منها:
                            - { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 256]
                            - { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126)} [النحل: 125، 126]
                            - {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) } [البقرة: 190]
                            -{) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)} [يونس: 99، 100]
                            -{ اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) } [الأنعام: 106 - 109]

                            اخي
                            ان الفهم الصحيح لهذه الرواية ان كانت صحيحة لا اضافة فيها ولا تغيير يجب ان يكون فهما لا يخالف القران

                            لا تظن اني لا اعتبرها صحيحة ولكن يجب فهمها بما يوافق القران ولا يخالفه .
                            التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 07-01-2017, 12:44 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              لماذا لم تجب عن سؤالي الأول مع انه اهم سؤال



                              كيف لا تسلم اتؤمن ببعض وتكفر ببعض
                              اذا اخينا التكفير ليس كما تفهم او يحاول البعض افهامكم له
                              الشيء لا وجود له اساساً على التحقيق ، ولو فرضنا وجوده وصحته وقتها نقول لا مانع .

                              ناقضت نفسك انت بمعاملتك القتل للمسلم المرتد عاملت المسلم معاملة الكافر
                              لا مناقضة لأنه ليس مسلم اصلا


                              والاية الاية التي قدمتها لا تجعل معاملة المسلم معاملة المجرم
                              فهي عليك وليست لك
                              طبعا و المجرم هو الكافر

                              القران لم يجعل حدا وعقابا دنيويا للمرتد
                              جعل له عقاب اخروي فقال تعالى ({وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (} [البقرة: 217]
                              اثبات عقاب أخروي لا ينفي الدنيوي ، مع اننا نقلنا العقاب الدنيوي في قصة بني اسرائيل



                              فبأي حق نجعل له عقاب القتل الدنيوي اين النص القراني على هذا الحد والحدود كل الحدود نزلت بها ايات قرانية فقد ذكر الجلد فلم لم يذكر القتل وهو الاشد لأنه لا يوجد قتل للمرتد والسيرة النبوية والعلوية خير دليل على ذلك فلم يثبت بعين صحيحة ان النبي او الامام علي قتل مرتدا من اجل ارتداده .
                              هل هذا محاولة ادخال بدعة عمر "حسبنا كتاب الله" للإمامية ؟ وأيضاً التفسير بالرأي بادعاء ان القرآن ينص على خلاف حد المرتد وما شاكل مع ان الحد موجود بالقرآن
                              والسيرة المحمدية العلوية فيها حد ردة راجع الوسائل ابواب كاملة عن حد الردة


                              واذا كان ثمت احاديث تأمر بقتل المرتد يجب ضربها بعرض الحائط لأنها تخالف القران واذا اشكل علينا حديث لم نجد له من مخرج فيجب التوقف عنده هذه من اصول معرفة حديثهم صلوات الله عليهم .
                              هذا تفسير بالرأي واستحسان في الدين و رد على اهل البيت



                              - واين هو ما عداه لا يوجد فيه فهل نخالف القران
                              - هذا ليس ردا اخي
                              وهل احكام اهل الكتاب نأخذ بها نحن المسلمين
                              افلم نؤمر بمخالفة اهل الكتاب في شرائعهم
                              وهذه الاية في حالة معينة عندهم وحكم خاص وجب عليهم بأتخاذهم العجل ربا ان توبتهم تكون بقتل انفسهم .
                              1-لا يوجد ما يخالف هذا الحكم ويدل انه منسوخ بل الاحاديث متواترة في حد الردة
                              2-الأصل -كما اختار كثير من الإمامية- أن أحكام أهل الكتاب نفس أحكامنا إلى ان يثبت مغايرة ، على انه لو سلمنا بعدم الاصل فهو ثابت هاهنا لتواتر الأخبار .
                              3-الأصل أن الأوامر الشرعية على نحو القضية الحقيقية -أي ليست مختصة بواقعة معينة- وليس القضية الخارجية .

                              ما معنى هذا
                              القران يقول للكفار لكم دينكم ولي ديني ويقول بالمعنى انتم بريئون مما اعمل وانا بريئون مما تعملون ... ولكم اعمالكم ولنا اعمالنا
                              وانا وكل الإمامية القائلين بحد الردة نقول هذا فأين المعارضة


                              لم تفصل لنا
                              ماذا تعني بهذه الروايةالتي لم تذكر حكما للمرتد
                              هذه تتكلم عن احكام الكفار وليس الردة .


                              هل تقصد ان نقتل الملحدين ونقاتل كل من ليس مسلما في بلداننا ونعتدي عليهم وهم آمنون في بلدانهم المجاورة
                              انا لم ادعو لشيء ، عندما ادافع عن الحكم الشرعي فلا يعني التزامي العملي به لأنه قد يمنع منه حكم ثانوي ، ولا يخفى ان الكفار اليوم عموماً -إلا المرتدين ومن يسب اهل البيت- كفار معاهدون ولا يجوز خرق المعاهدات معهم .

                              ان كان هذا المعنى قصدك فأين المهرب من عشرات الايات التي تخالف ذلك منها:
                              - { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 256]
                              - { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126)} [النحل: 125، 126]
                              - {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) } [البقرة: 190]
                              -{) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)} [يونس: 99، 100]
                              -{ اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) } [الأنعام: 106 - 109]
                              جدلاً سلمنا بوجود معارضة بين حد الردة و احكام الكفار وبين هذه الآيات
                              جدلاً لا أكثر
                              نقول منسوخة


                              لا تظن اني لا اعتبرها صحيحة ولكن يجب فهمها بما يوافق القران ولا يخالفه .
                              وهل آيات بني اسرائيل تخالف القرآن !

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X