نقل عجيب في كتاب -وكتاب مؤكّد- (1) منذ مئة سنة يذكر احداث مشابهة للكثير مما يحصل هذه الأيام .
وبغض النظر عن المنقول عنه لأن المنقول عنه ممكن يكون أخذه عن معصوم ، أو حتى اوحاه احد الشياطين إليه -الذي بدوره أخذه عن معصوم- أو حتى مكذوب على ابن عربي وهو لشخص آخر إلخ لكن التشابه العجيب ويجعلنا نلتفت للكلام .
حتى ابو هريرة لعنه الله احيانا نقل صدقاً عن رسول الله بالنهاية .
وكما في الخبر :
بصائر الدرجات بسنده عن هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك عند العامة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله شئ يصح؟
فقال:نعم ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله أنال وأنال وأنال .
===
نُقل عن محیی الدین -لعنه الله- فی العلائم:
لا بدّ للروم ممّا ینزل حلب * امدججین بأعلام و أبواق
و الترک تحشر من نصیبین من حلب * یأتوا کرادیس فی جمع و أفراق
کم من قتیل یری فی الترب منجدل * افی رمستین بدا کالماء مهراق
و لا تزال جیوش الترک سائرة * حتّی تحلّ بأرض القدس عن ساق
و الترک یستنجد المصري حین یرى * فی جحفل الروم غدرا بعد میثاق
و یخرج الروم فی جیش لهم جلب * إلی اللقاء بإرقال و إعناق
و تخرب الشام حتّی لا انجبار لها * من روم أو روس و إفرنج و بطراق
و تنشر الرایة الصفراء فی حلب * من کفّ قیل یقول الحقّ مصداق
یا وقعة لملوک الأرض أجمعها * روم و روس و إفرنج و بطراق
ویل الأعاجم من ویل یحلّ بهم * من واد و خل من روس و اعناق
یأخذهم السیف من أرض الجبال * فلا یبقی ببغداد منهم فارس باق
و تملک الکرد بغدادا و ساحتها * إلی خریسان من شرق لا عراق
و تشرب الشاة و السرحان ماءهُما * بالأمن من غیر إرجاف و إفراق
و تأتی الصیحة العظمی فلا * أحد ینجو و لا من حکمه باق
و اللّه أعلم بعد ذلک ما ذا یکون * و یبقی ذو الوجود الواحد الباقی
وأيضاً
في الصراط المستقیم: وجد کتاب بخط الکمال العلوی النیسابوری فی خزانة أمیر المؤمنین علیه السّلام فیه وصیّة لابنه محمد بن الحنفیة، و هذا الکتاب تألیف الشیخ زین أبی محمد علی بن محمد بن یونس العاملی الفنفجوری النباطی البیاضی (رحمه الله) :
بنیّ إذا ما جاشت الترک فانتظر * ولایة مهدیّ یقوم و یعدل
و ذلّ ملوک الأرض من آل هاشم * و بویع منهم من یلذ و یهزل
صبیّ من الصبیان لا رأی عنده * و لا عنده جلّ و لا هو یعقل
فثمّ یقوم القائم الحقّ منکم * و بالحق یأتیکم و بالحق یعمل
سمی نبی اللّه نفسی فداؤه * فلا تخذلوه یا بنی و عجلوا
===
1-صاحب الكتاب (إلزام الناصب) هو الشيخ علي اليزدي الحائري المتوفى 1333 هـ أي منذ مئة سنة ، والطبعة التي راجعتها مطبوعة سنة 2002 مـيلادي .
http://shiabooks.net/library.php?id=4230
ج2 ص146-147
وبغض النظر عن المنقول عنه لأن المنقول عنه ممكن يكون أخذه عن معصوم ، أو حتى اوحاه احد الشياطين إليه -الذي بدوره أخذه عن معصوم- أو حتى مكذوب على ابن عربي وهو لشخص آخر إلخ لكن التشابه العجيب ويجعلنا نلتفت للكلام .
حتى ابو هريرة لعنه الله احيانا نقل صدقاً عن رسول الله بالنهاية .
وكما في الخبر :
بصائر الدرجات بسنده عن هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك عند العامة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله شئ يصح؟
فقال:نعم ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله أنال وأنال وأنال .
===
نُقل عن محیی الدین -لعنه الله- فی العلائم:
لا بدّ للروم ممّا ینزل حلب * امدججین بأعلام و أبواق
و الترک تحشر من نصیبین من حلب * یأتوا کرادیس فی جمع و أفراق
کم من قتیل یری فی الترب منجدل * افی رمستین بدا کالماء مهراق
و لا تزال جیوش الترک سائرة * حتّی تحلّ بأرض القدس عن ساق
و الترک یستنجد المصري حین یرى * فی جحفل الروم غدرا بعد میثاق
و یخرج الروم فی جیش لهم جلب * إلی اللقاء بإرقال و إعناق
و تخرب الشام حتّی لا انجبار لها * من روم أو روس و إفرنج و بطراق
و تنشر الرایة الصفراء فی حلب * من کفّ قیل یقول الحقّ مصداق
یا وقعة لملوک الأرض أجمعها * روم و روس و إفرنج و بطراق
ویل الأعاجم من ویل یحلّ بهم * من واد و خل من روس و اعناق
یأخذهم السیف من أرض الجبال * فلا یبقی ببغداد منهم فارس باق
و تملک الکرد بغدادا و ساحتها * إلی خریسان من شرق لا عراق
و تشرب الشاة و السرحان ماءهُما * بالأمن من غیر إرجاف و إفراق
و تأتی الصیحة العظمی فلا * أحد ینجو و لا من حکمه باق
و اللّه أعلم بعد ذلک ما ذا یکون * و یبقی ذو الوجود الواحد الباقی
وأيضاً
في الصراط المستقیم: وجد کتاب بخط الکمال العلوی النیسابوری فی خزانة أمیر المؤمنین علیه السّلام فیه وصیّة لابنه محمد بن الحنفیة، و هذا الکتاب تألیف الشیخ زین أبی محمد علی بن محمد بن یونس العاملی الفنفجوری النباطی البیاضی (رحمه الله) :
بنیّ إذا ما جاشت الترک فانتظر * ولایة مهدیّ یقوم و یعدل
و ذلّ ملوک الأرض من آل هاشم * و بویع منهم من یلذ و یهزل
صبیّ من الصبیان لا رأی عنده * و لا عنده جلّ و لا هو یعقل
فثمّ یقوم القائم الحقّ منکم * و بالحق یأتیکم و بالحق یعمل
سمی نبی اللّه نفسی فداؤه * فلا تخذلوه یا بنی و عجلوا
===
1-صاحب الكتاب (إلزام الناصب) هو الشيخ علي اليزدي الحائري المتوفى 1333 هـ أي منذ مئة سنة ، والطبعة التي راجعتها مطبوعة سنة 2002 مـيلادي .
http://shiabooks.net/library.php?id=4230
ج2 ص146-147
تعليق