الدليل على وجود الله تعالى
من الأوجه الَّتي يُستدلُّ بها على وجود الله تعالى دليلان؛ الدليل
الأوَّل هو الشعور الفطرِي بوجود الخالق الواحد، وإليه أشار القرآن
الكريم بقوله تعالى:﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ الله الَّتِي فَطَرَ
النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ الروم: 30 والدليل الثاني هو الدليل العقلي: فإنَّ التأمل
في عالم الخلق، ودراسة الأسرار الكامنة فيه تدلُّ برمتها على أنها مخلوقة
لله، تقودنا إلى كمالات الله الوجودية، فلا يمكن أن يُتَصَوَّر بناءُ الكون
الشاهق قد تم من دون خالق ومدبِّر، فكلّ المظاهر الطبعيَّة مع ما فيها
مِن الجمال والروعة ودقَّة النظم تدلُّ على وجود خالقها، ومنشئها.
معرفة الله
سلسلة المناهل العقائديه للشباب
من الأوجه الَّتي يُستدلُّ بها على وجود الله تعالى دليلان؛ الدليل
الأوَّل هو الشعور الفطرِي بوجود الخالق الواحد، وإليه أشار القرآن
الكريم بقوله تعالى:﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ الله الَّتِي فَطَرَ
النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ الروم: 30 والدليل الثاني هو الدليل العقلي: فإنَّ التأمل
في عالم الخلق، ودراسة الأسرار الكامنة فيه تدلُّ برمتها على أنها مخلوقة
لله، تقودنا إلى كمالات الله الوجودية، فلا يمكن أن يُتَصَوَّر بناءُ الكون
الشاهق قد تم من دون خالق ومدبِّر، فكلّ المظاهر الطبعيَّة مع ما فيها
مِن الجمال والروعة ودقَّة النظم تدلُّ على وجود خالقها، ومنشئها.
معرفة الله
سلسلة المناهل العقائديه للشباب