الصفات الثبوتية الفعلية
وأمَّا الصفات الفعلية الَّتي تتفرَّع من الصفات الثبوتية فهي صفات
يمكن انفكاكها عن ذات الله تعالى، ويتوقَّف وصفه تعالى بها على صدور
فعل منه، فهي صفات محدثة، وتُسمَّى الصفات الإضافية نسبة لإضافتها
إلى الذات الإلهية و التصاقها بها كالخالقية، و الرازقية، وغيرهما مما ورد
ذكرها في القرآن الكريم، وهي صفات زائدة على الذات بعكس الثبوتية
فإنها عين الذات، ومن الصفات الفعلية التكلّم: وهذه الصفة تعني أنَّ
الله تعالى قادر على إيجاد الحروف والأصوات المركبة تركيباً مُفْهِماً كما
أوجد الكلام في الشجرة فسمعه موسى؛ قال الله تعالى:﴿ وَكَلَّمَ الله
مُوسَى تَكْلِيمًا﴾]النساء: 164
الصدق
من الصفات الفعلية الصدق وتعني أنَّ كلام الله تعالى يكون
منزّهاً عن الكذب، وقد تقدَّم أنَّ كلام الله تعالى مِن الصفات الفعلية
لذا يكون الصدق في الكلام مثله مِن الصفات الفعلية، وقد وردت في
القرآن الكريم آيات عديدة تدلُّ على صدق الله تعالى منها قوله:﴿الله لا إلَِهَ إلاهُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إلَِى يَوْمِ القِيَامَةِ لارَيْبَ فيِهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله حَدِيثًا﴾]النساء: 87
وقوله تعالى:﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ الله حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله قِيل﴾
]النساء: 122
وقوله تعالى:﴿قُلْ صَدَقَ الله فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ
مِنَ المُشْرِكِينَ﴾]آل عمران: 95 [.
الصفة الثالثة الإرادة
الصفة الثالثة من الصفات الفعلية صفة الإرادة، ومن الآيات الَّتي
تدلّ على هذه الصفة قوله تعالى:﴿إنَِّمَا أَمْرُهُ إذَِا أَرَادَ شَيئْاً أَنْ يَقُولَ لهَُ كُنْ
فَيَكُونُ﴾]يس: 82 [، فصفة الإرادة هي اختيار الله وقدرته فإن شاء أن
يفعل فعل، وإن شاء أن يترك ترك، مع وجود قصد وإرادة، وعدم كونه
مضطرًا في فعله ومجبوراً بقدرة قاهرة
الصفة الرابعة الحكمة
من الصفات الفعلية الحكمة ومعناها أن الله تعالى يفعل الفعل في
غاية الإحكام والإتقان، وغاية الإتمام و الإكمال. وأنَّ الله تعالى لا يفعل
قبيحاً ولا يخل بواجب.
صفة السمع والبصر:
تعني أن الله يسمع بدون إذن ويرى بدون عين؛ فالمسموعات
والمبصرات حاضرة لديه. قال الإمام جعفر الصادق ع «: هو سميع
بصير، سميع بغير جارحة، و بصير بغير آلة، بل يسمع بنفسه، و يبصر
بنفسه .
صفة الخالقية و الرازقية والإحياء ونحوها:
فهذه صفات أفعاله لا ذاته تعالى، وتعتبر الصفات الفعلية مِن
الصفات الثبوتية مِن حيث قدرة الله تعالى عليها و تلك القدرة عين ذاته.
ثم الضابط في الفرق بين صفات الذات وصفات الفعل،
هو: أن صفات الذات هي مااتصف الله تعالى بها، وامتنع
اتصافه بضدِّها، أو خلوِّه منها كالعلم والقدرة والحياة ونحوها،
وأماصفات الفعل فهي ما يتصف الله تعالى بها وبضّدها، كالخالقية و
الرازقية فإنّه يجوز أن يقال: إنّ الله تعالى خلق زيداً، و لم يخلق له إبنا. ) في
حال عدم وجود ابن لزيد (، وأحيا زيداً وأمات عمراً، وغفر للمستغفر
ولم يغفر للمصرِّعلى الذنب، ونحو ذلك.
هذا وإنَّ حقيقة صفاته ثابتة له تعالى مِن دون اشتراك لأحد فيها،
وأسماؤها أي مفاهيم تلك الصفات كالسمع والبصر جارية على
المخلوقين يشتركون فيها معه تعالى.
وأمَّا الصفات الفعلية الَّتي تتفرَّع من الصفات الثبوتية فهي صفات
يمكن انفكاكها عن ذات الله تعالى، ويتوقَّف وصفه تعالى بها على صدور
فعل منه، فهي صفات محدثة، وتُسمَّى الصفات الإضافية نسبة لإضافتها
إلى الذات الإلهية و التصاقها بها كالخالقية، و الرازقية، وغيرهما مما ورد
ذكرها في القرآن الكريم، وهي صفات زائدة على الذات بعكس الثبوتية
فإنها عين الذات، ومن الصفات الفعلية التكلّم: وهذه الصفة تعني أنَّ
الله تعالى قادر على إيجاد الحروف والأصوات المركبة تركيباً مُفْهِماً كما
أوجد الكلام في الشجرة فسمعه موسى؛ قال الله تعالى:﴿ وَكَلَّمَ الله
مُوسَى تَكْلِيمًا﴾]النساء: 164
الصدق
من الصفات الفعلية الصدق وتعني أنَّ كلام الله تعالى يكون
منزّهاً عن الكذب، وقد تقدَّم أنَّ كلام الله تعالى مِن الصفات الفعلية
لذا يكون الصدق في الكلام مثله مِن الصفات الفعلية، وقد وردت في
القرآن الكريم آيات عديدة تدلُّ على صدق الله تعالى منها قوله:﴿الله لا إلَِهَ إلاهُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إلَِى يَوْمِ القِيَامَةِ لارَيْبَ فيِهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله حَدِيثًا﴾]النساء: 87
وقوله تعالى:﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ الله حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله قِيل﴾
]النساء: 122
وقوله تعالى:﴿قُلْ صَدَقَ الله فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ
مِنَ المُشْرِكِينَ﴾]آل عمران: 95 [.
الصفة الثالثة الإرادة
الصفة الثالثة من الصفات الفعلية صفة الإرادة، ومن الآيات الَّتي
تدلّ على هذه الصفة قوله تعالى:﴿إنَِّمَا أَمْرُهُ إذَِا أَرَادَ شَيئْاً أَنْ يَقُولَ لهَُ كُنْ
فَيَكُونُ﴾]يس: 82 [، فصفة الإرادة هي اختيار الله وقدرته فإن شاء أن
يفعل فعل، وإن شاء أن يترك ترك، مع وجود قصد وإرادة، وعدم كونه
مضطرًا في فعله ومجبوراً بقدرة قاهرة
الصفة الرابعة الحكمة
من الصفات الفعلية الحكمة ومعناها أن الله تعالى يفعل الفعل في
غاية الإحكام والإتقان، وغاية الإتمام و الإكمال. وأنَّ الله تعالى لا يفعل
قبيحاً ولا يخل بواجب.
صفة السمع والبصر:
تعني أن الله يسمع بدون إذن ويرى بدون عين؛ فالمسموعات
والمبصرات حاضرة لديه. قال الإمام جعفر الصادق ع «: هو سميع
بصير، سميع بغير جارحة، و بصير بغير آلة، بل يسمع بنفسه، و يبصر
بنفسه .
صفة الخالقية و الرازقية والإحياء ونحوها:
فهذه صفات أفعاله لا ذاته تعالى، وتعتبر الصفات الفعلية مِن
الصفات الثبوتية مِن حيث قدرة الله تعالى عليها و تلك القدرة عين ذاته.
ثم الضابط في الفرق بين صفات الذات وصفات الفعل،
هو: أن صفات الذات هي مااتصف الله تعالى بها، وامتنع
اتصافه بضدِّها، أو خلوِّه منها كالعلم والقدرة والحياة ونحوها،
وأماصفات الفعل فهي ما يتصف الله تعالى بها وبضّدها، كالخالقية و
الرازقية فإنّه يجوز أن يقال: إنّ الله تعالى خلق زيداً، و لم يخلق له إبنا. ) في
حال عدم وجود ابن لزيد (، وأحيا زيداً وأمات عمراً، وغفر للمستغفر
ولم يغفر للمصرِّعلى الذنب، ونحو ذلك.
هذا وإنَّ حقيقة صفاته ثابتة له تعالى مِن دون اشتراك لأحد فيها،
وأسماؤها أي مفاهيم تلك الصفات كالسمع والبصر جارية على
المخلوقين يشتركون فيها معه تعالى.