إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محاولة زرقاء اليمامة اليهودية لقتل الرسول ص واله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاولة زرقاء اليمامة اليهودية لقتل الرسول ص واله

    محاولة زرقاء اليمامة اليهودية لقتل الرسول ص واله :
    الكثير منّـا يعرف زرقاء اليمامة ، أو سمع بها ، وأعجب بإسمها الذي يطلق به المثل لقوة النظر والحدس ،، ولكن القليل منا من يعرف إن هذه المرأة مجرمة كانت تنوي قتل والدة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، وهي أمنا آمنة بنت وهب عليها السلام حينما كان رسول الله جنيناً في بطنها ،، وهنا أحببت أن أنقل لكم قصة محاولتها اغتيال أم الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام فإليكم القصة بالتفصيل لأنها تبين نورانية الرسول الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ذكر المجلسي في البحار :
    قدمت زرقاء اليمامة من الشام إلى مكة المكرمة وقد اطلعت على النور العظيم الذي يحمله والد النبي (ص) ، وكيف أنه انتقل إلى السيدة آمنة (ع) ، فعمدت إلى تدبير مخطط تتخلص من خلاله على آمنة (ع) وتطفئ النور الإلهي المودع في أحشائها ، وبالفعل فقد أخذت تلك المرأة تفكر في الحيلة التي تتخلص من خلالها من السيدة، فانتهى فكرها إلى ما يلي:
    أن تجهـّز الماشطات حتى يقتلنها ، فعثرت على امرأة من الخزرج اسمها (تكنا) ، وكانت ماشطة للسيدة آمنة ، فلما كان في بعض الليالي استيقظت تكنا ، فرأت عند رأس زرقاء اليمامة شخصاً يحدثها ويقول:
    ويلك يا زرقاء!
    لقد نزل بنا أمر عظيم ، كنا نصعد إلى السماء السابعة ونسترق السمع ، وفي هذه الأيام الأخيرة طردنا من السماء ، وسمعنا منادياً ينادي في السماوات :
    إن الله قد أراد أن يظهر المكسر للأصنام ومظهر عبادة الرحمن. فامتنعوا جملة الشياطين من السماء، ورمتنا الملائكة بشهب من نار ، وقد جئتك أحذرك.
    فلما سمعت زرقاء اليمامة كلامه قالت له: انصرف عني فلا بد أن أجتهد في قتل هذا المولود.
    ثم أنه فارقها و تكنا تسمع ما جرى بينهما، فأتت إلى زرقاء اليمامة وقالت لها: مالي أراك مغمومة؟
    قالت زرقاء اليمامة: يا ويلك، إن همي وحزني من حاملة مولود يدعو إلى تكسير الأصنام ويذل السحرة والكهان، فلو وجدت من يساعدني على قتل آمنة بذلت له الجزيل من الأموال والهدايا.
    وعمدت إلى كيس كان معها ، فأفرغته بين يدي تكنا ، وكان مالاً جزيلاً ، فلما نظرت تكنا إلى المال أغراها وراقها بريقه، وقالت لها : يا زرقاء ، لقد ذكرت أمراً عظيماً إلا أنني سأفكر لكِ فيما ذكرتِ ، ولكن كيف أجسر على ما وصفت والوصول إلى ما ذكرتِ؟
    فقالت زرقاء اليمامة: إذا دخلتي عليها وجلستي عندها فاقبضي على مضفورات شعرها ، واضربيها بهذا الخنجر فإنه مسموم ، وإذا وقعت عليكِ التهمة أو وجبت عليكِ دية فأنا أقوم بخلاصكِ وأدفع عنكِ ، فما أنتِ قائلة؟
    قالت ( تكنا ) : إني أجبتك ، ولكن أريد منك الحيلة بأن تشغلي بني هاشم عني.
    فقالت زرقاء اليمامة: لا عليكِ أنا أشغلهم عنكِ.
    ثم أن زرقاء اليمامة أعطت تكنا الخنجر المسموم ، وقالت لها: قومي إلى حاجتك.
    فقامت ودخلت على السيدة آمنة (ع) ، فرحبت بها وسألت عن أحوالها ، وقالت : يا تكنا لقد انقطعتِ عنـّـا .
    فقالت تكنا: لقد اشتغلت بهمي وحزني ، ولولا فضلكم علينا لكنا بأقبح حال ، ولا أحد أعز عليّ منكِ ، هلمي إليّ يا بنية حتى أزينك .
    فجاءت السيدة آمنة (ع) وجلست بين يديها ، فلما فرغت من تسريح شعرها ، عمدت إلى الخنجر وأرادت أن تضربها به ، فحست كأن أحداً قبض على قلبها فغشي بصرها ، فسقط الخنجر من يدها إلى الأرض ، فصاحت : وا حزناه.
    فالتفتت السيدة آمنة (ع) ، وإذا الخنجر قد سقط من يدها ، فصاحت السيدة آمنة ، فتبادرن النسوان إليها ، وقلن لها : ما دهاكِ؟
    قالت آمنة (ع) : أما ترين ما جرى عليّ من تكنا ؟
    لقد كادت تقتلني بهذا الخنجر المسموم.
    فقلن : يا تكنا ما أصابك؟ ويلك تريدين أن تقتلي آمنة.
    فقالت تكنا: نعم لقد أردت قتلها.
    فقالت لها النساء: يا تكنا ما حملك على ذلك؟
    قالت: لا تلوموني ، حملني طمع الدنيا والغرور.
    ثم أخبرتهن بالقصة ، وقالت لهن : ويحكن دونكن الزرقاء ، اقتلنها قبل أن تفوتكن.
    المصدر
    بحار الأنوار - الجزء 15 - الصفحة 322

  • #2
    عجيب !!

    شكرا على الموضوع !!

    تعليق


    • #3
      وأضيف جزءا سابقا من الرواية ليبين أكثر وضاعة هذا الحقيرة لعنها الله

      ثم نظرت إلی أبی طالب و أخیه عبد الله و کانت عارفة بعبد الله قبل ذلک لأنه کان مسافرا إلی نحو الیمن قبل أن یتزوج بآمنة بنت وهب و کان نور النبی ص فی وجهه و أن الزرقاء نظرت إلیه و قد نزل بقصر من قصور الیمامة و ذهب أبوه عبد المطلب فی حاجة و ترکه عند متاعه و سیفه عند رأسه فنزلت الزرقاء مسرعة و فی یدها کیس من الورق فوثبت علیه ثم قالت له یا فتی حیاک الله بالسلام و جللک بالإنعام من أی العرب أنت فما رأیت أحسن منک وجها ؟

      قال أنا عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف سید الأشراف و مطعم الأضیاف سادات الحرم و من لهم السابقة فی القدم

      فقالت فهل لک یا سیدی من فرحتین عاجلتین ؟

      قال و ما هما

      قالت تجامعنی الساعة و تأخذ هذه الدراهم و أبذل لک مائة من الإبل محملة تمرا و بسرا و سمنا فلما استتم کلامها قال إلیک عنی فما أقبح صورتک یا ویلک أ ما علمت أنا قوم لا نرکب الآثام اذهبی و تناول سیفا کان عنده فانهزمت و رجعت خائبة فأقبل أبوه فوجده و سیفه مسلول و هو یقول شعرا.

      أ نرتکب الحرام بغیر حل. و نحن ذوو المکارم فی الأنام.
      إذا ذکر الحرام فنحن قوم. جوارحنا تصان عن الحرام.

      بخبره و وصف له صفاتها فعرفها و قال له یا بنی هذه زرقاء الیمامة قد نظرت إلی النور الذی فی وجهک یلوح فعرفت أنه الشرف الوکید و العز الذی لا یبید فأرادت أن تسلبه منک و الحمد لله الذی عصمک عنها ثم رحل به إلی مکة و زوجه بآمنة بنت وهب فلما رأته الزرقاء عرفته و علمت أنه تزوج فقالت أ لست صاحبی بالیمامة فی یوم کذا قال لها نعم فلا أهلا بک و لا سهلا یا ابنة اللخناء [۱] قالت أین نور الذی کان فی غرتک قال فی بطن زوجتی آمنة بنت وهب قالت لا شک أنها لذلک أهل

      بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الایمه الاطهار علیهم السلام - مجلد ۱۵، صفحه ۳۱۷

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
        وأضيف جزءا سابقا من الرواية ليبين أكثر وضاعة هذا الحقيرة لعنها الله
        ثم نظرت إلی أبی طالب و أخیه عبد الله و کانت عارفة بعبد الله قبل ذلک لأنه کان مسافرا إلی نحو الیمن قبل أن یتزوج بآمنة بنت وهب و کان نور النبی ص فی وجهه و أن الزرقاء نظرت إلیه و قد نزل بقصر من قصور الیمامة و ذهب أبوه عبد المطلب فی حاجة و ترکه عند متاعه و سیفه عند رأسه فنزلت الزرقاء مسرعة و فی یدها کیس من الورق فوثبت علیه ثم قالت له یا فتی حیاک الله بالسلام و جللک بالإنعام من أی العرب أنت فما رأیت أحسن منک وجها ؟
        قال أنا عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف سید الأشراف و مطعم الأضیاف سادات الحرم و من لهم السابقة فی القدم
        فقالت فهل لک یا سیدی من فرحتین عاجلتین ؟
        قال و ما هما
        قالت تجامعنی الساعة و تأخذ هذه الدراهم و أبذل لک مائة من الإبل محملة تمرا و بسرا و سمنا فلما استتم کلامها قال إلیک عنی فما أقبح صورتک یا ویلک أ ما علمت أنا قوم لا نرکب الآثام اذهبی و تناول سیفا کان عنده فانهزمت و رجعت خائبة فأقبل أبوه فوجده و سیفه مسلول و هو یقول شعرا.
        أ نرتکب الحرام بغیر حل. و نحن ذوو المکارم فی الأنام.
        إذا ذکر الحرام فنحن قوم. جوارحنا تصان عن الحرام.
        بخبره و وصف له صفاتها فعرفها و قال له یا بنی هذه زرقاء الیمامة قد نظرت إلی النور الذی فی وجهک یلوح فعرفت أنه الشرف الوکید و العز الذی لا یبید فأرادت أن تسلبه منک و الحمد لله الذی عصمک عنها ثم رحل به إلی مکة و زوجه بآمنة بنت وهب فلما رأته الزرقاء عرفته و علمت أنه تزوج فقالت أ لست صاحبی بالیمامة فی یوم کذا قال لها نعم فلا أهلا بک و لا سهلا یا ابنة اللخناء [۱] قالت أین نور الذی کان فی غرتک قال فی بطن زوجتی آمنة بنت وهب قالت لا شک أنها لذلک أهل
        بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الایمه الاطهار علیهم السلام - مجلد ۱۵، صفحه ۳۱۷

        احسنتم الاخت الفاضله وهذا مااردت اكماله ايضا وفقكم الله لكل خير

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X