آخر تحديث : 15/01/2017
قالت نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، إن السلطات أعدمت صباح اليوم الأحد، ثلاثة رجال شيعة أدينوا بقتل ضابط شرطة إماراتي وشرطيين بحرينيين في هجوم بعبوة متفجرة عام 2014.
نفذت السلطات البحرينية صباح الأحد حكما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة أشخاص، جميعهم من الشيعة، أدينوا بقتل ثلاثة عناصر أمن بينهم ضابط إماراتي في تفجير في آذار/مارس 2014، وفقا لما أعلنته النيابة.
وقال رئيس "نيابة الجرائم الإرهابية" المحامي العام أحمد الحمادي "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام في المحكوم عليهم الثلاثة المدانين في القضية الخاصة باستهداف قوات الشرطة"، مضيفا أن "تنفيذ حكم الإعدام قد تم رميا بالرصاص"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (بنا).
وأوضح أن تنفيذ الحكم "تم رميا بالرصاص، وبحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة ومأمور السجن وطبيب وواعظ".
وكانت محكمة التمييز البحرينية ثبتت الاثنين أحكام الإعدام بحق الأشخاص الثلاثة، إضافة إلى أحكام بالسجن المؤبد بحق سبعة آخرين أدينوا بالتورط في القضية ذاتها.
وشكل حكم محكمة التمييز النهائي بحق المدانين العشرة، وجميعهم من الشيعة، آخر فصول قضية مقتل عناصر الأمن في تفجير عبوة ناسفة في آذار/مارس 2014 في قرية الديه الشيعية غرب المنامة.
وجاء تنفيذ الحكم بعد أقل من أسبوع من تأييد محكمة التمييز، وهي أعلى محكمة في البحرين، أحكام الإعدام التي صدرت عام 2015 بحق عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس.
وكثفت السلطات البحرينية محاكمة وملاحقة معارضيها منذ قمع الحركة الاحتجاجية. ورغم تراجع وتيرة العنف في الأعوام الأخيرة، لا يزال القضاء يصدر عقوبات قاسية بحق المعارضين. كما أن هذه الأحكام تكون مرفقة أحيانا بقرار إسقاط الجنسية.
والهجوم الذي قتل فيه عناصر الأمن الثلاثة هو أكثر الهجمات دموية، في عملية قمع الحركة الاحتجاجية، التي تقودها الأغلبية الشيعية، والتي انطلقت في شباط/فبراير 2011 ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، مطالبة بملكية دستورية.
والضابط الإماراتي الذي قتل في التفجير كان أول عنصر أمن أجنبي يقتل في البحرين، حيث تقوم قوة خليجية بقيادة السعودية منذ آذار/مارس 2011 بدعم قوات الأمن في تعاملها مع الاحتجاجات الشعبية التي أطلقتها الأغلبية الشيعية.
وهذه أول أحكام بالإعدام تنفذ منذ 2008.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز
تعليق