بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابا بكر وعائشة وحفصه ومن تبعهم ورضي بفعلهم
#شبهة :
ان تتبع وصايا المعصومين يظهر ذم #التقليد والمقلّدة فقد ورد : ( اياك ان تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ماقال ) او في بعض الروايات ذم مقلدة العلماء اهل الاجتهاد بخلاف ماذهب اليه الائمة عليهم السلام ؟؟
#الجواب :
قلنا : ان الرواية المتقدمة ونظائرها الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تذم الاجتهاد وتريد به ذلك المبدأ الفقهي الذي يتخذ من التفكير الشخصي مصدرا من مصادر الحكم اي قول المجتهد ( الذي ينصب نفسه) في قبال قول المعصوم من ال محمد عليهم السلام وهذا الفهم " العمل بالرأي" في قبال الادلة المنصوصة محل معارضة شديدة من أئمة اهل البيت (عليهم السلام) والفقهاء الذين ينتسبون إلى مدرستهم زادهم الله شرفا وكرامة
والاجتهاد بهذت المعنى هو "التفكير الشخصي " والفقيه حيث لا يجد النص يرجع إلى تفكيره الخاص ويستلهمه ويبني على ما يرجح في فكره الشخصي من تشريع،و قد يعبر عنه "بالرأي" واوضح مصاديقها "مدرسة أبي حنيفة"
ومنه يتضح السر في شيوع التعبير " برواة الحديث " في رواياتهم عليهم السلام دون العلماء أو الفقهاء، هو أن علماء الشيعة ليس لهم رأي من عند أنفسهم في قبال الأئمة(عليهم السّلام)فإنهم لا يستندون إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم(عليهم السّلام)فهم في الحقيقة ليسوا إلّا رواة حديثهم. فتدبر.
قناة الشيخ حسين الياسري (شبهات وردود )
https://telegram.me/walleallah
.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابا بكر وعائشة وحفصه ومن تبعهم ورضي بفعلهم
#شبهة :
ان تتبع وصايا المعصومين يظهر ذم #التقليد والمقلّدة فقد ورد : ( اياك ان تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ماقال ) او في بعض الروايات ذم مقلدة العلماء اهل الاجتهاد بخلاف ماذهب اليه الائمة عليهم السلام ؟؟
#الجواب :
قلنا : ان الرواية المتقدمة ونظائرها الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تذم الاجتهاد وتريد به ذلك المبدأ الفقهي الذي يتخذ من التفكير الشخصي مصدرا من مصادر الحكم اي قول المجتهد ( الذي ينصب نفسه) في قبال قول المعصوم من ال محمد عليهم السلام وهذا الفهم " العمل بالرأي" في قبال الادلة المنصوصة محل معارضة شديدة من أئمة اهل البيت (عليهم السلام) والفقهاء الذين ينتسبون إلى مدرستهم زادهم الله شرفا وكرامة
والاجتهاد بهذت المعنى هو "التفكير الشخصي " والفقيه حيث لا يجد النص يرجع إلى تفكيره الخاص ويستلهمه ويبني على ما يرجح في فكره الشخصي من تشريع،و قد يعبر عنه "بالرأي" واوضح مصاديقها "مدرسة أبي حنيفة"
ومنه يتضح السر في شيوع التعبير " برواة الحديث " في رواياتهم عليهم السلام دون العلماء أو الفقهاء، هو أن علماء الشيعة ليس لهم رأي من عند أنفسهم في قبال الأئمة(عليهم السّلام)فإنهم لا يستندون إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم(عليهم السّلام)فهم في الحقيقة ليسوا إلّا رواة حديثهم. فتدبر.
قناة الشيخ حسين الياسري (شبهات وردود )
https://telegram.me/walleallah
.
تعليق