يملك المسلمون خصوصا المسلمون السنة تنظيمات معقدة وكثيرة العدد مثل تنظيمات داعش والقاعدة والنصرة وفتح الشام وجيش المقدس وتحرير الشيشان وغيرها
وتخوض هذه المنظمات حروبا ومعارك وترتكب مجازر دموية وأعمالا إرهابية إنتقامية خصوصا من أصحاب المذاهب والأديان الأخرى بل حتى داخل المذهب السني فهي تحارب السني العادي غير السلفي وتبيح دمه وتقتله
وتتركز هذه التنظيمات في بلدان مسلمة وللمسلمين القوة فيها بكل ثقافتهم وترفع راية نشر الإسلام
وبالمقابل نرى مسلمين مضطهدين لا أحد ينجدهم ولا أحد يصرخ لهم
أعلنت السلطات البورمية إنشاء ميليشيا من البوذيين المحليين وبدأت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق وهو ما تسبب بتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين عبر الحدود البنغلاديشية الذين تحدثوا عن وقوع جرائم تقشعر لها الأبدان: فالقوات البورمية والميليشيات الموالية لها تقتل المدنيين المسلمين وكلهم من السنة وتغتصب النساء بشكل جماعي وتحرق بيوتهم وقراهم بقسوة لم يسبق لها مثيل وعلى مرأى ومسمع من العالم
السؤال هذه التنظيمات السنية لماذا لا تحارب وتنصر المسلمين في تلك البلاد أليس جهاد الكفار واجب وهذا جهاد فرض كما تعتقد هذه التنظيمات ؟
والأغرب من ذلك ان هذه التنظيمات قريبة من إسرائيل ولكن ولا رصاصة تطلق عليها بل على العكس أفراد النصرة يتعالجون في المستشفيات الإسرائيلية وتسليح داعش مائة بالمائة إسرائيلي والبترول السوري يهرب إلى إسرائيل عبر تركيا والمهرب داعش
تعليق