بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ
وَمَا آَتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ
فالنبي مات ابوه وهو في بطن امه ثم بعد ان ولد رحلت السيدة امنة عليها السلام ولم يبلغ النبي الحلم ورب العالمين بعثه بالرسالة وعمره الشريف 40 سنة وليس قبله نبي
فكيف يعذب الله ابوا النبي ولم ياتيهم نذير ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول
وَمَا كُنَّا مُعَذَبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفى دعاه فقال إن أبي وأباك في النار
المصدر صحيح مسلم كتاب الايمان باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين
حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي
المصدر صحيح مسلم كتاب الجنائز باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه
تناقض واضح وصريح لكتاب الله عز وجل
تعليق