ابو بكر وعمر ارحم بفاطمة وعلي من غيرهما
موضوع للحوار
فدك
ما هي فدك ربما يظن الظان انها قطعة ارض اباحها الله كلها لرسوله حسب ما يدعي الرافضة في قولهم
فتح فدك:
عند الشيعة
بعد فتح خيبر سنة سبع للهجرة قبل رحلة النبي صلى الله عليه وآله بزهاء أربع سنوات نزل جبرئيل عليه السلام بأمر فتح فدك بيد الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فذهبا إليها ليلاً ومعهما أسلحتهما، وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام أن يعتلي كتفه فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ورفع أمير المؤمنين عليه السلام معه وصعد مولى الموحدين عليه السلام بمعجزة إلهية جدار القلعة وسيف رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ورفع صوته المبارك بالأذان.
http://www.alshirazi.net/monasabat/monasabat/103.htm
ثم ينزل جبريل بامر الله لرسوله بان يعطي محمد فاطمة حقها لا اعلم هل يمكن ان يكون اب بهذه القسوة يحرم بنته حقها حتى ان الله لم يرضى هذا الظلم من رسوله لبنته فينزل جبريل بهذا الامر لرسوله
عند السنة
فدك قطعة ارض افتتحها المسلمون بدون حرب اهلها سالموا رسول الله فسالمهم وهذه نزلت فيها اية وهذه الاية فيها امر من الله لرسوله بتقسيم فدك
قال تعالى : وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى? رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَ?كِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى? مَن يَشَاءُ ? وَاللَّهُ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى? رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى? فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى? وَالْيَتَامَى? وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ? وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ? وَاتَّقُوا اللَّهَ ? إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ? أُولَ?ئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
قال الزهريّ: فكانت بنو النضير للنبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خالصة لم يفتحوها عنوة، بل على صلح، فقسمها النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بين المهاجرين لم يعط الأنصار منها شيئًا، إلا رجلين كانت بهما حاجة.
فكما ترى هنا ان الاية فيها امر من الله بتقسيم هذه الارض بين الناس لكي لا تكون الاموال دولة بين الاغنياء واعطاء فدك لفاطمة دون غيرها يقع في باب النهي وهو عدم جعل الاموال دولة في يد الاغنياء
ممن ناله هذا التقسيم بني هاشم وال بيته وهذا يعرف بوقف الرسول او صدقة الرسول لكونه تصدق بنصيبة على ال بيته وهي اول صدقة او وقف في الاسلام
لما انتقل الرسول لجوار ربه اتت فاطمة لابي بكر تطلب منه ان يجعل امر صدقات الرسول على اهل بيته بيد عمها العباس لكونه له قسم وميراث في هذه الصدقة
ابو بكر هنا رحمها حقيقة ورحم عليا معا فلما يوافق وقال انا اولى بالرسول منكم
لا يوجد ذاك الغضب من فاطمة هي تعلم ان له ايضا حقا في ادارة هذه الصدقات فعائشة بنته ايضا وهو اقرب من العباس لعائشة بل الاولى لكون زوجته ام المؤمنين فرجعت لبيتها وربما يكون في نفسها شيء منه
لكن فعلا ورد ان طلب فاطمة من ابي بكر ميراثها كان بسبب تحريض من العباس وهو من ذهب معها
لاحظ انا لم اقل غير ان ابو بكر كان رحيما بفاطمة وعلي لكون فاطمة وعلي ايضا لهما ميراثهما وهما اصلا في حياة الرسول لم يكونا من اهل بيت الثراء وهذا الحديث كما هو نصه
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ فَاطِمَةَ , وَالْعَبَّاسَ , أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَهُ مِنْ فَدَكٍ وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ ، فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ , إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ " ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لا ادْعُ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهِ إِلا صَنَعْتُهُ , قَالَتْ : فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ , فَلَمْ تُكَلِّمْهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى مَاتَتْ , فَدَفَنَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلا , وَلَمْ يُؤْذَنَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ , قَالَتْ : فَكَانَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجْهٌ مِنَ النَّاسِ حَيَاةَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ انْصَرَفَتْ وُجُوهُ النَّاسِ عَنْ عَلِيٍّ , فَمَكَثَتْ فَاطِمَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ تُوُفِّيَتْ , قَالَ مَعْمَرٌ : فَقَالَ رَجُلٌ لِلزُّهْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَلَمْ يُبَايِعْهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، قَالَ : لا ، وَلا أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ حَتَّى بَايَعَهُ عَلِيٌّ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَى عَلِيٌّ انْصِرَافَ وُجُوهِ النَّاسِ عَنْهُ ضَرَعَ إِلَى مُصَالَحَةِ أَبِي بَكْرٍ , فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ائْتِنَا , وَلا تَأْتِنَا بِأَحَدٍ مَعَكَ , وَكَرِهَ أَنْ يَأْتِيَهُ عُمَرُ لِمَا عَلِمَ مِنْ شِدَّةِ عُمَرَ , فَقَالَ عُمَرُ : لا تَأْتِهِمْ وَحْدَكَ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ وَحْدِي , وَمَا عَسَى أَنْ يَصْنَعُوا بِي , فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ , فَدَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَقَدْ جَمَعَ بَنِي هَاشِمٍ عِنْدَهُ , فَقَامَ عَلِيٌّ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نُبَايِعَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنْكَارٌ لِفَضِيلَتِكَ , وَلا نَفَاسَةٌ عَلَيْكَ لِخَيْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ , وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ حَقًّا , فَاسْتَبْدَدْتُمْ عَلَيْنَا , ثُمَّ ذَكَرَ قَرَابَتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَقَّهُمْ , فَلَمْ يَزَلْ يَذْكُرُ ذَلِكَ حَتَّى بَكَى أَبُو بَكْرٍ , فَلَمَّا صَمَتَ عَلِيٌّ تَشَهَّدَ أَبُو بَكْرٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَوَاللَّهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي , وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَلَوْتُ فِي هَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ عَنِ الْخَيْرِ , وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ , إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْمَالِ " , وَإِنِّي وَاللَّهِ لا أَذْكُرُ أَمْرًا صَنَعَهُ فِيهِ إِلا صَنَعْتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ , فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الظُّهْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ , ثُمَّ عَذَرَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَعْضِ مَا اعْتَذَرَ بِهِ , ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَذَكَرَ مِنْ حَقِّ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , وَذَكَرَ فَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ , ثُمَّ مَضَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَبَايَعَهُ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا : أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ .
http://library.islamweb.net/hadith/d...=133799&hid=38
وهذا القول لا يمكن للرافضة ان ينكروه والا كيف تأتي عائشة وحفصة لعثمان وتطلبان ميراثهما من رسول الله
http://rafed.com/research/%D8%A7%D9%...85%D9%86%D9%87
فكا ترى ان ابو بكر هنا ادار فقط صدقة رسول الله على اهل بيته في فدك وهي اصلا كان امر الله له بان يقسمها كما امره في الآيات وبقي نصيبه فأوقفه او تصدق به على ال بيته وهذا القول هو خلاف قول الرافضة فهم يدعون ان هذه الارض لها دخل يساهم في قوة ابو بكر وعمر والحزب الحاكم لذا طلبت فاطمة فدك هنا لإضعاف الجانب الاقتصادي لأبو بكر وهل صح ان فدك كانت كاملة للرسول حتى تكون كاملة لفاطمة
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...hotba/pa3.html
ومما يدل على ان ابو بكر انصف فاطمة وعلي نورد هذه الرواية التي رواها مسلم
أخرج مسلم في صحيحه القصة كاملة عن الزهري: أن مالك بن أوس، حدثه، قال: أرسل إلّي عمر بن الخطاب، فجئته حين تعالى النهار، قال: فوجدته في بيته جالسًا على سرير, مفضيًا إلى رماله، متكئًا على وسادة من أدم، فقال لي: يا مال؛ إنه قد دف أهل أبيات من قومك، وقد أمرت فيهم برضخ، فخذه فاقسمه بينهم، قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري، قال: خذه يا مال، قال: فجاء يرفا، فقال: هل لك ـ يا أمير المؤمنين ـ في عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد؟ فقال عمر: نعم، فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء، فقال: هل لك في عباس، وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، فقال عباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن، فقال القوم: أجل ـ يا أمير المؤمنين ـ فاقض بينهم وأرحهم ، فقال مالك بن أوس: يخيل إليّ أنهم قد كانوا قدموهم لذلك، فقال عمر: اتئدا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا: نعم، ثم أقبل على العباس، وعلي، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا نورث ما تركناه صدقة؟ قالا: نعم، فقال عمر: إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة، لم يخصص بها أحدا غيره، قال: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ {الحشر:7} ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا؟ قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير، فوالله، ما استأثر عليكم، ولا أخذها دونكم، حتى بقي هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي أسوة المال، ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عباسًا، وعليًا، بمثل ما نشد به القوم، أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نورث ما تركناه صدقة ـ فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها, ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع, وأمركما واحد، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أنّ عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذتماها بذلك، قال: أكذلك؟ قالا: نعم، قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما، ولا - والله - لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إليّ. اهـ.
هذه الرواية لم تعجب الرافضة بل هم دوما يجادلون فيها كيف تروون هذه الرواية
مع انها حصلت فهل المطلوب هو ان نحذفها
يقول نعم اين مقص الرقيب
http://shiaweb.org/books/al-nafis/pa40.html
لاحظ هنا عمر يسال عليا لا لكونه يجهل ان الرسول لم يورث بل ليعلم العباس واشهد على هذا من كان حاضرا من الصحابة بمعنى ان ما خشيه ابو بكر على علي وفاطمة من العباس حصل في عهد عمر ولا يعني هذا اننا نقلل من العباس فهو عم الرسول لكن فاطمة ابنته لذا لم يحكم هنا بسبب انه اشهد عليهما ان هذا صدقة لرسول الله على اهل بيته
ثم ان عمر ابنته حفصه لها نصيب في هذه الصدقة وله الحق في ان يتولى هذه الصدقة ولم يفعل هذا
موضوع للحوار
فدك
ما هي فدك ربما يظن الظان انها قطعة ارض اباحها الله كلها لرسوله حسب ما يدعي الرافضة في قولهم
فتح فدك:
عند الشيعة
بعد فتح خيبر سنة سبع للهجرة قبل رحلة النبي صلى الله عليه وآله بزهاء أربع سنوات نزل جبرئيل عليه السلام بأمر فتح فدك بيد الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فذهبا إليها ليلاً ومعهما أسلحتهما، وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام أن يعتلي كتفه فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ورفع أمير المؤمنين عليه السلام معه وصعد مولى الموحدين عليه السلام بمعجزة إلهية جدار القلعة وسيف رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ورفع صوته المبارك بالأذان.
http://www.alshirazi.net/monasabat/monasabat/103.htm
ثم ينزل جبريل بامر الله لرسوله بان يعطي محمد فاطمة حقها لا اعلم هل يمكن ان يكون اب بهذه القسوة يحرم بنته حقها حتى ان الله لم يرضى هذا الظلم من رسوله لبنته فينزل جبريل بهذا الامر لرسوله
عند السنة
فدك قطعة ارض افتتحها المسلمون بدون حرب اهلها سالموا رسول الله فسالمهم وهذه نزلت فيها اية وهذه الاية فيها امر من الله لرسوله بتقسيم فدك
قال تعالى : وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى? رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَ?كِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى? مَن يَشَاءُ ? وَاللَّهُ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى? رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى? فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى? وَالْيَتَامَى? وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ? وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ? وَاتَّقُوا اللَّهَ ? إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ? أُولَ?ئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
قال الزهريّ: فكانت بنو النضير للنبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خالصة لم يفتحوها عنوة، بل على صلح، فقسمها النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بين المهاجرين لم يعط الأنصار منها شيئًا، إلا رجلين كانت بهما حاجة.
فكما ترى هنا ان الاية فيها امر من الله بتقسيم هذه الارض بين الناس لكي لا تكون الاموال دولة بين الاغنياء واعطاء فدك لفاطمة دون غيرها يقع في باب النهي وهو عدم جعل الاموال دولة في يد الاغنياء
ممن ناله هذا التقسيم بني هاشم وال بيته وهذا يعرف بوقف الرسول او صدقة الرسول لكونه تصدق بنصيبة على ال بيته وهي اول صدقة او وقف في الاسلام
لما انتقل الرسول لجوار ربه اتت فاطمة لابي بكر تطلب منه ان يجعل امر صدقات الرسول على اهل بيته بيد عمها العباس لكونه له قسم وميراث في هذه الصدقة
ابو بكر هنا رحمها حقيقة ورحم عليا معا فلما يوافق وقال انا اولى بالرسول منكم
لا يوجد ذاك الغضب من فاطمة هي تعلم ان له ايضا حقا في ادارة هذه الصدقات فعائشة بنته ايضا وهو اقرب من العباس لعائشة بل الاولى لكون زوجته ام المؤمنين فرجعت لبيتها وربما يكون في نفسها شيء منه
لكن فعلا ورد ان طلب فاطمة من ابي بكر ميراثها كان بسبب تحريض من العباس وهو من ذهب معها
لاحظ انا لم اقل غير ان ابو بكر كان رحيما بفاطمة وعلي لكون فاطمة وعلي ايضا لهما ميراثهما وهما اصلا في حياة الرسول لم يكونا من اهل بيت الثراء وهذا الحديث كما هو نصه
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ فَاطِمَةَ , وَالْعَبَّاسَ , أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَهُ مِنْ فَدَكٍ وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ ، فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ , إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ " ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لا ادْعُ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهِ إِلا صَنَعْتُهُ , قَالَتْ : فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ , فَلَمْ تُكَلِّمْهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى مَاتَتْ , فَدَفَنَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلا , وَلَمْ يُؤْذَنَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ , قَالَتْ : فَكَانَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجْهٌ مِنَ النَّاسِ حَيَاةَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ انْصَرَفَتْ وُجُوهُ النَّاسِ عَنْ عَلِيٍّ , فَمَكَثَتْ فَاطِمَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ تُوُفِّيَتْ , قَالَ مَعْمَرٌ : فَقَالَ رَجُلٌ لِلزُّهْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَلَمْ يُبَايِعْهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، قَالَ : لا ، وَلا أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ حَتَّى بَايَعَهُ عَلِيٌّ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَى عَلِيٌّ انْصِرَافَ وُجُوهِ النَّاسِ عَنْهُ ضَرَعَ إِلَى مُصَالَحَةِ أَبِي بَكْرٍ , فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ائْتِنَا , وَلا تَأْتِنَا بِأَحَدٍ مَعَكَ , وَكَرِهَ أَنْ يَأْتِيَهُ عُمَرُ لِمَا عَلِمَ مِنْ شِدَّةِ عُمَرَ , فَقَالَ عُمَرُ : لا تَأْتِهِمْ وَحْدَكَ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ وَحْدِي , وَمَا عَسَى أَنْ يَصْنَعُوا بِي , فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ , فَدَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَقَدْ جَمَعَ بَنِي هَاشِمٍ عِنْدَهُ , فَقَامَ عَلِيٌّ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نُبَايِعَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنْكَارٌ لِفَضِيلَتِكَ , وَلا نَفَاسَةٌ عَلَيْكَ لِخَيْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ , وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ حَقًّا , فَاسْتَبْدَدْتُمْ عَلَيْنَا , ثُمَّ ذَكَرَ قَرَابَتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَقَّهُمْ , فَلَمْ يَزَلْ يَذْكُرُ ذَلِكَ حَتَّى بَكَى أَبُو بَكْرٍ , فَلَمَّا صَمَتَ عَلِيٌّ تَشَهَّدَ أَبُو بَكْرٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَوَاللَّهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي , وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَلَوْتُ فِي هَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ عَنِ الْخَيْرِ , وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ , إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْمَالِ " , وَإِنِّي وَاللَّهِ لا أَذْكُرُ أَمْرًا صَنَعَهُ فِيهِ إِلا صَنَعْتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ , فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الظُّهْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ , ثُمَّ عَذَرَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَعْضِ مَا اعْتَذَرَ بِهِ , ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَذَكَرَ مِنْ حَقِّ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , وَذَكَرَ فَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ , ثُمَّ مَضَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَبَايَعَهُ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا : أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ .
http://library.islamweb.net/hadith/d...=133799&hid=38
وهذا القول لا يمكن للرافضة ان ينكروه والا كيف تأتي عائشة وحفصة لعثمان وتطلبان ميراثهما من رسول الله
http://rafed.com/research/%D8%A7%D9%...85%D9%86%D9%87
فكا ترى ان ابو بكر هنا ادار فقط صدقة رسول الله على اهل بيته في فدك وهي اصلا كان امر الله له بان يقسمها كما امره في الآيات وبقي نصيبه فأوقفه او تصدق به على ال بيته وهذا القول هو خلاف قول الرافضة فهم يدعون ان هذه الارض لها دخل يساهم في قوة ابو بكر وعمر والحزب الحاكم لذا طلبت فاطمة فدك هنا لإضعاف الجانب الاقتصادي لأبو بكر وهل صح ان فدك كانت كاملة للرسول حتى تكون كاملة لفاطمة
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...hotba/pa3.html
ومما يدل على ان ابو بكر انصف فاطمة وعلي نورد هذه الرواية التي رواها مسلم
أخرج مسلم في صحيحه القصة كاملة عن الزهري: أن مالك بن أوس، حدثه، قال: أرسل إلّي عمر بن الخطاب، فجئته حين تعالى النهار، قال: فوجدته في بيته جالسًا على سرير, مفضيًا إلى رماله، متكئًا على وسادة من أدم، فقال لي: يا مال؛ إنه قد دف أهل أبيات من قومك، وقد أمرت فيهم برضخ، فخذه فاقسمه بينهم، قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري، قال: خذه يا مال، قال: فجاء يرفا، فقال: هل لك ـ يا أمير المؤمنين ـ في عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد؟ فقال عمر: نعم، فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء، فقال: هل لك في عباس، وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، فقال عباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن، فقال القوم: أجل ـ يا أمير المؤمنين ـ فاقض بينهم وأرحهم ، فقال مالك بن أوس: يخيل إليّ أنهم قد كانوا قدموهم لذلك، فقال عمر: اتئدا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا: نعم، ثم أقبل على العباس، وعلي، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا نورث ما تركناه صدقة؟ قالا: نعم، فقال عمر: إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة، لم يخصص بها أحدا غيره، قال: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ {الحشر:7} ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا؟ قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير، فوالله، ما استأثر عليكم، ولا أخذها دونكم، حتى بقي هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي أسوة المال، ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عباسًا، وعليًا، بمثل ما نشد به القوم، أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نورث ما تركناه صدقة ـ فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها, ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع, وأمركما واحد، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أنّ عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذتماها بذلك، قال: أكذلك؟ قالا: نعم، قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما، ولا - والله - لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إليّ. اهـ.
هذه الرواية لم تعجب الرافضة بل هم دوما يجادلون فيها كيف تروون هذه الرواية
مع انها حصلت فهل المطلوب هو ان نحذفها
يقول نعم اين مقص الرقيب
http://shiaweb.org/books/al-nafis/pa40.html
لاحظ هنا عمر يسال عليا لا لكونه يجهل ان الرسول لم يورث بل ليعلم العباس واشهد على هذا من كان حاضرا من الصحابة بمعنى ان ما خشيه ابو بكر على علي وفاطمة من العباس حصل في عهد عمر ولا يعني هذا اننا نقلل من العباس فهو عم الرسول لكن فاطمة ابنته لذا لم يحكم هنا بسبب انه اشهد عليهما ان هذا صدقة لرسول الله على اهل بيته
ثم ان عمر ابنته حفصه لها نصيب في هذه الصدقة وله الحق في ان يتولى هذه الصدقة ولم يفعل هذا
تعليق